||#السبب_في_تأخير_الامام_علي"صَلَّى الله عليه وآله" #قتل_اعدائه #ومتى_يظهر_المنتقم||
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عن عبد الله بن الحسين ، عن بعض أصحابه قال :
قال رجل #لأبي_عبدالله صلى الله عليه : ألم يكن #علي #قوياً في بدنه قوياً في أمر الله ؟
#فقال له #أبوعبدالله صلى الله عليه : بلى .
قال : فما منعه أن يدفع أو يمتنع ؟
#قال صلى الله عليه : قد سألت فافهم الجواب ، #منع #علياً من ذلك #آية من كتاب الله .
فقال : و أي آية ؟
#فقرأ صلوات الله عليه : { لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِين كَفَرُوا مِنْهُم عَذاباً أَلِيماً } إنه كان لله ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين و منافقين ،
#فلم يكن #علي" صلى الله عليه وآله" ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع ،
#فلما #خرجت #ظهر على من #ظهر #وقتله
وكذلك #قائمنا أهل البيت #لن يظهر أبداً حتى #يخرج #ودائع الله فإذا #خرجت #يظهر على من يظهر فيقتله .
عن محمد بن أبي عمير عمّن ذكره
عن #أبي_عبد اللّه صلى الله عليه
قال :
قلت له : #ما بال أمير المؤمنين صلوات الله عليه #لم يقتل مقاتليه الأول ؟
قال"صَلَّى الله عليه": لآية في كتاب اللّه تعالى { لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِين كَفَرُوا مِنْهُم عَذاباً أَلِيماً }
قلت : و ما عنى بذلك ؟
#قال صلى الله عليه : ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ،
#فكذلك #القائم صلى الله عليه لن يظهر أبداً حتى #تخرج ودائع اللّه عزوجل ،
فإذا #خرجت #ظهر على من ظهر من أعداء اللّه فقتلهم .»
📔علل الشرائع :185/1
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عن عبد الله بن الحسين ، عن بعض أصحابه قال :
قال رجل #لأبي_عبدالله صلى الله عليه : ألم يكن #علي #قوياً في بدنه قوياً في أمر الله ؟
#فقال له #أبوعبدالله صلى الله عليه : بلى .
قال : فما منعه أن يدفع أو يمتنع ؟
#قال صلى الله عليه : قد سألت فافهم الجواب ، #منع #علياً من ذلك #آية من كتاب الله .
فقال : و أي آية ؟
#فقرأ صلوات الله عليه : { لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِين كَفَرُوا مِنْهُم عَذاباً أَلِيماً } إنه كان لله ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين و منافقين ،
#فلم يكن #علي" صلى الله عليه وآله" ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع ،
#فلما #خرجت #ظهر على من #ظهر #وقتله
وكذلك #قائمنا أهل البيت #لن يظهر أبداً حتى #يخرج #ودائع الله فإذا #خرجت #يظهر على من يظهر فيقتله .
```````````````````````````
عن محمد بن أبي عمير عمّن ذكره
عن #أبي_عبد اللّه صلى الله عليه
قال :
قلت له : #ما بال أمير المؤمنين صلوات الله عليه #لم يقتل مقاتليه الأول ؟
قال"صَلَّى الله عليه": لآية في كتاب اللّه تعالى { لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِين كَفَرُوا مِنْهُم عَذاباً أَلِيماً }
قلت : و ما عنى بذلك ؟
#قال صلى الله عليه : ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ،
#فكذلك #القائم صلى الله عليه لن يظهر أبداً حتى #تخرج ودائع اللّه عزوجل ،
فإذا #خرجت #ظهر على من ظهر من أعداء اللّه فقتلهم .»
📔علل الشرائع :185/1
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#آية_ومعنى||
إذا #قام #انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب||
عن الثمالي,
عن #أبي_جعفر الامام #الباقر (صلى الله عليه)
قال: {ولمن انتصر بعد ظلمه} يعني #القائم وأصحابه {فأولئك ما عليهم من سبيل}
#والقائم (صلى الله عليه وعجل الله فرجه الشريف) إذا قام #انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب هو وأصحابه
وهو قول الله {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم}.
📔تفسير القمي ج 2 ص 278
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
إذا #قام #انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب||
عن الثمالي,
عن #أبي_جعفر الامام #الباقر (صلى الله عليه)
قال: {ولمن انتصر بعد ظلمه} يعني #القائم وأصحابه {فأولئك ما عليهم من سبيل}
#والقائم (صلى الله عليه وعجل الله فرجه الشريف) إذا قام #انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب هو وأصحابه
وهو قول الله {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم}.
📔تفسير القمي ج 2 ص 278
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#آية_ومعنى||
عن #أبي_الحسن الامام #موسى بن جعفر (صلى الله عليهما)
قال: سألت# أبي عن قول الله عز وجل {فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى}
#قال: #الصراط السوي هو #القائم (صلى الله عليه وعجل الله تعالى فرجه الشريف),
والهدى من اهتدى إلى طاعته,
ومثلها في كتاب الله عز وجل: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى} قال: إلى #ولايتنا.
تأويل الآيات ص 317،
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
عن #أبي_الحسن الامام #موسى بن جعفر (صلى الله عليهما)
قال: سألت# أبي عن قول الله عز وجل {فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى}
#قال: #الصراط السوي هو #القائم (صلى الله عليه وعجل الله تعالى فرجه الشريف),
والهدى من اهتدى إلى طاعته,
ومثلها في كتاب الله عز وجل: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى} قال: إلى #ولايتنا.
تأويل الآيات ص 317،
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
زيارة السيدة #الزهراء"صلوات الله عليهاوآلها"
《يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ》
#اللهم صلِ على #فاطمة بنت نبيك محمد ''عليه وآله السلام ''
ووالِ من والاها
وعادِ من عاداها
وضاعف العذاب علـّۓ مــن ظلمها
والعن من آذى نبيك فيها
#الهي اسألك بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
أن تصليِ على #محمد_وآل_محمد
وعجل فرج ابن الحسن ليثأر #لأم_الحسن 💔
يارب محمد عجل فرج آل محمد
يارب محمد احفظ غيبة آل محمد
يارب محمد انتقم لابنة محمد
#الهي_بفاطمة 💔
وإنه قسم لو تعلمون عظيم
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان
زيارة السيدة #الزهراء"صلوات الله عليهاوآلها"
《يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ》
#اللهم صلِ على #فاطمة بنت نبيك محمد ''عليه وآله السلام ''
ووالِ من والاها
وعادِ من عاداها
وضاعف العذاب علـّۓ مــن ظلمها
والعن من آذى نبيك فيها
#الهي اسألك بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
أن تصليِ على #محمد_وآل_محمد
وعجل فرج ابن الحسن ليثأر #لأم_الحسن 💔
يارب محمد عجل فرج آل محمد
يارب محمد احفظ غيبة آل محمد
يارب محمد انتقم لابنة محمد
#الهي_بفاطمة 💔
وإنه قسم لو تعلمون عظيم
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان
#الصّلاة_على_سيّدة_النّساء #فاطمة_الزهراء"صلى الله عليهاوآلها" 🌿;💙
《اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَنَبِيِّكَ، وَاُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ، الَّتِى انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها، وَكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى، وَحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ، وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَعْلى، فَصَلِّ عَلَيْها وَعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وَجْهَ أبيهامُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها، وَاَبْلِغْهُمْ عَنّي فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ》.
《اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَنَبِيِّكَ، وَاُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ، الَّتِى انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها، وَكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى، وَحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ، وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَعْلى، فَصَلِّ عَلَيْها وَعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وَجْهَ أبيهامُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها، وَاَبْلِغْهُمْ عَنّي فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ》.
هُتِك حجابُ الله
🌱- ”يارب #فاطمة بحق #فاطمة اشف صدر #فاطمة بظهور #الحجة.. كل يوم صفحة من القرآن الكريم نيابة عن مولانا بقية الله"صَلَّى الله عليه وعجل الله تعالى فرجه الشريف" نهديها لشفيعتنا يوم الفاقة مولاتنا الصدِّيقة #الزهراء"صَلَّى الله عليهاوآلها" ﴿سورة الاحزاب﴾
زيارة الإمام ،#الحسن بن عَلِي #العسكري صَلَواتُ الله عَلَيهِما يَومُ الخَميس :
السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ الله
السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الله وَخالِصَتَهُ ،
السَّلامُ عَلَيْكَ يا إِمامَ المُؤْمِنِينَ ، وَوارِثَ المُرْسَلِينَ ، وَحُجَّةَ رَبِّ العالَمِينَ.
صَلّى الله عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ،
يا مَوْلايَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بْنَ عَلِيٍّ ، أَنا مَولىً لَكَ وَلآلِ بَيْتِكَ ، وَهذا يَوْمُكَ وَهُوَ يَوْمُ الخَمِيسِ ، وَأَنا ضَيْفُكَ فِيهِ وَمُسْتَجِيرٌ بِكَ فِيهِ ، فَأَحْسِنْ ضِيافَتِي وَإِجارَتِي بِحَقِّ آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن من آذى نبيك فيها
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ الله
السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الله وَخالِصَتَهُ ،
السَّلامُ عَلَيْكَ يا إِمامَ المُؤْمِنِينَ ، وَوارِثَ المُرْسَلِينَ ، وَحُجَّةَ رَبِّ العالَمِينَ.
صَلّى الله عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ،
يا مَوْلايَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بْنَ عَلِيٍّ ، أَنا مَولىً لَكَ وَلآلِ بَيْتِكَ ، وَهذا يَوْمُكَ وَهُوَ يَوْمُ الخَمِيسِ ، وَأَنا ضَيْفُكَ فِيهِ وَمُسْتَجِيرٌ بِكَ فِيهِ ، فَأَحْسِنْ ضِيافَتِي وَإِجارَتِي بِحَقِّ آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن من آذى نبيك فيها
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
وقفة عند قولِهِ تعالى: {إنّا لَننصُرُ رُسُلَنا والّذين آمنوا في الحياةِ الدنيا..}
وبيانُ علاقةِ الآيةِ بظُهورِ القائم
:
✦ نقرأ في سورةِ غافر:
{إنّا لَننصُرُ رُسُلَنا والّذينَ آمنوا في الحياةِ الدنيا ويومَ يقومُ الأشهاد}
هذه الآيةُ تُحدّثُنا نُصرةٍ مِن اللهِ تعالى لكلِّ الرُسُلِ والمؤمنين في الحياةِ الدنيا ويومَ يقومُ الأشهاد،
والآيةُ اشتملت على أدواتِ توكيدٍ لتأكيدِ هذا الأمر
ففي قولِهِ: "إنّا لَننصُر" هذه الّلام الّتي اتّصلت بالفعل المُضارع هي لام التوكيد..والحرف (إنّ) في بدايةِ الآية هو لتشديدِ هذا التوكيد
الآيةُ وعدت بنصرِ اللهِ تعالى للرُسُلِ وللمؤمنين في موطنين:
• في الحياةِ الدنيا
• ويوم يقومُ الأشهاد
(الأشهادُ هم الأئمّةُ المعصومين، واليومُ الّذي يقومون فيه هو يومُ القيامة)
ونحنُ لا شأن لنا بيوم القيامةِ هنا،
حديثُنا عن الحياةِ الدنيا
✸ السؤال هنا:
هل الرُسُلُ والمؤمنون نُصِروا في الحياةِ الدنيا؟
متى حصل هذا النصرُ لهم..ونحنُ نرى أنّ أكثرَ الرُسُلِ وأكثرَ المؤمنين خرجوا مِن الدنيا مظلومين مقهورين مُضطهدين لم يُنصروا!
حتّى أئمّتنا الأطهار (بدءاً مِن رسولِ اللهِ وحتّى إمامِنا الزكي العسكري) جميعُهم قُتِلوا،
وإمامُ زماننا غاب، ولولا أنّه غاب لقتلوه أيضاً!
إذاً..فأين هو الوعدُ الإلهيُّ بالنصرِ لهم في الدنيا؟
يُجيبُنا عن هذا السؤال تراجمةُ وحي الله؛ وهم أهلُ البيتِ "عليهم السلام"
❂ حين سأل جميلُ بن درّاج إمامَنا الصادق عن قولِهِ تعالى: {إنّا لَننصُرُ رُسُلَنا والّذين آمنوا في الحياةِ الدنيا ويوم يقومُ الأشهاد} قال:
(ذلك واللهِ في الرجعة..أما علِمتَ أنّ أنبياءَ اللهِ تبارك وتعالى كثيراً لم يُنصَروا في الدنيا وقُتلوا..وأئمّةً مِن بعدِهم قُتِلوا ولم يُنصَروا؟! فذلك في الرجعة)
[مختصر بصائر الدرجات]
❂ أيضاً يقولُ إمامُنا الباقر في قولِهِ تعالى: {إنّا لَننصُرُ رُسُلَنا والّذين آمنوا في الحياةِ الدنيا ويومَ يقومُ الأشهاد} قال:
(الحسينُ بنُ عليٍّ منهم، قُتِل ولم يُنصَر بعد، ثمّ قال: واللهِ لقد قُتِل قتَلَةُ الحسين "صلواتُ اللهِ عليه" ولم يُطلَب بدَمِهِ بعد)
[كامل الزيارات]
• قولُ الإمام الباقر: (واللهِ لقد قُتِل قتَلَةُ الحسين ولم يُطلَب بدَمِهِ بعد)
الإمامُ يُبيّنُ هنا أنّ ما حصل على يدِ المُختارِ مِن قتلٍ لقتَلةِ الحسين لا يُعَدُّ نصراً للحسين،
لأنّ معنى النصر أساساً في أصلِ الّلغةِ وحتّى في ثقافةِ العترة معناه؛ هو غلبةُ المظلومِ على الظالم وأخذُ المظلومِ لحقِّهِ مِن الظالم،
هذا معنى النصر في أصلِ الّلغة،
ولكن هذا المعنى تمّ تحريفُهُ بعد السقيفة..فالنصرُ في ثقافتِنا العربيّة الآن هو غلَبةُ طَرَفٍ على طَرَف مِن دون مُلاحظةِ المظلوميّة!
وهذا مُخالفٌ لمعنى النصرِ في أصلِ الّلغة، ومُخالفٌ لمعنى النصرِ في ثقافةِ الكتابِ والعترة،
فالمعنى الصحيح للنصرِ هو غَلَبةُ المظلومِ على الظالم بشكلٍ حِسّيٍّ وظاهرٍ ومُباشر،
وهذا ما لم يحصل على أرضِ كربلاء
الّذي حدَثَ في كربلاء هو أنّ المُجرمين تجاوزوا الحدَّ في ارتكابِ جريمتِهم، والظلامةُ اشتدّت واشتدّت على سيّدِ الشهداء.. ولا زالت هذه الظلامةُ تشتدُّ إلى هذه الّلحظة!
فنصرُ الحسينِ لم يتحقّق بعد..وإنّما مشروعُ الحسينِ يتحرّكُ باتّجاهِ النصر
فالنصرُ الكاملُ للحسين يتحقّقُ في مرحلةِ الرجعةِ العظيمة.. ولِذا فإنّ اسمَ الحسين في مرحلةِ الرجعةِ كما تُخبِرُنا الروايات هو "الحسينُ المُنتصر".. لأنّ النصرَ الكاملَ للحسين يتحقّقُ في زمنِ الرجعةِ العظيمة،
وطلائعُ هذا النصرِ تكونُ عند ظُهورِ إمامِ زمانِنا،
لأنّ الدولةَ المهدويّةَ على عظمَتِها ما هي إلّا مُقدّمةٌ لدولةِ أهلِ البيتِ العُظمى في عصرِ الرجعةِ العظيمة
ويؤكّدُ هذا المعنى إمامُنا الزاكي العسكري في دعائهِ الشريف يومَ مولدِ الحسين، حين يقول وهو يذكرُ أوصافَ سيّدِ الشهداء:
(قتيلِ العَبرةِ وسيّدِ الأُسرةِ الممدودٍ بالنُصرةِ يومَ الكرّة)
يعني أنّ النُصرةَ الحقيقيّةَ للحسين إنّما تكونُ في مرحلةِ الرجعةِ العظيمةٍ الّتي مُقدِّمتُها الدولةُ المهدويّة،
هذا هو الوعدُ الإلهيُّ بالنصرِ للرُسُلِ وللمؤمنين في الدنيا
وهنا في هذه المرحلة (أعني مرحلة الرجعة) يتحقّقُ دعاءُ نبيِّنا في يومِ الغدير: "وانصر مَن نصرَهُ واخذل مَن خَذَلَه"
يتحقّقُ بتمامِ معناه على أرضٍ الواقع
فالنصرُ الحقيقيُّ لعليٍّ ولأولياءِ عليٍّ لم يتحقّق بعد،
هذا النصرُ يتحقّقُ في الرجعة
إذاً كم هي أهميّةُ عقيدةِ الرجعةِ في دينِنا!
إذا كان المشروعُ المحمّديُّ (الّذي هو مشروعُ الخلافةِ الإلهيّةِ على الأرض) إذا كان هذا المشروعُ العظيم لم يتحقّق في حياتِنا بعد، ولا يتحقّقُ إلّا في مرحلةِ الرجعة..إذاً كم هي أهميّةُ عقيدةِ الرجعةِ في عقيدتِنا! فلنتأمّل
الّلهُمّ يا ربَّ الحسين، بحقِّ الحسين، اشفِ صدرَ الحسين، بظُهور الحُجّة
➖➖➖➖➖➖
وبيانُ علاقةِ الآيةِ بظُهورِ القائم
:
✦ نقرأ في سورةِ غافر:
{إنّا لَننصُرُ رُسُلَنا والّذينَ آمنوا في الحياةِ الدنيا ويومَ يقومُ الأشهاد}
هذه الآيةُ تُحدّثُنا نُصرةٍ مِن اللهِ تعالى لكلِّ الرُسُلِ والمؤمنين في الحياةِ الدنيا ويومَ يقومُ الأشهاد،
والآيةُ اشتملت على أدواتِ توكيدٍ لتأكيدِ هذا الأمر
ففي قولِهِ: "إنّا لَننصُر" هذه الّلام الّتي اتّصلت بالفعل المُضارع هي لام التوكيد..والحرف (إنّ) في بدايةِ الآية هو لتشديدِ هذا التوكيد
الآيةُ وعدت بنصرِ اللهِ تعالى للرُسُلِ وللمؤمنين في موطنين:
• في الحياةِ الدنيا
• ويوم يقومُ الأشهاد
(الأشهادُ هم الأئمّةُ المعصومين، واليومُ الّذي يقومون فيه هو يومُ القيامة)
ونحنُ لا شأن لنا بيوم القيامةِ هنا،
حديثُنا عن الحياةِ الدنيا
✸ السؤال هنا:
هل الرُسُلُ والمؤمنون نُصِروا في الحياةِ الدنيا؟
متى حصل هذا النصرُ لهم..ونحنُ نرى أنّ أكثرَ الرُسُلِ وأكثرَ المؤمنين خرجوا مِن الدنيا مظلومين مقهورين مُضطهدين لم يُنصروا!
حتّى أئمّتنا الأطهار (بدءاً مِن رسولِ اللهِ وحتّى إمامِنا الزكي العسكري) جميعُهم قُتِلوا،
وإمامُ زماننا غاب، ولولا أنّه غاب لقتلوه أيضاً!
إذاً..فأين هو الوعدُ الإلهيُّ بالنصرِ لهم في الدنيا؟
يُجيبُنا عن هذا السؤال تراجمةُ وحي الله؛ وهم أهلُ البيتِ "عليهم السلام"
❂ حين سأل جميلُ بن درّاج إمامَنا الصادق عن قولِهِ تعالى: {إنّا لَننصُرُ رُسُلَنا والّذين آمنوا في الحياةِ الدنيا ويوم يقومُ الأشهاد} قال:
(ذلك واللهِ في الرجعة..أما علِمتَ أنّ أنبياءَ اللهِ تبارك وتعالى كثيراً لم يُنصَروا في الدنيا وقُتلوا..وأئمّةً مِن بعدِهم قُتِلوا ولم يُنصَروا؟! فذلك في الرجعة)
[مختصر بصائر الدرجات]
❂ أيضاً يقولُ إمامُنا الباقر في قولِهِ تعالى: {إنّا لَننصُرُ رُسُلَنا والّذين آمنوا في الحياةِ الدنيا ويومَ يقومُ الأشهاد} قال:
(الحسينُ بنُ عليٍّ منهم، قُتِل ولم يُنصَر بعد، ثمّ قال: واللهِ لقد قُتِل قتَلَةُ الحسين "صلواتُ اللهِ عليه" ولم يُطلَب بدَمِهِ بعد)
[كامل الزيارات]
• قولُ الإمام الباقر: (واللهِ لقد قُتِل قتَلَةُ الحسين ولم يُطلَب بدَمِهِ بعد)
الإمامُ يُبيّنُ هنا أنّ ما حصل على يدِ المُختارِ مِن قتلٍ لقتَلةِ الحسين لا يُعَدُّ نصراً للحسين،
لأنّ معنى النصر أساساً في أصلِ الّلغةِ وحتّى في ثقافةِ العترة معناه؛ هو غلبةُ المظلومِ على الظالم وأخذُ المظلومِ لحقِّهِ مِن الظالم،
هذا معنى النصر في أصلِ الّلغة،
ولكن هذا المعنى تمّ تحريفُهُ بعد السقيفة..فالنصرُ في ثقافتِنا العربيّة الآن هو غلَبةُ طَرَفٍ على طَرَف مِن دون مُلاحظةِ المظلوميّة!
وهذا مُخالفٌ لمعنى النصرِ في أصلِ الّلغة، ومُخالفٌ لمعنى النصرِ في ثقافةِ الكتابِ والعترة،
فالمعنى الصحيح للنصرِ هو غَلَبةُ المظلومِ على الظالم بشكلٍ حِسّيٍّ وظاهرٍ ومُباشر،
وهذا ما لم يحصل على أرضِ كربلاء
الّذي حدَثَ في كربلاء هو أنّ المُجرمين تجاوزوا الحدَّ في ارتكابِ جريمتِهم، والظلامةُ اشتدّت واشتدّت على سيّدِ الشهداء.. ولا زالت هذه الظلامةُ تشتدُّ إلى هذه الّلحظة!
فنصرُ الحسينِ لم يتحقّق بعد..وإنّما مشروعُ الحسينِ يتحرّكُ باتّجاهِ النصر
فالنصرُ الكاملُ للحسين يتحقّقُ في مرحلةِ الرجعةِ العظيمة.. ولِذا فإنّ اسمَ الحسين في مرحلةِ الرجعةِ كما تُخبِرُنا الروايات هو "الحسينُ المُنتصر".. لأنّ النصرَ الكاملَ للحسين يتحقّقُ في زمنِ الرجعةِ العظيمة،
وطلائعُ هذا النصرِ تكونُ عند ظُهورِ إمامِ زمانِنا،
لأنّ الدولةَ المهدويّةَ على عظمَتِها ما هي إلّا مُقدّمةٌ لدولةِ أهلِ البيتِ العُظمى في عصرِ الرجعةِ العظيمة
ويؤكّدُ هذا المعنى إمامُنا الزاكي العسكري في دعائهِ الشريف يومَ مولدِ الحسين، حين يقول وهو يذكرُ أوصافَ سيّدِ الشهداء:
(قتيلِ العَبرةِ وسيّدِ الأُسرةِ الممدودٍ بالنُصرةِ يومَ الكرّة)
يعني أنّ النُصرةَ الحقيقيّةَ للحسين إنّما تكونُ في مرحلةِ الرجعةِ العظيمةٍ الّتي مُقدِّمتُها الدولةُ المهدويّة،
هذا هو الوعدُ الإلهيُّ بالنصرِ للرُسُلِ وللمؤمنين في الدنيا
وهنا في هذه المرحلة (أعني مرحلة الرجعة) يتحقّقُ دعاءُ نبيِّنا في يومِ الغدير: "وانصر مَن نصرَهُ واخذل مَن خَذَلَه"
يتحقّقُ بتمامِ معناه على أرضٍ الواقع
فالنصرُ الحقيقيُّ لعليٍّ ولأولياءِ عليٍّ لم يتحقّق بعد،
هذا النصرُ يتحقّقُ في الرجعة
إذاً كم هي أهميّةُ عقيدةِ الرجعةِ في دينِنا!
إذا كان المشروعُ المحمّديُّ (الّذي هو مشروعُ الخلافةِ الإلهيّةِ على الأرض) إذا كان هذا المشروعُ العظيم لم يتحقّق في حياتِنا بعد، ولا يتحقّقُ إلّا في مرحلةِ الرجعة..إذاً كم هي أهميّةُ عقيدةِ الرجعةِ في عقيدتِنا! فلنتأمّل
الّلهُمّ يا ربَّ الحسين، بحقِّ الحسين، اشفِ صدرَ الحسين، بظُهور الحُجّة
➖➖➖➖➖➖
إِنَّكُمْ مُؤْمِنُونَ وَ لَكِنْ لَا يَكْمُلُ إِيمَانُكُمْ حَتَّى يَخْرُجَ قَائِمُنَا||
#ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن زَيْدٌ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السّلام): نَخْشَى أَنْ لَا نَكُونَ مُؤْمِنِينَ!
قَالَ: وَ لِمَ ذَاكَ؟
فَقُلْتُ: وَ ذَلِكَ أَنَّا لَا نَجِدُ فِينَا مَنْ يَكُونُ أَخُوهُ عِنْدَهُ آثَرَ مِنْ دِرْهَمِهِ وَ دِينَارِهِ، وَ نَجِدُ الدِّينَارَ وَ الدِّرْهَمَ آثَرَ عِنْدَنَا مِنْ أَخٍ قَدْ جَمَعَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ مُوَالاةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام)،
فَقَالَ: كَلَّا، إِنَّكُمْ مُؤْمِنُونَ وَ لَكِنْ لَا يَكْمُلُ إِيمَانُكُمْ حَتَّى يَخْرُجَ قَائِمُنَا، فَعِنْدَهَا يَجْمَعُ اللَّهُ أَحْلَامَكُمْ، فَتَكُونُونَ مُؤْمِنِينَ كَامِلِينَ، وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ مُؤْمِنِينَ كَامِلِينَ إِذًا لَرَفَعَنَا اللَّهُ إِلَيْهِ، وَ أَنْكَرْتُمُ الْأَرْضَ وَ أَنْكَرْتُمُ السَّمَاءَ،
بَلْ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ فِي الْأَرْضِ فِي أَطْرَافِهَا مُؤْمِنِينَ مَا قَدْرُ الدُّنْيَا كُلِّهَا عِنْدَهُمْ يَعْدِلُ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَ لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا بِجَمِيعِ مَا فِيهَا وَ عَلَيْهَا، ذَهَبَةٌ حَمْرَاءُ عَلَى عُنُقِ أَحَدِهِمْ، ثُمَّ سَقَطَتْ ، عَنْ عُنُقِهِ، مَا شَعَرَ بِهَا أَيُ شَيْءٍ كَانَ عَلَى عُنُقِهِ، وَ لَا أَيُّ شَيْءٍ سَقَطَ مِنْهَا؛ لِهَوَانِهَا عَلَيْهِمْ، فَهُمُ الْخَفِيُّ عَيْشُهُمُ، الْمُنْتَقِلَةُ دِيَارُهُمْ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ، الْخَمِيصَةُ بُطُونُهُمْ مِنَ الصِّيَامِ، الذَّابِلَةُ شِفَاهُهُمْ مِنَ التَّسْبِيحِ، الْعُمْشُ الْعُيُونِ مِنَ الْبُكَاءِ، الصُّفْرُ الْوُجُوهِ مِنَ السَّهَرِ، فَذَلِكَ سِيمَاهُمْ مَثَلًا ضَرَبَهُ اللَّهُ فِي الْإِنْجِيلِ لَهُمْ؛ وَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْفُرْقَانِ وَ الزَّبُورِ وَ الصُّحُفِ الْأُولَى، وَصَفَهُمْ، فَقَالَ: سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ عَنَى بِذَلِكَ صُفْرَةَ وُجُوهِهِمْ مِنْ سَهَرِ اللَّيْلِ.
هُمُ الْبَرَرَةُ بِالْإِخْوَانِ فِي حَالِ الْيُسْرِ وَ الْعُسْرِ ، الْمُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ فِي حَالِ الْعُسْرِ، كَذَلِكَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ، فَقَالَ: وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فَازُوا- وَ اللَّهِ- وَ أَفْلَحُوا، إِنْ رَأَوْا مُؤْمِناً أَكْرَمُوهُ، وَ إِنْ رَأَوْا مُنَافِقاً هَجَرُوهُ.
إِذَا جَنَّهُمُ اللَّيْلُ اتَّخَذُوا أَرْضَ اللَّهِ فِرَاشاً، وَ التُّرَابَ وِسَاداً، وَ اسْتَقْبَلُوا بِجِبَاهِهِمُ الْأَرْضَ يَتَضَرَّعُونَ إِلَى رَبِّهِمْ فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ مِنَ النَّارِ، فَإِذَا أَصْبَحُوا اخْتَلَطُوا بِالنَّاسِ لَمْ يُشَرْ إِلَيْهِمْ بِالْأَصَابِعِ. تَنَكَّبُوا الطُّرُقَ، وَ اتَّخَذُوا الْمَاءَ طِيباً وَ طَهُوراً. أَنْفُسُهُمْ مَتْعُوبَةٌ، وَ أَبْدَانُهُمْ مَكْدُودَةٌ ، وَ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي رَاحَةٍ.
فَهُمْ عِنْدَ النَّاسِ شِرَارُ الْخَلْقِ، وَ عِنْدَ اللَّهِ خِيَارُ الْخَلْقِ؛
إِنْ حَدَّثُوا لَمْ يُصَدَّقُوا،
وَ إِنْ خَطَبُوا لَمْ يُزَوَّجُوا، وَ إِنْ شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا، وَ إِنْ غَابُوا لَمْ يُفْقَدُوا .
قُلُوبُهُمْ خَائِفَةٌ وَجِلَةٌ مِنَ اللَّهِ، أَلْسِنَتُهُمْ مَسْجُونَةٌ ، وَ صُدُورُهُمْ وِعَاءٌ لِسِرِّ اللَّهِ؛ إِنْ وَجَدُوا لَهُ أَهْلًا نَبَذُوهُ إِلَيْهِ نَبْذاً،
وَ إِنْ لَمْ يَجِدُوا لَهُ أَهْلًا أَلْقَوْا عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ أَقْفَالًا غَيَّبُوا مَفَاتِيحَهَا، وَ جَعَلُوا عَلَى أَفْوَاهِهِمْ أَوْكِيَةً. صُلُبٌ صِلَابٌ أَصْلَبُ مِنَ الْجِبَالِ لَا يُنْحَتُ مِنْهُمْ شَيْءٌ.
خُزَّانُ الْعِلْمِ، وَ مَعْدِنُ الْحُكْمِ ، وَ تُبَّاعُ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ. أَكْيَاسٌ يَحْسَبُهُمُ الْمُنَافِقُ خُرْساً عُمْياً بُلْهاً وَ مَا بِالْقَوْمِ مِنْ خَرَسٍ وَ لَا عَمًى وَ لَا بَلَهٍ. إِنَّهُمْ لَأَكْيَاسٌ فُصَحَاءُ، حُلَمَاءُ حُكَمَاءُ، أَتْقِيَاءُ بَرَرَةٌ، صَفْوَةُ اللَّهِ، أَسْكَنَتْهُمُ الْخَشْيَةُ لِلَّهِ، وَ أَعْيَتْ أَلْسِنَتَهُمْ؛ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ وَ كِتْمَاناً لِسِرِّهِ، فَوَا شَوْقَاهْ إِلَى مُجَالَسَتِهِمْ وَ مُحَادَثَتِهِمْ!
يَا كَرْبَاهْ لِفَقْدِهِمْ! وَ يَا كَشْفَ كَرْبَاهْ لِمُجَالَسَتِهِمْ!
اطْلُبُوهُمْ، فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ اقْتَبَسْتُمْ مِنْ نُورِهِمُ اهْتَدَيْتُمْ، وَ فُزْتُمْ بِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
#ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن زَيْدٌ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السّلام): نَخْشَى أَنْ لَا نَكُونَ مُؤْمِنِينَ!
قَالَ: وَ لِمَ ذَاكَ؟
فَقُلْتُ: وَ ذَلِكَ أَنَّا لَا نَجِدُ فِينَا مَنْ يَكُونُ أَخُوهُ عِنْدَهُ آثَرَ مِنْ دِرْهَمِهِ وَ دِينَارِهِ، وَ نَجِدُ الدِّينَارَ وَ الدِّرْهَمَ آثَرَ عِنْدَنَا مِنْ أَخٍ قَدْ جَمَعَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ مُوَالاةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام)،
فَقَالَ: كَلَّا، إِنَّكُمْ مُؤْمِنُونَ وَ لَكِنْ لَا يَكْمُلُ إِيمَانُكُمْ حَتَّى يَخْرُجَ قَائِمُنَا، فَعِنْدَهَا يَجْمَعُ اللَّهُ أَحْلَامَكُمْ، فَتَكُونُونَ مُؤْمِنِينَ كَامِلِينَ، وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ مُؤْمِنِينَ كَامِلِينَ إِذًا لَرَفَعَنَا اللَّهُ إِلَيْهِ، وَ أَنْكَرْتُمُ الْأَرْضَ وَ أَنْكَرْتُمُ السَّمَاءَ،
بَلْ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ فِي الْأَرْضِ فِي أَطْرَافِهَا مُؤْمِنِينَ مَا قَدْرُ الدُّنْيَا كُلِّهَا عِنْدَهُمْ يَعْدِلُ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَ لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا بِجَمِيعِ مَا فِيهَا وَ عَلَيْهَا، ذَهَبَةٌ حَمْرَاءُ عَلَى عُنُقِ أَحَدِهِمْ، ثُمَّ سَقَطَتْ ، عَنْ عُنُقِهِ، مَا شَعَرَ بِهَا أَيُ شَيْءٍ كَانَ عَلَى عُنُقِهِ، وَ لَا أَيُّ شَيْءٍ سَقَطَ مِنْهَا؛ لِهَوَانِهَا عَلَيْهِمْ، فَهُمُ الْخَفِيُّ عَيْشُهُمُ، الْمُنْتَقِلَةُ دِيَارُهُمْ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ، الْخَمِيصَةُ بُطُونُهُمْ مِنَ الصِّيَامِ، الذَّابِلَةُ شِفَاهُهُمْ مِنَ التَّسْبِيحِ، الْعُمْشُ الْعُيُونِ مِنَ الْبُكَاءِ، الصُّفْرُ الْوُجُوهِ مِنَ السَّهَرِ، فَذَلِكَ سِيمَاهُمْ مَثَلًا ضَرَبَهُ اللَّهُ فِي الْإِنْجِيلِ لَهُمْ؛ وَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْفُرْقَانِ وَ الزَّبُورِ وَ الصُّحُفِ الْأُولَى، وَصَفَهُمْ، فَقَالَ: سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ عَنَى بِذَلِكَ صُفْرَةَ وُجُوهِهِمْ مِنْ سَهَرِ اللَّيْلِ.
هُمُ الْبَرَرَةُ بِالْإِخْوَانِ فِي حَالِ الْيُسْرِ وَ الْعُسْرِ ، الْمُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ فِي حَالِ الْعُسْرِ، كَذَلِكَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ، فَقَالَ: وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فَازُوا- وَ اللَّهِ- وَ أَفْلَحُوا، إِنْ رَأَوْا مُؤْمِناً أَكْرَمُوهُ، وَ إِنْ رَأَوْا مُنَافِقاً هَجَرُوهُ.
إِذَا جَنَّهُمُ اللَّيْلُ اتَّخَذُوا أَرْضَ اللَّهِ فِرَاشاً، وَ التُّرَابَ وِسَاداً، وَ اسْتَقْبَلُوا بِجِبَاهِهِمُ الْأَرْضَ يَتَضَرَّعُونَ إِلَى رَبِّهِمْ فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ مِنَ النَّارِ، فَإِذَا أَصْبَحُوا اخْتَلَطُوا بِالنَّاسِ لَمْ يُشَرْ إِلَيْهِمْ بِالْأَصَابِعِ. تَنَكَّبُوا الطُّرُقَ، وَ اتَّخَذُوا الْمَاءَ طِيباً وَ طَهُوراً. أَنْفُسُهُمْ مَتْعُوبَةٌ، وَ أَبْدَانُهُمْ مَكْدُودَةٌ ، وَ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي رَاحَةٍ.
فَهُمْ عِنْدَ النَّاسِ شِرَارُ الْخَلْقِ، وَ عِنْدَ اللَّهِ خِيَارُ الْخَلْقِ؛
إِنْ حَدَّثُوا لَمْ يُصَدَّقُوا،
وَ إِنْ خَطَبُوا لَمْ يُزَوَّجُوا، وَ إِنْ شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا، وَ إِنْ غَابُوا لَمْ يُفْقَدُوا .
قُلُوبُهُمْ خَائِفَةٌ وَجِلَةٌ مِنَ اللَّهِ، أَلْسِنَتُهُمْ مَسْجُونَةٌ ، وَ صُدُورُهُمْ وِعَاءٌ لِسِرِّ اللَّهِ؛ إِنْ وَجَدُوا لَهُ أَهْلًا نَبَذُوهُ إِلَيْهِ نَبْذاً،
وَ إِنْ لَمْ يَجِدُوا لَهُ أَهْلًا أَلْقَوْا عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ أَقْفَالًا غَيَّبُوا مَفَاتِيحَهَا، وَ جَعَلُوا عَلَى أَفْوَاهِهِمْ أَوْكِيَةً. صُلُبٌ صِلَابٌ أَصْلَبُ مِنَ الْجِبَالِ لَا يُنْحَتُ مِنْهُمْ شَيْءٌ.
خُزَّانُ الْعِلْمِ، وَ مَعْدِنُ الْحُكْمِ ، وَ تُبَّاعُ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ. أَكْيَاسٌ يَحْسَبُهُمُ الْمُنَافِقُ خُرْساً عُمْياً بُلْهاً وَ مَا بِالْقَوْمِ مِنْ خَرَسٍ وَ لَا عَمًى وَ لَا بَلَهٍ. إِنَّهُمْ لَأَكْيَاسٌ فُصَحَاءُ، حُلَمَاءُ حُكَمَاءُ، أَتْقِيَاءُ بَرَرَةٌ، صَفْوَةُ اللَّهِ، أَسْكَنَتْهُمُ الْخَشْيَةُ لِلَّهِ، وَ أَعْيَتْ أَلْسِنَتَهُمْ؛ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ وَ كِتْمَاناً لِسِرِّهِ، فَوَا شَوْقَاهْ إِلَى مُجَالَسَتِهِمْ وَ مُحَادَثَتِهِمْ!
يَا كَرْبَاهْ لِفَقْدِهِمْ! وَ يَا كَشْفَ كَرْبَاهْ لِمُجَالَسَتِهِمْ!
اطْلُبُوهُمْ، فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ اقْتَبَسْتُمْ مِنْ نُورِهِمُ اهْتَدَيْتُمْ، وَ فُزْتُمْ بِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
هُمْ أَعَزُّ فِي النَّاسِ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ. حِلْيَتُهُمْ طُولُ السُّكُوتِ بِكِتْمَانِ السِّرِّ، وَ الصَّلَاةُ، وَ الزَّكَاةُ، وَ الْحَجُّ، وَ الصَّوْمُ، وَالْمُوَاسَاةُ لِلْإِخْوَانِ فِي حَالِ الْيُسْرِ وَ الْعُسْرِ، فَذَلِكَ حِلْيَتُهُمْ وَ مِحْنَتُهُمْ ، يَا طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ! هُمْ وَارِثُو الْفِرْدَوْسِ خَالِدِينَ فِيهَا، وَ مَثَلُهُمْ فِي أَهْلِ الْجِنَانِ مَثَلُ الْفِرْدَوْسِ فِي الْجِنَانِ. وَ هُمُ الْمَطْلُوبُونَ فِي النَّارِ، الْمَحْبُورُونَ فِي الْجِنَانِ، فَذَلِكَ قَوْلُ أَهْلِ النَّارِ: ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ ؛ فَهُمْ أَشْرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَهُمْ، فَيَرْفَعُ اللَّهُ مَنَازِلَهُمْ حَتَّى يَرَوْنَهُمْ ، فَيَكُونُ ذَلِكَ حَسْرَةً لَهُمْ فِي النَّارِ، فَيَقُولُونَ: يا لَيْتَنا نُرَدُّ فَنَكُونَ مِثْلَهُمْ! فَلَقَدْ كَانُوا هُمُ الْأَخْيَارَ، وَ كُنَّا نَحْنُ الْأَشْرَارَ، فَذَلِكَ حَسْرَةٌ لِأَهْلِ النَّارِ.
📔كتاب الأصول الستة عشر: ص127
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
www.tgoop.com/Yazahr_50aa
📔كتاب الأصول الستة عشر: ص127
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
www.tgoop.com/Yazahr_50aa
إِيَّاكُمْ وَ الْوَلَائِجَ ؛ فَهُمُ الصَّادُّونَ عَنِ اللَّهِ.||
#ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زَيْدٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السّلام) يَقُولُ:
اطْلُبُوا الْعِلْمَ مِنْ مَعْدِنِ الْعِلْمِ،
وَ إِيَّاكُمْ وَ الْوَلَائِجَ ؛ فَهُمُ الصَّادُّونَ عَنِ اللَّهِ.
ثُمَّ قَالَ: ذَهَبَ الْعِلْمُ وَ بَقِيَ غُبَّرَاتُ الْعِلْمِ فِي أَوْعِيَةِ سَوْءٍ، فَاحْذَرُوا بَاطِنَهَا؛ فَإِنَّ فِي بَاطِنِهَا الْهَلَاكَ، وَ عَلَيْكُمْ بِظَاهِرِهَا؛ فَإِنَّ فِي ظَاهِرِهَا النَّجَاةَ
📔الأصول الستة عشر
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
www.tgoop.com/Yazahr_50aa
#ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زَيْدٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السّلام) يَقُولُ:
اطْلُبُوا الْعِلْمَ مِنْ مَعْدِنِ الْعِلْمِ،
وَ إِيَّاكُمْ وَ الْوَلَائِجَ ؛ فَهُمُ الصَّادُّونَ عَنِ اللَّهِ.
ثُمَّ قَالَ: ذَهَبَ الْعِلْمُ وَ بَقِيَ غُبَّرَاتُ الْعِلْمِ فِي أَوْعِيَةِ سَوْءٍ، فَاحْذَرُوا بَاطِنَهَا؛ فَإِنَّ فِي بَاطِنِهَا الْهَلَاكَ، وَ عَلَيْكُمْ بِظَاهِرِهَا؛ فَإِنَّ فِي ظَاهِرِهَا النَّجَاةَ
📔الأصول الستة عشر
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
www.tgoop.com/Yazahr_50aa
فَإِنَّ الْمَعْرِفَةَ هِيَ الدِّرَايَةُ لِلرِّوَايَةِ||
#ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زَيْدٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السّلام)،
قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السّلام):
يَا بُنَيَّ، اعْرِفْ مَنَازِلَ شِيعَةِ عَلِيٍّ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ؛
فَإِنَّ الْمَعْرِفَةَ هِيَ الدِّرَايَةُ لِلرِّوَايَةِ،
وَ بِالدِّرَايَاتِ لِلرِّوَايَاتِ يَعْلُو الْمُؤْمِنُ إِلَى أَقْصَى دَرَجَةِ الْإِيمَانِ..»
📔الأصول الستة عشر
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
www.tgoop.com/Yazahr_50aa
#ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زَيْدٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السّلام)،
قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السّلام):
يَا بُنَيَّ، اعْرِفْ مَنَازِلَ شِيعَةِ عَلِيٍّ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ؛
فَإِنَّ الْمَعْرِفَةَ هِيَ الدِّرَايَةُ لِلرِّوَايَةِ،
وَ بِالدِّرَايَاتِ لِلرِّوَايَاتِ يَعْلُو الْمُؤْمِنُ إِلَى أَقْصَى دَرَجَةِ الْإِيمَانِ..»
📔الأصول الستة عشر
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
www.tgoop.com/Yazahr_50aa
جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ
قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السّلام) يَقُولُ:
إِنَّ لَنَا أَوْعِيَةً نَمْلَأُهَا عِلْماً وَ حُكْماً، وَ لَيْسَتْ لَهَا بِأَهْلٍ، فَمَا نَمْلَأُهَا إِلَّا لِتُنْقَلَ إِلَى شِيعَتِنَا؛
فَانْظُرُوا إِلَى مَا فِي الْأَوْعِيَةِ فَخُذُوهَا، ثُمَّ صَفُّوهَا مِنَ الْكُدُورَةِ تَأْخُذُوا مِنْهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً صَافِيَةً.
وَ إِيَّاكُمْ وَ الْأَوْعِيَةَ؛ فَإِنَّهَا وِعَاءُ سَوْءٍ فَتَنَكَّبُوهَا.
📔الأصول الستة عشر
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
www.tgoop.com/Yazahr_50aa
قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السّلام) يَقُولُ:
إِنَّ لَنَا أَوْعِيَةً نَمْلَأُهَا عِلْماً وَ حُكْماً، وَ لَيْسَتْ لَهَا بِأَهْلٍ، فَمَا نَمْلَأُهَا إِلَّا لِتُنْقَلَ إِلَى شِيعَتِنَا؛
فَانْظُرُوا إِلَى مَا فِي الْأَوْعِيَةِ فَخُذُوهَا، ثُمَّ صَفُّوهَا مِنَ الْكُدُورَةِ تَأْخُذُوا مِنْهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً صَافِيَةً.
وَ إِيَّاكُمْ وَ الْأَوْعِيَةَ؛ فَإِنَّهَا وِعَاءُ سَوْءٍ فَتَنَكَّبُوهَا.
📔الأصول الستة عشر
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
www.tgoop.com/Yazahr_50aa
يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن من آذى نبيك فيها
اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن من آذى نبيك فيها
#آية_ومعنى||
عن #أبي_عبدالله (صلى الله عليه)
{هذا صراط عليٍّ مستقيم}
قال: هو والله #علي (صلى الله عليه وآله),
هو والله #علي (صلى الله عليه وآله) #الميزان #والصراط.
بصائر الدرجات ص 512
#ياعلي
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
عن #أبي_عبدالله (صلى الله عليه)
{هذا صراط عليٍّ مستقيم}
قال: هو والله #علي (صلى الله عليه وآله),
هو والله #علي (صلى الله عليه وآله) #الميزان #والصراط.
بصائر الدرجات ص 512
#ياعلي
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
عن أبي بصير,
عن #أبي_عبدالله الامام #الصادق (صلى الله عليه)
أنه قال:
«ما من نبي نبئ,
ولا من رسول أرسل إلا #بولايتنا وبفضلنا على من سوانا.»
📔بصائر الدرجات ص 74
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
عن #أبي_عبدالله الامام #الصادق (صلى الله عليه)
أنه قال:
«ما من نبي نبئ,
ولا من رسول أرسل إلا #بولايتنا وبفضلنا على من سوانا.»
📔بصائر الدرجات ص 74
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم