Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
Forwarded from نَجْـم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"لا حديث يُشبه الحديث عن الجنَّة، بوسعِه أن يظلَّ على قلبك بغمامٍ ماطر، يُطفئ حرَّته من مُصاب الدنيا، و يهبّ عليهِ بنسيمٍ بارد يرتعشُ إليه حُبَّ،و يُنبت بقلبه نخيلٌ باسق يحثُّهُ على الثبات، حتى يصل إلى القُربى..

الجنَّة، جزءًا مُعدّ من الله، و كفى لنا عنها معرفةً أنها مُعدةٌ من قبلهِ سُبحانه، خالقُ كُل شيء، مصوِّره و مُبدعه، فاطر السماوات و الأرض، لا يعجزهُ من الأمرِ شيئًا أبدًا، ما أن يقول كُن، فيكون.. لا يتأخرُ طرفةِ عين عن أمرهِ -سُبحانه-، حتى زاد على ما أعدّ بوعدهِ لأهلها بأنَّ لهم فيها "ما لا عينٌ رأت، و لا أُذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"، تخيّل و تصّور بقدرِ ما تشاء، و اسمع عن النعيم بقدرِ ما يصلُ لأُذنك، وانظُر إلى ما في الكونِ من بهاء بقدرِ ما يمتدُ إليه بصرُك .. ثمَّ بعد ذلك اعلم، عِلم اليقين.. أن الجنَّة تفوقه، بأضعاف أضعاف أضعاف، ما تصلُّ إليه حواسك و يتطرَّق إليه ذهنك المحدود مهما اتسع

هذا النعيم.. قُدّر له أن تحوفه المكاره، كإمتحانٍ يظهُر فيه من هُم أهلها، و من يُحجبون عنها، و يُحرمون منها، اعلم أنك لن تخطو إليها خطوةً واحدة، لتقف أمام أبوابها مع زُمرة الواقفين، إلا برحمةٍ من الله أولًا، و عملٍ صالحٍ تُريد بهِ وجه الله، و الدار الآخرة، ليس صعبًا، فمن وفّقك للإسلام ابتداءً، قادرًا على هدايتك حتى تصلّ إلى الجنةِ انتهاءً و لكن، لابُد من جُهد و سعيٍّ و دعاءٍ و عمل؛ ﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾

يكفيك أن الله معك في جهادك، و لن يُضيّع عليك عملك، و سيعوضّك عن كُل ما تركتهُ لأجله، ارضاءً له، و شوقًا لرؤيته، ثُمّ بعد يُجازيك عن هذا كلّه -و هو الذي وفقك إليه-لتنتهي النهاية عند ما يُنادي بهِ المُنادي:
" يا أهل الجنة خلودٌ فلا موت".
_

‏"أكثر فكـرة تبعث الطمأنينـة في قلب
المؤمِـــن أن فـرجـهُ يأتـــي بغتـــة!

‏ليس له موعد مُحدّد، ولا مكان معيّن
ولا هيئــة مخصّصـة، قد يســوق الله
إليه الفـرج وهو نائِم، أو وهو مُنهمكٌ
فِـي مشاغله..

المؤمن تهبّ نسائِم الفـرج فِـي قلبه
في كل حين ،سلواه أن الله يدبّر الأمر
ولا يعجــزه شــيء في الأرض ولا في
السمَـــاء🤍☁️."

_________________
‏﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ﴾

‏اللهمَّ إن ضعُفت الأجسام فأنت القوي وإن اشتد المرض فأنت الشافي ، يامن يعيد للمريض صحته ويامن يستجيب دعاء البائس الضعيف ، اللهمَّ أنزل شفائك لمن مسّه الضر وأجبر كل من أنهكه الوجع .
‏"إنْ مسَّنا الضرُّ، أو ضاقت بنَا الحيلُ
‏فَلنْ يخيب لنَا في ربِّنَا أملُ

‏وَإنْ أناخت بنَا البَلوَى فَإنَّ لنَا
‏ربًّا يُحَوِّلها عنّا فَتَنْتَقِلُ

‏اللهُ في كلِّ خَطبٍ حَسبُنَا وكفى
‏إليْهِ نَرفعُ شكوانا ونَبتَهِلُ

‏مَنْ ذا نَلوذ به في كَشفِ كربتنا
‏ومَن عليهِ سوى الرَّحمنِ نَتكِلُ"
الكثير من المواهب والفتوحات؛ تحلّ بعد قيام الليل، وفي هذه إشارة أنّ الصدق يصنع أهله، وأنّ الخلوات النّافعة ترفع أصحابها، وأنّ العبد لا يدري بأيّ عمل يدخل الجنّة، غير أنّ قيام الليل؛ من علامات الصّلاح، ومن الأمارات الدالّة على صدق السّريرة، والله يُحب العبد لباطنه، وأيّ شيء أعزّ من الوقوف بين يدي الله والنّاس نيام، هذه لا تُدرّس، ولا توضع لها إرشادات، لأنّ المُحب لمحبّه دائم الوصل، ﴿فلا تعلمُ نفسٌ ما أُخفيَ لهم من قرّة أعيُن جزاءً بما كانوا يعملون﴾..
‏وجدتُ أن اللهَ أكبر من كلِّ شيء..
‏ومن يجدُ أن اللهَ أكبر من كل شيء اطمأن قلبهُ ، وسكنت روحهُ، وسار في طريقهِ كالّذي يحمل الكون كلَّه في لُبّ قلبه، فلا تزعزعهُ صروف الدُّنيا وأكدارُها؛ حيثُ الأمان، واللهُ أكبر🤍!
"إنَّ الإنسانَ إذا ابتُلي بما يُضعف أركانه،مهما بلغت قوّته، يحتاجُ لمن يخبرُه دائمًا بأنَّ اللّٰه معه،وأنه لطيفٌ بعباده رحيمٌ لا يتركهم لوحشةِ الأيّام،وأنه ناجٍ من غياهب هذا الجبّ، فيجب أن لا تأكلَه الحسرة،وألّا يُسقطَه ذنبُه وليسَ الإنسانُ بجاهلٍ لهذه التربيتة على الكتف
ولكنَّ الابتلاء بئر عميق، لا يكادُ يقع المرء فيه، حتى تأخذَه غيبةٌ عن الوجود،وغفلة عن البَدهيّ فيحتاجُ في تلك اللحظة إلى أكثر الأمور بساطة، أن يخبرَه أحدُهم أنه مؤمِن،لا من بابِ اللوم والعتاب، بل من باب تبصيرِه بحقيقةٍ غابت إثر سكرةِ البلاء.. يكرِّر عليه التذكيرَ بأنّه مؤمِن، والمؤمِن لا تهزمه الأيام.."🤍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حاشاهُ أن يُعلق قَلبك بما ليس لك بِه نَصيب، وأن يغرُس فيكُ أملًا ليخذلك، فاللَّهُ لا يزرع في أحدٍ أُمنيَّة إلا لأَنَّهُ يعلم بأنها ستكُن له، ولا يلهمك الدُّعاء إلا لأنهُ حتمًا سيستجيبُ، فلا تيأسَ ولا تمل واعلم أن كُلَّ ما ترجوهُ من اللَّه لا يعجزهُ ولا ينقُص من مُلكهِ شيء،
وتيقن أن أُمنيتك لك، ومُرادك آتٍ، ودعواتك بإذنه مُجابة لا محالة من ذلك، واسي قلبك المسكِين بأنَّ لهُ رَبُّ يأويه،

ولا تَكف عن الدُّعاء،
ولا تَبرح حتى تبلُغ؛
فاللَّهُ لا يَمِلُّ حتى تَمِل🤍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"لعلَّ من كراماتِ الله عزوجل لرسوله صلى الله عليه وسلم الباقية إلى قيام الساعة:
أن جعل في الصلاة على نبيه تنفيسًا ومخرجًا وفرجًا لأولئك الذين استحكمت حلقات الهمِّ على أفئدتهم المحزونة .. ثم مخرجًا وأمانًا لكل من ابتُلي بذنب أحدث في قلبه غصة ومرارة يتجرعها.

رضي الله عن أُبي بن كعب إذ يقول: يا رسول الله! أجعل لك صلاتي كلها؟
قال صلى الله عليه وسلم: إذن تُكفى همك ويغفر لك ذنبك.
لذا حري بمن كثر ذنبه واستحكم همه ألا يغفل عن هذا المعنى؛ بل يتعبد به إلى الله أملًا في الخلاص🤍"
‏حسن الظَّن بالله عبادة!
‏أن تتوقَّع كل شيء خير وجميل من ربك، وهو طريق يوصلك لرضا الله تعالى، لأنك علمت أنَّ الله صاحب الجلال والكمال هو الخير ومنه الخير، واختياره خير، وعطاؤه خير، ومنعه خير؛ فمَن أحسن الظَّن بالله عزَّ وجل أعطاه الله ظنَّه وحقَّق له مراده ورزقه العون والتَّوفيق.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سُئل الشيخ الشنقيطي:
‏بماذا تنصَحُني لاستِقبال مواسِم الطّاعات؟

‏فقال:
‏خيرُ ما يُستقبل به مواسِم الطّاعات:
‏كثرة الاِستِغفَار؛ لأن ذنوب العبد تحرمُه التوفيق!.
( ثُمَّ حُبِّب إليه الخلاء ! )

https://dawa.center/file/5925
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/02/27 21:18:43
Back to Top
HTML Embed Code: