وكيف تعيش بلا قضية؟
يعيش ذاك ويموت دفاعًا عن صنم الوطنية، وآخر يضحّي لأجل قوميّته.. وأبعد منهم رجل من بني الأصفر يرفع صليبه يتوسل به تحت السيوف.
ويبقى الإسلام مشتاقًا إلى آساده، يشتاقك، وأنت أحوج إليه بل لا يحتاجك؛ كتب الله لكلمته العلو، وكتب الله على عباده إن تخاذلوا الاستبدال.. {إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ}.
كيف تعيش بلا قضية.. ألا تخاف نفسك الاستبدال؟
ويبقى الإسلام مشتاقًا إلى آساده، جاء ينتشل الناس من الضعف والشتات ليفتح بهم الدنيا، فلما تخلوا عنه صاروا في مؤخرة الدنيا. الدنيا غابة كبيرة، أنت فيها إما آكل أو مأكول.. والحال كما نرى.. فكيف لا تستعصم بحبل الحياة، ترفع راية الإسلام تقاتل دونها = فترفعك!
كيف تعيش بلا قضية.. ألم تسأم الذلة والمهانة؟
ويبقى الإسلام مشتاقًا إلى آساده، جاء يعلم الناس الرحمة {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، ومن الرحمة بالناس أن تحب لهم ما تحب لنفسك، تحب العدل، والسلام، فواجبك أن ترفع السيف تزيل كل عقبة أمامك وأمام الناس تبعدكم عن دين الرحمة، تواصل مهمة الأنبياء، لتعيش الدنيا في عدل وسلام.. وبذا يكون السيف رحمة للعالمين.
كيف تعيش بلا قضية.. ألا تريد العدل والسلام لك وللدنيا؟
لو شاء الله لخلقك بهيمة همها علفها، لكنك خلقت على أفضل صورة، وكلفت بأعظم مهمة = إعلاء كلمة الله.. تعبده، وتحسن العبادة، ثم تسير في الأرض مجاهدًا تعبّد الناس لله طلبًا في إعلاء كلمة الله.
لا يمكنك أن تعيش بلا قضية، إلا أن تكون بيهمة أو فيك بهيمية، أما وإنك لست كذلك فمقتضاه رفعك راية الإسلام تعيش لأجلها وتموت دونها.
يعيش ذاك ويموت دفاعًا عن صنم الوطنية، وآخر يضحّي لأجل قوميّته.. وأبعد منهم رجل من بني الأصفر يرفع صليبه يتوسل به تحت السيوف.
ويبقى الإسلام مشتاقًا إلى آساده، يشتاقك، وأنت أحوج إليه بل لا يحتاجك؛ كتب الله لكلمته العلو، وكتب الله على عباده إن تخاذلوا الاستبدال.. {إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ}.
كيف تعيش بلا قضية.. ألا تخاف نفسك الاستبدال؟
ويبقى الإسلام مشتاقًا إلى آساده، جاء ينتشل الناس من الضعف والشتات ليفتح بهم الدنيا، فلما تخلوا عنه صاروا في مؤخرة الدنيا. الدنيا غابة كبيرة، أنت فيها إما آكل أو مأكول.. والحال كما نرى.. فكيف لا تستعصم بحبل الحياة، ترفع راية الإسلام تقاتل دونها = فترفعك!
كيف تعيش بلا قضية.. ألم تسأم الذلة والمهانة؟
ويبقى الإسلام مشتاقًا إلى آساده، جاء يعلم الناس الرحمة {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، ومن الرحمة بالناس أن تحب لهم ما تحب لنفسك، تحب العدل، والسلام، فواجبك أن ترفع السيف تزيل كل عقبة أمامك وأمام الناس تبعدكم عن دين الرحمة، تواصل مهمة الأنبياء، لتعيش الدنيا في عدل وسلام.. وبذا يكون السيف رحمة للعالمين.
كيف تعيش بلا قضية.. ألا تريد العدل والسلام لك وللدنيا؟
لو شاء الله لخلقك بهيمة همها علفها، لكنك خلقت على أفضل صورة، وكلفت بأعظم مهمة = إعلاء كلمة الله.. تعبده، وتحسن العبادة، ثم تسير في الأرض مجاهدًا تعبّد الناس لله طلبًا في إعلاء كلمة الله.
لا يمكنك أن تعيش بلا قضية، إلا أن تكون بيهمة أو فيك بهيمية، أما وإنك لست كذلك فمقتضاه رفعك راية الإسلام تعيش لأجلها وتموت دونها.
الوضع المأساوي في غزة وإن كان شديدا على قلوب النساء التي جُلبت على الرقة والعطف والتأثر بما تراه، إلا أن تأثيره على قلوب الرجال أشد وأقوى وهم المغلوبون على أمرهم العاجزون عن فعل شيء إلا الدعاء مقيدون بسياسات وحدود علمانية.
لأجل هذا العجز والقهر والحزن الذي يأكل القلب استعاذ الرسول صلى الله عليه من الحزن والهم و قهر الرجال..
لأجل هذا العجز والقهر والحزن الذي يأكل القلب استعاذ الرسول صلى الله عليه من الحزن والهم و قهر الرجال..
-
قد كانوا يرون أن من تخلف عن قيام ليله أنه من أسباب الهزيمة، فكيف أنت ومجاهرتك بالمعاصي؟! كيف وضعك ونحن نرى معصيتك بالخلوات ينعكس على حال الأمة!
كيف حالك والكِبر لبساك؟! فلا أنت بطارق أبواب الوعي، ولا أنت المتحرق للعمل، ولا أنت للمعروف أقمت، ولا أنت في نصح الآخرين تصدرت.
استيقظ!
قد كانوا يرون أن من تخلف عن قيام ليله أنه من أسباب الهزيمة، فكيف أنت ومجاهرتك بالمعاصي؟! كيف وضعك ونحن نرى معصيتك بالخلوات ينعكس على حال الأمة!
كيف حالك والكِبر لبساك؟! فلا أنت بطارق أبواب الوعي، ولا أنت المتحرق للعمل، ولا أنت للمعروف أقمت، ولا أنت في نصح الآخرين تصدرت.
استيقظ!
لا تدعْ بريق الشهادات العلمية والمصطلحات تصدك عن العلم، "العلم لن تأخذه إلا بأن تتصاغر أمامه" كما قال شيخنا بدر آل مرعي - ردَّه الله إلينا - . .
وطالما أنك تعامل نفسك على أنك صاحب الشهادات الكذا والكذا، وخرِّيج برامج وجامعات كذا وكذا . . فأنت لا تزال متوقفًا عن الاستزادة في طلب العلم حتى وإن كنت منغمسًا فيه!!
وكما قال إمامنا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رضي الله عنه: "مع المحبرة إلى المقبرة"
وطالما أنك تعامل نفسك على أنك صاحب الشهادات الكذا والكذا، وخرِّيج برامج وجامعات كذا وكذا . . فأنت لا تزال متوقفًا عن الاستزادة في طلب العلم حتى وإن كنت منغمسًا فيه!!
وكما قال إمامنا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رضي الله عنه: "مع المحبرة إلى المقبرة"
"خلقنا الله لنسير مُنتصبي القائمة بخلاف الحيوانات، بيد أنّ كثيراً من الناس لا ينتفعون بهذه الهِبة!"
.
- علي عزّت بيجوفيتش
.
- علي عزّت بيجوفيتش
`
هل ترى يا أمتي ألقاكِ يومًا
تكتبِين لنَا من النّصرِ المفاخِر
ذلكَ الحلمُ الذي أرجُوه دومًا
أن أراكِ عزيزةً واللهُ قادِر💔.
هل ترى يا أمتي ألقاكِ يومًا
تكتبِين لنَا من النّصرِ المفاخِر
ذلكَ الحلمُ الذي أرجُوه دومًا
أن أراكِ عزيزةً واللهُ قادِر💔.
وإنّها لرحلة طويلة، وكلّما ظنَّ المرءُ أنه قد اقترب جائته لحظة صادقة، أو صادمة، تكشف له أنه مازال بعيدًا..بعيدًا جدًا.. إنها رحلة الإخلاص.
- أحمد شقير -تقبله الله-.
- أحمد شقير -تقبله الله-.
صدِّق أنَّ جهر العالم بكلمة الحق ولو غضب الحاكم أشق من ضربة المجاهد برشقة رماية توجع العدو في تل أبيب.
وهذه الأمة يحميها رجلان: فارسٌ بسيفه وعالمٌ بلسانه وقلمه، ولهذا كان أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر، وكان سيدُ الشهداء حمزةَ ورجلًا قام إلى سلطان جائرٍ فأمره ونهاه فقتله.
وإذا تذكرت أن أثر الاستبداد أشد فتكًا بأمتنا من أثر الاحتلال علمت أنَّ حاجتنا إلى الجهر بكلمة الحق يوازي حاجتنا إلى الرماية أو أشد.
-الشيخ محمد بن محمد الأسطل -حفظه الله-.
وهذه الأمة يحميها رجلان: فارسٌ بسيفه وعالمٌ بلسانه وقلمه، ولهذا كان أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر، وكان سيدُ الشهداء حمزةَ ورجلًا قام إلى سلطان جائرٍ فأمره ونهاه فقتله.
وإذا تذكرت أن أثر الاستبداد أشد فتكًا بأمتنا من أثر الاحتلال علمت أنَّ حاجتنا إلى الجهر بكلمة الحق يوازي حاجتنا إلى الرماية أو أشد.
-الشيخ محمد بن محمد الأسطل -حفظه الله-.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الزاد قليل، والطريق طويل، والكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، والأجل قادمٌ عن قريب، وأهوال يوم القيامة تشيب منها رؤوس الولدان، فبأيِّ شأنٍ دنيوي أنتَ مُنشغل عن كل هذا كله!
يا عبد الله، اتقِ الله فإنَّك واقف بين يديه، مُحاسب على ما فعلت، فما بين مغفرة وعذاب.
يا عبد الله، اتقِ الله فإنَّك واقف بين يديه، مُحاسب على ما فعلت، فما بين مغفرة وعذاب.
كان من دعائه ﷺ:
"يا ولِيَّ الإسلامِ وأهلِهِ ، مسِّكْنِي بالإسلام حتى ألقاك عليه"
"يا ولِيَّ الإسلامِ وأهلِهِ ، مسِّكْنِي بالإسلام حتى ألقاك عليه"
الرجوع إلى حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونسيان آلام الأمة، والإعراض عن جراحها التي لا تزال تتدفق = خيانة لأمانة الأمة العظيمة، التي لن ينهض بها إلا الأمناء؛ إلى متى ترضى أن تظل أسير التفاهات والذنوب؛ وأعداؤك كشروا عن أنيابهم ونهشوا جسدك وأطرافك وأنت لا تزال تلهو وتلعب؟؟
لـ روحـكـ 💛
يطمئني كلام د. أبو موسى: "اجتهادك + غباءك = يزيدك أجرًا عند الله". وأهدهد نفسي بقول د. أحمد عبد المنعم: "العشوائية أفضل من التوقف". ويُذهِب عني جلد الذات قول الشيخ ناجي: "تروح وتيجي لله، العلم والفهم دول فتوح من الله، تيجي أو لأ.. مش بتاعتك". ويقلقني قول…
أحيانا أقع على منشور لا يتجاوز صفحة وربما أقل . ثم أحفظه في جهازي وأطالعه مرات متعددة في اليوم نفسه.. وهو عندي يغني عن كتاب ..
الكلام الثمين المكتوب بالحرف العالي .. لا يتركك تتجاوزه بسهولة !
الكلام الثمين المكتوب بالحرف العالي .. لا يتركك تتجاوزه بسهولة !
لست أكتب لكم لتقرأوا، ولكني أُنذر قومي في ساعةٍ لا ينبغي للمرء فيها إلّا أن يصدق أهله، أنذركم بعداوة الأمم لكم ولمجدكم وتاريخكم، فربّوا أضغانكم وغذّوها وحوّطوها ونشّئوا صغاركم على بغض هذه الأمم التي حشدت لكم عصبية الجاهلية وعصبية الصليبية وعصبية الاستعمار وعصبية الألوان.
- محمود شاكر. رحمه الله
- محمود شاكر. رحمه الله