😄 لا تظنوا بأني تحولت يوناني، فبعض الظن أثم.. كل الموضوع أن كلا الحكمتين جيدتين وتستحقان النشر، الأولى تشبه التعلم بالحياة، والأخرى تؤكد ان التعليم الحقيقي هو الذي يدفعك للتفكير والأستنتاج.. ثم أنني رأيت - سامحني الله - أن البعض تغره اللحى، فكل ملتحي هو رجل دين فاضل برأيه، فقلت لا بأس لو نشرت مقولات لاشخاص ملتحيين، فربما نجد غد أو بعد مدة من يقول: أرسطو رضي الله عنه، كان من السلف 😂
أمزح لا غير، ودمتم بود جميعاً.
أمزح لا غير، ودمتم بود جميعاً.
😁5
🎮 دورة ببجي!
👤 عبدالملك سام - اليمن
كنت جالسا مع أحد اقربائي، تكلمنا قليلا ثم أنشغل كل منا بهاتفه كعادة معظم اليمنيين هذه الأيام، ومر الوقت ولم نشعر إلا عندما علا صوت أذان صلاة المغرب. عندها تذكرت أن هناك من يجلس معي! أما هو فقد ظل ساكنا بلا حراك كأنه أفعى الجابون تنتظر فريسة سيئة الحظ لتنقض عليها.. سألته عما يفعله طوال هذه الفترة، فأجاب أنه يضيع وقته بلعبة "بوبجي"!!
الغريب أنه قال "اضيع وقتي" وكأن العبارة عادية جدا، بينما شعرت أنا بأنها كلمة رقيعة لا تخلو من السفه، ونحن هنا لا نتكلم عن صراع الأجيال العريق وإلا ما كنت لأجرؤ أن أنشغل بهاتفي وأنا جالس في حضرة شخص كبير، بل نتكلم عن شخصان يعيشان في زمن واحد! وبينما أنا خلال هذا الوقت قرأت ما يقارب ثمانين صفحة من كتاب مخزن في هاتفي، فقريبي كان لا يزال يقاتل أشخاصا وهميين في هاتفه، ولو كان ما يفعله على أرض الواقع لكان خلال هذا الوقت أستطاع أن يحرر أربعة أحياء كاملة في قطاع غزة!
أنا بالطبع لم أعلق أو أدخل معه في جدل عن عبثية تزجية الوقت بهذه الطريقة؛ ذلك أني خضت نقاشات سابقة ولم نخرج فيها بنتيجة. ولكن الحقيقة التي وصلت إليها من هذه المواقف والنقاشات هي أننا بتنا تافهين في نظرتنا للأمور كما أراد لنا أعدائنا بالضبط؛ فالسؤال الذي دائما ما كان الآخرون يواجهون به لومي لهم هو: كم كسبت من المال نظير قرأتك للكتب؟! وهو سؤال "مفحم" من وجهة نظرهم، وأنا عندما أسكت بعد سؤال كهذا فلأني أعجز عن إيصال الفكرة لرأس لا يستوعب أهمية الوقت أصلا، فالأمر يشبه أن تعطي علاجا لأحد المرضى فيرفض أن يتناوله، فأي فائدة مرجوة من علاج يوضع في الرف ولا يستخدم؟!
الحقيقة أن هذا الأمر يقودنا لموضوع آخر بالغ الأهمية، ويتعلق بالأمة برمتها! أمتنا في الترتيب الحضاري تقع في أسفل هذا الترتيب، والسبب أننا لا نعلم أطفالنا وشبابنا أهمية الوقت رغم أننا نتبجح دوما بأننا نعرف يقينا أن العمر من أهم الأشياء التي سيسألنا الله عنها يوم القيامة فيما قضيناه! أما عن فائدة القراءة فحدث ولا حرج، ويكفي أن نعرف أننا أقل الأمم قراءة حتى نعرف سبب ما نحن فيه من تراجع، ومن المواقف التي تدعو للضحك والبكاء معا هو أنه عندما أقيم معرض بأحد العواصم العربية، اتضح بعد أنقضاء مدة المعرض أن محل العصائر والوجبات الملحق بالمعرض قد جنى أضعاف ما جناه أفضل دار نشر مشارك بالمعرض!
(هم) يقرأون ليتعلموا، ويقرأون ليفهموا، ويقرأون ليتسلوا، ثم ينتجوا بعد ذلك. بينما نحن نقرأ فقط لنحصل على الشهادة، وبعدها نحرق كل ما قرأناه وكأننا نجازي الكتب التي أضطررنا لقرأتها! لتقريب الفكرة أكثر دعونا نتكلم بشيء من الواقعية، فهناك فارق كبير بين من ينتج اللعبة، وبين أن يلعب بها! عملية الإنتاج تحتاج أن تقرأ وتعمل وتدرس إحصائيات وبيانات وتطبق وتعدل .....الخ، وكلها مراحل تعتمد في أساسها على القراءة بشكل كبير، بينما عملية اللعب لا تحتاج سوى إلى أن تدفع لمن أنتج، فتدفع مالك ووقتك، وأخيرا تدفع من رصيدك الحضاري لقبولك البقاء كشخص مستهلك جاهل ضائع!
أعداء القراءة ليسو فقط الكسالى، بل أننا بلينا أيضا بأعداء كثر من الداخل، ومن ضمن هؤلاء المتعصبين والجهلة وضيقي الأفق والعملاء واللصوص، وكل فئة من هؤلاء يستفيدون من بقاء مجتمعاتنا جاهلة بشكل أو بأخر؛ فالمتعصب لا يريدك أن تطلع على رؤى الآخرين، والجاهل يقدس الجهل حتى لا يضطر للتحرك بما عرف، وضيق الأفق لا يرى سوى ما يراه هو صحيحا، والعميل يدفعون له من الخارج كي يدمر التعليم والبحث العلمي في بلده، واللص يخاف أن تتعلم فتبور تجارته التي يستوردها، وهكذا نرى لكل دوافعه التي ترى في المعرفة ضرر على مصالحها.
فمتى ندرك أن العلم نور، وأن الوقت ثمين؟ متى نفهم أن ديننا حث على التعلم لما له من أثر بالغ على حياتنا ومستقبلنا ودورنا بين الأمم؟ حكومتنا ووزارة التعليم والشباب وغيرها معنية بهذا الأمر، معنية بأن تغير نظرة الشباب والنشئ نحو أهمية القراءة والوقت، وأن ندرك كلنا بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم من قيم ومفاهيم ومعارف، وهذا كفيل بأن يقضي على الجهل والمرض والأختلاف والأزمات، بل كفيل بالقضاء على جميع المشاكل والسلبيات التي نعاني منها، وهي الأساس أيضا لتطبيق أي رؤية نسعى لتحقيقها مستقبلا متى ما فهم الناس وعرفوا، حتى يفهموا لماذا وكيف يطبقوا هذه الرؤى والمشاريع.. أليس كذلك؟!
👾 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2161
📚 سؤال: هل تفضل أن تسجل أبنك في الدورات الصيفية التي تقام حاليا؟ أم أن يضيع وقته وعمره على ألعاب الفيديو؟
نصيحة: إقرأ مناهج الدورات الصيفية، وشاهد ماذا يتعلم أبنك من ألعاب الفيديو لتعرف الفرق وماذا سيكون عليه أبنك مستقبلا؟!
👤 عبدالملك سام - اليمن
كنت جالسا مع أحد اقربائي، تكلمنا قليلا ثم أنشغل كل منا بهاتفه كعادة معظم اليمنيين هذه الأيام، ومر الوقت ولم نشعر إلا عندما علا صوت أذان صلاة المغرب. عندها تذكرت أن هناك من يجلس معي! أما هو فقد ظل ساكنا بلا حراك كأنه أفعى الجابون تنتظر فريسة سيئة الحظ لتنقض عليها.. سألته عما يفعله طوال هذه الفترة، فأجاب أنه يضيع وقته بلعبة "بوبجي"!!
الغريب أنه قال "اضيع وقتي" وكأن العبارة عادية جدا، بينما شعرت أنا بأنها كلمة رقيعة لا تخلو من السفه، ونحن هنا لا نتكلم عن صراع الأجيال العريق وإلا ما كنت لأجرؤ أن أنشغل بهاتفي وأنا جالس في حضرة شخص كبير، بل نتكلم عن شخصان يعيشان في زمن واحد! وبينما أنا خلال هذا الوقت قرأت ما يقارب ثمانين صفحة من كتاب مخزن في هاتفي، فقريبي كان لا يزال يقاتل أشخاصا وهميين في هاتفه، ولو كان ما يفعله على أرض الواقع لكان خلال هذا الوقت أستطاع أن يحرر أربعة أحياء كاملة في قطاع غزة!
أنا بالطبع لم أعلق أو أدخل معه في جدل عن عبثية تزجية الوقت بهذه الطريقة؛ ذلك أني خضت نقاشات سابقة ولم نخرج فيها بنتيجة. ولكن الحقيقة التي وصلت إليها من هذه المواقف والنقاشات هي أننا بتنا تافهين في نظرتنا للأمور كما أراد لنا أعدائنا بالضبط؛ فالسؤال الذي دائما ما كان الآخرون يواجهون به لومي لهم هو: كم كسبت من المال نظير قرأتك للكتب؟! وهو سؤال "مفحم" من وجهة نظرهم، وأنا عندما أسكت بعد سؤال كهذا فلأني أعجز عن إيصال الفكرة لرأس لا يستوعب أهمية الوقت أصلا، فالأمر يشبه أن تعطي علاجا لأحد المرضى فيرفض أن يتناوله، فأي فائدة مرجوة من علاج يوضع في الرف ولا يستخدم؟!
الحقيقة أن هذا الأمر يقودنا لموضوع آخر بالغ الأهمية، ويتعلق بالأمة برمتها! أمتنا في الترتيب الحضاري تقع في أسفل هذا الترتيب، والسبب أننا لا نعلم أطفالنا وشبابنا أهمية الوقت رغم أننا نتبجح دوما بأننا نعرف يقينا أن العمر من أهم الأشياء التي سيسألنا الله عنها يوم القيامة فيما قضيناه! أما عن فائدة القراءة فحدث ولا حرج، ويكفي أن نعرف أننا أقل الأمم قراءة حتى نعرف سبب ما نحن فيه من تراجع، ومن المواقف التي تدعو للضحك والبكاء معا هو أنه عندما أقيم معرض بأحد العواصم العربية، اتضح بعد أنقضاء مدة المعرض أن محل العصائر والوجبات الملحق بالمعرض قد جنى أضعاف ما جناه أفضل دار نشر مشارك بالمعرض!
(هم) يقرأون ليتعلموا، ويقرأون ليفهموا، ويقرأون ليتسلوا، ثم ينتجوا بعد ذلك. بينما نحن نقرأ فقط لنحصل على الشهادة، وبعدها نحرق كل ما قرأناه وكأننا نجازي الكتب التي أضطررنا لقرأتها! لتقريب الفكرة أكثر دعونا نتكلم بشيء من الواقعية، فهناك فارق كبير بين من ينتج اللعبة، وبين أن يلعب بها! عملية الإنتاج تحتاج أن تقرأ وتعمل وتدرس إحصائيات وبيانات وتطبق وتعدل .....الخ، وكلها مراحل تعتمد في أساسها على القراءة بشكل كبير، بينما عملية اللعب لا تحتاج سوى إلى أن تدفع لمن أنتج، فتدفع مالك ووقتك، وأخيرا تدفع من رصيدك الحضاري لقبولك البقاء كشخص مستهلك جاهل ضائع!
أعداء القراءة ليسو فقط الكسالى، بل أننا بلينا أيضا بأعداء كثر من الداخل، ومن ضمن هؤلاء المتعصبين والجهلة وضيقي الأفق والعملاء واللصوص، وكل فئة من هؤلاء يستفيدون من بقاء مجتمعاتنا جاهلة بشكل أو بأخر؛ فالمتعصب لا يريدك أن تطلع على رؤى الآخرين، والجاهل يقدس الجهل حتى لا يضطر للتحرك بما عرف، وضيق الأفق لا يرى سوى ما يراه هو صحيحا، والعميل يدفعون له من الخارج كي يدمر التعليم والبحث العلمي في بلده، واللص يخاف أن تتعلم فتبور تجارته التي يستوردها، وهكذا نرى لكل دوافعه التي ترى في المعرفة ضرر على مصالحها.
فمتى ندرك أن العلم نور، وأن الوقت ثمين؟ متى نفهم أن ديننا حث على التعلم لما له من أثر بالغ على حياتنا ومستقبلنا ودورنا بين الأمم؟ حكومتنا ووزارة التعليم والشباب وغيرها معنية بهذا الأمر، معنية بأن تغير نظرة الشباب والنشئ نحو أهمية القراءة والوقت، وأن ندرك كلنا بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم من قيم ومفاهيم ومعارف، وهذا كفيل بأن يقضي على الجهل والمرض والأختلاف والأزمات، بل كفيل بالقضاء على جميع المشاكل والسلبيات التي نعاني منها، وهي الأساس أيضا لتطبيق أي رؤية نسعى لتحقيقها مستقبلا متى ما فهم الناس وعرفوا، حتى يفهموا لماذا وكيف يطبقوا هذه الرؤى والمشاريع.. أليس كذلك؟!
👾 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2161
📚 سؤال: هل تفضل أن تسجل أبنك في الدورات الصيفية التي تقام حاليا؟ أم أن يضيع وقته وعمره على ألعاب الفيديو؟
نصيحة: إقرأ مناهج الدورات الصيفية، وشاهد ماذا يتعلم أبنك من ألعاب الفيديو لتعرف الفرق وماذا سيكون عليه أبنك مستقبلا؟!
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍4😨1
📒 الكتالوج
لو سألت أي شخص عن أفضل المناهج والمؤسسات التعليمية لأجابك دون تردد بأنها تلك الموجودة في أمريكا واليابان وأوروبا.. ولو سألت (جوجل) عن أين توجد أكبر نسب الألحاد والأمراض النفسية والأجتماعية لأجاب عليك بأنها تلك الموجودة في أمريكا واليابان وأوروبا! ولجمعية كارهي اللحى المزيفة أقول بأن لا يقلقوا، فالمقال ليس تكراراً لتلك المحاضرات والكتب الوهابية العقيمة، والتي لم تؤدي سوى إلى زيادة الجهل والمشاكل والأزمات.
من برأيه أنها مشكلة روحية فليرفع يده.. حسناً، ولكن المسألة ليست روحية أيضاً، فالروح من أمر ربي! وسواء كنا نتحدث عن التعليم أو القيم وما يرتبط بها من نتائج اقتصادية أو اجتماعية تتعلق بموضوع آخر.. "الكتالوج".. تخيل أن يحاول أي شخص أن يشغل جهاز أو الآت مجرباً كل الطرق إلا تعليمات التشغيل التي أرفقها المصنع مع الجهاز! هل برأيك هذا طبيعي؟ أم أنه كان حري به أن يراسل المصنع مباشرة ليبعث له نسخة من أرشادات التشغيل؟!
المشكلة التي واجهتنا أن هناك من أدعى أنه خبير مرسل من المُصنع، ثم أعطانا تعليمات خاطئة لتشغيل الجهاز، فكان من الطبيعي أن نجد أن الجهاز لم يعمل بشكل جيد، وعندها كان من الطبيعي أن نجد الناس يعزفون عن شراء هذا الجهاز الفاشل.. ولكن ماذا سيكون الحال لو أن هذا الجهاز ضروري كجهاز تنظيم ضربات القلب؟! لحظتها ستجد الناس تبحث عن "كاتلوج" آخر يعطي تعليمات صحيحة، او سيتواصلون بالمصنع مباشرة ليجدوا خبيراً حقيقياً ليوضح لهم كيف يشغلون الجهاز.
أظن أن الفكرة وصلت، وهؤلاء الخبراء المزيفون ما هم إلا علماء السوء الذين حاولوا أحتكار الدين بعلمهم الفاسد، وكان من الطبيعي أن نجد أن النتائج الكارثية التي وصلنا إليها من التردي في جميع المجالات، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وحتى دفع اليأس بالبعض ليقنع نفسه بأن الجهاز وجد بدون مصنع، وأنه جاء من تلقاء نفسه، وهو ما نسميه "الألحاد" سواء كان معلناً أو مخفي!
لا يجب أن نسمح لهؤلاء (الخبراء) أن يتردوا بنا أكثر، خاصة وقد صدقناهم واتبعناهم لقرون، وكانت النتيجة الماثلة أمامنا اليوم من تردي تمثل في الفقر والجهل وأنتشار الآفات الاجتماعية والتشرذم، وصولاً للتقاتل وأنتشار الظلم والفساد وحفلات المجون وأنتشار الألحاد والضعف والهوان، وها نحن نرى كيف يعتدى على مقدساتنا وأمتنا وغالبيتنا عاجزين عن نصرتهم وكأننا أمة مستضعفة قليلة العدد ولا تمتلك أي موارد! بل والأنكى أن هؤلاء (الخبراء) لم يسكتوا بعد، بل أنطلقوا لتأييد الباطل، وتبرير الخنوع، والتبرؤ من المظلومين!! والألعن من ذلك أن هناك من لا يزال يصدقهم!؟!
بالعلم والمعرفة يمكن أن نحصن الأجيال القادمة، وفي العالم يتجه البشر لدراسة النظريات والتوجهات والعقائد المختلفة، بينما نجد أن هناك فئة كبيرة منا ترفض البحث أو التغيير بدافع اليأس، وترنوا لإيجاد الحلول لدى مجتمعات تعاني هي أيضاً من تبعات هذه المشكلة! لدينا نبع صاف يتمثل بالعودة إلى أسباب القوة، ومرتبط بمن لديه الحل لكل مشاكلنا، ونحن بمجرد أن فكرنا أن نعود إليه تحققت نتائج مذهلة حصنتنا من السقوط النهائي الذي أرُيد لنا، ووجدنا أنفسنا محل أعجاب وفضول من حولنا، فكيف لو أكملنا هذه الطريق الذي أبعدتنا عن التيه والضنك؟!
فكما قال خالقنا سبحانه: {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}، وكما قال النبي (ص): "أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"، وكما قال الإمام علي (ع): "علموا أولادكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم".. والنظام التعليمي الصحيح الذي نراه اليوم ما يزال في بدايته، ورغم هذا نرى نتائجه الجيدة رغم الظروف الصعبة التي يعمل في ظلها، وعلى الأقل يجب أن نتحرك لأنجاحه لما لنتائجه من أهمية كبرى في واقعنا، وللمترددين والمشككين نقول بأنه على الأقل لن يحصل لأبنائنا أسواء مما حصل معنا، فنحن وصلنا إلى القاع، فماذا نتتظر؟!
📌 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2163
👥 ملاحظة لابد منها: كم من المفرح والمبهج أن تشاهد تعليقات أهلنا المظلومين في غزة وفلسطين على مسيراتنا المليونية المتواصلة الداعمة لهم.. هم يشعرون أن هناك من لم يخذلهم بعد، ونحن يكفينا هذا الموقف البسيط وغير المكلف أمام الله وأمامهم، بل يكفينا حتى أن نزعج الأوغاد والمجرمين الذين يتضايقون من موقفنا.. فلا يتخلف أحد منا كتب الله أجور الجميع
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
لو سألت أي شخص عن أفضل المناهج والمؤسسات التعليمية لأجابك دون تردد بأنها تلك الموجودة في أمريكا واليابان وأوروبا.. ولو سألت (جوجل) عن أين توجد أكبر نسب الألحاد والأمراض النفسية والأجتماعية لأجاب عليك بأنها تلك الموجودة في أمريكا واليابان وأوروبا! ولجمعية كارهي اللحى المزيفة أقول بأن لا يقلقوا، فالمقال ليس تكراراً لتلك المحاضرات والكتب الوهابية العقيمة، والتي لم تؤدي سوى إلى زيادة الجهل والمشاكل والأزمات.
من برأيه أنها مشكلة روحية فليرفع يده.. حسناً، ولكن المسألة ليست روحية أيضاً، فالروح من أمر ربي! وسواء كنا نتحدث عن التعليم أو القيم وما يرتبط بها من نتائج اقتصادية أو اجتماعية تتعلق بموضوع آخر.. "الكتالوج".. تخيل أن يحاول أي شخص أن يشغل جهاز أو الآت مجرباً كل الطرق إلا تعليمات التشغيل التي أرفقها المصنع مع الجهاز! هل برأيك هذا طبيعي؟ أم أنه كان حري به أن يراسل المصنع مباشرة ليبعث له نسخة من أرشادات التشغيل؟!
المشكلة التي واجهتنا أن هناك من أدعى أنه خبير مرسل من المُصنع، ثم أعطانا تعليمات خاطئة لتشغيل الجهاز، فكان من الطبيعي أن نجد أن الجهاز لم يعمل بشكل جيد، وعندها كان من الطبيعي أن نجد الناس يعزفون عن شراء هذا الجهاز الفاشل.. ولكن ماذا سيكون الحال لو أن هذا الجهاز ضروري كجهاز تنظيم ضربات القلب؟! لحظتها ستجد الناس تبحث عن "كاتلوج" آخر يعطي تعليمات صحيحة، او سيتواصلون بالمصنع مباشرة ليجدوا خبيراً حقيقياً ليوضح لهم كيف يشغلون الجهاز.
أظن أن الفكرة وصلت، وهؤلاء الخبراء المزيفون ما هم إلا علماء السوء الذين حاولوا أحتكار الدين بعلمهم الفاسد، وكان من الطبيعي أن نجد أن النتائج الكارثية التي وصلنا إليها من التردي في جميع المجالات، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وحتى دفع اليأس بالبعض ليقنع نفسه بأن الجهاز وجد بدون مصنع، وأنه جاء من تلقاء نفسه، وهو ما نسميه "الألحاد" سواء كان معلناً أو مخفي!
لا يجب أن نسمح لهؤلاء (الخبراء) أن يتردوا بنا أكثر، خاصة وقد صدقناهم واتبعناهم لقرون، وكانت النتيجة الماثلة أمامنا اليوم من تردي تمثل في الفقر والجهل وأنتشار الآفات الاجتماعية والتشرذم، وصولاً للتقاتل وأنتشار الظلم والفساد وحفلات المجون وأنتشار الألحاد والضعف والهوان، وها نحن نرى كيف يعتدى على مقدساتنا وأمتنا وغالبيتنا عاجزين عن نصرتهم وكأننا أمة مستضعفة قليلة العدد ولا تمتلك أي موارد! بل والأنكى أن هؤلاء (الخبراء) لم يسكتوا بعد، بل أنطلقوا لتأييد الباطل، وتبرير الخنوع، والتبرؤ من المظلومين!! والألعن من ذلك أن هناك من لا يزال يصدقهم!؟!
بالعلم والمعرفة يمكن أن نحصن الأجيال القادمة، وفي العالم يتجه البشر لدراسة النظريات والتوجهات والعقائد المختلفة، بينما نجد أن هناك فئة كبيرة منا ترفض البحث أو التغيير بدافع اليأس، وترنوا لإيجاد الحلول لدى مجتمعات تعاني هي أيضاً من تبعات هذه المشكلة! لدينا نبع صاف يتمثل بالعودة إلى أسباب القوة، ومرتبط بمن لديه الحل لكل مشاكلنا، ونحن بمجرد أن فكرنا أن نعود إليه تحققت نتائج مذهلة حصنتنا من السقوط النهائي الذي أرُيد لنا، ووجدنا أنفسنا محل أعجاب وفضول من حولنا، فكيف لو أكملنا هذه الطريق الذي أبعدتنا عن التيه والضنك؟!
فكما قال خالقنا سبحانه: {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}، وكما قال النبي (ص): "أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"، وكما قال الإمام علي (ع): "علموا أولادكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم".. والنظام التعليمي الصحيح الذي نراه اليوم ما يزال في بدايته، ورغم هذا نرى نتائجه الجيدة رغم الظروف الصعبة التي يعمل في ظلها، وعلى الأقل يجب أن نتحرك لأنجاحه لما لنتائجه من أهمية كبرى في واقعنا، وللمترددين والمشككين نقول بأنه على الأقل لن يحصل لأبنائنا أسواء مما حصل معنا، فنحن وصلنا إلى القاع، فماذا نتتظر؟!
📌 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2163
👥 ملاحظة لابد منها: كم من المفرح والمبهج أن تشاهد تعليقات أهلنا المظلومين في غزة وفلسطين على مسيراتنا المليونية المتواصلة الداعمة لهم.. هم يشعرون أن هناك من لم يخذلهم بعد، ونحن يكفينا هذا الموقف البسيط وغير المكلف أمام الله وأمامهم، بل يكفينا حتى أن نزعج الأوغاد والمجرمين الذين يتضايقون من موقفنا.. فلا يتخلف أحد منا كتب الله أجور الجميع
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍3😍1
🤡 احذروا الظرفاء!
يقول شوبنهاور: "كل الأوغاد - للأسف - مؤنسون ولطفاء المعشر!"، وهذا الكلام وإن بدا غريباً، إلا أن تاريخنا مليء بهؤلاء (الأوغاد) الذين وجدوا دائما بقرب الحكام والوزراء وكبار المتنفذين في كل عصر ودولة، وسودوا بأفعالهم صفحات التاريخ، وإن كانت تلك الأفعال أرتبطت بأصحاب السلطة أكثر مما أرتبطت بهم؛ كون تلك الأفعال تذكر وتنسب لزمان "فلان" دون ذكر من أشار أو أثر فيها. ومن هؤلاء الأوغاد من كان ظريفاً كسعيد قراقوش، ومنهم من كان شيطاناً كالحجاج الثقفي.
هناك من سيسأل عن ماهية الخطأ في وجود هذه النماذج طالما وهم يتصفون بالظرف كما ذكرنا سابقاً؟! والإجابة على هذا السؤال يا سادة يا كرام، تكمن في الأطلاع على تاريخهم المليء بظلم العباد، والنتائج الكارثية التي أدت فيما أدت إلى نكبات كبرى في مسيرة الحياة. فهؤلاء الظرفاء أستطاعوا أن يكونوا قريبين من صاحب القرار المستأنس بهم، ولكنهم كانوا قساة على الرعية، وبسبب قربهم من الحكام والولاة استطاعوا أن يمرروا احكاما أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها "عوجاء" وظالمة، أدت إلى ضياع الحقوق، وضياع الثروات، وضياع صاحب السلطة المقعي أيضا!
الملفت للنظر، أن معظم هؤلاء "البهلوانات" عاصروا أكثر من حاكم ودولة؛ فمثلا: يذكر أن قراقوش - الذي ينسب إليه المثل بأكثر الأحكام المعوجة إعوجاجا - أنه عاصر دولتين (الفاطمية والأيوبية)، وقرابة الستة حكام!. كما أنهم جريئون، وسريعوا البديهة، ويبدون واثقون من أنفسهم، ولديهم قدرة كبيرة على الاقناع، لذا أرتبطت اسماؤهم بمشاريع "كبرى" في شكلها، ولكن هذه المشاريع البراقة هي نفسها التي أدت لأنهيار الدول بسبب تكاليفها الباهظة، وآثارها المدمرة على البلاد والعباد! وخير مثال حاضر اليوم مشروع "الترفيه" الذي يديره "الظريف" تركي آل الشيخ في مملكة آل سعود، ولو بحثنا في أي دولة ظالمة لوجدنا هذه النماذج موجودة بكثرة!
ما أود بأختصار قوله مخلصا صادقا، لكل مسؤول أو صاحب قرار: ابعدوا مهرجيكم عن أتخاذ القرارات، وتوخوا الصدق والعدل في قراراتكم بعيدا عن تأثير هؤلاء، وأتخذوا بطانة من الصالحين وإن كانوا ليسو ظرفاء كهؤلاء البهلوانيين؛ ففي كل مشروع، أو شركة أو مؤسسة، أو وزارة ستجدون نماذج مصغرة لهؤلاء الظرفاء الذين يسعون للتقرب منكم، ثم لن يلبثوا أن يقربوا لكم البعيد، ويبعدون عنكم القريب؛ فهم كاذبون خبثاء انتهازيون.. لن تصلح البلاد ويرتاح العباد إلا بالعدل والصدق والتناصح والتعاضد، ويكفينا ما نراه من مصائب دهماء بين الحين والآخر بسبب هؤلاء الظرفاء المؤنسون المضحكون! والله من وراء القصد.
🎭 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2166
📘 معنى "ظريف" في معجم اللغة: هو شخص يشتهر بسرعة البديهة، وبالقدرة على التعبير المثير للبهجة أو للترفيه عن النّفس.
👤 عبدالملك سام - اليمن
يقول شوبنهاور: "كل الأوغاد - للأسف - مؤنسون ولطفاء المعشر!"، وهذا الكلام وإن بدا غريباً، إلا أن تاريخنا مليء بهؤلاء (الأوغاد) الذين وجدوا دائما بقرب الحكام والوزراء وكبار المتنفذين في كل عصر ودولة، وسودوا بأفعالهم صفحات التاريخ، وإن كانت تلك الأفعال أرتبطت بأصحاب السلطة أكثر مما أرتبطت بهم؛ كون تلك الأفعال تذكر وتنسب لزمان "فلان" دون ذكر من أشار أو أثر فيها. ومن هؤلاء الأوغاد من كان ظريفاً كسعيد قراقوش، ومنهم من كان شيطاناً كالحجاج الثقفي.
هناك من سيسأل عن ماهية الخطأ في وجود هذه النماذج طالما وهم يتصفون بالظرف كما ذكرنا سابقاً؟! والإجابة على هذا السؤال يا سادة يا كرام، تكمن في الأطلاع على تاريخهم المليء بظلم العباد، والنتائج الكارثية التي أدت فيما أدت إلى نكبات كبرى في مسيرة الحياة. فهؤلاء الظرفاء أستطاعوا أن يكونوا قريبين من صاحب القرار المستأنس بهم، ولكنهم كانوا قساة على الرعية، وبسبب قربهم من الحكام والولاة استطاعوا أن يمرروا احكاما أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها "عوجاء" وظالمة، أدت إلى ضياع الحقوق، وضياع الثروات، وضياع صاحب السلطة المقعي أيضا!
الملفت للنظر، أن معظم هؤلاء "البهلوانات" عاصروا أكثر من حاكم ودولة؛ فمثلا: يذكر أن قراقوش - الذي ينسب إليه المثل بأكثر الأحكام المعوجة إعوجاجا - أنه عاصر دولتين (الفاطمية والأيوبية)، وقرابة الستة حكام!. كما أنهم جريئون، وسريعوا البديهة، ويبدون واثقون من أنفسهم، ولديهم قدرة كبيرة على الاقناع، لذا أرتبطت اسماؤهم بمشاريع "كبرى" في شكلها، ولكن هذه المشاريع البراقة هي نفسها التي أدت لأنهيار الدول بسبب تكاليفها الباهظة، وآثارها المدمرة على البلاد والعباد! وخير مثال حاضر اليوم مشروع "الترفيه" الذي يديره "الظريف" تركي آل الشيخ في مملكة آل سعود، ولو بحثنا في أي دولة ظالمة لوجدنا هذه النماذج موجودة بكثرة!
ما أود بأختصار قوله مخلصا صادقا، لكل مسؤول أو صاحب قرار: ابعدوا مهرجيكم عن أتخاذ القرارات، وتوخوا الصدق والعدل في قراراتكم بعيدا عن تأثير هؤلاء، وأتخذوا بطانة من الصالحين وإن كانوا ليسو ظرفاء كهؤلاء البهلوانيين؛ ففي كل مشروع، أو شركة أو مؤسسة، أو وزارة ستجدون نماذج مصغرة لهؤلاء الظرفاء الذين يسعون للتقرب منكم، ثم لن يلبثوا أن يقربوا لكم البعيد، ويبعدون عنكم القريب؛ فهم كاذبون خبثاء انتهازيون.. لن تصلح البلاد ويرتاح العباد إلا بالعدل والصدق والتناصح والتعاضد، ويكفينا ما نراه من مصائب دهماء بين الحين والآخر بسبب هؤلاء الظرفاء المؤنسون المضحكون! والله من وراء القصد.
🎭 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2166
📘 معنى "ظريف" في معجم اللغة: هو شخص يشتهر بسرعة البديهة، وبالقدرة على التعبير المثير للبهجة أو للترفيه عن النّفس.
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍6
🚌 لا يوجد داعي للباص المعكس يا محظوظ، دعه للجواسيس.. الصحفي يكفي تستدعيه الجهة المسؤولة للحضور، وسوف يحضر.. اتركوا للدولة قليلا من الهيبة بدل الدفاع عن مهرب مخدرات على حساب صحة الناس.. عيييييب.
👍8
👹 أمريكا .. نظام القمع والكذب
"كلما حاولتم إسكاتنا أصبح صوتنا أعلى".. هكذا علا صوت طلاب الجامعات الأمريكية أثناء فظ الصهاينة اعتصام طلاب جامعة كولومبيا المطالب بوقف الإجرام الإسرائيلي على غزة، أفراد الشرطة كسروا ومزقوا وبعثروا أملاك المعتصمين بغل وحقد كبيرين، وأعتقلوا الطلاب واساتذتهم بعد أن حاصروهم لأيام منعوا خلالها الأكل والشرب عنهم، هذا بالإضافة لما قامت به العصابات اليهودية من أعمال كالأعتداء على المعتصمين وتصويرهم للتحريض عليهم والأعتداء على أسرهم واماكن عملهم!
القصة لم تنتهي لأن هؤلاء الطلاب المسالمين ليسو أشخاصا عاديين، وليسو دون المستوى كالبقية الساكتين، فهؤلاء أشخاص يملكون ضميراً ووعياً بالغ الأثر والتأثير، ويكفي أن نعرف أن أعتصامات مماثلة في الماضي قد أدت لأيقاف حرب فيتنام وأسقاط حكومة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وغيرها من الاحداث المهمة! ورغم خطورة ما يفعله هؤلاء الطلاب على مستقبلهم الأكاديمي فهم لم يخضعوا أو يسكتوا، بل واجهوا تحريضات اللوبي الصهيوني، وعنف الشرطة الغاضبة، واعتداءات العصابات اليهودية، وتهديدات إدارة الجامعة ومجلس النواب وأعضاء الكونجرس وحتى الرئيس! وفي هذا الموقف المشرف درس في الحرية لكل الشعوب العربية المليونية الساكتة الخانعة!!
المضحك المبكي أن رئيسة الجامعة التي بدأت المعركة تدعى (نعمت شفيق)، وتصريحاتها التحريضية ضد طلاب الجامعة ضاهت تصريحات (نتنياهو) في عدوانيتها وكذبها حتى بات التفريق بينهما صعب! ورغم موقفها المخزي فقد تعرضت لاستجواب مذل أمام الكونجرس، وهو استجواب رفضت أن تتحمل مهانته رئيستا جامعتي هارفرد وبنسلفانيا فأستقالتا رغم أن أصولهما ليست عربية، ولكن هذه الدنسة تحملته! وصدقوني أنها ستخسر منصبها عاجلا أم أجلا؛ فهذا جزاء المنافقين دوماً.
أهم نتائج اعتصام الطلبة الأحرار هو أنهم فضحوا دعاوى الحرية والديموقراطية التي صدع النظام الأمريكي بها رءوس العالم، وهذه الفضيحة سيتناقلها الأباء للأبناء. ورغم صعوبة التنبؤ بما ستئول إليه تبعات فظ الإعتصام السلمي، وبعيداً عن ما إذا قد سيستمر الاعتصام ويتصاعد مستقبلاً، فالمؤكد أن هؤلاء الفئة سيزدادون فاعلية كلما تصاعد الأضطهاد الصهيوني ضدهم، وهم وأبنائهم أكثر المرشحين لإحداث التغييرات مستقبلاً؛ فمن يقومون بالتغييرات المصيرية هم دوماً الشجعان والشرفاء والصادقين. أما الخزي والفشل فهو مصير الساكتين والجبناء والقاعدين.
🗽 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2171
❌ الذي يقول أن المقاطعة لا تفيد: شبكة مطاعم كنتاكي تغلق أكثر من 100 فرع من أصل 600، وتنهي أعمالها تماما في ماليزيا. مقاهي ستاربكس خسرت 15% من قيمة أسهمها، و11 مليار دولار من قيمتها السوقية، وسرحت 10% من موظفيها. هذه مجرد أمثلة لتأثيرات المقاطعة؛ فقاطع، وأستمر، ولا تصدق المثبطين.. قاطع.
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
"كلما حاولتم إسكاتنا أصبح صوتنا أعلى".. هكذا علا صوت طلاب الجامعات الأمريكية أثناء فظ الصهاينة اعتصام طلاب جامعة كولومبيا المطالب بوقف الإجرام الإسرائيلي على غزة، أفراد الشرطة كسروا ومزقوا وبعثروا أملاك المعتصمين بغل وحقد كبيرين، وأعتقلوا الطلاب واساتذتهم بعد أن حاصروهم لأيام منعوا خلالها الأكل والشرب عنهم، هذا بالإضافة لما قامت به العصابات اليهودية من أعمال كالأعتداء على المعتصمين وتصويرهم للتحريض عليهم والأعتداء على أسرهم واماكن عملهم!
القصة لم تنتهي لأن هؤلاء الطلاب المسالمين ليسو أشخاصا عاديين، وليسو دون المستوى كالبقية الساكتين، فهؤلاء أشخاص يملكون ضميراً ووعياً بالغ الأثر والتأثير، ويكفي أن نعرف أن أعتصامات مماثلة في الماضي قد أدت لأيقاف حرب فيتنام وأسقاط حكومة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وغيرها من الاحداث المهمة! ورغم خطورة ما يفعله هؤلاء الطلاب على مستقبلهم الأكاديمي فهم لم يخضعوا أو يسكتوا، بل واجهوا تحريضات اللوبي الصهيوني، وعنف الشرطة الغاضبة، واعتداءات العصابات اليهودية، وتهديدات إدارة الجامعة ومجلس النواب وأعضاء الكونجرس وحتى الرئيس! وفي هذا الموقف المشرف درس في الحرية لكل الشعوب العربية المليونية الساكتة الخانعة!!
المضحك المبكي أن رئيسة الجامعة التي بدأت المعركة تدعى (نعمت شفيق)، وتصريحاتها التحريضية ضد طلاب الجامعة ضاهت تصريحات (نتنياهو) في عدوانيتها وكذبها حتى بات التفريق بينهما صعب! ورغم موقفها المخزي فقد تعرضت لاستجواب مذل أمام الكونجرس، وهو استجواب رفضت أن تتحمل مهانته رئيستا جامعتي هارفرد وبنسلفانيا فأستقالتا رغم أن أصولهما ليست عربية، ولكن هذه الدنسة تحملته! وصدقوني أنها ستخسر منصبها عاجلا أم أجلا؛ فهذا جزاء المنافقين دوماً.
أهم نتائج اعتصام الطلبة الأحرار هو أنهم فضحوا دعاوى الحرية والديموقراطية التي صدع النظام الأمريكي بها رءوس العالم، وهذه الفضيحة سيتناقلها الأباء للأبناء. ورغم صعوبة التنبؤ بما ستئول إليه تبعات فظ الإعتصام السلمي، وبعيداً عن ما إذا قد سيستمر الاعتصام ويتصاعد مستقبلاً، فالمؤكد أن هؤلاء الفئة سيزدادون فاعلية كلما تصاعد الأضطهاد الصهيوني ضدهم، وهم وأبنائهم أكثر المرشحين لإحداث التغييرات مستقبلاً؛ فمن يقومون بالتغييرات المصيرية هم دوماً الشجعان والشرفاء والصادقين. أما الخزي والفشل فهو مصير الساكتين والجبناء والقاعدين.
🗽 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2171
❌ الذي يقول أن المقاطعة لا تفيد: شبكة مطاعم كنتاكي تغلق أكثر من 100 فرع من أصل 600، وتنهي أعمالها تماما في ماليزيا. مقاهي ستاربكس خسرت 15% من قيمة أسهمها، و11 مليار دولار من قيمتها السوقية، وسرحت 10% من موظفيها. هذه مجرد أمثلة لتأثيرات المقاطعة؛ فقاطع، وأستمر، ولا تصدق المثبطين.. قاطع.
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍5🫡1
📜 #أبيات
وَأَينَ قَومٌ كَقَومي إِن سَأَلتَهُمُ
سَوابِقَ الخَيلِ في يَومِ الوَغى نَزَلوا
كَالصَخرِ إِن حَلُموا وَالنارِ إِن غَضِبوا
وَالأُسدِ إِن رَكِبوا وَالوَبلِ إِن بَذَلوا
🪶 الشريف الرضي
وَأَينَ قَومٌ كَقَومي إِن سَأَلتَهُمُ
سَوابِقَ الخَيلِ في يَومِ الوَغى نَزَلوا
كَالصَخرِ إِن حَلُموا وَالنارِ إِن غَضِبوا
وَالأُسدِ إِن رَكِبوا وَالوَبلِ إِن بَذَلوا
🪶 الشريف الرضي
👍5
🚀 ماذا تعني مرحلة صنعاء الرابعة؟!
كنت في مقابلة على شاشة قناة اليمن في ديسمبر الماضي، ويومها أجبت على مضيفي الأستاذ عبدالله الظافري بأن اليمن في تحركه المناصر لفلسطين وغزة يتبع مسار تصعيدي لا يمكن التنبؤ بنهايته؛ فقد بدأ بحصار السفن الإسرائيلية المارة بقرب السواحل اليمنية، وبسبب استمرار التعنت الإسرائيلي الأمريكي اتسعت العمليات وصولاً للبحر العربي، وسيظل الجيش اليمني يوسع من عملياته وصولا ربما إلى السواحل الفلسطينية المحتلة.
يومها أبتسم مقدم البرنامج وضيفه البحريني من ثقة الطرح، وللأمانة أنا نفسي لم أكن أستطيع أن اتوقع ما يمكن أن تصل إليه الأمور، أو ما إذا كان بمقدور جيشنا أن يوسع عملياته إلى هذا الحد، وكلامي كان نتاج ثقتي الكبيرة بأن القيادة والجيش قد يفعلون أي شيء لنصرة غزة لأننا لا نشعر بأننا نناصر قضية شعب آخر، بل نشعر أن أرتباطنا بفلسطين وشعبها يتخطى الحدود والمسافات، وأن القضية قضيتنا نحن. بالإضافة إلى أننا شعرنا بذات الغبن لسنوات من العدوان، وهذا ما جعلنا قريبين أكثر من تفهم مشاعر الفلسطينيين المستضعفين.
جاء دوري لأبتسم يوم أعلن السيد القائد عن المرحلة الثالثة، وهي مرحلة إستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في المحيط الهندي بعد فشل عدوانهم الخائب على اليمن. يومها اصابني الذهول، ولكني كنت أعرف أن الأعداء مذهولين أكثر؛ فالتطور كان سريعاً لدرجة تتخطى أي توقع، وبات من المسلم به أن وضع سقف لهذه التطورات أصبح دون جدوى، وهذا يجعل الصديق أكثر تفاؤلا، والعدو أكثر تشاؤوما، والجميع في إنتظار المرحلة التالية بترقب.
لا يوجد أمة أكثر عناداً من اليهود، وخلال تاريخهم المليء بالعناد رأينا كيف عاندوا أنبيائهم والصالحين منهم حتى وصلوا لمعاندة الخالق سبحانه والعياذ بالله! ومنذ بدء عدوانهم الأخير أستمروا في عنادهم رغم العدد الكبير من القتلى المدنيين الفلسطينيين، ورغم خسائر إسرائيل التي تخطت أكبر توقعات القادة الصهاينة منذ بداية احتلالهم لفلسطين، ورغم نصائح المتواطئين معهم، ورغم تغير نظرة العالم لهم بعد عقود من التضليل والكذب والأموال المبددة التي أنفقوها ليراهم الآخرون كشعب مظلوم! فكان لابد أن تكون نهايتهم مخزية بقدر عنادهم، ولهذا كان التأييد الألهي للمقاومة، ولليمنيين الأقرب حالياً للقيام بدور المؤدب لهؤلاء المتعجرفين، وبأذن الله سيكون الدرس اليمني هو الأخير لهؤلاء الملاعين فلا تقوم لهم قائمة بعدها.
المرحلة الرابعة ستكون اكثر إيلاما، وأكثر إذلالا، وتأثيرها سيتخطى الآثار الأقتصادية، وهذا كله ناتج عن عناد الصهاينة الذي تخطى كل الحدود. ومثلما تم إذلال أمريكا وبريطانيا ودول آخرى في البحر الأحمر، فإن هذه العمليات ستؤدي لتأكيد ضعف ووهن الكيان الصهيوني ومن يقف وراءه. هم كانوا في الماضي يتنمرون على الآخرين، وغدا سيتحولون إلى "ملطشة" لا يهابها أحد، وسترتفع أصوات الشجب والأستنكار لشعوب وأنظمة لم تكن تجرؤ على انتقاد إسرائيل في الماضي، وسيتم عزل هذا الكيان المجرم شيئا فشيئا وصولا إلى نهايته التي يستحقها كأخبث نظام مجرم عبر التاريخ.. والقادم أعظم.
🎯 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2175
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
كنت في مقابلة على شاشة قناة اليمن في ديسمبر الماضي، ويومها أجبت على مضيفي الأستاذ عبدالله الظافري بأن اليمن في تحركه المناصر لفلسطين وغزة يتبع مسار تصعيدي لا يمكن التنبؤ بنهايته؛ فقد بدأ بحصار السفن الإسرائيلية المارة بقرب السواحل اليمنية، وبسبب استمرار التعنت الإسرائيلي الأمريكي اتسعت العمليات وصولاً للبحر العربي، وسيظل الجيش اليمني يوسع من عملياته وصولا ربما إلى السواحل الفلسطينية المحتلة.
يومها أبتسم مقدم البرنامج وضيفه البحريني من ثقة الطرح، وللأمانة أنا نفسي لم أكن أستطيع أن اتوقع ما يمكن أن تصل إليه الأمور، أو ما إذا كان بمقدور جيشنا أن يوسع عملياته إلى هذا الحد، وكلامي كان نتاج ثقتي الكبيرة بأن القيادة والجيش قد يفعلون أي شيء لنصرة غزة لأننا لا نشعر بأننا نناصر قضية شعب آخر، بل نشعر أن أرتباطنا بفلسطين وشعبها يتخطى الحدود والمسافات، وأن القضية قضيتنا نحن. بالإضافة إلى أننا شعرنا بذات الغبن لسنوات من العدوان، وهذا ما جعلنا قريبين أكثر من تفهم مشاعر الفلسطينيين المستضعفين.
جاء دوري لأبتسم يوم أعلن السيد القائد عن المرحلة الثالثة، وهي مرحلة إستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في المحيط الهندي بعد فشل عدوانهم الخائب على اليمن. يومها اصابني الذهول، ولكني كنت أعرف أن الأعداء مذهولين أكثر؛ فالتطور كان سريعاً لدرجة تتخطى أي توقع، وبات من المسلم به أن وضع سقف لهذه التطورات أصبح دون جدوى، وهذا يجعل الصديق أكثر تفاؤلا، والعدو أكثر تشاؤوما، والجميع في إنتظار المرحلة التالية بترقب.
لا يوجد أمة أكثر عناداً من اليهود، وخلال تاريخهم المليء بالعناد رأينا كيف عاندوا أنبيائهم والصالحين منهم حتى وصلوا لمعاندة الخالق سبحانه والعياذ بالله! ومنذ بدء عدوانهم الأخير أستمروا في عنادهم رغم العدد الكبير من القتلى المدنيين الفلسطينيين، ورغم خسائر إسرائيل التي تخطت أكبر توقعات القادة الصهاينة منذ بداية احتلالهم لفلسطين، ورغم نصائح المتواطئين معهم، ورغم تغير نظرة العالم لهم بعد عقود من التضليل والكذب والأموال المبددة التي أنفقوها ليراهم الآخرون كشعب مظلوم! فكان لابد أن تكون نهايتهم مخزية بقدر عنادهم، ولهذا كان التأييد الألهي للمقاومة، ولليمنيين الأقرب حالياً للقيام بدور المؤدب لهؤلاء المتعجرفين، وبأذن الله سيكون الدرس اليمني هو الأخير لهؤلاء الملاعين فلا تقوم لهم قائمة بعدها.
المرحلة الرابعة ستكون اكثر إيلاما، وأكثر إذلالا، وتأثيرها سيتخطى الآثار الأقتصادية، وهذا كله ناتج عن عناد الصهاينة الذي تخطى كل الحدود. ومثلما تم إذلال أمريكا وبريطانيا ودول آخرى في البحر الأحمر، فإن هذه العمليات ستؤدي لتأكيد ضعف ووهن الكيان الصهيوني ومن يقف وراءه. هم كانوا في الماضي يتنمرون على الآخرين، وغدا سيتحولون إلى "ملطشة" لا يهابها أحد، وسترتفع أصوات الشجب والأستنكار لشعوب وأنظمة لم تكن تجرؤ على انتقاد إسرائيل في الماضي، وسيتم عزل هذا الكيان المجرم شيئا فشيئا وصولا إلى نهايته التي يستحقها كأخبث نظام مجرم عبر التاريخ.. والقادم أعظم.
🎯 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2175
Telegram
🪖 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍6