مُتباركين بحلول عيد الله الأكبر، نسألُ الله تعالى لنا و لكم التمسُّك والثّبات على ولاية أمير المؤمنين (عليه السّلام) وأن يرزقنا معرفته ومعرفة ذريّته بحقِّهم أجميعن اللّهُمّ آمين.

#تعميم
نأمل من الاخوة والاخوات الكرام الدعاء والصدقة بنية حفظ الجمهورية الاسلامية وحفظ الشيعة في جميع أنحاء العالم .
الدعاء الدعاء الدعاء العالم كله يتآمر على الشيعة ..
لا أحد من الأعداء ينظر الى ايران كدولة إيران بل النظر إليها كقوة شيعية ....
اسألوا الله تعالى تعجيل فرج مولانا صاحب الزمان .

• من أعمال يوم عيد الغدير :

‏1- الصيام
‏2- قراءة دعاء الندبة
‏3- زيارة أمير المؤمنين -عليه السلام-
‏4- الغُسل -برجاء المطلوبية- ولا يغني عن الوضوء
‏5- أن يقول الإنسان 100 مرة : الحمدُ لله الذي جعل كمالَ دينه وتمامَ نعمته بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
‏6- أذكار وأدعية وصلوات كثيرة جداً مذكورة في مفاتيح الجنان ..
‏مضافاً إلى استحباب إطعام الطعام وإظهار الفرح والسرور والتزيُّن والتعطُّر وإكرام المؤمنين والكثير الكثير مما يمكن القيام به في هذا العيد الأعظم ..

بسم الله القاصم الجبارين
في يوم تتوّج فيها الولاية بنور الغدير، يمتدّ حقد بني أميّة من جديد، ليُطلقوا النار على مئذنة “أشهد أن علياً وليّ الله”، ويعتدوا على زوّار السيدة زينب (عليها السلام) في حضرة الحُرمة والكرامة.

ألا لعنةُ الله على بني أميّة، أوّلهِم وآخِرهِم، حيِّهم وميِّتهم، ظاهرهم وباطنهم، من سنّ سنّتهم إلى يوم الدين.

اللهم انتقم لوليّك، وثبّت قلوب أوليائك، وعجّل لوليّك الفرج، يا ربّ العالمين.

اللهم إنّ لنا إليك حاجة
اللهم بدموع الأمهات وصرخات الثكالى، خُذ بثأر المستضعفين من طغاة هذا العصر.

اللهم بحقّ شهقات الأطفال تحت الردم، أرنا في نتنياهو وجنده يوماً كيوم فرعون وهامان.
يا بقية الله، نستشفع بك إلى الله، فكن لنا دعاءً لا يُرد، وكلمةً لا تُهزم.

• مناجاة المعتصمين:

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ يا مَلاذَ اللائِذينَ، وَيا مَعاذَ العائِذِينَ، وَيا مُنْجِيَ الهالِكِينَ، وَيا عاصِمَ البائِسِينَ، وَيا راحِمَ المَساكِينَ، وَيا مُجِيبَ المُضْطَرِّينَ، وَيا كَنْزَ المُفْتَقِرِينَ، وَيا جابِرَ المُنْكَسِرِينَ، وَيا مَأْوَىٰ المُنْقَطِعِينَ، وَيا ناصِرَ المُسْتَضْعَفِينَ، وَيا مُجِيرَ الخائِفِينَ، وَيا مُغِيثَ المَكْرُوبِينَ، وَيا حِصْنَ اللاجِئِينَ، إِنْ لَمْ أَعُذْ بِعِزَّتِكَ فَبِمَنْ أَعوذُ، وَإِنْ لَمْ أَلُذْ بِقُدْرَتِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ، وَقَدْ أَلْجَأَتْنِي الذُّنُوبُ إِلَىٰ التَّشَبُّثِ بِأَذْيالِ عَفْوِكَ، وَأَحْوَجَتْنِي الخَطَايا إِلَىٰ اسْتِفْتاحِ أَبْوابِ صَفْحِكَ، وَدَعَتْنِي‌ الإِساءَةُ إِلَىٰ الإِناخَةِ بِفَناءِ عِزِّكَ، وَحَمَلَتْنِي المَخافَةُ مِنْ نِقْمَتِكَ عَلَىٰ التَّمَسُّكِ بِعُرْوَةِ عَطْفِكَ، وَما حَقُّ مَنْ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ أَنْ يُخْذَلَ، وَلا يَلِيقُ بِمَنِ اسْتَجارَ بَعِزِّكَ أَنْ يُسْلَمَ أَوْ يُهْمَلَ، إِلهِي، فَلا تُخْلِنا مِنْ حِمايَتِكَ، وَلا تُعْرِنا مِنْ رِعايَتِكَ، وَذُدْنا عَنْ مَوارِدِ الهَلَكَةِ، فَإِنَّا بِعَيْنِكِ، وَفِي كَنَفِكَ وَلَكَ، أَسْأَلُكَ بِأَهْلِ خاصَّتِكَ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وَالصَّالِحِينَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، أَنْ تَجْعَلَ عَلَيْنا وَاقِيَةً تُنْجِينا مِنْ الهَلَكاتِ، وَتُجَنِّبُنا مِنَ الآفاتِ، وَتُكِنُّنا مِنْ دَواهِي المُصِيباتِ، وَأَنْ تُنْزِلَ عَلَيْنا مِنْ سَكِينَتِكَ، وَأَنْ تُغَشِّيَ وَجُوهَنا بِأَنْوارِ مَحَبَّتِكَ، وَأَنْ تُؤْوِيَنا إِلَىٰ شَدِيدِ رُكْنِكَ، وَأَنْ تَحْوِيَنا فِي أَكْنافِ عِصْمَتِكَ، بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

‏نصيبك عشر صلوات على محمد وآل محمد لتسديد الرميات وحفظ الجمهورية الإسلاميّة.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾

الحمد لله على آلائه، والشكر له على نعمائه، والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه محمد وآله الهداة الميامين، واللعن على أعدائهم إلى يوم الدين.

إنّ ما صدر عن العدوّ الصهيونيّ الغاصب من تهديدٍ صريحٍ باستهداف شخص سماحة وليّ أمر المسلمين، الإمام القائد السيّد علي الحسينيّ الخامنئي (دام ظلّه الشريف)، يُعدّ تجاوزًا فجًّا لكلّ الحدود، واعتداءً سافراً على مقامٍ شرعيٍّ، جعله الله عزّ وجلّ موئلًا للأمّة في شدائدها، وعلَماً هاديًا في زمن الفتن والاضطراب.

وإنّ مثل هذه التهديدات الآثمة لا تعبّر إلّا عن حالة من الذعر والتخبط يعيشها الكيان الصهيوني، وقد أيقن أنّ مشروعه الاستكباري يتهاوى تحت أقدام المقاومين، وأنّ صوته في العالم بدأ يخفت أمام أصوات الأحرار الذين لبّوا نداء العقيدة والمبدأ.

وإنّنا لنعلن بوضوح لا غموض فيه، وجزمٍ لا تردّد فيه: أنّ التعرّض لقائد الثورة الإسلامية ليس اعتداءً على شخصٍ بذاته، بل هو استهدافٌ لأمّةٍ بأكملها، وعقيدةٍ مترسّخة في وجدان المؤمنين، ورايةٍ لا تنكّس، وعهدٍ لا يُنقض.

ومن يتوهّم أنّ بإمكانه إسكات صوت الحقّ ببارود الغدر، أو إطفاء نور الولاية بحقد المجرمين، فهو لا يفقه طبائع الأمور، ولا يعرف سنن التاريخ، وقد خاب مَن رجاه وخاب ما سعى.

إنّ سماحته (دام ظلّه) – وهو بقيّة العلماء الربّانيين، ووارثُ نهج الأنبياء والأئمة الأطهار – في حِفظ الله تعالى وعنايته، محوطٌ بدعاء المؤمنين، وقلوبهم، وأكفّهم المرفوعة آناء الليل وأطراف النهار. ولن يكون في مقدور أحدٍ من أهل الباطل أن يمسّ شعرةً منه إلّا ويُبتر سيفه، ويُدفن صوته، وتنهار دولته.

وإنا لنعاهد الله جلّ شأنه، ونعاهد قائدنا، أن نكون كما أراد منّا الحسينُ عليه السلام: “أني لا أرى الموت إلّا سعادة، والحياة مع الظالمين إلّا برما”.

اللهم أحط إمامنا بحفظك الذي لا يُخترق، وأيده بجنودك الذين لا يُرَون، وأطل عمره في عزٍّ ونصرٍ وثبات، واجعل بأسه على أعدائك شديدًا لا يُكسر، وأيّده بروحٍ منك، إنك على كل شيء قدير.

صادرٌ عن: زَكَاةُ الأَيَّام
الاربعاء 21 ذو الحجّة 1446 هـ
الموافق 18حزيران 2025 م

‏• دعاء الجوشن الصغير

أيّها الأعزّاء.. لطالما دعونا إلى قراءة هذا الدعاء الشريف، دعاء الجوشن الصغير، الوارد في مفاتيح الجنان، لما له من الأثر العظيم والتجربة المتواترة في دفع شرّ الظالمين ورفع البلاء، ونكرّر اليوم ندائنا الملحّ بأن نُكثر من تلاوته، لا سيّما في هذه الأيّام العصيبة، بنيّة دفع البلاء عن الجمهورية الإسلاميّة المباركة، وعن مراجعنا العظام، وعن شيعة أمير المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها. فيا أحبّة… أقبلوا عليه بإخلاص، وستأتِيكم البشرى، ويُرفَع الظلم، وتُفتح أبواب الفرج، بحول الله وقوّته وسابغ رحمته.

يا الله، يا الله، يا الله

دعاء الجوشن الصغير