Telegram Web
«كلُّ صاحب نِحلة أو صناعة أو عِلم إذا كان متقيًا لله تعالى، عاملًا بما علِم يُفتح له من ملكوت ما هو فيه ما شاء الله أن يَفتَح له، فالصانع يَرَى ملكوت صناعته، والنحويُّ يَرَى ملكوت نحوه، والفقيه يَرَى ملكوت فقهه، وسائر الحِرَف والنِّحَل يَرَى أصحابُها ملكوتها، ويكون هو الباب إلى رؤية ملكوت السماوات والأرض على حسب ما هي له من ذلك من قليل أو كثير».


أبو إسحاق الشاطبي (ت٧٩٠هـ)
«ليس الوَلَه وهمًا، لكن في الوله مشكلة أكثر رهافة وخفاء: العجز عن الاستمرار في تذكر الحقيقة المركزية عن الطبيعة البشرية، ألا وهي أن كل إنسان لديه شيء خاطئ، شيء أصيل جوهري مثير سيدفع بنا إلى الجنون عندما نُمضي معه مزيدًا من الوقت، شيء خاطئ إلى حدٍ يجعل ذلك الإحساس الأول بالنشوة والفرح أمرًا داعيًا إلى الهزء والسخرية.
وأما الأشخاص الذين لا يزالون قادرين على مفاجأتنا بأنهم بشر طبيعيون تمامًا، فهم الذين لم نعرفهم معرفة جيدة حتى الآن. أفضل علاج للحب هو أن نعرف الحبيب معرفة أفضل!».

آلان دو بوتون
••|🎁
مُستعينين بالله مُستهدين به..

📣 نعلن عن فتح التسجيل للالتحاق ب:

🔹معهد دِراسة السُّنن والآثار🔹

المشرف العام: حسين عبد الرَّازق.

🔸شعارُه: "إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي".



🎞 إعلان انطلاق (معهد دراسة السنن والآثار)، بالرابط التالي:

https://youtu.be/1cM-wOxcqlQ?si=3griNZ9dLhtgX7ui



🔹تعليمات التسجيل:

📌 للتسجيل، يرجى ملء الاستمارة التالية:

https://forms.gle/Yy5ZviRtXkrEVsXSA

🔸تنبيه مهم:

- يرجى عدم مغادرة الاستمارة إلا بعد الانضمام إلى (قناة المستوى التمهيدي) في نهايتها.

📅 مدة التسجيل أسبوعين، تنتهي يوم الاثنين ١٥ صفر ١٤٤٦ هـ.

📌 بوت الدعم الفني لتلقي الاستفسارات:

@Mahad_Alsunanbot

📌 لمُتابعة الصفحات الرسمية للمعهد ومعرفة كل جديد:

🔗 تليجرام | فيس بوك | يوتيوب | إنستا | إكس | واتساب.

#معهد_دراسة_السنن_والآثار 📚
روت عائشة رضي اللَّه عنها قالت: سمعتُ رَسُول اللَّه ﷺ، يقول: (يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُراةً غُرْلًا)، قلت: يَا رَسُول اللَّه الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ جَمِيعًا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ؟، قال: (يَا عَائِشَةُ الأَمرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يُهِمَّهُم ذلكَ).
علّق الإمام ابن أبي جمرة الأندلسي (ت٦٩٥هـ) رحمه الله: «يترتب عليه من الفقه: أنَّ الخوف إذا كان حقيقيًا يذهب بإغواء النفس وخدعها المعلوم منها، وينقل الطَّباعَ السُّوءَ إلى الحُسْنِ والتَّقويم، ولهذا الإشارة بقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَعِبَادِ فَاتَّقُونِ﴾؛ فلولا أنَّ الخوف يُحدث في الطباع السُّوء شيئًا حسنًا ما جعله الله تعالى سبباً إلى تقواه، الذي هو أصل الأحوال السَنِيّة، ولذلك قال أهل السلوك: إنَّ القلب إذا خلا من الخوف خَرِب!».
«عندما يعيش المرء طويلًا مثلما عشتُ ٤٥ عامًا من الحياة الواعية، يمكنه أن يفهم زيف كافة المحاولات التي يبذلها من أجل التكيّف مع الحياة واستحالتها. لا شيء راسخ في الحياة. الأمر يشبه أن يحاول المرء التأقلم مع مياه جارية. الجميع؛ الأفراد والأسر والمجتمعات، يتغيرون وتذوب أطرهم ويعيدون تشكيل أنفسهم من جديد، كما تفعل السحب، وما إن يحاول المرء أن يتأقلم مع حالة المجتمع حتى يجدها قد اختفت وأصبح هذا المجتمع في حالة أخرى جديدة».

(ليف تولستوي ت1910)
بحمدلله صدرت الطبعة الثانية من كتاب «معنى الحياة في العالم الحديث» وستتوفر في معرض الرياض للكتاب، بعد نفاد الطبعة الأولى، كما ستتوفر قريبًا في المكتبات ومنافذ البيع.
أخرج ابن أبي الدنيا بسنده عن الحسن البصري أنه ذُكر عنده الوَجَع، فقال: «أما واللَّه ما هو بِشَرّ أيام المسلم أيامٌ قُورب له فيها من أجله، وذُكّر فيها ما نسي من معاده، وكُفّر بها خطاياه».
يصدر قريبًا عن مدارات للأبحاث والنشر بالقاهرة:
«موت الأسرار: الكشف عن الذات في العصر الرقمي»
تأليف: عبدالله الوهيبي
..
قبل سنوات ليست بعيدة كان كشفُ المرء عن ذاته ونقاش أسراره في المجال العام (التلفاز والمجلَّات ومواقع الإنترنت) كحكايا الزيجات والأمراض الخفية محصورًا في رموز المشاهير من الفنانين والممثِّلات وأضرابهم ممن يشغف بهم أهل الصحافة والإعلام، وكان هذا «الكشف» مع ذلك مقيَّد بسياجٍ من التحفُّظ الاجتماعي والالتزام أحيانًا ببعض حدود اللياقة العامة. ثم جاءت شبكات التواصل الاجتماعي لتقلب المعادلة كليًّا؛ ففي غضون سنوات قليلة أصبح ملايين المشاركين حول العالم لا يجدون حرجًا في فضح شئونهم الخاصة، بل أصبحت المواظبة على عرض «اليوميات» الحميمة سلعة ثمينة في سوق واعدة لـ «اقتصاد الانتباه».

يسعى هذا الكتاب لفحص خلفيات هذا الانقلاب السلوكي، ويتتبَّع التاريخ الثقافي لنشأة التداخل بين الخاصِّ والعامِّ وتبدُّل الموقع الاجتماعي للأسرار في القرن العشرين؛ منذ ظهور الحكايات الجنسية والاعترافات السرية في الصحافة الشعبية في المدة ما بين عامي (1930-1960)، ثم بروز «برامج الحوارات الاعترافية» في الإعلام الجماهيري في المدة ما بين عامي (1960-2000)، ثم برامج تليفزيون الواقع منذ التسعينيات وحتى نهاية العقد الأول من القرن الجديد، وأخيرًا ثورة منصات التواصل الاجتماعي منذ عام 2010 حتى الآن. وذلك بغرض التبصُّر في دوافع الهَتك الطَّوعي للخصوصية وتطبيع ثقافة «الاعتراف» في ضوء الأبحاث النفسية والسلوكية، ودلالات أحكام الستر والنصح والفضح والمجاهرة في نظام الشريعة.
..
صفحة الكتاب على موقع Goodreads
https://shorturl.at/g88Cn
..
قريبًا في جميع المكتبات ومعارض الكتاب العربية
..
«مفكر لا يستطيع مزاجه -مهما كانت الظروف- أن يزكّي أي فكرة تحظى بقبول جماعي!».


‏بيري أندرسن متحدثًا عن جان بودريار
«من الصعب جعل المرء يفهم شيئًا ما، عندما يعتمد راتبه على عدم فهمه له!»


أبتون سنكلير ت١٩٦٨م
روى عبادة بن الصامت رضي الله عنه؛ أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت قول الله تعالى: (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة)؟ فقال : «لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي (أو أحد قبلك)، ثم قال: تلك الرؤيا الصالحة، يراها الرجل الصالح أو تُرى له»، قال الإمام ابن أبي جمرة (ت٦٩٥هـ) رحمه الله: «لأنَّ الغالب من غير الصالح؛ إما أن يكون من شياطين الإنس، فكفى بها، أو يكون مستغرقًا في دنياه، فالغالب عليه حديث النَّفس وشهواتها، هذا هو الغالب، وعليه تُحمل الأحكام، وما يندر من ذلك فالنادر لا حكم له، وإذا نُظر يعلل بوجوه بحسب الحال والوقت».
بمعرض الرياض
2024/12/24 18:13:39
Back to Top
HTML Embed Code: