والنعت السببي يتبع المنعوت "أي الاسم السابق" في شيئين فقط:
1- الإعراب. 2- التعريف والتنكير.
ويتبع الاسم اللاحق في شيء واحد فقط هو التذكير والتأنيث، فتقول:
هذا رجلٌ مجتهدٌ ابنُه.
هذا رجلٌ مجتهدةٌ ابنتُه.
- إذا كان الاسم اللاحق مفردا أو مثنى وجب إفراد النعت، فتقول:
هذا رجل مجتهد ابنه.
هذا رجل مجتهد ابناه.
- وإذا كان الاسم اللاحق جمع مذكر سالما، أو جمع مؤنث سالما، فالأفضل أن يكون النعت مفردا، فنقول:
هذا رجل مخلص محبوه.
هذا رجل مجتهدة بناته.
1- الإعراب. 2- التعريف والتنكير.
ويتبع الاسم اللاحق في شيء واحد فقط هو التذكير والتأنيث، فتقول:
هذا رجلٌ مجتهدٌ ابنُه.
هذا رجلٌ مجتهدةٌ ابنتُه.
- إذا كان الاسم اللاحق مفردا أو مثنى وجب إفراد النعت، فتقول:
هذا رجل مجتهد ابنه.
هذا رجل مجتهد ابناه.
- وإذا كان الاسم اللاحق جمع مذكر سالما، أو جمع مؤنث سالما، فالأفضل أن يكون النعت مفردا، فنقول:
هذا رجل مخلص محبوه.
هذا رجل مجتهدة بناته.
أما إذا كان جمع تكسير فإنه يجوز في النعت الإفراد أو الجمع، فتقول:
هذا وطن كريم أبناؤه.
هذا وطن كرام أبناؤه.
هذا وطن كريم أبناؤه.
هذا وطن كرام أبناؤه.
النعت المفرد: ويجب أن يكون من الأسماء المشتقة العاملة، أو مما يؤول بمشتق.
ومن الأسماء التي تقع نعتا لأنها تؤول بمشتق:
أ- اسم الإشارة:
كافأت الطالب هذا.
هذا: ها: حرف تنبيه، وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب نعت.
ب- اسم الموصول الذي يبدأ بهمزة وصل:
نجح الطالب الذي اجتهد.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نعت.
جـ- العدد:
كافأت طلابا خمسة.
خمسة: نعت منصوب بالفتحة الظاهرة.
- هناك كلمات مضافة تقع نعتا، ويكون معناها وصف المنعوت بأنه وصل إلى الغاية في معنى المضاف إليه، وهذه الكلمات هي:
كل - جد - حق - أي.
هو المخلص كلُّ المخلص.
هو صديق جِدُّ مخلص.
أكرمته إكراما حَقَّ إكرام.
عمر عادل أيُّ عادل.
2- النعت الجملة: سبق أن الجملة الخبرية إذا وقعت بعد نكرة
محضة أعربت نعتا، أو بعد نكرة غير محضة جاز إعرابها نعتا، بشرط أن ترتبط بضمير يعود إلى المنعوت، مثل:
سمعت مغنيا صوته جميل.
الجملة الاسمية "صوته جميل" في محل نصب نعت.
سمعت طالبا يقرأ.
الجملة الفعلية "يقرأ" في محل نصب نعت.
- إذا وقع شبه الجملة بعد نكرة محضة فإنه يتعلق بمحذوف نعت، مثل:
هذا رجل من مصر.
شبه الجملة "من مصر" متعلق بمحذوف نعت لرجل.
- إذا تقدم النعت على المنعوت فإنه لا يسمى نعتا في الاصطلاح النحوي، فإذا كان معرفتين أعرب النعت حسب موقعه الجديد في الكلام، وأعرب المنعوت بدلا:
نجح المجتهد زيد.
نجح: فعل ماض مبني على الفتح.
المجتهد: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
زيد: بدل مرفوع بالضمة الظاهرة.
وإن كانا نكرتين نصب النعت على الحال مثل:
نجح مجتهدا طالب.
نجح: فعل ماض مبني على الفتح.
مجتهدا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
طالب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
ومن الأسماء التي تقع نعتا لأنها تؤول بمشتق:
أ- اسم الإشارة:
كافأت الطالب هذا.
هذا: ها: حرف تنبيه، وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب نعت.
ب- اسم الموصول الذي يبدأ بهمزة وصل:
نجح الطالب الذي اجتهد.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نعت.
جـ- العدد:
كافأت طلابا خمسة.
خمسة: نعت منصوب بالفتحة الظاهرة.
- هناك كلمات مضافة تقع نعتا، ويكون معناها وصف المنعوت بأنه وصل إلى الغاية في معنى المضاف إليه، وهذه الكلمات هي:
كل - جد - حق - أي.
هو المخلص كلُّ المخلص.
هو صديق جِدُّ مخلص.
أكرمته إكراما حَقَّ إكرام.
عمر عادل أيُّ عادل.
2- النعت الجملة: سبق أن الجملة الخبرية إذا وقعت بعد نكرة
محضة أعربت نعتا، أو بعد نكرة غير محضة جاز إعرابها نعتا، بشرط أن ترتبط بضمير يعود إلى المنعوت، مثل:
سمعت مغنيا صوته جميل.
الجملة الاسمية "صوته جميل" في محل نصب نعت.
سمعت طالبا يقرأ.
الجملة الفعلية "يقرأ" في محل نصب نعت.
- إذا وقع شبه الجملة بعد نكرة محضة فإنه يتعلق بمحذوف نعت، مثل:
هذا رجل من مصر.
شبه الجملة "من مصر" متعلق بمحذوف نعت لرجل.
- إذا تقدم النعت على المنعوت فإنه لا يسمى نعتا في الاصطلاح النحوي، فإذا كان معرفتين أعرب النعت حسب موقعه الجديد في الكلام، وأعرب المنعوت بدلا:
نجح المجتهد زيد.
نجح: فعل ماض مبني على الفتح.
المجتهد: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
زيد: بدل مرفوع بالضمة الظاهرة.
وإن كانا نكرتين نصب النعت على الحال مثل:
نجح مجتهدا طالب.
نجح: فعل ماض مبني على الفتح.
مجتهدا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
طالب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
البدل
البدل اسم تابع مقصود لذاته في الحكم ، ممهد له بذكر اسم قبله يسمى مبدلا منه .
أنواع البدل:
أنواع البدل أربعة ، وهي :
1 – بدل كل من كل أو البدل المطابق : وهو البدل المطابق للمبدل منه والمساوي له في المعنى ، مثل :
– مررتُ بأخيكَ زيدٍ .
2 – بدل بعض من كل : وهو الذي يكون فيه البدل جزءا من المبدل منه ، مثل :
– أكلتُ الرغيفَ ثلثَهُ .
3 – بدل اشتمال : وهو الذي يكون فيه البدل دالا على صفة من صفات المبدل منه ، مثل :
– نفعني المعلمُ علمُهُ .
4 – البدل المباين ، وهو ثلاثة أقسام :
– بدل الإضراب : وهو الذي يصرف فيه النظر عن المبدل منه بعد أن يتبين شيء آخر ، مثل :
– صليتُ في المسجد المغربَ العشاءَ .
قصد المتكلم في هذه الجملة أن يقول : صليتُ في المسجد المغربَ ، ولكنه بعد أن قال ذلك ظهر له أنه لم يصل في المسجد المغرب ولكن العشاء ، فصرف نظره عن المغرب ، وأبدل منه كلمة العشاء .
– بدل الغلط : وهو الذي يقصد فيه المتكلم أمرا من الأمور ، فيسبق لسانه إلى أمر آخر ، ثم يتبين له غلطه ، فيعدل عنه إلى الصواب ، مثل :
– سلمتُ على أبيك أخيك .
وهذا النوع يحدث كثيرا في أحاديثنا اليومية .
– بدل النسيان : وهو الذي يقصد فيه المتكلم أمرا من الأمور ، ثم يذكر غيره نتيجة سهو أو نسيان ، ثم يتبين له وجه الصواب بعد ذلك ، فيذكره ، كالمثال السابق :
– سلمتُ على أبيك أخيك
والفرق بين بدل الغلط والنسيان هو أن الغلط يكون منشؤه اللسان ، وأما النسيان فمنشؤه العقل
البدل اسم تابع مقصود لذاته في الحكم ، ممهد له بذكر اسم قبله يسمى مبدلا منه .
أنواع البدل:
أنواع البدل أربعة ، وهي :
1 – بدل كل من كل أو البدل المطابق : وهو البدل المطابق للمبدل منه والمساوي له في المعنى ، مثل :
– مررتُ بأخيكَ زيدٍ .
2 – بدل بعض من كل : وهو الذي يكون فيه البدل جزءا من المبدل منه ، مثل :
– أكلتُ الرغيفَ ثلثَهُ .
3 – بدل اشتمال : وهو الذي يكون فيه البدل دالا على صفة من صفات المبدل منه ، مثل :
– نفعني المعلمُ علمُهُ .
4 – البدل المباين ، وهو ثلاثة أقسام :
– بدل الإضراب : وهو الذي يصرف فيه النظر عن المبدل منه بعد أن يتبين شيء آخر ، مثل :
– صليتُ في المسجد المغربَ العشاءَ .
قصد المتكلم في هذه الجملة أن يقول : صليتُ في المسجد المغربَ ، ولكنه بعد أن قال ذلك ظهر له أنه لم يصل في المسجد المغرب ولكن العشاء ، فصرف نظره عن المغرب ، وأبدل منه كلمة العشاء .
– بدل الغلط : وهو الذي يقصد فيه المتكلم أمرا من الأمور ، فيسبق لسانه إلى أمر آخر ، ثم يتبين له غلطه ، فيعدل عنه إلى الصواب ، مثل :
– سلمتُ على أبيك أخيك .
وهذا النوع يحدث كثيرا في أحاديثنا اليومية .
– بدل النسيان : وهو الذي يقصد فيه المتكلم أمرا من الأمور ، ثم يذكر غيره نتيجة سهو أو نسيان ، ثم يتبين له وجه الصواب بعد ذلك ، فيذكره ، كالمثال السابق :
– سلمتُ على أبيك أخيك
والفرق بين بدل الغلط والنسيان هو أن الغلط يكون منشؤه اللسان ، وأما النسيان فمنشؤه العقل
أحكام البدل:
1 – يشترط في بدل ( البعض من الكل – وبدل الاشتمال ) أن يكونا مشتملين على ضمير يربطهما بالمبدل منه سواء كان الضمير مذكورا ، مثل :
– بعتُ التفاحَ نصفَه .
أو مستترا ، مثل قوله تعالى : ‘ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ‘ ( آل عمران 97 )
أي : من استطاع منهم .
2 – يجب في البدل أن يكون مطابقا للمبدل منه في العدد ( الإفراد – التثنية – الجمع ) ، والنوع ( التذكير – التأنيث ) ، مثل :
– جاء الفاتحُ عمرو .
ولا تشترط المطابقة في التعريف والتنكير .
3 – البدل إما بدل اسم من اسم ، مثل :
– استقبلتُ زيدا أخاك .
أو بدل فعل من فعل ، مثل :
– جلس المحدث ثم أخبرنا قال .
فـ ( قال ) فعل وهو بدل كل من كل ( من الفعل أخبرنا ) .
أو بدل جملة من جملة ، مثل :
قال تعالى : ‘ أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ . أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ‘
1 – يشترط في بدل ( البعض من الكل – وبدل الاشتمال ) أن يكونا مشتملين على ضمير يربطهما بالمبدل منه سواء كان الضمير مذكورا ، مثل :
– بعتُ التفاحَ نصفَه .
أو مستترا ، مثل قوله تعالى : ‘ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ‘ ( آل عمران 97 )
أي : من استطاع منهم .
2 – يجب في البدل أن يكون مطابقا للمبدل منه في العدد ( الإفراد – التثنية – الجمع ) ، والنوع ( التذكير – التأنيث ) ، مثل :
– جاء الفاتحُ عمرو .
ولا تشترط المطابقة في التعريف والتنكير .
3 – البدل إما بدل اسم من اسم ، مثل :
– استقبلتُ زيدا أخاك .
أو بدل فعل من فعل ، مثل :
– جلس المحدث ثم أخبرنا قال .
فـ ( قال ) فعل وهو بدل كل من كل ( من الفعل أخبرنا ) .
أو بدل جملة من جملة ، مثل :
قال تعالى : ‘ أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ . أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ‘
التجريد
هو: "أنْ يُنتزَعَ مِن أمرٍ مُتَّصفٍ بصِفةٍ أمرٌ آخَرُ مِثلُه في تلك الصِّفةِ؛ مُبالَغةً لكَمالِها فيه، حتَّى كأنَّه بلَغ مِنَ الاتِّصافِ بها مَبْلغًا يَصحُّ أنْ يُنتزَعَ منه أمرٌ آخَرُ مَوصوفٌ بتلك الصِّفةِ". كقَولِه تعالى: ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ فقولُه تعالى: لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ تَجْريدٌ؛ فالنَّارُ نفْسُها دارُ الخُلْدِ لهم، غيرَ أنَّه تعالى جعَل مِنَ النَّارِ ما يتَّصفُ بتلك الصِّفةِ؛ مُبالغةً في اتِّصافِها بذلك لهم، وأنَّهم خالِدونَ في العَذابِ أبَدًا. وكقولِك: "لي مِن فُلانٍ صَديقٌ حَميمٌ"؛ فأصْلُ الكَلامِ: "فُلانٌ صَديقٌ حَميمٌ لي" غيرَ أنَّه بَالَغ في وصْفِه بذلك حتَّى جعَل منه شيئًا أو شخْصًا هو المَوْصوفُ بتلك الصِّفةِ
هو: "أنْ يُنتزَعَ مِن أمرٍ مُتَّصفٍ بصِفةٍ أمرٌ آخَرُ مِثلُه في تلك الصِّفةِ؛ مُبالَغةً لكَمالِها فيه، حتَّى كأنَّه بلَغ مِنَ الاتِّصافِ بها مَبْلغًا يَصحُّ أنْ يُنتزَعَ منه أمرٌ آخَرُ مَوصوفٌ بتلك الصِّفةِ". كقَولِه تعالى: ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ فقولُه تعالى: لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ تَجْريدٌ؛ فالنَّارُ نفْسُها دارُ الخُلْدِ لهم، غيرَ أنَّه تعالى جعَل مِنَ النَّارِ ما يتَّصفُ بتلك الصِّفةِ؛ مُبالغةً في اتِّصافِها بذلك لهم، وأنَّهم خالِدونَ في العَذابِ أبَدًا. وكقولِك: "لي مِن فُلانٍ صَديقٌ حَميمٌ"؛ فأصْلُ الكَلامِ: "فُلانٌ صَديقٌ حَميمٌ لي" غيرَ أنَّه بَالَغ في وصْفِه بذلك حتَّى جعَل منه شيئًا أو شخْصًا هو المَوْصوفُ بتلك الصِّفةِ
أقسام التجريد
تَتنوَّعُ أقْسامُ التَّجريدِ تبَعًا للأداةِ الَّتي يكونُ بها؛ فمنْها: 1- التَّجريدُ بواسطةِ (مِن) التَّجريديَّة: كقولِ الشَّاعِرِ: الطويل تَرى منهمُ الأُسْدَ الغِضابَ إذا سَطَوا وتَنظُرُ منهم في اللِّقاءِ بُدورَا فالمَعْنى: تَراهم أسُودًا غِضابًا إذا سَطَوا على غيرِهم، وتَراهم في غيرِ ذلك بُدورًا لجَمالِهم وضِيائِهم. فجعَل الشَّاعرُ منهم ما يُوصَفُ بأنَّه أَسَدٌ عندَ السَّطوةِ، وما يُوصَفُ بأنَّه بَدرٌ عندَ اللِّقاءِ، والمَوْصوفُ بذلك هم على الحَقيقةِ، غيرَ أنَّه بالَغَ في وصْفِهم بذلك حتَّى انْتَزع منهم ما يُوصَفُ بذلك.
2- التَّجريدُ بواسِطةِ (الباءِ التَّجريديَّةِ): كقَولِهم: "لَئِن سألتَ فُلانًا لَتَسألَنَّ به البَحرَ"؛ فأصْلُ الكَلامِ: لَئن سألتَ فُلانًا فقد سألَتَ بحْرًا، شبَّه المَسؤولَ بالبَحرِ بجامِعِ السَّعَةِ والكَرمِ، غيَر أنَّه جرَّد مِنَ المَوْصوفِ بذلك وانْتَزع منه ما يُوصَفُ بأنَّه بحرٌ، واسْتخدَم في ذلك الباءَ التَّجريديَّةَ.
3- التَّجريدُ بواسِطةِ (في): كقَولِه تعالى: ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ فإنَّ جَهنَّمَ هي دارُ الخُلْدِ، لكنَّه انْتَزع منها دارًا أخرى جعَلها مُعَدَّةً في جَهنَّمَ لأجْلِ الكفَّارِ؛ تَهويلًا لأمرِها ومُبالَغةً في اتِّصافِها بالشِّدَّةِ. 4- التَّجريدُ بواسِطةِ الكِنايةِ: ومنْها قولُ الأعْشَى: يا خيْرَ مَن يَركَبُ المَطِيَّ ولا يَشرَبُ كأسًا بكفِّ مَنْ بَخِلا يُريدُ الشَّاعرُ مدْحَ المَمدوحِ بالكَرمِ؛ وذلك أنَّه أرادَ وصْفَه بأنَّه يَشرَبُ الكأسَ بكَفِّ جَوادٍ، فانْتَزع مِنَ المَمدوحِ جوادًا يَشرَبُ هو الكأسَ بكَفِّه عن طَريقِ الكِنايةِ؛ لأنَّه إذا نفَى عنه الشُّربَ بكَفِّ البَخيلِ فقد أثْبَت له الشُّربَ بكفِّ كَريمٍ، ومَعْلومٌ أنَّه يَشرَبُ بكفِّ نفْسِه، فهُو ذلك الكَريمُ. 5- التَّجريدُ بغيرِ واسِطةٍ: كقولِ الشَّاعِرِ: فلَئِنْ بَقيتُ لأرْحلَنَّ بغَزوةٍ تَحوي الغَنائِمَ أو يَموتُ كَريمُ أراد بالكَريمِ نفْسَه، فكأنَّه انْتَزع مِن نفْسِه ما يُوصَفُ بالكَرمِ؛ مُبالَغةً في كَرمِ نفْسِه، ولِهذا لم يقُلْ: "أو يَموتُ". وقيل: إنَّ تَقديرَ البيْتِ: "أو يموتُ منِّي كَريمٌ"، وعليه يكونُ التَّجريدُ هنا بـ "مِن" التَّجريديَّةِ، غيرَ أنَّه لا حاجَةَ إلى هذا التَّقْديرِ؛ لحُصولِ التَّجريدِ بدُونِه. 6- التَّجريدُ عن طَريقِ خِطابِ المَرْءِ لنفْسِه: وهُو أنْ يَنْتزِعَ المُتكلِّمُ مِن نفْسِه شخْصًا مِثلَه في الصِّفةِ فيُخاطِبَه، كقولِ الأعْشى: ودِّعْ هُرَيرةَ إنَّ الرَّكبَ مُرْتَحِلُ وهل تُطيقُ وَداعًا أيُّها الرَّجُلُ فحَديثُ الشَّاعرِ هنا يُخاطِبُ به نفْسَه، وقولُه: "أيُّها الرَّجلُ" يَعودُ في الحَقيقةِ على نفْسِه، انْتَزع منها شَخْصًا يُخاطِبُه بهذا الكَلامِ.
وهذا النَّوعُ مِنَ التَّجريدِ له فائِدتانِ: الأُولى: طلَبُ التَّوسُّعِ في الكَلامِ؛ فإنَّه إذا كان ظاهِرُه خِطابًا لغيرِك وباطِنُه خِطابًا لنفْسِك، فإنَّ ذلك مِن بابِ التَّوسُّعِ، وهو شيءٌ اخْتصَّتْ به اللُّغةُ العَربيَّةُ دُونَ غيرِها مِنَ اللُّغاتِ. والفائِدةُ الثَّانيةُ -وهِي الأبْلَغُ- أنَّ المُخاطَبَ يَتمكَّنُ مِن إجْراءِ الأوْصافِ المَقْصودةِ مِن مدْحٍ أو غيرِه على نفْسِه؛ إذْ يكونُ مُخاطِبًا بها غيرَه؛ ليكونَ أعْذَرَ وأبْرأَ مِنَ العُهدَةِ
فيما يقولُه غيرَ مَحجورٍ عليه .
تَتنوَّعُ أقْسامُ التَّجريدِ تبَعًا للأداةِ الَّتي يكونُ بها؛ فمنْها: 1- التَّجريدُ بواسطةِ (مِن) التَّجريديَّة: كقولِ الشَّاعِرِ: الطويل تَرى منهمُ الأُسْدَ الغِضابَ إذا سَطَوا وتَنظُرُ منهم في اللِّقاءِ بُدورَا فالمَعْنى: تَراهم أسُودًا غِضابًا إذا سَطَوا على غيرِهم، وتَراهم في غيرِ ذلك بُدورًا لجَمالِهم وضِيائِهم. فجعَل الشَّاعرُ منهم ما يُوصَفُ بأنَّه أَسَدٌ عندَ السَّطوةِ، وما يُوصَفُ بأنَّه بَدرٌ عندَ اللِّقاءِ، والمَوْصوفُ بذلك هم على الحَقيقةِ، غيرَ أنَّه بالَغَ في وصْفِهم بذلك حتَّى انْتَزع منهم ما يُوصَفُ بذلك.
2- التَّجريدُ بواسِطةِ (الباءِ التَّجريديَّةِ): كقَولِهم: "لَئِن سألتَ فُلانًا لَتَسألَنَّ به البَحرَ"؛ فأصْلُ الكَلامِ: لَئن سألتَ فُلانًا فقد سألَتَ بحْرًا، شبَّه المَسؤولَ بالبَحرِ بجامِعِ السَّعَةِ والكَرمِ، غيَر أنَّه جرَّد مِنَ المَوْصوفِ بذلك وانْتَزع منه ما يُوصَفُ بأنَّه بحرٌ، واسْتخدَم في ذلك الباءَ التَّجريديَّةَ.
3- التَّجريدُ بواسِطةِ (في): كقَولِه تعالى: ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ فإنَّ جَهنَّمَ هي دارُ الخُلْدِ، لكنَّه انْتَزع منها دارًا أخرى جعَلها مُعَدَّةً في جَهنَّمَ لأجْلِ الكفَّارِ؛ تَهويلًا لأمرِها ومُبالَغةً في اتِّصافِها بالشِّدَّةِ. 4- التَّجريدُ بواسِطةِ الكِنايةِ: ومنْها قولُ الأعْشَى: يا خيْرَ مَن يَركَبُ المَطِيَّ ولا يَشرَبُ كأسًا بكفِّ مَنْ بَخِلا يُريدُ الشَّاعرُ مدْحَ المَمدوحِ بالكَرمِ؛ وذلك أنَّه أرادَ وصْفَه بأنَّه يَشرَبُ الكأسَ بكَفِّ جَوادٍ، فانْتَزع مِنَ المَمدوحِ جوادًا يَشرَبُ هو الكأسَ بكَفِّه عن طَريقِ الكِنايةِ؛ لأنَّه إذا نفَى عنه الشُّربَ بكَفِّ البَخيلِ فقد أثْبَت له الشُّربَ بكفِّ كَريمٍ، ومَعْلومٌ أنَّه يَشرَبُ بكفِّ نفْسِه، فهُو ذلك الكَريمُ. 5- التَّجريدُ بغيرِ واسِطةٍ: كقولِ الشَّاعِرِ: فلَئِنْ بَقيتُ لأرْحلَنَّ بغَزوةٍ تَحوي الغَنائِمَ أو يَموتُ كَريمُ أراد بالكَريمِ نفْسَه، فكأنَّه انْتَزع مِن نفْسِه ما يُوصَفُ بالكَرمِ؛ مُبالَغةً في كَرمِ نفْسِه، ولِهذا لم يقُلْ: "أو يَموتُ". وقيل: إنَّ تَقديرَ البيْتِ: "أو يموتُ منِّي كَريمٌ"، وعليه يكونُ التَّجريدُ هنا بـ "مِن" التَّجريديَّةِ، غيرَ أنَّه لا حاجَةَ إلى هذا التَّقْديرِ؛ لحُصولِ التَّجريدِ بدُونِه. 6- التَّجريدُ عن طَريقِ خِطابِ المَرْءِ لنفْسِه: وهُو أنْ يَنْتزِعَ المُتكلِّمُ مِن نفْسِه شخْصًا مِثلَه في الصِّفةِ فيُخاطِبَه، كقولِ الأعْشى: ودِّعْ هُرَيرةَ إنَّ الرَّكبَ مُرْتَحِلُ وهل تُطيقُ وَداعًا أيُّها الرَّجُلُ فحَديثُ الشَّاعرِ هنا يُخاطِبُ به نفْسَه، وقولُه: "أيُّها الرَّجلُ" يَعودُ في الحَقيقةِ على نفْسِه، انْتَزع منها شَخْصًا يُخاطِبُه بهذا الكَلامِ.
وهذا النَّوعُ مِنَ التَّجريدِ له فائِدتانِ: الأُولى: طلَبُ التَّوسُّعِ في الكَلامِ؛ فإنَّه إذا كان ظاهِرُه خِطابًا لغيرِك وباطِنُه خِطابًا لنفْسِك، فإنَّ ذلك مِن بابِ التَّوسُّعِ، وهو شيءٌ اخْتصَّتْ به اللُّغةُ العَربيَّةُ دُونَ غيرِها مِنَ اللُّغاتِ. والفائِدةُ الثَّانيةُ -وهِي الأبْلَغُ- أنَّ المُخاطَبَ يَتمكَّنُ مِن إجْراءِ الأوْصافِ المَقْصودةِ مِن مدْحٍ أو غيرِه على نفْسِه؛ إذْ يكونُ مُخاطِبًا بها غيرَه؛ ليكونَ أعْذَرَ وأبْرأَ مِنَ العُهدَةِ
فيما يقولُه غيرَ مَحجورٍ عليه .
الرسم الاملائي الصحيح للجملة فيما يأتي هو ؟
Anonymous Quiz
54%
1-القضاة هداة خير
11%
2-القضات هداة خير
36%
3-القضاة هدات خير
0%
4-القضات هدات خير
الاستعارة التي ذكر فيها المشبه به تسمى؟
Anonymous Quiz
67%
١-تصريحية
11%
٢-تمثيلية
22%
٣- تشبيهية
0%
٤- مكانية
- قال تعالى : ( وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ) الإطناب في قوله (سبحانه) من:
Anonymous Quiz
12%
1- التتميم
16%
2-التذييل
60%
3-الاعتراض
12%
4-الاحتراس
الوزن الصرفي للأفعال (اصطبر ، باع ، قُل ) هو على التوالي؟
Anonymous Quiz
12%
1- استفعل-فال-فع
8%
2-افتعل-فعل-فع
76%
3-افتعل-فعل-فل
4%
4-انفعل-فال-هل
- من ابرز الادباء في العصر العباسي؟
Anonymous Quiz
20%
1- عمر بن ابي ربيعة
64%
2-ابو عمرو الجاحظ
4%
3-احمد الزيات
12%
4- ابن خفاجة
انتقال الشعر من المقدمة إلى غرضه الرئيس بصورة مناسبة تجعل المعاني آخذا بعضها برقاب بعض يسمى:
Anonymous Quiz
38%
1-براعة الاستهلال
38%
2-حسن التخلص
8%
3-حسن التعليل
17%
4-حسن الاتباع
الفن الادبي الذي قيل عنه (فتح بعبد الحميد وختم بابن العميد) هو فن ؟
Anonymous Quiz
41%
1-الرسائل
30%
2-المقامات
11%
3-المنافرات
19%
4-التوقيعات
قال تعالى (أنهم مانعتهم حصونهم من الله)العامل في رفع الفاعل:
Anonymous Quiz
28%
أنهم
28%
الفعل المحذوف
44%
اسم الفاعل
0%
اسم المفعول
الشاعر السعودي الذي رثى نفسه:
Anonymous Quiz
20%
أ) أحمد قنديل.
23%
ب) حمزة شحاتة.
10%
ج) علي حافظ.
47%
د) محمد حسن فقي.