Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
«إن الذين اتقوا إذا مسهم طيف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون».
«إني لأستلقي من الليل على فراشي فأتدبر القرآن وأَعرض عملي على عمل أهل الجنة فإذا أعمالهم شديدة "كانوا قليلا من الليل ما يهجعون" "يبيتون لربهم سجدا وقياما" "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما" فلا أراني فيهم، فأعرض نفسي على هذه الآية: "ما سلككم في سقر" فأرى القوم مكذبين، وأمر بهذه الآية: "وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا" فأرجو أن أكون أنا وأنتم يا إخوتاه منهم».

مُطَرِّف بن عبد الله
كان يزيد بن هارون يقول وهو ساجد: «ملأت علي الأرض سترًا، فزدني نعمة وشكرًا».
«وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة».
لو قرأت جزءا من كتاب الله كل يوم فهذا يعني أنك ستختم القرآن في العام اثنى عشر مرة، ولو قرأت نصف جزء ستختم كل عام ست مرات، ولو قرأت كل يوم خمس صفحات من كتاب تفسير، هذا يعني أنك ستأتي بعد عام وأنت مستأنس بكلام الله ومعانيه وكثير من أسراره، ولو قرأت كل يوم عشرة أحاديث هذا يعني أنك ستأتي آخر العام وقد قرأت كثيرا من السنة النبوية مستأنسا بكلام خير البرية صلى الله عليه وسلم، ولو تعلمت في كل شهر متنا، ستجد نفسك بعد عام عندك من العلوم ما ينفعك الله بها في الدارين إذا صلحت نيتك،

ولو ذكرت الله كل يوم مائة مرة، لجئت بعد عام بجبال من الحسنات لا تحصيهم ولكن الله أحصاهم، ولو صليت على النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم مائة مرة، لسر بك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتنال من الأجر والبركة والخير ما لا يعلمه إلا الله.

كل هذا يستطيع من وفقه الله فعله في بضع ساعات من يومه، والوقت نعمة وغنيمة، مغبون من يضيعه، وخير العلم علم يزيدك خشية من الله، إنما يتذكر أولوا الألباب.

نسأل الله البركة والتوفيق، وأن لا يعيقنا بذنوبنا.
أحسن الظن بمن عودك
كل إحسان وقوى أودك

إن ربا كان يكفيك الذي
كان بالأمس سيكفيك غدك
فإن قلت: فما بال بعض الناس يزداد كبراً؟

فلذلك سببين:

«أحدهما: أن يكون اشتغاله بما يسمى علماً، وليس علماً حقيقاً، وإنما العلم الحقيقي ما يعرف به العبد ربه ونفسه، وهذا يورث الخشية والتواضع دون الكبر.


الثاني: أن يخوض العبد في العلم وهو خبيث الدخلة، رديء النفس، سيء الأخلاق، فإنه لم يشتغل أولاً بتهذيب نفسه، وتزكية قلبه، فبقي خبيث الجوهر».

الغزالي
«وبالجملة فمجامع حسن الأخلاق والتواضع سيرة النبي ﷺ فينبغي أن يقتدى به، فما نقل من أحواله عليه الصلاة والسلام يجمع أخلاق المتواضعين».

الغزالي
أصبحتُ أثني عليك حمدًا، وأشهدُ أن لا إله إلَّا الله.

اللهم لك الحمدُ غير مكفورٍ، ولا مودعٍ، ولا مستغنًى عنك.

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميدٌ مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميدٌ مجيد.

اللهم اجز عنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير ما جزيت نبيا عن أمته، ورسولا عن رسالته، وآته يا ربنا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد.
قالت أم معبد في وصف النبي ﷺ:
«أَجمل الناس من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب ﷺ»

وفي حديث هند ابن أبي هالة:
«يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ﷺ»

وقال علي رضي الله عنه:
«من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفةً أحبه، يقول ناعته: "لم أر قبله ولا بعده مثله ﷺ"».
خلاصات!

«ولقد دخل إبليس على طائفة من المتزهدين بآفات، أعظمها أنه صرفهم عن العلم، فكأنه شرع في إطفاء المصباح ليسرق في الظلمة، حتى إنه أخذ قومًا من كبار العلماء، فسلك بهم من ذلك ما ينهى عنه العلم.

فرأيت أبا حامد الطوسي يحكي عن نفسه في بعض مصنفاته، قال: شاورت متبوعًا مقدمًا من الصوفية في المواظبة على تلاوة القرآن؟ فمنعني منه! وقال: السبيل أن تقطع علائقك من الدنيا بالكلية، بحيث لا يلتفت قلبك إلى أهل وولد ومال وعلم، بل تصير إلى حالة يستوي عندك وجود ذلك وعدمه، ثم تخلو بنفسك في زاوية، فتقتصر من العبادة على الفرائض والرواتب، وتجلس فارغ القلب،

ولا تزال تقول: الله، الله، إلى أن تنتهي إلى حالة، لو تركت١ تحريك اللسان، رأيت كأن الكلمة جارية على لسانك، ثم تنظر ما يفتح عليك مما فتح مثله على الأنبياء والأولياء!!

قلت: وهذا أمر لا أتعجب أنا فيه من الموصي به؛ وإنما أتعجب من الذي قبله مع معرفته وفهمه!! وهل يقطع الطريق بالإعراض عن تلاوة القرآن؟! وهل فتح للأنبياء ما فتح بمجاهدتهم ورياضتهم؟! وهل يوثق بما يظهر من هذه المسالك؟! ثم ما الذي يفتح؟! أثم اطلاع على علم الغيب؟ أم هو وحي؟!

فهذا كله من تلاعب إبليس بالقوم، وربما كان ما يتخايل لهم من أثر الماليخوليا أو من إبليس.

فعليك بالعلم، وانظر في سير السلف، هل فعل أحد منهم من هذا شيئًا أو أمر به؟! وإنما تشاغلوا بالقرآن والعلم، فدلهم على إصلاح البواطن وتصفيتها. نسأل الله عز وجل علمًا نافعًا، ودفعًا للعدو مانعًا، إنه قادر».

ابن الجوزي
«فمن أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وعصى مع ذلك، فوالله لا ضاع له ما أسلف من خير ولا ضاع عنده ما أسلف من شر، وليوضعن كل ما عمله يوم القيامة في ميزان يرجحه مثقال ذرة، ثم ليجازين بأيهما غلب. هذا وعد الله الذي لا يخلف الميعاد.

فأمر تعالى من نفر ليتفقه في الدين بان ينذر قومه، ولم ينهه عن ذلك إن عصى، بل أطلق الأمر عاماً، وقال تعالى: {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه}، فمن رام أن يصد عن هذه السبيل بالاعتراض الذي قدمنا، فهو فاسق صاد عن سبيل الله، داعية من دواعي النار، ناطق بلسان الشيطان، عون لإبليس على ما يحب، إذ لا ينهى عن باطل ولا يأمر بالمعروف ولا يعمل خيراً. وقد بلغنا عن مالك انه سئل عن مسألة فأجاب فيها، فقال له قائل: يا أبا عبد الله، وأنت لا تفعل ذلك، فقال: يا ابن أخي ليس في الشر قدرة.

فخذوا حذركم من إبليس وأتباعه في هذا الباب، ولا تدعوا الأمر بالمعروف وإن قصرتم في بعضه، ولا تدعوا النهي عن منكر وإن كنتم تواقعون بعضه، وعلموا الخير وإن كنتم لا تأتونه كله، واعترفوا بينكم وبين ربكم بما تعلمونه بخلاف ما تعلمونه، واستغفروا الله تعالى منه دون أن تعلنوا بذكر فاحشة وقعت منكم، فإن الإعلان بذلك من الكبائر؛ فلعل أحدنا يستحي من ربه تعالى إذا أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وهو يعلم من نفسه خلاف ما يقول يكون ذلك سبب إقلاعه ومقته لنفسه، ولعل الاعتراف الله تعالى والاستغفار المردد له يوازي ما يقصر فيه، فيحط عنا تعالى ربنا ذو الجلال».

ابن حزم
«..وَيخافون يومًا كان شَرُّهُ مُستَطيرًا».
Audio
أحمد النفيس
الحمد لله
عن عمارة بن رويبة رضي الله عنهم قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها».

يعني: الفجر والعصر

رواه مسلم
عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال: كنا عند النبي ﷺ فنظر إلى القمر ليلة - يعني البدر- فقال:

«إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا» ثم قرأ: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب}. 

أي صلاتي الفجر والعصر

رواه البخاري
2024/09/21 09:42:02
Back to Top
HTML Embed Code: