أنا الأمس
واليومُ
والمُشتهى من غدي
أنا المُستبدُّ الوحيدُ
بما في حدود يدِيْ
أنا سيدي.
واليومُ
والمُشتهى من غدي
أنا المُستبدُّ الوحيدُ
بما في حدود يدِيْ
أنا سيدي.
غريبٌ أينما حَلَّ؛ مُستوحش من الناسِ كلما اقترب، دائم الخوف، كثير الحنين، توَّاق للعزلة.
صبورٌ ولو لم تبقَ مني بقية
ٌقؤولٌ ولوْ أنَّ السيوف جوابُ
.
وقورٌ وَأَحداثُ الزمانِ تَنوشُني
وَلِلموتِ حولي جيئَةٌ وَذَهابُ
.
وَألْحَظُ أحوال الزمانِ بِمُقْلَة ٍ
بها الصدقُ صدقٌ والكذابُ كذابُ
.
بِمن يثِقُ الإنسَانُ فِيما ينُوبُهُ
وَمن أين للحُرّ الكريم صِحَابُ؟
ٌقؤولٌ ولوْ أنَّ السيوف جوابُ
.
وقورٌ وَأَحداثُ الزمانِ تَنوشُني
وَلِلموتِ حولي جيئَةٌ وَذَهابُ
.
وَألْحَظُ أحوال الزمانِ بِمُقْلَة ٍ
بها الصدقُ صدقٌ والكذابُ كذابُ
.
بِمن يثِقُ الإنسَانُ فِيما ينُوبُهُ
وَمن أين للحُرّ الكريم صِحَابُ؟
"أُفضِّضُ فيكَ أحلامي..
وأحيانًا
أُذهِّبُها
وتصْدُقُ وحدَها الأحزانُ
لكنِّي أكذِّبُها،
فصِفْ لي وصفةً أُخرى
سِوَى موتي..
أُجَرِّبُها!"
وأحيانًا
أُذهِّبُها
وتصْدُقُ وحدَها الأحزانُ
لكنِّي أكذِّبُها،
فصِفْ لي وصفةً أُخرى
سِوَى موتي..
أُجَرِّبُها!"
لو كانت حياتنا وقوفًا أبديًا أمام النافذة، لو استطعنا أن نبقى هناك إلى الأبد مثل دخان يحوم ويعلو، وفي اللحظة ذاتها يلون الغسق إلى الأبد منحنى التلال… لو استطعنا أن نبقى كذلك إلى ما بعد الأبد!