🙏🏻 عزيزي القارئ.. أرجو أن تعذرني على لغة المقال المتشنجة، ويعلم الله أن قلبي متعب مما حدث في فلسطين، وأنا أعلم أنك لست ميت الأحساس، وكل القراء عندي كذلك.. ولكني تعمدت أن تكون لغة المقال غاضبة لأستنهاض الضمائر النائمة.. ودمتم بود.
👤 عبدالملك سام
👤 عبدالملك سام
👍7
💭💁🏻♂ #خواطر
🤕 فيما يخص موضوع العملة التالفة، والذي أجتمعت لجنة من البنك المركزي بصنعاء لحل المشكلة.
😎 من باب الشورى، وكواحد من الشعب، وبما أنني أحد المتضررين من هذه المشكلة المزعجة، ولأن في ذمتي مبلغ - ولو كان صغيراً - لأصحاب الباصات المنحوسين الذين لم يكن لديهم صرف.. أرجو أن يصل مقترحي لأصحاب الشأن.
🤓 يمكن أن يتم أختيار معدن أو سبيكة سعرها منخفض نوعاً ما، وصك قطعة معدنية مميزة بلونها وشكلها، على أن تكون تكلفتها لا تتعدى ما تساويه من العملة، ثم فتح باب الأستبدال لدى منافذ يحددها البنك، ولا يسمح بنزولها للتداول دون بديل (من نفس الفئة) حتى لا يؤثر ذلك على سعر العملة.
🥳 بهذا يمكننا أن نحل الأشكال دون أي آثار تذكر، فحتى لو تم تهريبها للخارج فهي لا تساوي أكثر من تكلفتها، ويمكن من خلال الشكل واللون أصدارها مرة أخرى متى أستدعى الأمر ذلك بلون أو شكل جديد لتعويض الفاقد.
😌 هذا مقترحي المتواضع، وهو قابل للتعديل بحسب الحاجة، كما أن الباب مفتوح للآخرين ليقدموا مقترحاتهم، وليختار مسؤولينا المناسب منها لما فيه المصلحة العامة.. والله من وراء القصد.
🧐 ملاحظة: حذاري من طرح هذا الموضوع للشركات وأصحاب رءوس الأموال؛ فقد يفشلون أي جهود كما حدث للبطائق التموينية التي طرحت قبل أعوام، فهم لا يبحثون إلا عن مصالحهم ولو على حساب الآخرين.. ودمتم بود.
👤 عبدالملك سام
🪧 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2113
🤕 فيما يخص موضوع العملة التالفة، والذي أجتمعت لجنة من البنك المركزي بصنعاء لحل المشكلة.
😎 من باب الشورى، وكواحد من الشعب، وبما أنني أحد المتضررين من هذه المشكلة المزعجة، ولأن في ذمتي مبلغ - ولو كان صغيراً - لأصحاب الباصات المنحوسين الذين لم يكن لديهم صرف.. أرجو أن يصل مقترحي لأصحاب الشأن.
🤓 يمكن أن يتم أختيار معدن أو سبيكة سعرها منخفض نوعاً ما، وصك قطعة معدنية مميزة بلونها وشكلها، على أن تكون تكلفتها لا تتعدى ما تساويه من العملة، ثم فتح باب الأستبدال لدى منافذ يحددها البنك، ولا يسمح بنزولها للتداول دون بديل (من نفس الفئة) حتى لا يؤثر ذلك على سعر العملة.
🥳 بهذا يمكننا أن نحل الأشكال دون أي آثار تذكر، فحتى لو تم تهريبها للخارج فهي لا تساوي أكثر من تكلفتها، ويمكن من خلال الشكل واللون أصدارها مرة أخرى متى أستدعى الأمر ذلك بلون أو شكل جديد لتعويض الفاقد.
😌 هذا مقترحي المتواضع، وهو قابل للتعديل بحسب الحاجة، كما أن الباب مفتوح للآخرين ليقدموا مقترحاتهم، وليختار مسؤولينا المناسب منها لما فيه المصلحة العامة.. والله من وراء القصد.
🧐 ملاحظة: حذاري من طرح هذا الموضوع للشركات وأصحاب رءوس الأموال؛ فقد يفشلون أي جهود كما حدث للبطائق التموينية التي طرحت قبل أعوام، فهم لا يبحثون إلا عن مصالحهم ولو على حساب الآخرين.. ودمتم بود.
👤 عبدالملك سام
🪧 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2113
👍3😍1
🧌 شاهت وجوه المجرمين والمطبعين والمتخاذلين
أخي الفلسطيني.. لا اعرف أين أشيح بوجهي منك؛ فأنا خجلان منك، وأشعر بالعار عندما أشاهد في الأخبار اليهود بوجوههم القميئة، وهم يستعرضون مدى وضاعتهم وأنحطاطهم، وأسلحتهم التي أشترتها لهم (ماما أمريكا) ليقتلوا بها شعباً عربياً أعزل.. ورغم أننا نتظاهر ونقاطع ونعد العدة ونتجهز لنجدتكم، بل ونرسل المسيرات والصواريخ وما أمكننا للدفاع عنكم، ونبحث عن طريق لنلتحق بكم، ولكن من يمنعنا عنكم ليسو الصهاينة الإسرائيليين، وأنما صهاينة من نوع آخر!
أرجو ان تأخذني على قدر عقلي، ولكني عجزت عن الفهم! العربي المسلم الذي تربى على أيدي (الدونمة) الوهابيين، وأخذ دروساً على أيدي مشائخ كابن جاز وأبن بعرة وغائط وأبو جهل، وقرأ القرآن مع أبو سمبوسة وأبو غنة، وكان يساهم في حملات التبرع للفلسطينيين، ويدعو على اليهود في صلاته، و.....الخ. كيف له أن يغير موقفه - بعد أن قضى جل عمره يصدقهم - ليتحول إلى أمعة يرقص ويغني بينما أهله في فلسطين يذبحون؟! بل كيف ما زال يصدقهم وقد رأى خزي موقفهم وما هم عليه من تدليس وضلال؟!!
أسوأ المواقف تأتي من أحقر الناس، وطبعاً الأمر لا يحتاج تلميحاً لتعرفهم، لأن الناقص يضل ناقصاً ولو أدعى غير ذلك.. مقاطع الترحيب بالأعداء والتطبيع التي قيل أنها صادرة عن عرب غير حقيقية، فلا تصدق المصافحات والزيارات التي قيل أنها لمسؤولين عرب؛ فنحن العرب قوم نبرأ إلى الله من الأذناب ومن يأتون بأفعال مخزية، ويدعون أنهم عرب مسلمين؛ فالعروبة والإسلام يأبيان الذل والهوان والخيانة والعهر، فكيف بمن يعادي من يقف مع فلسطين، ويمد يده بذل ليصافح من يقتلهم ويحاصرهم؟!
نحن العرب الأقحاح نقف معكم، ومحور المقاومة والعزة معكم، وقلوب المستضعفين من أمتكم تتحين الفرصة لتكون معكم، ومن لا يقف معكم ليس سوى وضيع حقير لا إنتماء ولا دين له؛ فمن يترككم في هذا الظرف لئيم، فكيف بمن يمد يده للاعداء؟! نحن الذين سنتحرك ونتحين الفرصة لننضم لكم، ولن نصادق إلا من صادقكم، ولن نعادي إلا أبناء الزنا الذين يعادوكم ويحاصروكم ويخذلوكم.. أنتم أخوتنا، ولن نتوقف عن مساعدتكم بما نستطيع حتى نلقى الله معكم، ولن نبالي بمن عادانا لأجلكم، ولن نترك ثأركم أو ننسى آلامكم.. فأنتظرونا.
أخي الفلسطيني.. لا تشعر بالمرارة واليأس، فلكل أجل كتاب، ولكل ظالم نهاية مخزية.. ولا تشعر بالقهر والغبن، فنحن أخوتك الذين لن يخذلوك، ومن خرج في مسيرات الدعم لموقفك لن يكتفي بوقف العدوان عنك، ولابد أن نجد طريقاً لنجتمع بك كتفاً بكتف، لنحرر الأرض، ونثأر للعرض، ونصفي الحساب فيما بيننا وبين الظالمين. أصبر وصابر، فوعد الله حق، وخزي المنافقين والمتواطئين والمتخاذلين حق لا مناص منه.. والعاقبة للمتقين.
🚩 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2116
🪧 ملحوظة للمجرمين وعملائهم:
لا يغرنكم مرور الوقت؛ فنحن نبدأها بالمظاهرات والوقفات، وننهيها بأقتحام الحصون، واسألوا عنا المجرمين السابقين.. فتوبوا قبل ألا تتوبوا.
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
أخي الفلسطيني.. لا اعرف أين أشيح بوجهي منك؛ فأنا خجلان منك، وأشعر بالعار عندما أشاهد في الأخبار اليهود بوجوههم القميئة، وهم يستعرضون مدى وضاعتهم وأنحطاطهم، وأسلحتهم التي أشترتها لهم (ماما أمريكا) ليقتلوا بها شعباً عربياً أعزل.. ورغم أننا نتظاهر ونقاطع ونعد العدة ونتجهز لنجدتكم، بل ونرسل المسيرات والصواريخ وما أمكننا للدفاع عنكم، ونبحث عن طريق لنلتحق بكم، ولكن من يمنعنا عنكم ليسو الصهاينة الإسرائيليين، وأنما صهاينة من نوع آخر!
أرجو ان تأخذني على قدر عقلي، ولكني عجزت عن الفهم! العربي المسلم الذي تربى على أيدي (الدونمة) الوهابيين، وأخذ دروساً على أيدي مشائخ كابن جاز وأبن بعرة وغائط وأبو جهل، وقرأ القرآن مع أبو سمبوسة وأبو غنة، وكان يساهم في حملات التبرع للفلسطينيين، ويدعو على اليهود في صلاته، و.....الخ. كيف له أن يغير موقفه - بعد أن قضى جل عمره يصدقهم - ليتحول إلى أمعة يرقص ويغني بينما أهله في فلسطين يذبحون؟! بل كيف ما زال يصدقهم وقد رأى خزي موقفهم وما هم عليه من تدليس وضلال؟!!
أسوأ المواقف تأتي من أحقر الناس، وطبعاً الأمر لا يحتاج تلميحاً لتعرفهم، لأن الناقص يضل ناقصاً ولو أدعى غير ذلك.. مقاطع الترحيب بالأعداء والتطبيع التي قيل أنها صادرة عن عرب غير حقيقية، فلا تصدق المصافحات والزيارات التي قيل أنها لمسؤولين عرب؛ فنحن العرب قوم نبرأ إلى الله من الأذناب ومن يأتون بأفعال مخزية، ويدعون أنهم عرب مسلمين؛ فالعروبة والإسلام يأبيان الذل والهوان والخيانة والعهر، فكيف بمن يعادي من يقف مع فلسطين، ويمد يده بذل ليصافح من يقتلهم ويحاصرهم؟!
نحن العرب الأقحاح نقف معكم، ومحور المقاومة والعزة معكم، وقلوب المستضعفين من أمتكم تتحين الفرصة لتكون معكم، ومن لا يقف معكم ليس سوى وضيع حقير لا إنتماء ولا دين له؛ فمن يترككم في هذا الظرف لئيم، فكيف بمن يمد يده للاعداء؟! نحن الذين سنتحرك ونتحين الفرصة لننضم لكم، ولن نصادق إلا من صادقكم، ولن نعادي إلا أبناء الزنا الذين يعادوكم ويحاصروكم ويخذلوكم.. أنتم أخوتنا، ولن نتوقف عن مساعدتكم بما نستطيع حتى نلقى الله معكم، ولن نبالي بمن عادانا لأجلكم، ولن نترك ثأركم أو ننسى آلامكم.. فأنتظرونا.
أخي الفلسطيني.. لا تشعر بالمرارة واليأس، فلكل أجل كتاب، ولكل ظالم نهاية مخزية.. ولا تشعر بالقهر والغبن، فنحن أخوتك الذين لن يخذلوك، ومن خرج في مسيرات الدعم لموقفك لن يكتفي بوقف العدوان عنك، ولابد أن نجد طريقاً لنجتمع بك كتفاً بكتف، لنحرر الأرض، ونثأر للعرض، ونصفي الحساب فيما بيننا وبين الظالمين. أصبر وصابر، فوعد الله حق، وخزي المنافقين والمتواطئين والمتخاذلين حق لا مناص منه.. والعاقبة للمتقين.
🚩 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2116
🪧 ملحوظة للمجرمين وعملائهم:
لا يغرنكم مرور الوقت؛ فنحن نبدأها بالمظاهرات والوقفات، وننهيها بأقتحام الحصون، واسألوا عنا المجرمين السابقين.. فتوبوا قبل ألا تتوبوا.
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍2
⚪️ {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
-(سورة التوبة - الآية 19)
-(سورة التوبة - الآية 19)
👍3
📰 الكاتب عبدالملك سام - اليمن
💭💁🏻♂ #خواطر 🤕 فيما يخص موضوع العملة التالفة، والذي أجتمعت لجنة من البنك المركزي بصنعاء لحل المشكلة. 😎 من باب الشورى، وكواحد من الشعب، وبما أنني أحد المتضررين من هذه المشكلة المزعجة، ولأن في ذمتي مبلغ - ولو كان صغيراً - لأصحاب الباصات المنحوسين الذين لم…
يعني تفكيري كان صائباً 🤓
👍4🤔1
🇵🇸 ماذا بعد رفح؟!
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
نعم.. سيتم اجتياح رفح، وهناك عدة مؤشرات تدل على أن هذه الجريمة ستنفذ في عيد الفطر المقبل، فالأمريكيين الذين يدعون معارضة الخطة من أجل الانتخابات قد أرسلوا أسلحة جديدة للإسرائيلين حتى ينفذوا المخطط.. أما المؤشرات الأخرى فتتمثل بتكثيف التسريبات الإعلامية ونشر الشائعات حول قبول إسرائيل لمقترح بإرسال قوة عربية إلى غزة، كما أن تصريحات المسؤولون الصهاينة وغياب أي تحرك عربي وإفشال المفاوضات في الدوحة والقاهرة، كل هذه الأرهاصات تؤكد أن الأجتياح آت لا محالة، وعلينا أن نجهز أنفسنا لمآس تفوق كل ما رأيناه من قبل!.
السؤال الذي كان يجب أن نواجه به أنفسنا هو لماذا لا تجتاح إسرائيل رفح؟! ما الذي سيمنعها بعد كل ما حدث في غزة، ونحن نرى أن "التطبيع" العربي الإسرائيلي متواصل؟ والأنظمة العميلة أستطاعت أن تشغل الشعوب العربية عن شعب فلسطين، وكبحت المعارضة الواهنة لما يجري في غزة، واستطاع الإعلام العربي المتواطئ أن يخدر النخوة بمسلسلات وبرامج تافهة، وتمكن "علماء" السلطان من أن يوجهوا أحباط الشعوب للوم الضحية بدلا عن أستغلال شهر رمضان - الذي كان الإسرائيليون قلقون منه - كمحطة إيمانية لإستنفار مشاعر المسلمين، فتحول إلى شهر للخذلان؟!
بإستثناء تحركات المقاومة في غزة واليمن ولبنان والعراق التي لم تسلم من النقد، وبأستثناء بعض المظاهرات والمسيرات هنا وهناك التي شجعها تحرك البعض في البلدان الغربية، وبأستثناء المقاطعة الاقتصادية التي بدأت تضعف رغم آثارها الكبيرة.. لم يفعل العرب والمسلمون شيئاً يجعل إسرائيل تعيد التفكير في مخططها الإجرامي باجتياح رفح، وربما أن القادة الإسرائيليون اليوم بدأوا يفكرون في البلد الذي سيجتاحونه بعد أن يكملوا تدمير غزة، وطبيعتهم العدوانية في أعلى مستوى نشوتها بعد أن رأوا ردة فعل الشعوب العربية، بل بعد أن رأوا عدم وجود ردة فعل تذكر من الشعب العربي!.
أنا لا اتشائم، ولست بوارد أستفزاز المشاعر هنا، بل أذكر بواقع لا مناص منه، وأحاول أن أصدقكم القول ونحن في أيام شهرنا هذا لنعرف ماذا نستغفر الله منه.. الشعوب العربية ليست مستعدة لأن تواجه أنظمتها الخانعة للعدو الإسرائيلي، فكيف بمواجهة العدو مباشرة؟! وليست مستعدة لمقاطعة منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل وجرائمها، فكيف ببذل المال لدعم الشعب الفلسطيني؟! وليست مستعدة لأتخاذ موقف حق أمام من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة، فكيف سترد عن نفسها يوم يسألها الله عما فعلت بأمانتها ومسئوليتها إنسانيتها؟!.
دعونا من كل هذا، وبرأيي ألا قيمة للكلام، فلدينا مسلسلات "ممتعة" لنتابعها، ومسابقات "شيقة" لنشارك فيها، وطبخات "لزيزة" لنتذوقها، ومهرجانات غنائية وفنية لنتحضر لها في عيد الفطر المرتقب! أما أهل فلسطين المنكوبين فليذهبوا وربهم فيقاتلوا إنا هنا قاعدون! سنبكيهم بحرقة، ونبكي الأقصى عندما يهدمه اليهود، ثم نبكي شعوباً عربية أخرى عندما يقرر اليهود أن يسحلوها، وسنبكي المشاكل والأزمات التي سيغرقنا اليهود بها كعادتهم، وسنبكي ويبكي أبناؤنا إلى أن نشبع كلنا من البكاء.. ألا يكفي كل هذا البكاء؟! فلنستسلم ولنخنع ولنخاف ولنسكت ولنلعن من يتحرك ولنعاني ونتعب ونبكي، والله غفور رحيم!.
💔 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2122
🇾🇪 نحن في اليمن لن نبكي بأذن الله، ونحمد الله أن وفقنا بأن تحركنا مع غزة مالياً وعسكرياً وشعبياً، ورغم هذا ما نزال نشعر بالتقصير.. نحن مرتاحين لهذا التحرك، ولا يهمنا أي ردة فعل من أي طرف مجرم، بل أننا نشعر بالأرتياح ونحن نقف مع الشعب الفلسطيني، ويكفي أننا نشعر بأننا مع الله ونحن نتحرك، وهذا يكفينا.. فيا ليت قومنا يعلمون؟!
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
نعم.. سيتم اجتياح رفح، وهناك عدة مؤشرات تدل على أن هذه الجريمة ستنفذ في عيد الفطر المقبل، فالأمريكيين الذين يدعون معارضة الخطة من أجل الانتخابات قد أرسلوا أسلحة جديدة للإسرائيلين حتى ينفذوا المخطط.. أما المؤشرات الأخرى فتتمثل بتكثيف التسريبات الإعلامية ونشر الشائعات حول قبول إسرائيل لمقترح بإرسال قوة عربية إلى غزة، كما أن تصريحات المسؤولون الصهاينة وغياب أي تحرك عربي وإفشال المفاوضات في الدوحة والقاهرة، كل هذه الأرهاصات تؤكد أن الأجتياح آت لا محالة، وعلينا أن نجهز أنفسنا لمآس تفوق كل ما رأيناه من قبل!.
السؤال الذي كان يجب أن نواجه به أنفسنا هو لماذا لا تجتاح إسرائيل رفح؟! ما الذي سيمنعها بعد كل ما حدث في غزة، ونحن نرى أن "التطبيع" العربي الإسرائيلي متواصل؟ والأنظمة العميلة أستطاعت أن تشغل الشعوب العربية عن شعب فلسطين، وكبحت المعارضة الواهنة لما يجري في غزة، واستطاع الإعلام العربي المتواطئ أن يخدر النخوة بمسلسلات وبرامج تافهة، وتمكن "علماء" السلطان من أن يوجهوا أحباط الشعوب للوم الضحية بدلا عن أستغلال شهر رمضان - الذي كان الإسرائيليون قلقون منه - كمحطة إيمانية لإستنفار مشاعر المسلمين، فتحول إلى شهر للخذلان؟!
بإستثناء تحركات المقاومة في غزة واليمن ولبنان والعراق التي لم تسلم من النقد، وبأستثناء بعض المظاهرات والمسيرات هنا وهناك التي شجعها تحرك البعض في البلدان الغربية، وبأستثناء المقاطعة الاقتصادية التي بدأت تضعف رغم آثارها الكبيرة.. لم يفعل العرب والمسلمون شيئاً يجعل إسرائيل تعيد التفكير في مخططها الإجرامي باجتياح رفح، وربما أن القادة الإسرائيليون اليوم بدأوا يفكرون في البلد الذي سيجتاحونه بعد أن يكملوا تدمير غزة، وطبيعتهم العدوانية في أعلى مستوى نشوتها بعد أن رأوا ردة فعل الشعوب العربية، بل بعد أن رأوا عدم وجود ردة فعل تذكر من الشعب العربي!.
أنا لا اتشائم، ولست بوارد أستفزاز المشاعر هنا، بل أذكر بواقع لا مناص منه، وأحاول أن أصدقكم القول ونحن في أيام شهرنا هذا لنعرف ماذا نستغفر الله منه.. الشعوب العربية ليست مستعدة لأن تواجه أنظمتها الخانعة للعدو الإسرائيلي، فكيف بمواجهة العدو مباشرة؟! وليست مستعدة لمقاطعة منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل وجرائمها، فكيف ببذل المال لدعم الشعب الفلسطيني؟! وليست مستعدة لأتخاذ موقف حق أمام من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة، فكيف سترد عن نفسها يوم يسألها الله عما فعلت بأمانتها ومسئوليتها إنسانيتها؟!.
دعونا من كل هذا، وبرأيي ألا قيمة للكلام، فلدينا مسلسلات "ممتعة" لنتابعها، ومسابقات "شيقة" لنشارك فيها، وطبخات "لزيزة" لنتذوقها، ومهرجانات غنائية وفنية لنتحضر لها في عيد الفطر المرتقب! أما أهل فلسطين المنكوبين فليذهبوا وربهم فيقاتلوا إنا هنا قاعدون! سنبكيهم بحرقة، ونبكي الأقصى عندما يهدمه اليهود، ثم نبكي شعوباً عربية أخرى عندما يقرر اليهود أن يسحلوها، وسنبكي المشاكل والأزمات التي سيغرقنا اليهود بها كعادتهم، وسنبكي ويبكي أبناؤنا إلى أن نشبع كلنا من البكاء.. ألا يكفي كل هذا البكاء؟! فلنستسلم ولنخنع ولنخاف ولنسكت ولنلعن من يتحرك ولنعاني ونتعب ونبكي، والله غفور رحيم!.
💔 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2122
🇾🇪 نحن في اليمن لن نبكي بأذن الله، ونحمد الله أن وفقنا بأن تحركنا مع غزة مالياً وعسكرياً وشعبياً، ورغم هذا ما نزال نشعر بالتقصير.. نحن مرتاحين لهذا التحرك، ولا يهمنا أي ردة فعل من أي طرف مجرم، بل أننا نشعر بالأرتياح ونحن نقف مع الشعب الفلسطيني، ويكفي أننا نشعر بأننا مع الله ونحن نتحرك، وهذا يكفينا.. فيا ليت قومنا يعلمون؟!
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍5
🇵🇸 ماذا قبل رفح؟!
[هناك من صدمه عنوان وموضوع المقال السابق (ماذا بعد رفح؟!)، ولهؤلاء الذين يريدون أن يسمعوا أكثر.. أكتب هذا المقال]
الأيام تمضي سريعاً، فمن يصدق أننا في اليوم الـ 178 منذ السابع من أكتوبر في العام الماضي؟! ولكن دعوني أؤكد لحضراتكم أنها أثقل وأبطأ واسوأ أيام مرت على أهل غزة منذ النكبة.. صحيح أن هذا الكلام يريح البعض من الجبناء الذين لا يجدون مبرراً لسكوتهم وخوفهم من أتخاذ موقف سوى أن يلقوا باللائمة على حركة (حماس)! ولهؤلاء نقول: ألم تقولوا أن أهل غزة أدرى بشعابها؟ هل سمعتم غزاوياً واحداً يلوم حماس؟! أم أن جميع أهل غزة يلومون الأحتلال وتخاذل الشعوب العربية؟!
المجازر والحصار بالنسبة لأهل غزة زادت عن السابق، وهم كانوا يعانون من العدوان والحصار والأذلال الإسرائيلي بين الفينة والأخرى. هذه المرة المقاومة أستطاعت أن توجه صفعة مدوية للغرور الصهيوني، وستمضي مدة حتى يفيق الغرب من آثارها. مهما أجرموا ومهما فعلوا، فما حدث أثبت لهم أن صاحب الحق مهما كان مستضعفاً فتحركه مؤثر، وموجع، ومهين، ومزلزل.. وأهل غزة يعرفون جيداً أهمية عملية طوفان الأقصى التي أعادت العدو الإسرائيلي إلى سابق عهده، مجرد محتل عنصري مجرم يواجه خطراً وجودياً حقيقي، ومهمتنا كعرب ومسلمين أن نساند حق أهل غزة بأي طريقة.
المقال السابق يحكي الواقع والمتوقع وفق ما يجري حالياً من خيانة الأنظمة الحاكمة في منطقتنا، ووفق المؤشرات التي تأتي من ردات الفعل الواهنة التي صدرت من الأمة الإسلامية التي تمثل ربع سكان الكوكب، أمام شرذمة لا تتعدى 7 ملايين لن نكون مضطرين إلا لمواجهة مليون واحد فقط منهم لنراهم بعدها يحزمون حقائبهم ويرحلون عن منطقتنا عائدين من حيث أتوا.. أي أن سيناريو المقال سيتحقق إذا أستمر التهاون العربي كما هو، وهذا يعني أننا لو غيرنا من سلوكنا فإن الأمور ستتغير تماماً، ومنطلق هذا التفاؤل يعود لأيماننا بأن الله ناصرنا لا محالة لو تحركنا وفق ما وجهنا إليه، أو أنه سيستبدلنا لو تخاذلنا بعد أن يعذبنا ببعضنا!
أكبر مشكلة تواجهنا - كما تحدثنا سابقاً - تتمثل في الخيانة، خيانة الأنظمة التي أحبطت الشعوب، وعملت من خلال الإعلام والقبضة الأمنية أن تحيد الشعوب عن نصرة أهم قضاياها ومواجهة أعدائها الذين أغرقوا هذه الشعوب في الفتن والأزمات والصراعات، والنتيجة واضحة لكل ذي عقل.. تخلف عربي على جميع الأصعدة، ونهب للثروات يجري على قدم وساق منذ قرون، وفتن متتابعة، وضياع ثقافي وفكري، وتشرذم متواصل حتى وصل إلى أصغر مستوى داخل كل بيت، فهل نحن راضون بما يحدث؟!
الموضوع كبير، والمآساة أكبر.. ولكن كيف نخرج من هذا التيه الذي جعلنا أذل ممن ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة؟! ودعونا نركز الآن فقط فيما يخص القضية الفلسطينية لأنها طارئة اولاً ولا تحتمل التأخير، وثانياً لأن أنتصارنا في هذه المعركة سيؤدي إلى تغيرات كبرى قد تحل معظم مشاكلنا.
طالما والأنظمة المتواطئة هي المشكلة، فلنعمل إذن على تخطيها من خلال أن نعمل ما يتوافق مع مصالحنا ويتخطى سيطرتها؛ فمثلاً، من خلال توسيع نشاط المقاطعة الأقتصادية، فكل شخص حر فيما يشتريه، ومن ضمن نشاط المقاطعة مقاطعة وسائل إعلام هذه الأنظمة التي تبث السموم بيننا. الله أمرنا أن نعتصم بحبله ونكون أمة، فلنكن أمة إذن..
أما العمل الأخر فهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا نشاط نستطيع أن نستخدم فيه وسائل التواصل الأجتماعي، ونحن متخفيين من أجهزة القمع، للأمر بالمعروف وقول كلمة الحق، والنهي عن المنكر بتحريض مجتمعاتنا على التحرك ضد الظلم والشر، وطالما لست قادراً على القتال فحرض غيرك وأدعم من يقاوم بما تستطيع، وهذا أمر ألهي للرسول ولنا (وحرض المؤمنين).. وللحديث بقية.
🔰 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2124
-المصادر:
⚪️ {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}
(سورة آل عمران - من الآية: 103)
⚪️ {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}
(سورة آل عمران - من الآية: 110)
⚪️ {إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}
(سورة الأنبياء - الآية: 92)
⚪️ {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ}
(سورة النساء - من الآية: 84)
⚪️ {إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
(سورة التوبة - الآية: 39)
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
[هناك من صدمه عنوان وموضوع المقال السابق (ماذا بعد رفح؟!)، ولهؤلاء الذين يريدون أن يسمعوا أكثر.. أكتب هذا المقال]
الأيام تمضي سريعاً، فمن يصدق أننا في اليوم الـ 178 منذ السابع من أكتوبر في العام الماضي؟! ولكن دعوني أؤكد لحضراتكم أنها أثقل وأبطأ واسوأ أيام مرت على أهل غزة منذ النكبة.. صحيح أن هذا الكلام يريح البعض من الجبناء الذين لا يجدون مبرراً لسكوتهم وخوفهم من أتخاذ موقف سوى أن يلقوا باللائمة على حركة (حماس)! ولهؤلاء نقول: ألم تقولوا أن أهل غزة أدرى بشعابها؟ هل سمعتم غزاوياً واحداً يلوم حماس؟! أم أن جميع أهل غزة يلومون الأحتلال وتخاذل الشعوب العربية؟!
المجازر والحصار بالنسبة لأهل غزة زادت عن السابق، وهم كانوا يعانون من العدوان والحصار والأذلال الإسرائيلي بين الفينة والأخرى. هذه المرة المقاومة أستطاعت أن توجه صفعة مدوية للغرور الصهيوني، وستمضي مدة حتى يفيق الغرب من آثارها. مهما أجرموا ومهما فعلوا، فما حدث أثبت لهم أن صاحب الحق مهما كان مستضعفاً فتحركه مؤثر، وموجع، ومهين، ومزلزل.. وأهل غزة يعرفون جيداً أهمية عملية طوفان الأقصى التي أعادت العدو الإسرائيلي إلى سابق عهده، مجرد محتل عنصري مجرم يواجه خطراً وجودياً حقيقي، ومهمتنا كعرب ومسلمين أن نساند حق أهل غزة بأي طريقة.
المقال السابق يحكي الواقع والمتوقع وفق ما يجري حالياً من خيانة الأنظمة الحاكمة في منطقتنا، ووفق المؤشرات التي تأتي من ردات الفعل الواهنة التي صدرت من الأمة الإسلامية التي تمثل ربع سكان الكوكب، أمام شرذمة لا تتعدى 7 ملايين لن نكون مضطرين إلا لمواجهة مليون واحد فقط منهم لنراهم بعدها يحزمون حقائبهم ويرحلون عن منطقتنا عائدين من حيث أتوا.. أي أن سيناريو المقال سيتحقق إذا أستمر التهاون العربي كما هو، وهذا يعني أننا لو غيرنا من سلوكنا فإن الأمور ستتغير تماماً، ومنطلق هذا التفاؤل يعود لأيماننا بأن الله ناصرنا لا محالة لو تحركنا وفق ما وجهنا إليه، أو أنه سيستبدلنا لو تخاذلنا بعد أن يعذبنا ببعضنا!
أكبر مشكلة تواجهنا - كما تحدثنا سابقاً - تتمثل في الخيانة، خيانة الأنظمة التي أحبطت الشعوب، وعملت من خلال الإعلام والقبضة الأمنية أن تحيد الشعوب عن نصرة أهم قضاياها ومواجهة أعدائها الذين أغرقوا هذه الشعوب في الفتن والأزمات والصراعات، والنتيجة واضحة لكل ذي عقل.. تخلف عربي على جميع الأصعدة، ونهب للثروات يجري على قدم وساق منذ قرون، وفتن متتابعة، وضياع ثقافي وفكري، وتشرذم متواصل حتى وصل إلى أصغر مستوى داخل كل بيت، فهل نحن راضون بما يحدث؟!
الموضوع كبير، والمآساة أكبر.. ولكن كيف نخرج من هذا التيه الذي جعلنا أذل ممن ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة؟! ودعونا نركز الآن فقط فيما يخص القضية الفلسطينية لأنها طارئة اولاً ولا تحتمل التأخير، وثانياً لأن أنتصارنا في هذه المعركة سيؤدي إلى تغيرات كبرى قد تحل معظم مشاكلنا.
طالما والأنظمة المتواطئة هي المشكلة، فلنعمل إذن على تخطيها من خلال أن نعمل ما يتوافق مع مصالحنا ويتخطى سيطرتها؛ فمثلاً، من خلال توسيع نشاط المقاطعة الأقتصادية، فكل شخص حر فيما يشتريه، ومن ضمن نشاط المقاطعة مقاطعة وسائل إعلام هذه الأنظمة التي تبث السموم بيننا. الله أمرنا أن نعتصم بحبله ونكون أمة، فلنكن أمة إذن..
أما العمل الأخر فهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا نشاط نستطيع أن نستخدم فيه وسائل التواصل الأجتماعي، ونحن متخفيين من أجهزة القمع، للأمر بالمعروف وقول كلمة الحق، والنهي عن المنكر بتحريض مجتمعاتنا على التحرك ضد الظلم والشر، وطالما لست قادراً على القتال فحرض غيرك وأدعم من يقاوم بما تستطيع، وهذا أمر ألهي للرسول ولنا (وحرض المؤمنين).. وللحديث بقية.
🔰 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2124
-المصادر:
⚪️ {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}
(سورة آل عمران - من الآية: 103)
⚪️ {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}
(سورة آل عمران - من الآية: 110)
⚪️ {إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}
(سورة الأنبياء - الآية: 92)
⚪️ {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ}
(سورة النساء - من الآية: 84)
⚪️ {إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
(سورة التوبة - الآية: 39)
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍3
🇵🇸 ماذا قبل رفح؟! -2-
[هناك من صدمه عنوان وموضوع المقال قبل السابق (ماذا بعد رفح؟!)، ولهؤلاء الذين يريدون أن يسمعوا أكثر.. أكتب هذا المقال]
تكلمنا في الجزء السابق عن المؤشرات التي دفعتني لكتابة مقال حذرت فيه من أن الصهاينة ينوون أجتياح رفح بنية التخلص نهائياً من سكان غزة، سواء بالتهجير أو القتل! ثم تكلمنا أن تخاذل الشعوب العربية وتواطؤ أنظمتها لا يجعلنا متفائلين بأن اليهود يمكن أن يتراجعوا، ثم تكلمنا عن بعض الخطوات التي يمكن أن نقوم بها لنتمكن من تغيير هذا الواقع وتحمل مسئولياتنا الدينية والوطنية، وها نحن اليوم نكمل حديثنا فموضوع اليوم مهم جداً، وحساس جداً..
موضوعنا اليوم عن (المااااال)، وأرجو من الأخوة الذين قاموا عندما سمعوا كلمة "المال" أن يجلسوا لنتناقش بهدوء! الموضوع حساس فعلاً وخطير؛ وذلك لأن الإنسان بطبعه يحب المال حباً جماً، ولهذا قدم الله الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس، وجعله محك لمعرفة صدق الإيمان. فهل الموضوع فعلاً بهذه الصعوبة؟ وما الرابط بين موضوع المال، وما يحدث للشعب الفلسطيني؟ بل كيف للمال أن يمنع اجتياح رفح؟!
مهما بلغ مدى حبنا للمال فلن يكون أكبر من حب اليهود له، ولعل هذا ما جعل قيادتنا تختار الحصار البحري للضغط على الإسرائيليين لما له من تأثير أقتصادي عليهم. وما يجب أن يلفت نظرنا هو أنه عبر التاريخ لم تنجح ثورة أو معركة أو حركة شعبية دون الأخذ بعين الأعتبار لموضوع المال! حتى أبخل من خلق الله (اليهود) يعرفون هذا جيداً، ولذلك فهم يساهمون مالياً في دعم حركتهم الصهيونية لمعرفتهم بأن عملهم لن ينجح دون المال، وأن نجاح تحركهم سيضمن عودة ما انفقوه أضعافاً مضاعفة بعد نهب ثروات العرب، وكلنا نعرف أن هذا الكلام صحيح!
الإنفاق المادي ليس حكراً على طائفة أو فئة من الناس؛ فكل الطوائف والمجتمعات الباقية حتى اليوم أعطت هذا الجانب حقه من الأهتمام والألتزام، أما الطوائف والفئات التي أهملته فسرعان ما أضمحلت وأندثرت.. النصارى يتنافسون على الأنفاق على كنائسهم وعلى أي تحرك يقومون به، ولذلك هم أكثر الطوائف التي أنتشرت وأحتلت مساحات شاسعة من العالم. الهندوس والبوذيون وحتى الملاحدة، كلهم أعطوا الجانب المالي ما يستحقه من أهتمام وحث عليه لضمان وصول قضاياهم وأستمرارها، ولو بحثنا عبر التاريخ عن سبب ضياع وأندثار الحركات والأمم لوجدنا المال من ضمن أهم الأسباب!
في الإسلام وجدنا أيضاً أن أحد أسباب أنتشار الدعوة يعود لأن الجانب المادي من أهم ما حث عليه ورغب فيه ديننا، بل أنه لم يسبق أن وجدنا تحركاً بشرياً يعطي هذا الجانب أهمية قصوى كما هو الحال في الأسلام. وقد تحدث الله سبحانه ألينا في القرآن ليوضح لنا ما آثار الجانب المالي على أستقرارنا ونجاتنا وقوتنا، وأن الشيطان يأمرنا بالبخل والشح ليدفعنا للفشل والهلاك! والله وعدنا بأن ما ننفقه سيعود لنا، ورغب به عندما جعل من ينفق كمن يقرض الله، وحذرنا من أخطر آفة مالية وجعلها من الكبائر ألا وهي الربا، ولم يترك شيئاً يرتبط بالمال إلا ووضحها لنا!
الزكاة والصدقة والأنفاق كلها مصطلحات واجهتنا في مواضع كثيرة في القرآن. الأسراف والشح والبخل أيضاً وجدناها في آيات كثيرة، بل أن الله سبحانه قد وضح أن الشح دليل على عدم كمال الإيمان، وأن البخل من صفات المنافقين، ووضح بأن الأسراف من أعمال الشياطين! ولنا في عصرنا هذا، وفي بلادنا اليمن تحديداً، تجربة هامة توضح لنا أهمية هذا الجانب الهام؛ فلم تنتشر ثقافة القرآن وتزدهر منذ البداية إلا بسواعد المؤمنين وسخاء الصادقين، وأذكر بأنني كنت أشعر بالأعجاب والغبطة كلما سمعت عن أشخاص أنفقوا كل ما يملكوه في سبيل الله، وهذا أيضاً لماذا جعل الأعداء من الحصار الأقتصادي أهم ركائز عدوانهم، ولماذا كانوا يعولون على فشل اليمنيين بحصارهم؟!
طال الحديث ولم نصل بعد لموضوع المقال، وللأختصار سأقول: لن ننال البر حتى ننفق مما نحب، ولن ننجح في أي عمل حتى ننفق، وأذكر أن أحد المجاهدين كان يحثنا على الانفاق قبل أي عمل جهادي نقوم به لضمان نجاحه.. وبالمثل، لن تتحرر مقدساتنا، ولن نصبح أقوى الأمم، ولن نوقف أي عدوان علينا إلا بالأنفاق والبذل، فكيف نبخل وألهنا وعدنا بالفوز والثواب، وفوق هذا كله بأن يرجع لنا ما انفقناه دون نقص، بل بالزيادة؟! وتذكروا أننا خير الأمم بما خلقنا الله عليه، وبما وهبنا من نعم وخيرات، وأرزاقنا بيد الله وحده.. وللحديث بقية.
🪙 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2126
👤 عبدالملك سام - اليمن
[هناك من صدمه عنوان وموضوع المقال قبل السابق (ماذا بعد رفح؟!)، ولهؤلاء الذين يريدون أن يسمعوا أكثر.. أكتب هذا المقال]
تكلمنا في الجزء السابق عن المؤشرات التي دفعتني لكتابة مقال حذرت فيه من أن الصهاينة ينوون أجتياح رفح بنية التخلص نهائياً من سكان غزة، سواء بالتهجير أو القتل! ثم تكلمنا أن تخاذل الشعوب العربية وتواطؤ أنظمتها لا يجعلنا متفائلين بأن اليهود يمكن أن يتراجعوا، ثم تكلمنا عن بعض الخطوات التي يمكن أن نقوم بها لنتمكن من تغيير هذا الواقع وتحمل مسئولياتنا الدينية والوطنية، وها نحن اليوم نكمل حديثنا فموضوع اليوم مهم جداً، وحساس جداً..
موضوعنا اليوم عن (المااااال)، وأرجو من الأخوة الذين قاموا عندما سمعوا كلمة "المال" أن يجلسوا لنتناقش بهدوء! الموضوع حساس فعلاً وخطير؛ وذلك لأن الإنسان بطبعه يحب المال حباً جماً، ولهذا قدم الله الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس، وجعله محك لمعرفة صدق الإيمان. فهل الموضوع فعلاً بهذه الصعوبة؟ وما الرابط بين موضوع المال، وما يحدث للشعب الفلسطيني؟ بل كيف للمال أن يمنع اجتياح رفح؟!
مهما بلغ مدى حبنا للمال فلن يكون أكبر من حب اليهود له، ولعل هذا ما جعل قيادتنا تختار الحصار البحري للضغط على الإسرائيليين لما له من تأثير أقتصادي عليهم. وما يجب أن يلفت نظرنا هو أنه عبر التاريخ لم تنجح ثورة أو معركة أو حركة شعبية دون الأخذ بعين الأعتبار لموضوع المال! حتى أبخل من خلق الله (اليهود) يعرفون هذا جيداً، ولذلك فهم يساهمون مالياً في دعم حركتهم الصهيونية لمعرفتهم بأن عملهم لن ينجح دون المال، وأن نجاح تحركهم سيضمن عودة ما انفقوه أضعافاً مضاعفة بعد نهب ثروات العرب، وكلنا نعرف أن هذا الكلام صحيح!
الإنفاق المادي ليس حكراً على طائفة أو فئة من الناس؛ فكل الطوائف والمجتمعات الباقية حتى اليوم أعطت هذا الجانب حقه من الأهتمام والألتزام، أما الطوائف والفئات التي أهملته فسرعان ما أضمحلت وأندثرت.. النصارى يتنافسون على الأنفاق على كنائسهم وعلى أي تحرك يقومون به، ولذلك هم أكثر الطوائف التي أنتشرت وأحتلت مساحات شاسعة من العالم. الهندوس والبوذيون وحتى الملاحدة، كلهم أعطوا الجانب المالي ما يستحقه من أهتمام وحث عليه لضمان وصول قضاياهم وأستمرارها، ولو بحثنا عبر التاريخ عن سبب ضياع وأندثار الحركات والأمم لوجدنا المال من ضمن أهم الأسباب!
في الإسلام وجدنا أيضاً أن أحد أسباب أنتشار الدعوة يعود لأن الجانب المادي من أهم ما حث عليه ورغب فيه ديننا، بل أنه لم يسبق أن وجدنا تحركاً بشرياً يعطي هذا الجانب أهمية قصوى كما هو الحال في الأسلام. وقد تحدث الله سبحانه ألينا في القرآن ليوضح لنا ما آثار الجانب المالي على أستقرارنا ونجاتنا وقوتنا، وأن الشيطان يأمرنا بالبخل والشح ليدفعنا للفشل والهلاك! والله وعدنا بأن ما ننفقه سيعود لنا، ورغب به عندما جعل من ينفق كمن يقرض الله، وحذرنا من أخطر آفة مالية وجعلها من الكبائر ألا وهي الربا، ولم يترك شيئاً يرتبط بالمال إلا ووضحها لنا!
الزكاة والصدقة والأنفاق كلها مصطلحات واجهتنا في مواضع كثيرة في القرآن. الأسراف والشح والبخل أيضاً وجدناها في آيات كثيرة، بل أن الله سبحانه قد وضح أن الشح دليل على عدم كمال الإيمان، وأن البخل من صفات المنافقين، ووضح بأن الأسراف من أعمال الشياطين! ولنا في عصرنا هذا، وفي بلادنا اليمن تحديداً، تجربة هامة توضح لنا أهمية هذا الجانب الهام؛ فلم تنتشر ثقافة القرآن وتزدهر منذ البداية إلا بسواعد المؤمنين وسخاء الصادقين، وأذكر بأنني كنت أشعر بالأعجاب والغبطة كلما سمعت عن أشخاص أنفقوا كل ما يملكوه في سبيل الله، وهذا أيضاً لماذا جعل الأعداء من الحصار الأقتصادي أهم ركائز عدوانهم، ولماذا كانوا يعولون على فشل اليمنيين بحصارهم؟!
طال الحديث ولم نصل بعد لموضوع المقال، وللأختصار سأقول: لن ننال البر حتى ننفق مما نحب، ولن ننجح في أي عمل حتى ننفق، وأذكر أن أحد المجاهدين كان يحثنا على الانفاق قبل أي عمل جهادي نقوم به لضمان نجاحه.. وبالمثل، لن تتحرر مقدساتنا، ولن نصبح أقوى الأمم، ولن نوقف أي عدوان علينا إلا بالأنفاق والبذل، فكيف نبخل وألهنا وعدنا بالفوز والثواب، وفوق هذا كله بأن يرجع لنا ما انفقناه دون نقص، بل بالزيادة؟! وتذكروا أننا خير الأمم بما خلقنا الله عليه، وبما وهبنا من نعم وخيرات، وأرزاقنا بيد الله وحده.. وللحديث بقية.
🪙 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2126
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍1😍1
- المصادر:
⚪️ {وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
(سورة البقرة - الآية: 195)
⚪️ {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}
(سورة سبأ - من الآية: 39)
⚪️ {انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}
(سورة التوبة - الآية: 41)
⚪️ {هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم}
(سورة محمد - الآية: 38)
⚪️ {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ}
(سورة الأنفال - الآية: 60)
⚪️ {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا}
(سورة المزمل - من الآية: 20)
⚪️ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ ○ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ ○ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ ○ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ ○ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ ○ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ ○ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ}
(سورة الليل - الآيات: 11-5)
⚪️ {وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
(سورة البقرة - الآية: 195)
⚪️ {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}
(سورة سبأ - من الآية: 39)
⚪️ {انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}
(سورة التوبة - الآية: 41)
⚪️ {هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم}
(سورة محمد - الآية: 38)
⚪️ {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ}
(سورة الأنفال - الآية: 60)
⚪️ {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا}
(سورة المزمل - من الآية: 20)
⚪️ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ ○ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ ○ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ ○ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ ○ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ ○ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ ○ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ}
(سورة الليل - الآيات: 11-5)
👍2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🤫 #ممنوعات
حلقة برنامج زوايا مظلمة التي تحدثت عن الحرب الناعمة التي تستهدف اطفالنا، مع عرض أكثر من 200 مشهد وصورة جنسية عرضت في قنوات أطفال عربية!؟!
🔞 للأباء فقط.
حلقة برنامج زوايا مظلمة التي تحدثت عن الحرب الناعمة التي تستهدف اطفالنا، مع عرض أكثر من 200 مشهد وصورة جنسية عرضت في قنوات أطفال عربية!؟!
🔞 للأباء فقط.
😨4
📰 الكاتب عبدالملك سام - اليمن
🤫 #ممنوعات حلقة برنامج زوايا مظلمة التي تحدثت عن الحرب الناعمة التي تستهدف اطفالنا، مع عرض أكثر من 200 مشهد وصورة جنسية عرضت في قنوات أطفال عربية!؟! 🔞 للأباء فقط.
❌ المفترض أن القنوات والشركات المتورطة أعلاه، أن تقاطع مثلما نقاطع المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية؛ فما نحن سوى ما نأكل أو نقرأ؟!
🚫 #قاطعوا_البضائع_الأمريكية_والإسرائيلية
🚫 #قاطعوا_البضائع_الأمريكية_والإسرائيلية
👍6