Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:

"… ثم لتعلم أيها المسلم أن من حسُنَتْ أخلاقه من الناس كثر مصافوه وقلَّ معادوه وشانئوه، وتسهلت أموره فلا تراه إلا مُحِبًّا محبوبًا وواصلًا موصولًا، هذا وإن لحسن الخلق حدودًا مقدرة لا ينبغي تجاوزها؛ وهي تتجلى في الأمور التالية:
موافقة الباطن للظاهر، وطلاقة الوجه، ولين الجانب، وطيب الكلام، وبذل المعروف بقدر الاستطاعة من المال والجاه والبدن، ومتى تجاوز حدوده الشرعية صار ملَقًا ونفاقًا".

📚[الأفنان الندية شرح منظومة السبل السوية لفقه السنن المروية (٧ ، ٣٣٥)].

https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:

"لا يجوز للمؤمن أن يقدم على تعيير أحد من المسلمين بذنب قد عمله وتاب منه، بل يجب عليه أن يفتح أمامه باب الأخوة الصادقة والاحترام الشرعي، ويحدِّثه عن مدى رحمة الله بعباده حيث يُبدِّل سيئات التائبين حسنات، مهما كانت الذنوب الصادرة منهم، وبجانب هذا الترغيب لابد من الهمس في الآذان أن العودة إلى الذنب خطيرة على صاحبه، فربما يكون الأجل قريبًا، فلا يتمكن من التوبة قبل بغتة الأجل فتسوء الخاتمة، والعياذ بالله".

📚[الأفنان الندية شرح منظومة السبل
السوية لفقه السنن المروية (٧ / ٢٩٩ ، ٣٠٠)].

https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله تعالى-:

"حتى مايعمله الإنسان لقضاء حاجته الدنيوية بحُسن النية يكون عبادة لله -تبارك وتعالى-؛ إذا نوى به الاستعانة على طاعة الله؛ سواءً كان حرّاثًا، أو صاحب بيع وشراء، أو في عمل وظيفي، أو صنَّاع -على اختلاف انواع الصناعات-؛ يحتسب بقلبه؛ لأنه يريد أن يكُفَّ وجهه وأن يُنفق على نفسه، ويُنفق على من يعول، وإن تجمَّعت له الأموال أدَّى حق الله منها، فيكون له أجر عظيم في هذه الأعمال".

📚[الفتح والتسديد في شرح كتاب التوحيد، ص ١١].

https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:

"فلا يدخل أحدٌ الجنة؛ حتى يُقتَصَّ منه مظالم ظلمها في الدنيا، وهكذا لا يدخل أحدٌ النار؛ حتى يُقتصَّ منه ممن ظلمه؛ لأن حقوق العباد مبنية على المشاحَّة والمقاصَّة لا يسقط منها شيء؛ لذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-لمعاذ: ((واتَّقِ دعوةَ المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب))؛ تُرفَع، والله وعدها بالنصر: ((لأنصُرنَّكِ ولو بعد حين))".

📚[الفتح والتسديد في شرح كتاب التوحيد ص ٩١].


https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:

" لا يجوز للمسلم أن يستغفر للمشرك شركًا أكبر بعد أن يموت، لا يستغفر له أبدًا ولو كان من أقرب الناس إليه لا أبًا ولا أمًا ولا قريبًا ولا ابنًا ولا غيره، إذا مات على الكُفر وعلى الشرك وهو متيقِّن ذلك؛ لا يستغفر له أبدًا ".

📚[الفتح والتسديد في شرح كتاب التوحيد ص ١٩٩].


https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
(مما يندى له الجبين)

قال الشيخ العلامة الفقيه زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:

" وما يُفعل اليوم وقبل اليوم في بعض بلدان العالم الإسلامي من أنواع الشرك والكفر، من أناس اختاروا لأنفسهم الكفر -والعياذ بالله- مما يندى له الجبين، وبُنِيت القبور في المساجد وكُسِيت بالثياب، وطُيِّبت وعُلِّقت النذور، ومع الأسف يدخل الناس يُصَلُّون في المسجد وفيه القبر مُزَيَّن!!
ثم هناك دعاة وهم من الدعاة على أبواب جهنم؛ وهم سَدَنة هذه الأضرحة، يُطوِّفونهم على القبر، ويستلمون منهم النذور، والناس لهم حاجات كل واحد يطلب حاجته من صاحب القبر ليرفَعها إلى الله؛ لتُقضى بتوجيه السَّدَنة عُبَّاد المادة!
والإسلام -ولله الحمد- ظاهر، ودعاته موجودون، والقرآن بين أيدي الناس في غاية الكثرة، ومع هذا تجد الطوائف الشِّريرة يدعون الناس إلى عبادة هذه الأضرحة وفي البلد الإسلامي وفي الدولة المسلمة!
وهذا أمر مُؤسف، نسأل الله -عز وجل- أن يُبَصِّرهم؛ حتى يعرفوا حق الله -تبارك وتعالى-، ويعرفوا قدرَ المخلوق، وأنه لا يستحق من العبادة شيئًا لا حيًّا ولا ميِّتًا ".

📚[الفتح والتسديد في شرح كتاب التوحيد ص ٢١١، ٢١٢].


https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
‏(كان خلقه القرآن)

قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله تعالى-:

" ولمَّا سئلت عائشة -رضي الله عنها- عن خلق الرسول -صلى الله عليه وسلم-، قالت: ((كان خلقه القرآن))، أي: يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويؤمن بمحكمه، ويتعظ بمواعظه، ويعتبر بقصصه وأمثاله، ويتأثر بوعده ووعيده، ويتلوه آناء الليل وأطراف النهار، ويقوم به كذلك، وإنه لجدير بأتباع هذا النبي الكريم بأن يتخذوا منه القدوة الحسنة والأسوة الصالحة الرشيدة؛ فيجعلوا القرآن لهم إمامًا وقائدًا، ويحرصوا صادقين أن يكون لهم خلقًا وشفيعًا وشاهدًا".

📚[المنهج القويم في التأسي بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ص ٢١١].

https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:

"ولا يجوز الذهاب للسحرة ولا تصديقهم، ولا الذهاب إلى المشعوذين؛ فإن ذلك أمرٌ خطيرٌ جدًا، ومن أصيب بشيء من السحر فبقدر الله تعالى، وعليه أن يبذل الأسباب الشرعية، ويتعوَّذ بالله تعالى من شر ما أصيب به، بما دلت عليه النصوص الشرعية من قراءة المُعَوَّذات، وعمل الرقية الشرعية بالقرآن الكريم ونصوص السنة، بأن يقرأ المريض على نفسه، أو يُقرأ عليه من أهل العلم والفضل، وينفث مع ريق خفيف، أو في كوب ماء يشرب منه، معتقدًا في الله عز وجل، وأنه بيده الأمر من قبل ومن بعد، وأن يكون صاحب عقيدة راسخة، وثقة في الله تبارك وتعالى، وأنه هو الذي يقضي الحاجات ويدفع المِحَن والنٍّقم، ويسهِّل الأرزاق".

📚[الفتح والتسديد في شرح كتاب التوحيد (٢٣٢، ٢٣٣)].

https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:

" وإبراهيم -عليه الصلاة والسلام- أبو الأنبياء الذي كسر الأصنام وغامر بنفسه حتى أُلقي في النار بسبب الدعوة إلى التوحيد والتحذير من الشرك؛ كسر أصنامهم كما هو معلوم من قصة الحوار الذي جرى بينه وبين قومه، وفي مقدمتهم الملك الجبار، وفي مقدمة القوم أبوه، ومع ذلك خاف على نفسه من الشرك بجميع أنواعه قال: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ} [إبراهيم: ٣٥]، خاف على نفسه وطلب من الله وقد أكرمه الله بالوحي وقوة البصيرة، ومع ذلك خاف على نفسه من عبادة الأصنام، وخاف على بنيه من عبادة الأصنام؛ لأن العدو يُزيِّن للناس عبادة الأصنام؛ لأنها ذنب لا يُغفر، وهذه أمنية إبليس وجنده؛ كما قال - عز وجل -:{إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: ٦]".

📚[الفتح والتسديد في شرح كتاب التوحيد ( ٧٠ - ٧١ )].

https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:

"والواجب على المكلَّف أن يعتقد أن كل نعمة دينية أو دنيويَّة، أنها من عند الله -تبارك وتعالى- وحده دون سواه، ولا يجوزُ له أن يشرك مع ربه في النعمة أحدًا.
فإذا اعتقد الإنسان بأن المال الذي معه أو الولد أو المنصب والجاه، أن فلانًا هو الذي تسبَّب فيه وفي إيجاده ولم يُسنِدْ ويُضِف هذه النعمة إلى الله -تبارك وتعالى-؛ وقع في كفر النعمة بخلاف إذا اعتقد أن المخلوق أو السبب تبعًا لله -تبارك وتعالى- في ذلك؛ بحيث يقول: هذا من فضل الله ثم بتسبب آبائي في إيجاد المال، أو هذا بفضل الله ثم بتسبب فلان؛ فهذا لا شيء فيه؛ لأنه أضاف النعمة إلى الله -عز وجل- واعتبر فلانًا سببًا فيها، فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن، بخلاف الخلق، فما شاء الخلق لم يكن إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى".

[الفتح والتسديد في شرح كتاب التوحيد ص٣٧٤].

https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
قال الشيخ العلامة  زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله تعالى-:

     "إنَّنَي أَقُوُلُ -وَأَعُوُذُ بِاللَّهِ مِنْ سُوُءِ القَوْلِ- : لوْ أَنَّ كُلَّ مَنْ قَامَ يدعُو إلى اللَّهِ سَلَكَ مَسْلَكَ عُلمَاءِ السَّلفِ الذينَ ترسَّموا خُطَىَ الأنبياء والرُّسل فِي دَعوتِهم؛ لشَرَحَ اللَّهُ صُدُوُرَ كَثِيرٍ مِنْ العَالِمينَ، ولأَصغَوُا إِليهَا طَوْعًا وَاختِيارًا :‏﴿فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاَسَ عَلَيْهَا﴾، ولكنْ أولئكَ الذينَ رَسمُوا لأنفسهِم مَنَاهِجَ غيرَ مَنهجِ عُلماء السَّلفِ، وَمَنْ سَارَ على نَهجِهم في الدَّعوةِ إلى اللَّهِ -وَسِيلةً وَغايةً- لمْ يظفَرُوا بِشيءٍ مِنْ تَحقيقِ الغَايَاتِ التي حَطَّمُوا فيها قِوَاَهُم، وَأضاَعوا فيها جُهودَهُم، وَاللَّهُ يَعلمُ بِكُنْهِ تلكَ الغَاياتِ، وَمَكنُونِ السَّرائرِ وَالنيَّاتِ".

📚[الإرهاب وآثاره السيئة على الأفراد والأمم، الصفحة : (١٤)].

https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:

" فمن رزقه الله -عز وجل- معرفة السنة واجتناب البدعة؛ عاش عيشة طيِّبة مباركة، أحياه الله حياة طيبة مباركة ".

📚[الفتح والتسديد في شرح كتاب التوحيد (٨٣ - ٨٤)].

https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:

"وأمة القرآن تكون راغبة وراهبة، ومن أحسن طرق الوعظ والإرشاد: أن يجمع الإنسان بين الترغيب والترهيب؛ كما هي طريقة القرآن؛ إذا ذكر الله الجنة ونعوتها ونعوت أهلها والأعمال التي صارت سببًا في دخولها -وإلا فدخول الجنة بمحض رحمة الله وكرمه وإحسانه، واقتسام منازلها بصالح الأعمال-؛ ذكر النار وصفاتها؛ ليظل المؤمنون راغبين وراهبين، مما يحملهم على عمل الصالحات وترك المنكرات، والرغبة فيما عند الله من الثواب الجزيل، والنعيم المقيم، ورضا رب العالمين".

📚[الفتح والتسديد في شرح كتاب التوحيد ص ٣٦].

https://www.tgoop.com/Zaid_alMadkhali
*«دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ»*
ودعاء المَلَك مستجاب ؛
*لأنه مَعصُوم ؛ فالذي يدعو لأخيه أو لقريبه أو لصاحبه أو للمؤمنين والمؤمنات من عرف منهم ومن لا يعرف بظهر الغيب حاز من الأجور ما لا يحصيها إلا الله*
-تبارك وتعالى- .

📚
الفتح والتسديد في شرح كتاب التوحيد (٤٤٧)، العلامة زيد المدخلي
-رحمه الله تعالى-
2024/09/11 10:46:48
Back to Top
HTML Embed Code: