"أعيذكم بالله… أن تنفقوا دقيقة من أوقاتكم -بعد قوام الدين والحياة- في غير الطلب والتحصيل للعلم، والقراءة والمذاكرة في العلم"

البشير الإبراهيمي | عيون البصائر ٣١٥

لست أكتب لكم لتقرأوا، ولكني أُنذر قومي في ساعةٍ لا ينبغي للمرء فيها إلّا أن يصدق أهله، أنذركم بعداوة الأمم لكم ولمجدكم وتاريخكم، فربّوا أضغانكم وغذّوها وحوّطوها ونشّئوا صغاركم على بغض هذه الأمم التي حشدت لكم عصبية الجاهلية وعصبية الصليبية وعصبية الاستعمار وعصبية الألوان.

- محمود شاكر. رحمه الله

-
«أقلّ مَا تُقدّمه لإخوَانِك أن تَرفع أكفّ الضّراعة إلَى السّماء وتُمطرهم بالدُعاء؛ لتَتنزّل دعَواتك بردًا وسَلامًا عَلى المستَضعفين، ونارًا وسِجيلاً علَى الظالمين! ولئن كَان لهم طَائراتٌ ومَدفعِيات..

فَلنَا في هَجعَة الليل القنُوت!».

• الله الله في القنوت لإخوانكم!!!!!!

#شمال_غزة_يُباد لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم سلم. اللهم سلم يا رب أنت الحافظ وأنت الولي يا رب نستودعك إياهم يا من لا تضيع ودائعه، بردا وسلاما على عبادك المستضعفين 💔💔

-
«مِنَ الغرابةِ أن تَطلُب نُصرة المُسلمين
ثُم لا يكون لك حَظٌ مِن قِيام الليل!».

كل ليالي غزة مرعبة، لكن هذه الليلة من أشدها رعباً، الدعاء الدعاء !!

الصلاة الصلاة، الدعاء الدعاء يا عباد الله.
لا حول ولا قوة إلا بالله.

-
ما يحصل يفوق التخيل البشري..
لا حول ولا قوة إلا بالله.

🔺 هل أنا محروم؟

- مرفق: كتاب منهاج المسلم
- برنامج: مفاتح الطلب - د. عثمان الخميس

»» نافع | Nafe3
»» صوتيات نافع

خذ هذه منّي..

إياك والتفاهة، وأن يجذبك أجوَف المعنى هزيل المبنى.. إياك والفراغ، وأن تألف الرّاحة، فتترك الميدان لغيرك خوفًا وضَعفًا، إياك والبحث عن سفاسف الأمور في ظلِّ مرحلةٍ أنت أحوج ما يمكن لأن تُصقَلَ جيدًا وتَثبُتَ كشجرةٍ لا تموت، وانتبه أن تضع نَفسك موضع استخفاف، بل استخلاف!

ستمُرّ عليك أيّامٌ عجاف، ستُحبس بعض أفكارك، سيذبل فيكَ غرسًا أحببته، سينبت مجددًا إن قُمت، ليس وقت الحَزَن، ولا الضعف، ولا الخضوع، ولا التفاهة والفراغ.. بل هذا زمن إعداد وإمداد، كن بخير ما استطعت..

واحذر أن يُطفئ أحدٌ شمعتك!

حنانَيكَ اللهُمَّ بإخوانِنا، اللهُمَّ كُن لهم عونًا ونصيرًا، اللهُمَّ مُنزلَ الكتاب، ومجريَ السَّحاب، وهازمَ الأحزاب؛ اهزِم اليهودَ وانصُرنا عليهم، اللهُمَّ أحصِهم عَددًا، واقتُلهم بَددًا، ولا تُغادر منهم أحدًا ..

للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعد، قولُه حقّ، ونصرُه حقّ، ووعدُه حقّ، والعاقبةُ للمتَّقين ..

لما اشتد عذاب كفار قريش على المسلمين وزاد أذاهم ..
‏رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه في صلاة القنوت داعياً ربه :

‏{ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مضَر ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ! }

‏رددوا يا مسلمين ..
‏اللهم اشدد وطئتك على يهود ،
‏اجعلها عليهم سنين كسني يوسف ،
‏اللهم سلط عليهم من يسومهم سوء العذاب ،
‏اللهم اشف صدورنا وأقر عيوننا وبرد حرّ قلوبنا ..

-

أمَّةٌ تنزف مِن كلِّ اتجَاه!
سلَّم الله بِلَاد الإسَلام.

أنت أكبر من أن تُضيِّع وقتك في مُتابعة التافهين، ورؤية تفاهاتهم!

أنت أكبر من أن تُضيِّع السَّاعة تلو الأُخرى في زيادة عدد مشاهداتهم..

أنت أكبر من أن تسيطر على عقلك تلك الأفكار -التافهة- بكثرة المشاهدة!.

احظر.. ابتعد..

نصرة الدِّين ومعرفته، العبادة، القرآن، السنة، نفسك، إنجازاتك، أحبَّتك، كلهم أولى بوقتك من هؤلاء!..

ادعوا لها💔💔

يا دليل الحيارى، دلني على طريق الصادقين، واجعلني من عبادك الصالحين.

أخطر شعور تمنحه لنا مواقع التواصل هو الشعور (بالرضا). هذا الشعور المخادع جعلنا نكتفي بالمنشورات والتعليقات على كل ما يمس أمتنا وحياتنا ومستقبلنا. في كل قضية مصيرية وحدث مفصلي نمارس الكتابة والتعليق، حيث يشعر معظمنا بعدها بالراحة والرضا والاكتفاء، ونمضي لنكمل يومنا بعد أن ظننّا أننا قمنا بالواجب، وأدينا ما علينا وزيادة.

يعيد الأعداء تشكيل حياتنا وصياغة مستقبلنا بينما نكتفي نحن بتشكيل وصياغة منشور أو تعليق على مواقع التواصل! المجرمون يسرقون أرضنا وأحلامنا ومستقبلنا في الواقع، تاركين لنا العالم الموازي الذي اخترعوه كي نمارس عليه رفضنا ومقاومتنا وحروبنا. هم يحاربون حيث ينبغي أن تكون الحرب، ونحن نحارب حيث لا حق يسترد ولا قضية تنتصر. وضعونا داخل سجن اسمه مواقع التواصل نفرغ فيه انفعالاتنا، وعزلونا عن الواقع الحقيقي، وعن أي وسيلة للتأثير، وانفردوا هم بأحلامنا وحقوقنا وصناعة مستقبلنا.

ما أسوأ أن تنام قرير العين وأنت تظن أنك أديت ما عليك، وفعلت ما يجب عليك فعله، وأنت في الحقيقة مجرد صوت لا يصل صداه إلى أي مكان!

-لصاحبه.

أَيْ بٌنَي..
أنا لا أخافُ عليكَ مِن الموت؛ فقد مِتنَا جميعاً حين بقينا أحياء بعد (الموصل) و(الباغوز) و(غزة).. إنما أخافُ عليكَ مِن الاعتياد؛ فذلك هو الموت الحَي، ولا شيء أسوأ في الحياة مِن الموت الحَي!!
رَاكِم الحقدَ حتى لا تموتَ حَيَّاً؛ فإنَّ الحقدَ وقودُ الثأر، والثأرَ وقودُ الذاكرة، والذاكرة هي الحياة؛ فإن فقدتَها بالتعوّدِ فأنت الميِّت!!
انظُر إلى النارِ وهي تلتهمُ أخاكَ.. فإنْ لم تُشعلها فيمن أشعلها فيه؛ فبئس الصُلبُ الذي مِنه نَسَلت، والرحِمُ الذي مِنه خَرجت..
أَيْ بُنَي.. وهبتُكَ للثأرِ فلا تَنْسَه.. إلى الله المنتهى والموعدُ الجنة!!

الإبادة ليسَت في غزّة فقط!

فقَد أبادوا قُلوبَ المسلمين عندما سخّروا لنا نُخبةً مِن ممثّلين ومُمثّلات، مُطرِبينَ ومُطرِبات.. كائنات حَقيرة اتّخذناها قُدُوات وتشبّعَت بِها عُقولُ أبنائنا حتّى سِرنا إلى مَا صاروا إليهِ مِنَ انحِطاطٍ فِكرِيّ!

يقولُ شَيخنا سليمان (فرّج الله عنه): "التّربية إن لم تكن قائمة على التّوحيد وَالكفرِ بالطاغوت وَالجِهاد في سبيلِ الله والحُبُّ في الله والبغضُ فيه؛ فسيكونُ المصير الفشل، ويُصبح الشَباب أعوانًا للطواغيت وخدمًا للعملاء".