Telegram Web
«تذكرنا الكثير من الأشياء مثل بضع دقائق من التفكير العميق، وعمل فني أو عظةٍ ما، أو أزمة شخصية أو خسارة ما؛ بأن أعمق رغباتنا هي أمور لا يمكن تحقيقها مهما حصل؛ رغباتنا بإحياء مرحلة الشباب مجددًا، بوضع حدٍّ للشيخوخة، بعودة أولئك الذين اختفوا من حياتنا، بالحب الأبدي، بالشعور بالأمان والأهمية، والتَّوق للخلود نفسه».

إيرفين يالوم
قرأت أمس عن دراسة لطيفة أجريت على سائقي سيارات الأجرة في نيويورك خلاصتها أن السائق يقدّر مدخوله اليومي فإذا جمع في يوم عادي 120$ مثلا جعله المقدار الثابت، فلا ينصرف إلى بيته إلا إذا حصّله، وفي المتوسط يجمعه في 8 ساعات، وأحيانًا لأسباب تتعلق بالطقس ونحوه يحتاج إلى 12 ساعة للوصول إلى 120$، هذا معقول؟ يبدو.
ولكن لو تدقق سترى أن هناك مفارقة أو مغالطة ما، وهي أن السائق سيعمل أكثر ويحصل على أجر أقل (عندما عمل 6 ساعات كان يكسب 20$ في الساعة، وعندما عمل 12 ساعة كان يكسب 10$ في الساعة!).
لكن ماذا لو عكس أحدهم الأمر، ففي اليوم الجيد يزيد ساعات العمل، وفي اليوم السيء يعود أبكر إلى بيته؟ سيكون متوسط ما يجمعه 150$! (وإن كان سيتعرض لتقلبات أشد، فربما يجمع أقل من هذا المبلغ في اليوم العادي وأكثر من اللازم في يوم آخر)؛ أطلق بعضهم على ذلك "مغالطة سائق الأجرة taxicab fallacy".
ما المغزى من كل ذلك؟ تفادي هذه المغالطة في الإنجاز اليومي في الحياة الشخصية. أي أن زيادة الإنجاز في وقت الذروة والنشاط والفعالية وتضافر الظروف، والرضا بالحد الأدنى في الأيام الصعبة أو السيئة، أفضل من إضاعة وقت كثير في محصّلة هزيلة إبان الأيام السيئة بسبب الالتزام غير المتوازن، ومن ثمّ لا يشعر المرء بالذنب من نقص إنجازه في الوقت السيء لعلمه بالتعويض المجزي السابق واللاحق في الأيام الجيدة.
«لا تُظهرنّ لعاذلٍ أو عاذرٍ
حالَيك في السراء والضراء

فلرحمةِ المتوجّعين حـزازةٌ
في القلب
مثل شماتة الأعداء»
«كلُّ صاحب نِحلة أو صناعة أو عِلم إذا كان متقيًا لله تعالى، عاملًا بما علِم يُفتح له من ملكوت ما هو فيه ما شاء الله أن يَفتَح له، فالصانع يَرَى ملكوت صناعته، والنحويُّ يَرَى ملكوت نحوه، والفقيه يَرَى ملكوت فقهه، وسائر الحِرَف والنِّحَل يَرَى أصحابُها ملكوتها، ويكون هو الباب إلى رؤية ملكوت السماوات والأرض على حسب ما هي له من ذلك من قليل أو كثير».


أبو إسحاق الشاطبي (ت٧٩٠هـ)
«ليس الوَلَه وهمًا، لكن في الوله مشكلة أكثر رهافة وخفاء: العجز عن الاستمرار في تذكر الحقيقة المركزية عن الطبيعة البشرية، ألا وهي أن كل إنسان لديه شيء خاطئ، شيء أصيل جوهري مثير سيدفع بنا إلى الجنون عندما نُمضي معه مزيدًا من الوقت، شيء خاطئ إلى حدٍ يجعل ذلك الإحساس الأول بالنشوة والفرح أمرًا داعيًا إلى الهزء والسخرية.
وأما الأشخاص الذين لا يزالون قادرين على مفاجأتنا بأنهم بشر طبيعيون تمامًا، فهم الذين لم نعرفهم معرفة جيدة حتى الآن. أفضل علاج للحب هو أن نعرف الحبيب معرفة أفضل!».

آلان دو بوتون
••|🎁
مُستعينين بالله مُستهدين به..

📣 نعلن عن فتح التسجيل للالتحاق ب:

🔹معهد دِراسة السُّنن والآثار🔹

المشرف العام: حسين عبد الرَّازق.

🔸شعارُه: "إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي".



🎞 إعلان انطلاق (معهد دراسة السنن والآثار)، بالرابط التالي:

https://youtu.be/1cM-wOxcqlQ?si=3griNZ9dLhtgX7ui



🔹تعليمات التسجيل:

📌 للتسجيل، يرجى ملء الاستمارة التالية:

https://forms.gle/Yy5ZviRtXkrEVsXSA

🔸تنبيه مهم:

- يرجى عدم مغادرة الاستمارة إلا بعد الانضمام إلى (قناة المستوى التمهيدي) في نهايتها.

📅 مدة التسجيل أسبوعين، تنتهي يوم الاثنين ١٥ صفر ١٤٤٦ هـ.

📌 بوت الدعم الفني لتلقي الاستفسارات:

@Mahad_Alsunanbot

📌 لمُتابعة الصفحات الرسمية للمعهد ومعرفة كل جديد:

🔗 تليجرام | فيس بوك | يوتيوب | إنستا | إكس | واتساب.

#معهد_دراسة_السنن_والآثار 📚
روت عائشة رضي اللَّه عنها قالت: سمعتُ رَسُول اللَّه ﷺ، يقول: (يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُراةً غُرْلًا)، قلت: يَا رَسُول اللَّه الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ جَمِيعًا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ؟، قال: (يَا عَائِشَةُ الأَمرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يُهِمَّهُم ذلكَ).
علّق الإمام ابن أبي جمرة الأندلسي (ت٦٩٥هـ) رحمه الله: «يترتب عليه من الفقه: أنَّ الخوف إذا كان حقيقيًا يذهب بإغواء النفس وخدعها المعلوم منها، وينقل الطَّباعَ السُّوءَ إلى الحُسْنِ والتَّقويم، ولهذا الإشارة بقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَعِبَادِ فَاتَّقُونِ﴾؛ فلولا أنَّ الخوف يُحدث في الطباع السُّوء شيئًا حسنًا ما جعله الله تعالى سبباً إلى تقواه، الذي هو أصل الأحوال السَنِيّة، ولذلك قال أهل السلوك: إنَّ القلب إذا خلا من الخوف خَرِب!».
«عندما يعيش المرء طويلًا مثلما عشتُ ٤٥ عامًا من الحياة الواعية، يمكنه أن يفهم زيف كافة المحاولات التي يبذلها من أجل التكيّف مع الحياة واستحالتها. لا شيء راسخ في الحياة. الأمر يشبه أن يحاول المرء التأقلم مع مياه جارية. الجميع؛ الأفراد والأسر والمجتمعات، يتغيرون وتذوب أطرهم ويعيدون تشكيل أنفسهم من جديد، كما تفعل السحب، وما إن يحاول المرء أن يتأقلم مع حالة المجتمع حتى يجدها قد اختفت وأصبح هذا المجتمع في حالة أخرى جديدة».

(ليف تولستوي ت1910)
بحمدلله صدرت الطبعة الثانية من كتاب «معنى الحياة في العالم الحديث» وستتوفر في معرض الرياض للكتاب، بعد نفاد الطبعة الأولى، كما ستتوفر قريبًا في المكتبات ومنافذ البيع.
أخرج ابن أبي الدنيا بسنده عن الحسن البصري أنه ذُكر عنده الوَجَع، فقال: «أما واللَّه ما هو بِشَرّ أيام المسلم أيامٌ قُورب له فيها من أجله، وذُكّر فيها ما نسي من معاده، وكُفّر بها خطاياه».
2025/02/05 01:56:46
Back to Top
HTML Embed Code: