Telegram Web
Forwarded from والمَسلَكَ إلى رِضوانِك.. (Zahraa Ali Hussen)
لدى الله عليّاً واحداً، نحمد الله تعالى أنّه صار من نصيبنا.
Forwarded from والمَسلَكَ إلى رِضوانِك.. (Zahraa Ali Hussen)
أحيانا وأنا في خضم الحياة أتعرض لـِ مواقف فيها ظلم، فيها كذب وافتراء! تراودني نفسي أن أقسو على من
ظلمني، أن أستأسد ويسمع زئيري الكون ولكني أخاف أخاف لأنني أراك تقف قبالتي وبـِ ابتسامتك تروّضني وکـ أنكَ تقول : لا يا ابنتي ما هكذا الظن بك، تحلي بالرفق واللين ولو مع من غدر..حاولي إصلاحه ، ثمة خير في کل قلب، الأمر ليس كما هو ظنكِ
ثم تغادر..
أتمالك نفسي ، وأتجرع جرعات الصبر مستحضرة كلامك على صبرهم "لقد ملأتم قلبي قيحاً".. ثم يأتي ذاك الثرثار وذاك الوقح وذاك اللئيم، أرغب بدفعهم، تسول لي نفسي التمرد والغرور
لكنك تقف قبالتي مُجدداً لـِ تُذكرنّي أنني لا شيء، ولستُ أفضل من أحد ، وترغمني على الجذب بدل الدفع ..

وحين أتعرض لكلامٍ مُسيء يصدمني
أو إهانة تعصف بكبريائي كما تفعل العاصفة بقطعة قماش وتلوح بها ، وكـ إنَّ نفسي تقول انتقمي لنفسكِ مزقيه! أذكر يوم فعل ما فعل في وجهك إبن عبد ود العامري فاسترحت بعيدا؟ عنه ولم تحاربه حتى لا تكون تلك الخطوة النفسك.. وانتظرت حتى بارزته بعد هدوئك ليكون انتصارك لـِ لله وحده لا النفسك..
أستريح..

آه يا علي ما أصعب حُبك..وما ألذه، ذاك الحب المانع من كل الرذائل واللاجم لها.. الفاتح لـِ الفضائل ،
لذلك حبك جنة! ما أصعب حبك يا علي.. وكم يؤدبني ويربيني ويحرسني كل يوم..
شكراً على تأديبك لي يا أبي..
نعم.. حُب علي ليس كلمة عن الهوية..
حُب علي مسؤولية! 🌸🌱
Forwarded from أَبْـرار 🕊
في ذِكرى احياء أمرهُم (عليهم السلام) ..

عِنَدما سُبيت فَخر المُخَدَّرات زينَب بنت علي (عليهُما السلام) لَم تكُن هنالك عيون قد غضّت بصرَها عنها هي و القافِلَة ،

و هذا الأمر بالذات هو الّذي حزَّ في قلبها و زادَ مِن أوجاعِها ، هذه العيون هي ذاتها السِهام الّتي اخترقت صَدور أحبَّتِها في كربلاء ،

لا زال الكثير مِن الشبابِ اليوم يُحيي الأمر و لكِن أيَّ أمر ؟
أمر النَظر و عَدَم غضِّ البَصَر !

لا زال بعض الشباب يعوّلون على رِداء الفتاة هو الّذي يُحدِّد أن يغضّوا ابصارهم أم لا !

مع الجواب الّذي أصبح "اوتماتيكيًّا" هي تُجبرني على النظرِ بهكذا رِداء!

في احياءِ ذِكرى الوِلادة أو الشَهادة للآل (عليهم السلام) يتطّلب الأمر قِراءة ما بين السِطورِ ،

فَمَعَ الاستِذكار لا بُدَّ أن نُعرّج على قضايا مُشينة فَعَلَها أهل الخِسَّة بِحقّهُم و نفعلها نحن و نغفل عنها بدواعي الاهمال!

نحن نقول للفتياتِ مع وفاةِ السيَّدة زينب (ع) عليكُنَّ بالعِلم و القوّة و الصَبر و الإيمان و الزي الشرعي ، و لكِن ماذا نقول للشبابِ أيضًا ، هل لأنَّ السيّدة (ع) مرأة فيجب أن نوجّه الخِطاب للمرأةِ فقَط!

السيّدة زينب (ع) هي العبّاس (ع) فأيَّ اخلاق يحمِل أخيها؟

من بين مِئاتِ الدروس الّتي اعطتها زينب (ع) الدرس الأكثر إيلامًا هو مَسألة النَظَر
،

"فقد خُزينا من كَثرَةِ النَظر إلينا"،

أي : يا أيُّها الرِجال و النِساء إنَّ النَظر ليس بالهيِّنِ أبدًا ،

لا يشتمل الخِطاب المرأة فقط و أن تلتزم بالسِترِ حتى تتجنّب النَظر إليها بل الناظِر أيضًا ،

فالّذي لم يغض بَصَرَه فعله مُشين و مُخزي ، "أيَّ الناظِر و المنظورِ إليه" هذه العِبارة غير موجهّة للنِساء فقط ،

بل تُرينا أيضًا حجم السوء الذّي يحمله عدم غض البصر ..

مَن يغض بَصَره اليوم مواساةً للسيٍّدةِ زينب (ع)؟ ..

- هالة الجبوري
ولكن عند الله ..!
ماذا لو سقطت؟
عليك أن تنهض.
وإذا سقطت مرة أخرى؟
تنهض مجددًا.
وهل يمكنني ألا أسقط؟
ستبقى تسقط طالما أنت حي، الموتى وحدهم يسقطون ولا ينهضون!!
أتدري ما هو أكثر الأشياء فظاعة؟
- أن لا تعرف دورك في هذا العالم، أن لا تعرف سبب وجودك!
كن ممتناً للأوقات الصعبة التي مررت بها، لأنها هي التي صنعتك. 🍃
غذّوا عقولكم، إنها موضع كنوزكم، ولا أحد في العالم يستطيع المساس بها. إذا ملأتم عقولكم بالترهات، ستتعفن رؤوسكم. قد تكون فقيرًا، قد يكون حذاؤك تالفًا، لكن ذهنك بمثابة قصر. عندما تغذّوا عقولكم، حينها يمكنكم التألق عبر الحياة.
لغز الحياة ليس مشكلة تستدعي الحل، بل هو واقع يجب اختباره. عملية لا يمكن فهمها بإيقافها، بل أن نواكب سير الحياة، أن ننضم إلى ركبها وأن ننساب معها.
البحث عن السعادة الدائمة أمر غير معقول إطلاقًا، أن نتوقع أن نكون سعداء طوال الوقت، شيء غير ممكن وأمر ليس واقعياً. فلا يمكنك أن تعرف الفرح إلا إذا عرفت الأسى.

أولئك الذين يستطيعون أن يحلقوا إلى أعلى المرتفعات، يمكنهم أيضا أن يغرقوا في أعماق المحيطات، أحيانًا ما تُخفي الحياة هباتٌ في أكثر الأماكن ظُلمة، وهذا ما يطلقون عليه التوازن. وهذا أجمل ما في الأمر. 💜
من هذا الذي أطلق فكرة أن المرأة تمسك وردة مع قطعة حلوى تصحبها ابتسامة وتقدمها للشاب إحتفالًا بمولد أحد الأطهار ؟ ويتم إدراجه تحت مسمى العمل المهدوي ؟
ومن أين جائتنا فكرة أن المرأة تطلق صوتها العنان ليدوي وسط حفلًا كبيرًا يكتظُ بالأجانب بحجة أنها عريفة الحفل المهدوي؟ هذهِ الأفكار البعيدة عن آل محمد قريبة من أي جهة؟ ابنة شعيب التي جائت تمشي على استحياء مباشرةً افتتحت الموضوع ( ان ابي شيخ كبير ...) بدون سلام عليكم ، وكيفك يااخي ، وهل تسمحوا لنا ...
هذا الاستحياء ، وهذا العفاف ، ألا تعلمن يامعشر نساء أمتي أن السلام على الشابة مكروه وهو حكم شرعي وارد في فقهنا ؟ ف كيف بالمفاكهة والتبسم والسؤال عن الحال؟ ألا يجدر بنا أن نعيد حساباتنا ونعطي الحياء حقه؟ ام هي فقط اسماء حسابات ! عاشقة المهدي ..ومتيمة الزهراء .. ومحبة العقيلة ...الخ ...
اين نحن منهن؟
أفكر الآن بالفرح البادي على الوجوه والأيدي المرفوعة على الرؤوس وقوالب الحلوى الملونة والمعيادات الرقمية على كثرتها وجمعات العائلات على قِلتها..

هل سنذكرك غداً؟
هل سنبكي غيابك في الأدعية والندبات القادمة؟
هل ترانا ننتظرك حقا؟
كم هيَ حالة سيئة !
بأننا بصفتنا مُنتظرين كلما نتذكر الإمام المهدي نتنفس الصعداء ونقول:
"سيظهر الإمام إن شاءاللّٰه"
ومن بعدها نعود إلى حياتنا المليئة بالأخطاء..
يا عزيز فاطمة امسح على قلوبنا الخاوية بيدك الحنونة علّنا نستيقظ من غفلتنا عنك 🌿
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/05 09:31:05
Back to Top
HTML Embed Code: