«إنّ هذا الإسلام رداء، لا يسقطُ على الأرضِ أبدًا، إذا نزعهُ أقوامٌ ألبسهُ اللهُ آخرين»

المسجد الأقصى عقيدة و تحريره من مقتضيات هذا الدين...

إن تخلفتُ أنا و تخلفت أنت و تخلف كل من في الأرض سيأتي ربنا بأناس يُحبهم و يُحبونه أشداء على الكفار رُحماء بينهم و سيحملون هم هذا الدين و سيذودون عنه بأشلاءهم و لن تسقط الراية....

لن تسقط الراية و لن يجعل ربنا للكافرين على المؤمنين سبيلا ،كلمته دائما هي العليا و سينصر عباده و لو بعد حين و العاقبة لم تكن يوما لمن أعلن الحرب على أولياءه في أرضه بل هي دائما و أبدا لأولياءه في الدنيا و الآخرة....

وإن تخلف كل المسلمين فسيستبدلهم و يأتي بقوم غيرهم يقومون مقامات النُصرة الحقة فلن تضروا الدين بتخلفكم...

صَلاةُ الفَجرِ يا أَحِبّة
ولا تَنسونا مِن صالِحِ الدُّعاء..💚

من صور الخداع الأمني الاستراتيجي الذي مارسها القائد الشهيد أبو إبراهيم حتى اللحظات الأخيرة في المعركة؛ ابقائه الكاميرا مفتوحة أثناء عبوره مع زوجته وأطفاله من نفق أسفل منزله في المشهد الشهير الذي روجه الاحتلال وأذاعه أذنابه..

ترك الاحتلال لأشهر طويلة يبحث عنه أسفل الأرض؛ فيما كان أبنائه فوقها؛ وهو على تخوم المواجهة؛ تعمد تضليل العدو وأخذهم حيث يريد هو.. جاء بمخابراتهم وموسادهم ومعهم مخابرات العالم أجمع ليغوصوا في أحشاء غزة يبحثون عنه في أنفاقها؛ فيما كان هو يتسلل لأحشائهم ويمزق أكبادهم وللأبد..

عن مؤسس المجد الأمني؛ وصاحب الحسّ الأمني حتى اللحظات الأخيرة.. عندما خرج باليوم الأول من منزله؛ عاشت أسرته في الخيم؛ وبقي يقاتل مع أبنائه في الصف الأول..

«ما كان لنا أن نقف مكتوفي الأيدي، ومتفرّجين. ولم يكن يومًا في عقيدتنا كمقاومة أن نتقاعس أو نتأخّر عن نصرةِ مسرى نبيّنا ﷺ، وهنا كان لا بدّ من طوفان الأقصى لافساد خطّة العدوّ الممنهجة بضربة استباقيّة مزلزلة وغير مسبوقة، دفاعًا عن مقدّساتنا وشعبنا ومقاومتنا.»

- قائد لواء غزة الشيخ أبا صُهيب حدّاد -حفظهُ اللّه-

هذا الدّين قائِم بِنا أو بِدونِنا، وهذهِ الدَّعوة مسْتَمرّة بنا أو بِدونِنا.. لكِن الأَمر هو ما إِن كنّا سَنحصُل على شَرَفِ وضعِ كتِفٍ لهذهِ الدّعوة..
ما إِن كنا سنتَشرّفُ بٍأَن نكونَ وسيلَةً لِحِمايتِها لا عِبْئًا عَلَيها!

من أكثَرِ ما يَجِبُ على الشّباب المُصلِح مُحارَبتهُ هو وباءُ طَمسِ الجَوهَرِ الإِسلاميِّ ومسحِه من حَياةِ الشّباب، فـ يَنشَأُ الشاب ويَكبُر وليسَ عليهِ من هَيبَةِ أَقرانِه من أَسلافِهِ شَيئًا، ويكَأَنّهُ نَشأَ في مُجتَمعٍ غربِيٍّ بَحت ولا يَعرِفُ أدَبًا في إرتداءِ الثّيابِ ولا مُرُوءَةً، ولا يَدري ما هِيَ لُغتُهُ لأنّهُ تعوّدَ من نُعومَةِ أَظافِرهِ على التّكلُّمِ بالإنجِليزيّة لأَنّها تَدُلُّ على التَحضّرِ والتّقدّمِ والعِلم بنَظرِه..

ثمّ تَراهُ لا يَعرِفُ الصّلاةَ إلّا يومَ الجُمُعةِ ولا يَعرٍفُ الصَّومَ إلّا في رَمضانَ ولا يذكُرُ الله إلّا عندَ الضّيقِ والهَمّ..

لذلِكَ أتَت دَعوَةُ الإِخوانِ المُسلِمون حتّى تُعيدَ إِحياءَ هذا الدّينِ بنُفوسِ المُؤمنين وتَخليصِهم من التّغَلغُلِ الغَربيِّ الحاصلِ فيهِم.. ونَرى إِمامَنا البَنّا رحِمهُ الله قَد جابَ ما جاب من الوطَنِ العرَبيّ لإِحياءِ الدّعوَةِ وتَذكيرِ النّاسِ بقيَمِهُمُ الإِسلامِيّة وأَعرافَهُم...

والتَقَىٰ الأَحِبَّة في جنّة الرَّحمـٰن حَيث لا فراق ..

الشَّيخ القائد الشَّهيد إسماعيل هَنية
والأسير المُحرر الشَّهيد مَهدي شَاور

يا ربِّ أَكرِمنا بسَجدَةِ فاتِحٍ
بِظلِّ لِواءٍ قَد سقَتهُ دِماؤُهُم💚🩸

الشيخ الراشد رحمه الله: أيها الأخوة افهموا الحياة...

"رؤية الرجل الصالح القدوة إنما تذكر بالله، لما يُرى عليه من النور والإشراق والأنس والطمأنينة والمحبة والسكينة."

–رسالة المسترشدين، الحارث المحاسبي