Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
24137 - Telegram Web
Telegram Web
كان الربيع بن خثيم إذا تلا آية الرعد: "ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعًا وكرهًا"

سجد وقال: «بل طوعًا يا ربَّاه».
«ألم تَر أنَّ الله يَسجُد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب، ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء».
قال عمر بن الخطاب: «إن أهم أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع».
«ربما كان لك مِن أبَوَيك أو مِن ذَوي رحمِك ممَّن تَوَلَّوا شَأنَك في مُفتَتح عمرك مَن لَمْ تُساعده شئون دهره أو عصور نَشأَته على أن يَنال حظًّا مِن العلم والمعرفة مِثلَ ما نِلتَ، فإيَّاك أن يَدعوَك ذلك إلى تَسفيهه أو تَجبيهه أو السُّخرية به أو الإدلال بنَفسِك عليه؛ فإنَّك إن فعلتَ خَسرتَ مِن الأدب أضعاف ما كسبت مِن العلم»

المنفلوطي
عن مسلم بن عبيد، قال: حدثني أبي، قال: بينما أنا راكب في البحر إذ هاج البحر، وهمت كل إنسان نفسه، وكان معنا أعرابي فنظر إلى مصحف معلق، فأخذه بيده، ثم قام ورفع رأسه إلى السماء، وقال: «إلهي وسيدي تغرقنا وكلامك معنا!» فسكن البحر.
عن عبد الله بن عمر، أن رجلًا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصَبتُ ذنبًا عظيمًا فهل لي مِن توبة؟
قال: «هل لك من أمٍّ؟» قال: لا. قال: «هل لك من خالة؟» قال: نعم، قال: «فبِرَّها».

رواه الترمذي
عن عبد الله بن الزبير قال: جعل الزبير يوم الجمل يوصيني بدينه ويقول: «يا بني، إن عجزت عنه في شيء، فاستعِن عليه مولاي» قال عبد الله: فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت: يا أبة، من مولاك؟ قال: «الله»
قال عبد الله: فوالله ما وقعتُ في كربةٍ من دينه إلا قلت: «يا مولى الزبير اقضِ عنه، فيقضيه».

رواه البخاري
من كثرة تجربتي مع برنامج صراحة، فيه بعض الناس قد يكونوا أول مرة يتابعوك، أو يشاركوا برسالة مثلا على قناتك، أو لا يعرفونك، وتجدهم يكتبون رسائل كفيلة أن تنكد على صاحبها يومه كله، وهو يرسلها ولا يبالي ويذهب لينام وكأنه من أعوان إبليس.

لا أتكلم عن من ينقد بأدب، أو يعترض، أو ينصح، أو يشتد أحيانا وغير ذلك، فهذا أمر حسن، لكن أتكلم عن من هو هدفه التنكيد على خلق الله، أو التعب لمجرد رؤيتهم سعداء.

لا أذكر مرة في عمري أرسلت على صراحة أو وأنا أخفي هويتي رسالة لشخص تحزنه أو تضايقه، بل دائما ما أفعل العكس، وأرسل لبعض الأصدقاء رسائل مدح وحب، وكأن الراسل غريب، لما أرى من حسن صنيعه، وسعيه للخير، وهو مما يدخل السرور عليه.

فاللهم اشف نفوسنا من أمراضها
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
كان سفيان الثوري يقرأ في المصحف ثم يقول: «يا قوم، العجب ممن يطلب النجاة بغير كتاب الله تعالى».
«اللهم اجعل حبك أحب إليَّ من نفسي وسمعي وبصري وأهلي ومن الماء البارد».
الحمد لله!

‏قال رسول الله ﷺ: «ما يُصِيبُ المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن حتى الهم يُهَمُّهُ، إلا كُفِّرَ به من سيئاته».

رواه مسلم
قال رسول الله ﷺ: «موضعُ سوط أَحدكم من الجنة خيرٌ مِن الدنيا وما عليها».

رواه البخاري
«والله لقد أدركت أقواما كانت الدنيا أهون عليهم من التراب الذي تمشون عليه، ما يبالون، أشرقت الدنيا أم غربت، ذهبت إلى ذا أو ذهبت إلى ذا».

الحسن البصري
‏اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي.
«قد سمعنا بجماعة من الصالحين عاملوا الله عز وجل على طريق السلامة والمحبة واللطف، فعاملهم كذلك؛ لأنهم لا يحتمل طبعهم غير ذلك، ففي الأوائل برخ العابد، خرج يستسقي، فقال [مناجيًا الله] : ما هذا الذي لا نعرفه منك؟! اسقنا الساعة فسقوا.

وفي الصحابة أنس بن النضر، يقول: والله، لا تكسر سن الربيع. فجرى الأمر كما قال، فقال النبي ﷺ: "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره".

وهؤلاء قوم غلب عليهم ملاحظة اللطف والرفق، فلطف بهم، وأجروا على ما اعتقدوا.

وهناك أعلى من هؤلاء، يسألون فلا يجابون، وهم بالمنع راضون، ليس لأحدهم انبساط، بل قد قيدهم الخوف، ونكس رؤوسهم الحذر، ولم يروا ألسنتهم أهلًا للانبساط؛ فغاية آمالهم العفو، فإن انبسط أحدهم بسؤال، فلم ير الإجابة، عاد على نفسه بالتوبيخ، فقال: مثلك لا يجاب! وربما قال: لعل المصلحة في منعي. وهؤلاء الرجال حقًّا.

والأبله الذي يرى له من الحق أن يجاب؛ فإن لم يجب، تذمر في باطنه، كأنه يطلب أجرة عمله، وكأنه قد نفع الخالق بعبادته!

وإنما العبد حقًّا من يرضى ما يفعله الخالق، فإن سأل، فأجيب، رأى ذلك فضلًا، وإن منع، رأى تصرف مالك في مملوك، فلم يجل في قلبه اعتراض بحال».

ابن الجوزي
«ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم».
«وأقرب بابٍ دخل منه العبد على الله تعالى باب الإفلاس، فلا يرى لنفسه حالًا، ولا مقامًا، ولا سببًا يتعلق به، ولا وسيلة منه يَمُنُّ بها، بل يدخل على الله تعالى من باب الافتقار الصِّرف، والإفلاس المحض، دخول من قد كسر الفقر والمسكنة قلبه حتى وصلت تلك الكسرة إلى سُوَيدائه فانصدع، وشملته الكسرة من كل جهاته، وشهد ضرورته إلى ربه عز وجل وكمال فاقته وفقره إليه، وأن في كل ذرة من ذراته الظاهرة والباطنة فاقة تامة، وضرورةً كاملة إلى ربه تبارك وتعالى، وأنه إن تخلى عنه طرفة عينٍ هلك وخسر خسارة لا تُجبر، إلا أن يعود الله تعالى عليه ويتداركه برحمته».

ابن القيم
«أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه، والله غفور رحيم».
«لا تحقر مما ترجو به تثقيل ميزانك يوم البعث أن تُعجّله الآن وإن قل، فإنه يحط عنك كثيرا مما لو اجتمع لقذف بك في النار».

ابن حزم
2024/09/21 14:21:28
Back to Top
HTML Embed Code: