﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾

قال قتادة: «إن الله لم يأمر العباد بما أمرهم به حاجة إليه، ولا نهاهم عما نهاهم عنه بُخلًا به، وإنما أمرهم بما فيه صلاحهم ونهاهم عما فيه فسادهم».

📚 جامع المسائل | لابن تيمية ٤٥/٤

كنتُ جنيناً في بطن أمي وكان يُؤتَى برزقي حتى يوضعَ في فمي حتى إذا كبرت وعرفتُ ربي ساء ظني ، فأي عبدٍ أشرُّ مني ؟
- أبو عبد الرحمن العمري

﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾

‏شكى رجل إلى إبراهيم بن أدهم كثرة عياله ، فقال له :
‏" ابعث إليّ منهم من ليس رزقه على الله ، فسكت الرجل ".

‏📚البداية والنهاية ( 13 / 510 )

قال أبو سليمان الدراني-رحمه الله- :

‏ومن صَدق في ترْك الشهوة ذَهَب الله بها مِن قلبه، والله أكرمُ مِن أن يُعذِّب قلبًا بشهوة تُرِكت له

﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾

•كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا

في (صحيح البخاري)
كِتَابُ الْمَنَاقِبِ.
بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا، وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلَا بِالْقَصِيرِ.

وفي (صحيح مسلم)
كِتَابٌ : الْفَضَائِلُ
بَابٌ : فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَّهُ كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا، وَأَحْسَنَهُمْ خُلُقًا، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الذَّاهِبِ، وَلَا بِالْقَصِيرِ.

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦]

﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾

المَوت هُوَ غائبكُم المُنتَظر، وإنَّ الغائِبَ إذا طالَت غِيبَته أوشَكت أوبَتهُ؛ فأَعِدُّوا لَه !

- الرّبيعِ بن خُثيم

قال الواسطي:

"أنوار الطاعات تُذهب بظلم المعاصي".

روح المعاني ١٦٩/٢

﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾

كيف حال سرّك؟

«قال الإمام مالك -رحمه الله-: ‏من أحبّ أن يفتح له فُرجةً في قلبه، وينجو من غمرات الموت وأهوالِ يوم القيامة؛ فليكن في عمله في السر أكثر منه في العلانية»

‏[ترتيب المدارك، القاضي عياض (٢/ ٥١)]

"وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ"

‏لم يذكر يوسفُ عليه السلام الجبَّ مع أنه أشد عليه من السجن؛ وذلك لئلا يُذَكّر اخوته صنيعهم بالماضي بعد التصافي وقد قيل :
‏ذكر الجفا في وقت الصفا جفا .
‏[تفسير القرطبي]

﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾

‏قال العلامة العثيمين رحمه الله تعالى:

" الشيطان يجسّ الإنسان وينظر إذا رأى أنه هشّ ليّن لوساوسه ابتلاه بها، وإن رأى أنه رجل حازم، وأنه ذو قوة، وأنه يتمشى مع الشرع، يعجز عنه وينخنس ".

شرح بلوغ المرام(مج ١ ص ٥٤٨)

﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾

ولم يقل: «أكثر عملاً»، بل: ﴿أحسن عملا﴾،

ولا يكون العمل حسناً حتى يكون خالصاً لله- عز وجل- على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمتى فقد العمل واحداً من هذين الشرطين حبط وبطل. [ابن كثير]

سُئل الحسن البصري رحمه الله: ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها؟
‏فقال: لأنهم خلوا بالرحمن، فألبسهم من نوره!

‏الدنيا ساعة اجعلها طاعة
والنفس طماعة عودها القناعة

كان يزيد بن ميسرة رحمه الله يقول:
"لا تضر نعمة معها شكر، ولا بلاء معه صبر، ولا بلاء في طاعة؛ طاعة الله خير من نعمة في معصية الله".

📚الزهد للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله