يبدء عامي الدراسي الجديد ، بينما أنا فاقد للشغف وبمفردي بدون رفقاء وغير قادر حتى على الخروج من المنزل ، ومواجهة العالم مرة أخرى .
هذه النهاية تجسد العجز المطلق والخذلان الكبير حيث يتحول الأمل إلى ألم لا يوصف ،
لحظة إدراك الحقيقة تأتي كصفعة قاسية لا تُنسى ، تجعلك تشعر بالفراغ والندم الذي لا يمكن تداركه .
لحظة إدراك الحقيقة تأتي كصفعة قاسية لا تُنسى ، تجعلك تشعر بالفراغ والندم الذي لا يمكن تداركه .
"أخذ فترة للراحة، وترتيب الأفكار، واستعادة الهدوء، وضبط النفس، لا تعني أبدًا أنك ضعيف، أو كسول، أو لا يُمكنك التحكّم في ذاتك، بل هي حاجة وضرورة صحيّة للحفاظ علىٰ سلام روحك، وطمأنينة قلبك، ونظافة مُحيطك. لا تمتنع عن اللجوء إليها وقت حاجتك."
لم أتوقع في يوم من الأيام وصولي لهذه المرحلة من اللامبالاة،لم أتخيل أنني سأكتفي من كل شيء تقريبًا ولا يغريني أو يدهشني شيئًا. لم تعد هذه الأرض برمتها تعنيني بشيء مطلقاً !
الله يعلم سعيك ومحاولاتك الحثيثة، ويعلم أنك قد أوشكت على الاستسلام من كلّ شيء ولكنّك تأبى إلا أن ترضى بحكمهِ وتدبيره .
كانت تنطق الأحرف بطريقة خاصة
ومختلفة قليلاً
هذه القليلاً كلفتني قلبي !
ومختلفة قليلاً
هذه القليلاً كلفتني قلبي !
"لا تيأس فهناك خيبات رائعة، هي الأخرى ، بانتظارك .. وكل ما عليكَ هو أن تبتسم ببلاهة، وأن تسير حتى نهايتك المريرة ..