Telegram Web
إن حكيت أخاف تشرق من بكاك لحالتي
‏وإنت تدري سُم قلبي دمعك يهلّ وتضيق

‏قلت أسكت ما أبين لك خوافي حكايتي
‏يا بعد كل المواجع صوتك لفرحي الطريق
إنت الصحيح اللي ولا مرّة خطا
‏يوم البشر أخطت علي بأفعالها

‏وانا الوفيّ اللي ولا مرّة بطا
‏يحفظ خُطاك بصدّها واقبالها
فستان الأفراح ما عاده على قياسي
‏من يوم الاحزان حطّت كفها بكفّي
قديمك يالجديد إن مرّ : تنساني
‏وتقصر خطوتك وتزيد بأحزاني
‏تمثل كل مرّة إني الأبقى
‏وتفضح كذبتك يوم يتعدّاني
ما عاد تفرق لو كسر صوتي الصمت
‏ملّيت ألبس ضحكةٍ تشبه الموت .
دلّ قلبي أي طريق وخلّني
ما علي أيّة ملامة أو عتب

جرحي النسيان ياما علّني
طاح في بالي ولا طاح الحطب
ما أصدق !
كل مافيني يكذّب
هذا إنت اللي قبالي
ماهي لعبة من ظلالي
راجع بكذبة جديدة !
وإلا حنّيت لوصالي ؟
يا صبح كل صبح يشرق بالمدى نوره
‏كل البشاير تجي من وجهك الهادي
عُذرًا ! وإذا ممكن قبِل لا انتصافح
‏بدري على الفرقى وبدري على اللوم

‏قبْل نتلاقى كنت باهت ملامح
‏لا ضحكةٍ خجلى ولا قلب مهزوم .
طفى وهجك
وسلّمتك إلى النسيان
ماعاد اليوم تأثر بي
لإنك ما انت روح إنسان

تمر الباهت المخفي
ولا تحرّك سنا طرفي
مثل أوراق لا طاحت
تدوّر لهفة بالحرمان

أنا إخترت بي نفسي
وابيك الناسي المنسي
تعمد قلبك أوجاعي
وزدت الحد بالأحزان

جهل منّك أو إستخفاف
تحسب إني بعدك أخاف
توكّل ما بقى لك شي
يرجّع كلّ شيٍ كان
إرض !
‏سولف لكل المداين
‏كيف أشوف عيونك : أرض
‏أرتحل منها إليها
‏وكلّ ما سافرت فيها
‏ينفرض حزنك على هالقلب فرض
‏من سقاك الوهم سيرة ؟
‏ما حسب حسبة جروحي ؟
‏كِنّه اللي محتريني بطيحة الكلمة الأخيرة .
إرض !
سولف لكل المداين
كيف أشوف عيونك : أرض
أرتحل منها إليها
وكلّ ما سافرت فيها
ينفرض حبك على هالقلب فرض .
من سقاك الشوق سيرة ؟
إنت ياللي محتريني بلهفة الكلمة الأخيرة
ما تخيلتك بروحي
مرايةٍ تعكس وضوحي
لين رفرفت بسماي
وعشت بين ضلوعي : نبض .
يا إنتباهي
وقصة الحب العظيمة
وجهتي وجاهي ووجهي وإتجاهي
أستشك بكل حاجة
إلا إنت !
حتى لو غيري تجرأ
ياخذ من العمر عمره
قلت : هذي المرّة ،مرّت
لأني الراكز بقلبك
وما سواي أشباه ومض .
سولف علي لا تاخذ سكوتك حكي
حتى العتب منّك يجي طعمه حلو

شفني هنا واقف على باب البكي
تايه ما بين الـ لاء وأطراف الـ ولو
ما سألتك
‏كنت واثق
‏إن ما بيني وبينك جاوز حدود التوافق
‏وسقت عمري من مصبّه
‏للعيون اللي تحبّه
‏وقلت :
‏عمّر قلبك الله
‏مثل ما عمّرت قلبٍ كان من قبلك خرابه .
ما أخفيك
‏كثير اللي حكوا لي فيك
‏عدّوا عندي عيوبك
‏وكم من جرح من صوبك
‏وِسم بقلوبهم تشكيك

‏ما أخفيك
‏أعرف بنيّة العاذل
‏يجي طيّب ومتخاذل
‏يحسب إن ضرّك بقلبي
‏بصدّق كذبته وأبكيك .
لي منك
‏مثل ما لك في الأغاني
‏والكلام
‏ومصافح جروح السلام
‏يا إنت : أنا
‏شحّت مواعيد الهنا
‏وعيّت علي الدمعة تنام .
‏سافرت لك !
‏كان السفر خطوة
‏خطوة إلى المجهول
‏من يمسك أطرافك ؟
‏ياقف على ضفافك .. إلا السهر والليل
‏يا صوتي النادم
‏وش باقي بك ينقال ؟ علمني بس وأقول .
ما احط في ذمتي بس البلا منّك
‏ارخصتني بالغلا رغم اني الشاري
‏ياقوّ قلبك عليّ ويا كبر ظنّك
‏تخطي واصالحك وارضى وانت مو داري

‏يا شرهة الليل يوم أطريك وأحنّك
‏وتمرّ غيري وأنا يتعبك مشواري
‏ألوم نفسي ونفسي تلومني عنّك
‏ياليت تقرا بعيوني ضيعة أفكاري

‏أشتاق وارجي عسى الأيام يسرنّك
‏ويروح عمري سُدى في زحمة أعذاري
‏يا كم نويت أبتعد ويردني إنّك
‏تخطي وأصالحك وأرضى وإنت مو داري
ما تغيّر
ليته اللي ما ذكرني
وجاب لي جرحه وسيّر
شيء محيّر
لما كنت أقرب لروحه
ما عرفت أقرا وضوحه
كِن به ماني مخيّر

الحقيقة دوم تخدع
أو هي عيني
رافضه بالدمع تقنع
أو أنا من كثر ماني
درت في الدنيا مواني
التعب منّي تمكن
وماقويت لغيره أسمع .
كل ما غصت بحياتك
وإبتدا النسيان ياخذ بُعده لأربع جهاتك
أنسن الأشياء حولك
قاوم الوهن بذهولك
عرّف الصحرا : مدينة
والبحر صوت السكينة
والشجر كل ما تشابك
يسري بعروقك حنينه
مو سهل
‏لما أتبسّم
‏وقلبي من داخل يهلّ !
‏مو سهل
‏إني أواجه
‏ظنّك بدفوة أهل .
‏مبطي ماهو من جديد
‏تعيد بالجرح وتزيد
‏وانا ساكت
‏وتحسب سكوتي مخافة
‏وانا والله كل خوفي
‏تندم إن مرّيت بالك
‏وانت بالدنيا وحيد .
2024/12/22 20:48:57
Back to Top
HTML Embed Code: