🔰 نحن في الحاضر .. وفي قادم الأيام
اليوم أهل غزة، قتل وتجويع وتشريد، وخذلان وتواطؤ وتكالب، ودماء وعرق ودموع، وصراخ ودعاء ونحيب.. لقد تحولت غزة إلى كربلاء أخرى، ومن يعتقدون أنهم مسلمون بالوراثة يتفرجون على المذابح بصمت مريب ومخزي، بينما الأجانب في أطراف الأرض يتظاهرون ويتحركون من أجل فلسطيننا العربية، فتبت أيدي الجبناء وتب!
لن أقول أكثر في هذا الموضوع رغم القهر الذي يملاء الصدور؛ فما يمكن أن يقال تالياً ليس إلا قيحا لن يعجب أحد.. لذا سأصمت. ولكن ياللعجب عندما نرى من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة وهم يتبجحون ويهددون ويقتلون ويعربدون ويذلون أكثر من مليار مسلم منذ عشرات السنين، وهم في قلب متطقتتا محاطين بنا من كل جانب! هل أنا مجنون أم أن أمتنا التي جنت؟! لا شك عندي أن الله سينتقم من العرب شر انتقام، إلا من تحرك منهم لينجو بنفسه من هذا المصير.
في المقابل الجانب الوحيد الإيجابي هو تطور قدرات محور المقاومة برا وبحرا وجوا، وهذا التطور - الذي لم يسلم من ألسنة المنافقين - ملفت إلى درجة أنه بات يشكل خطرا وجوديا على اليهود كما يقول الصهاينة أنفسهم. أما نحن فنعلم يقينا أن هؤلاء الأغراب المحتلون راحلون لا محالة، والمسألة مسألة وقت لا أكثر وإن كان الثمن باهضا. حتى لو اجتمعت الأنظمة المتواطئة في مشارق الأرض ومغاربها مع كيان العدو فلن ينفعوه بشيء؛ فوعد الله وسننه أولا، وما نراه من أزدياد في قوة المقاومة ثانيا، وزيادة حدة الظلم والإجرام ثالثا، كلها تؤكد أن لا مفر للعدو من الخزي والسقوط المدوي.
يتبقى لنا نقطة، وأسمحوا لي أن أذكرها دون تصريح، ولكني أعرف أن هناك من سيفهمها ويعيها، ولعلها تكون تذكرة لبعض من زلوا فيعودوا عن غيهم.. الحق قوة، وقد قال الإمام علي (ع): "من صارع الحق صرعه"، وعبر التاريخ - تاريخنا أو تاريخ باقي الأمم - دائما ودائما ودائما سينتصر الحق طالما كان من يمثله على مستوى الحق الذي يحمله، ويستبدل الله به الباطل، والباطل رخيص جدا، ولا يختار طريقه إلا من سفه نفسه، فضل سعيه، وخاب أمله.
قائدنا وسيدنا ومرشدنا، أرواحنا له الفداء، فوالله لو خاض بنا البحر لخضناه، ولو أشار لنا لتبعناه، ولو خيرونا بين هذا الطاهر الزكي ومن سواه لوجدوا قلوبنا قابعة ببابه، وأبصارنا معلقة بتلابيب سكناته وحركاته، وأسماعنا لا تألف غير كلامه وتوجيهاته، وما عداه زيف تأنفه أرواحنا.. لن نتحرك إلا في طريقه، ولن نتجه إلا بحسب ما يوجهنا له، فوالله الذي وفقنا به لن نتخلف عنه ما بقينا.. إلى هنا فليتوقف طموح الخائنين والمجرمين؛ فأحلامهم فند، وجمعهم بدد، وأيامهم عدد، والله المستعان.
🧭 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2278
⚔ يقول الله سبحانه في سورة (المجادلة): {كتب الله لأَغلبن أَنا ورسلي إِن الله قوي عزيز}.
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
اليوم أهل غزة، قتل وتجويع وتشريد، وخذلان وتواطؤ وتكالب، ودماء وعرق ودموع، وصراخ ودعاء ونحيب.. لقد تحولت غزة إلى كربلاء أخرى، ومن يعتقدون أنهم مسلمون بالوراثة يتفرجون على المذابح بصمت مريب ومخزي، بينما الأجانب في أطراف الأرض يتظاهرون ويتحركون من أجل فلسطيننا العربية، فتبت أيدي الجبناء وتب!
لن أقول أكثر في هذا الموضوع رغم القهر الذي يملاء الصدور؛ فما يمكن أن يقال تالياً ليس إلا قيحا لن يعجب أحد.. لذا سأصمت. ولكن ياللعجب عندما نرى من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة وهم يتبجحون ويهددون ويقتلون ويعربدون ويذلون أكثر من مليار مسلم منذ عشرات السنين، وهم في قلب متطقتتا محاطين بنا من كل جانب! هل أنا مجنون أم أن أمتنا التي جنت؟! لا شك عندي أن الله سينتقم من العرب شر انتقام، إلا من تحرك منهم لينجو بنفسه من هذا المصير.
في المقابل الجانب الوحيد الإيجابي هو تطور قدرات محور المقاومة برا وبحرا وجوا، وهذا التطور - الذي لم يسلم من ألسنة المنافقين - ملفت إلى درجة أنه بات يشكل خطرا وجوديا على اليهود كما يقول الصهاينة أنفسهم. أما نحن فنعلم يقينا أن هؤلاء الأغراب المحتلون راحلون لا محالة، والمسألة مسألة وقت لا أكثر وإن كان الثمن باهضا. حتى لو اجتمعت الأنظمة المتواطئة في مشارق الأرض ومغاربها مع كيان العدو فلن ينفعوه بشيء؛ فوعد الله وسننه أولا، وما نراه من أزدياد في قوة المقاومة ثانيا، وزيادة حدة الظلم والإجرام ثالثا، كلها تؤكد أن لا مفر للعدو من الخزي والسقوط المدوي.
يتبقى لنا نقطة، وأسمحوا لي أن أذكرها دون تصريح، ولكني أعرف أن هناك من سيفهمها ويعيها، ولعلها تكون تذكرة لبعض من زلوا فيعودوا عن غيهم.. الحق قوة، وقد قال الإمام علي (ع): "من صارع الحق صرعه"، وعبر التاريخ - تاريخنا أو تاريخ باقي الأمم - دائما ودائما ودائما سينتصر الحق طالما كان من يمثله على مستوى الحق الذي يحمله، ويستبدل الله به الباطل، والباطل رخيص جدا، ولا يختار طريقه إلا من سفه نفسه، فضل سعيه، وخاب أمله.
قائدنا وسيدنا ومرشدنا، أرواحنا له الفداء، فوالله لو خاض بنا البحر لخضناه، ولو أشار لنا لتبعناه، ولو خيرونا بين هذا الطاهر الزكي ومن سواه لوجدوا قلوبنا قابعة ببابه، وأبصارنا معلقة بتلابيب سكناته وحركاته، وأسماعنا لا تألف غير كلامه وتوجيهاته، وما عداه زيف تأنفه أرواحنا.. لن نتحرك إلا في طريقه، ولن نتجه إلا بحسب ما يوجهنا له، فوالله الذي وفقنا به لن نتخلف عنه ما بقينا.. إلى هنا فليتوقف طموح الخائنين والمجرمين؛ فأحلامهم فند، وجمعهم بدد، وأيامهم عدد، والله المستعان.
🧭 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2278
⚔ يقول الله سبحانه في سورة (المجادلة): {كتب الله لأَغلبن أَنا ورسلي إِن الله قوي عزيز}.
Telegram
📰 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍7
🚫 متاهات سوداوية
عندي بعض التساؤلات، فأسمعوا لأن لحظات السقوط السعيدة لا تتكرر، واليوم لا أعرف ماذا حدث لي فقد يكون الإيقاع الحيوي الخاص بي في أدنى مستوياته، ولعل هذا ما جعل افكاري في أدنى مستوياتها التشاؤمية، فأعتبروني متعب أو مريض ولا تؤاخذوني على ما سأقول، ولكن اسمعوا كلامي حتى النهاية.. اتفقنا؟!
في البداية، أنا لا افهم ما هي نهاية البؤس الذي نحن فيه؟ كل يوم نرى مشاهد القتل والتدمير صبحا وعشية، ولا يبدو أن أحدا مهتم بنا، وكأن الدم العربي بلا قيمة! هناك خطأ، ولكن لا أحد يهتم.. حتى نحن (العرب) منشغلين عن إيجاد حل، وكأن ما يحدث لا يحدث لعرب ومسلمين مثلنا! حتى لو كانوا صينيين أو هندوس او افارقة فلن يكون موقف المتفرج لائقاً بنا.. فما الذي حدث لنا؟!
جبناء؟! لسنا جبناء، وقد رأينا كيف نفعل ببعضنا عند أتفه مشكلة، ونضطر دائما أن نمسك بعضنا حتى لا يفتك الواحد منا بالآخر! حتى أولئك الذين تحركوا منا كمقاومين، رغم قلة عددهم وعتادهم، إلا أن العدو يصرخ منهم حتى ليظن من يسمعه أنه يواجه جيوشنا الجرارة دفعة واحدة!
المسألة ليست جبنا، وحتى الأنظمة التي تتنمر على شعوبها وتقمعها حتى لا تتعاطف مع فلسطين، هذه الأنظمة لن تصمد أمام أصغر تحرك فاعل تقوم به الشعوب، وستجدها تبحث عن رضاها بأي شكل وتضغط على أمريكا والصهاينة ليوقفوا عدوانهم خلال أيام قليلة خوفا من الشعوب.
نحن في الحقيقة لا نهتم، ولو اهتممنا فلساعات أو أيام، ثم نشعر بالملل! نهتم بالمقاطعة لفترة، ثم نكتشف أن علبة الكولا وقطعة الشيكولاتة وأنبوب مزيل العرق والأيفون أهم من فلسطين والقدس والدم، بل أهم من الدين نفسه! لا نريد أن نخرج لنعبر عن سخطنا كما فعل الأجانب رغم أن الأنظمة في بلدانهم تمنعهم وتقمعهم، ورغم أن القضية لا تعنيهم كما تعنينا. ولكن لو دعينا لحفلة (ترفيه) فنحن النشاط بحد ذاته!
مهما كان سكوتنا يضر بنا، ومهما كنا نعرف أن عاقبة السكوت والرضوخ وما لها من عواقب وخيمة علينا، ومهما رأينا آثار هذا السكوت السيئة تتلاحق على شكل أزمات ومشاكل وغلاء أسعار ومعاناة، ومهما خوفنا المصلحون من عذاب الله.. لا نتحرك!! الموضوع بات كاللعنة، والدليل أننا لا نتكلم إلا متى ما أنتقدنا المقاومة، ولا نتحرك إلا لنعادي أخوتنا، ولا نحمل السلاح وننفق الأموال إلا ضد بعضنا!
هل نتجه يا سادة نحو القاع؟ بل إلى ما تحت القاع لأننا في القاع فعلا! نرقص ونغني ونتابع مباريات في نفس الوقت الذي يقتل فيه الفلسطينيون بالآلاف.. نراهم جثثا وأشلاء فنسارع لتغيير المشهد بحثا عن أغنية أو فيلم لننسى ما شاهدناه، ولكننا نشعر بالقلق إذا ما شاهدنا احدى عمليات المقاومة ضد العدو لأن هذا يهدد حياة (السلام) التي نعيشها، وحتى قبل أن يهدد حياة العدو المجرم نفسه!
قال إخوة يوسف لابيهم: {لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون}، أي فاشلون، لا يستحقون الحياة، ولا قيمة لهم.. هم على الأقل قالوا هذا حتى يخدعوا أبيهم، وهم يعرفون أنه يستحيل أن يصل الذئب ليوسف وهم عصبة، أما نحن فلا خدعة هناك، مليار ونصف مؤمن لا يستطيعون أن يحموا قطاع صغير من أرضهم! فإذا لم تكن الحالة التي نحن فيها لعنة، فأخبروني ما هيه؟!
♟ رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2280
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
عندي بعض التساؤلات، فأسمعوا لأن لحظات السقوط السعيدة لا تتكرر، واليوم لا أعرف ماذا حدث لي فقد يكون الإيقاع الحيوي الخاص بي في أدنى مستوياته، ولعل هذا ما جعل افكاري في أدنى مستوياتها التشاؤمية، فأعتبروني متعب أو مريض ولا تؤاخذوني على ما سأقول، ولكن اسمعوا كلامي حتى النهاية.. اتفقنا؟!
في البداية، أنا لا افهم ما هي نهاية البؤس الذي نحن فيه؟ كل يوم نرى مشاهد القتل والتدمير صبحا وعشية، ولا يبدو أن أحدا مهتم بنا، وكأن الدم العربي بلا قيمة! هناك خطأ، ولكن لا أحد يهتم.. حتى نحن (العرب) منشغلين عن إيجاد حل، وكأن ما يحدث لا يحدث لعرب ومسلمين مثلنا! حتى لو كانوا صينيين أو هندوس او افارقة فلن يكون موقف المتفرج لائقاً بنا.. فما الذي حدث لنا؟!
جبناء؟! لسنا جبناء، وقد رأينا كيف نفعل ببعضنا عند أتفه مشكلة، ونضطر دائما أن نمسك بعضنا حتى لا يفتك الواحد منا بالآخر! حتى أولئك الذين تحركوا منا كمقاومين، رغم قلة عددهم وعتادهم، إلا أن العدو يصرخ منهم حتى ليظن من يسمعه أنه يواجه جيوشنا الجرارة دفعة واحدة!
المسألة ليست جبنا، وحتى الأنظمة التي تتنمر على شعوبها وتقمعها حتى لا تتعاطف مع فلسطين، هذه الأنظمة لن تصمد أمام أصغر تحرك فاعل تقوم به الشعوب، وستجدها تبحث عن رضاها بأي شكل وتضغط على أمريكا والصهاينة ليوقفوا عدوانهم خلال أيام قليلة خوفا من الشعوب.
نحن في الحقيقة لا نهتم، ولو اهتممنا فلساعات أو أيام، ثم نشعر بالملل! نهتم بالمقاطعة لفترة، ثم نكتشف أن علبة الكولا وقطعة الشيكولاتة وأنبوب مزيل العرق والأيفون أهم من فلسطين والقدس والدم، بل أهم من الدين نفسه! لا نريد أن نخرج لنعبر عن سخطنا كما فعل الأجانب رغم أن الأنظمة في بلدانهم تمنعهم وتقمعهم، ورغم أن القضية لا تعنيهم كما تعنينا. ولكن لو دعينا لحفلة (ترفيه) فنحن النشاط بحد ذاته!
مهما كان سكوتنا يضر بنا، ومهما كنا نعرف أن عاقبة السكوت والرضوخ وما لها من عواقب وخيمة علينا، ومهما رأينا آثار هذا السكوت السيئة تتلاحق على شكل أزمات ومشاكل وغلاء أسعار ومعاناة، ومهما خوفنا المصلحون من عذاب الله.. لا نتحرك!! الموضوع بات كاللعنة، والدليل أننا لا نتكلم إلا متى ما أنتقدنا المقاومة، ولا نتحرك إلا لنعادي أخوتنا، ولا نحمل السلاح وننفق الأموال إلا ضد بعضنا!
هل نتجه يا سادة نحو القاع؟ بل إلى ما تحت القاع لأننا في القاع فعلا! نرقص ونغني ونتابع مباريات في نفس الوقت الذي يقتل فيه الفلسطينيون بالآلاف.. نراهم جثثا وأشلاء فنسارع لتغيير المشهد بحثا عن أغنية أو فيلم لننسى ما شاهدناه، ولكننا نشعر بالقلق إذا ما شاهدنا احدى عمليات المقاومة ضد العدو لأن هذا يهدد حياة (السلام) التي نعيشها، وحتى قبل أن يهدد حياة العدو المجرم نفسه!
قال إخوة يوسف لابيهم: {لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون}، أي فاشلون، لا يستحقون الحياة، ولا قيمة لهم.. هم على الأقل قالوا هذا حتى يخدعوا أبيهم، وهم يعرفون أنه يستحيل أن يصل الذئب ليوسف وهم عصبة، أما نحن فلا خدعة هناك، مليار ونصف مؤمن لا يستطيعون أن يحموا قطاع صغير من أرضهم! فإذا لم تكن الحالة التي نحن فيها لعنة، فأخبروني ما هيه؟!
♟ رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2280
👍5
🇾🇪 معا سنبني يمننا
كثر الحديث عن التغييرات الجذرية، وعن أسباب تأخرها، وعن طرق أختيار الأشخاص الذين سيتم تعيينهم، بل وأجتهد البعض إلى أن توصلوا - بطرق تشبه الكهانة - إلى نتيجة مفادها أن التغييرات ستفشل!! كل هذا يتم وهم متربعون في زوايا مجالسهم، ودون أن يستشعروا صعوبة الأمر وخطورته، رغم أنهم يعلمون أننا في خضم معركة ضروس على جبهات عدة ليس أقلها العدوان والحصار على بلدنا، ومعركة دعم قضية الأمة - فلسطين!
من هنا ندرك أهمية ما تحدث عنه السيد القائد في خطابه بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة، فقد تحدث عن أهمية النفسية التي يجب أن نتحلى بها كأنصار لدين الله منذ القدم، وعن الصفات التي يليق بنا حملها كأخوة وأبناء بلد واحد يهمنا أن ننجح هذه التغييرات لمصلحتنا ومصلحة قضايا أمتنا، خاصة والعيون متجهة نحونا من كل صوب بعد أن أيدنا الله لنتحول إلى رقم صعب في المعادلة السياسية للمنطقة، وهذا ما يجعل من المهم أن نضطلع بدورنا كما يجب كأمة تحمل رسالة خير وكرامة للجميع.
هناك بعض الإخفاقات في المرحلة الماضية والأسباب كثيرة؛ فمنها مثلا أن ثورتنا لم تقع في فخ الفتنة كما حدث مع الآخرين بأجتثاث كل من كان له صلة بالنظام السابق، وقد كان قرار القيادة الحكيم بألا تهدم المؤسسات القائمة، والبناء على ما سبق حتى يدرك الجميع أن الثورة للجميع.
ومن أسباب الاخفاقات أيضا أن بعض المسؤولين لم يكونوا بمستوى فهم الوضع الجديد الذي كان يفترض أن يستشعروا أهمية دورهم في ثورة البناء كأنموذج يتطلع إليه من الداخل والخارج؛ فانحصر أهتمامهم بكيفية الإفادة الشخصية وفق الأسلوب الذي ورثوه من الماضي، ولم يدركوا خطورة بطانات السوء التي كانت تتربص بهم!
إن أخطر ما واجهناه هو ذلك الأستهداف الذي جائنا من الخارج، وما الكشف عن شبكات التجسس التي عملت على خلخلة الوضع الداخلي إلا تأكيد على هذا الطرح. فقد عمل العملاء على أستهداف المؤسسات لإفشالها بشتى الطرق، وأستهداف المسؤولين بأحاطتهم بمجاميع من المنافقين الذين أستطاعوا أن يقصوا الشرفاء عن التأثير الإيجابي، والأيقاع بالمسؤولين المؤثرين بإفساد رأيهم بالمشورات الهدامة التي أدت لإفشال أي إصلاح أو بناء، مستغلين عدم وجود الخبرة اللازمة لدى بعض المسؤولين الجدد، أو بأستغلال مراكزهم لبث الوهن داخل هذه المؤسسات بالتزييف والتحريض.
هناك من سيلومني على ما سأقول، ولكن بعد تردد رأيت أنه لابد مما ليس منه بد لكي ندرك خطورة ما حدث حتى نتجنبه فيما سيحدث! فقد حدث أن تم التحريض ضد رجال الثورة حتى تم أستبعادهم عن أي قرار، رغم انهم أثبتوا فاعليتهم أيام اللجان الثورية حتى أعترفت جهات سياسية دولية بكفائتهم خلال سنوات العدوان الأولى.
حدث ويحدث أن تم التحريض الطائفي والمناطقي والفئوي، وصولا للتحريض ضد مؤسسات وشخصيات بعينها، وكلنا سمع ورأى نتائج كل هذا، وكان يفترض بنا أن نتصرف بأخوة، أو حتى ببراغماتية وفق مصلحتنا جميعا؛ فالنجاح للجميع، وهذا برأيي سبب تركيز القائد على أهمية البعد النفسي لضمان نجاح أي تغيير مستقبلا.
لو سألتوني عن رأيي، فبالطبع أنا متفائل؛ فقيادتنا الحكيمة صمام أمان لنا، وكلنا رأينا بلدنا أخيرا وقد صار محط أنظار العالم، وصار لنا قرار نستطيع أن نفرضه على أكبر وأقسى رأس في هذا العالم. صار لنا جيش ذو بأس ينظر له كمدرسة عسكرية فريدة، وتخطينا معا أخطر وأقذر وأشرس المؤامرات، ومع الأيام نزداد قوة وتأثيرا، فلماذا لن ننجح في باقي الأمور؟!
بقي أخيرا نقطة مهمة أود التذكير بها، ألا وهي مسألة إصلاح القضاء، والتركيز على أصلاح القوانين التي أدت لإطالة القضايا، وتضييع حقوق الناس بقوانين مستوردة فاسدة خلقت الكثير من المشاكل بدل إيجاد الحلول، وأفسدت ولم تصلح ما بين الناس، ولا ننسى أن العدل أساس الحكم، وأساس البناء والرقابة والتصحيح، وأساس الأستقرار.
نعم سننجح بفضل الله سبحانه، وبقيادتنا الحكيمة، وبترابطنا مع بعضنا، وبحكومتنا القادمة التي هي جزء منا وفي خدمتنا لا علينا، وبموروثنا وهويتنا وأصالة توجهنا، وبمسيرتنا المستمدة من ديننا وثقافتنا، والقادم - بإذن الله - أعظم.
👥 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2283
🤲🏻 برأيي الشخصي أنه يجب علينا أن ندعوا الله للقيادة والحكومة الجديدة؛ فمنذا يقبل أن يتولى منصبا في هذه الفترة الصعبة، وفي ظل هذه التحديات، وبعد كل ما حدث؟! كان الله في عونهم.. أما عن مواقف النظام السعودي الأخيرة ال..... لنتركه للمقال القادم.
👤 عبدالملك سام - اليمن
كثر الحديث عن التغييرات الجذرية، وعن أسباب تأخرها، وعن طرق أختيار الأشخاص الذين سيتم تعيينهم، بل وأجتهد البعض إلى أن توصلوا - بطرق تشبه الكهانة - إلى نتيجة مفادها أن التغييرات ستفشل!! كل هذا يتم وهم متربعون في زوايا مجالسهم، ودون أن يستشعروا صعوبة الأمر وخطورته، رغم أنهم يعلمون أننا في خضم معركة ضروس على جبهات عدة ليس أقلها العدوان والحصار على بلدنا، ومعركة دعم قضية الأمة - فلسطين!
من هنا ندرك أهمية ما تحدث عنه السيد القائد في خطابه بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة، فقد تحدث عن أهمية النفسية التي يجب أن نتحلى بها كأنصار لدين الله منذ القدم، وعن الصفات التي يليق بنا حملها كأخوة وأبناء بلد واحد يهمنا أن ننجح هذه التغييرات لمصلحتنا ومصلحة قضايا أمتنا، خاصة والعيون متجهة نحونا من كل صوب بعد أن أيدنا الله لنتحول إلى رقم صعب في المعادلة السياسية للمنطقة، وهذا ما يجعل من المهم أن نضطلع بدورنا كما يجب كأمة تحمل رسالة خير وكرامة للجميع.
هناك بعض الإخفاقات في المرحلة الماضية والأسباب كثيرة؛ فمنها مثلا أن ثورتنا لم تقع في فخ الفتنة كما حدث مع الآخرين بأجتثاث كل من كان له صلة بالنظام السابق، وقد كان قرار القيادة الحكيم بألا تهدم المؤسسات القائمة، والبناء على ما سبق حتى يدرك الجميع أن الثورة للجميع.
ومن أسباب الاخفاقات أيضا أن بعض المسؤولين لم يكونوا بمستوى فهم الوضع الجديد الذي كان يفترض أن يستشعروا أهمية دورهم في ثورة البناء كأنموذج يتطلع إليه من الداخل والخارج؛ فانحصر أهتمامهم بكيفية الإفادة الشخصية وفق الأسلوب الذي ورثوه من الماضي، ولم يدركوا خطورة بطانات السوء التي كانت تتربص بهم!
إن أخطر ما واجهناه هو ذلك الأستهداف الذي جائنا من الخارج، وما الكشف عن شبكات التجسس التي عملت على خلخلة الوضع الداخلي إلا تأكيد على هذا الطرح. فقد عمل العملاء على أستهداف المؤسسات لإفشالها بشتى الطرق، وأستهداف المسؤولين بأحاطتهم بمجاميع من المنافقين الذين أستطاعوا أن يقصوا الشرفاء عن التأثير الإيجابي، والأيقاع بالمسؤولين المؤثرين بإفساد رأيهم بالمشورات الهدامة التي أدت لإفشال أي إصلاح أو بناء، مستغلين عدم وجود الخبرة اللازمة لدى بعض المسؤولين الجدد، أو بأستغلال مراكزهم لبث الوهن داخل هذه المؤسسات بالتزييف والتحريض.
هناك من سيلومني على ما سأقول، ولكن بعد تردد رأيت أنه لابد مما ليس منه بد لكي ندرك خطورة ما حدث حتى نتجنبه فيما سيحدث! فقد حدث أن تم التحريض ضد رجال الثورة حتى تم أستبعادهم عن أي قرار، رغم انهم أثبتوا فاعليتهم أيام اللجان الثورية حتى أعترفت جهات سياسية دولية بكفائتهم خلال سنوات العدوان الأولى.
حدث ويحدث أن تم التحريض الطائفي والمناطقي والفئوي، وصولا للتحريض ضد مؤسسات وشخصيات بعينها، وكلنا سمع ورأى نتائج كل هذا، وكان يفترض بنا أن نتصرف بأخوة، أو حتى ببراغماتية وفق مصلحتنا جميعا؛ فالنجاح للجميع، وهذا برأيي سبب تركيز القائد على أهمية البعد النفسي لضمان نجاح أي تغيير مستقبلا.
لو سألتوني عن رأيي، فبالطبع أنا متفائل؛ فقيادتنا الحكيمة صمام أمان لنا، وكلنا رأينا بلدنا أخيرا وقد صار محط أنظار العالم، وصار لنا قرار نستطيع أن نفرضه على أكبر وأقسى رأس في هذا العالم. صار لنا جيش ذو بأس ينظر له كمدرسة عسكرية فريدة، وتخطينا معا أخطر وأقذر وأشرس المؤامرات، ومع الأيام نزداد قوة وتأثيرا، فلماذا لن ننجح في باقي الأمور؟!
بقي أخيرا نقطة مهمة أود التذكير بها، ألا وهي مسألة إصلاح القضاء، والتركيز على أصلاح القوانين التي أدت لإطالة القضايا، وتضييع حقوق الناس بقوانين مستوردة فاسدة خلقت الكثير من المشاكل بدل إيجاد الحلول، وأفسدت ولم تصلح ما بين الناس، ولا ننسى أن العدل أساس الحكم، وأساس البناء والرقابة والتصحيح، وأساس الأستقرار.
نعم سننجح بفضل الله سبحانه، وبقيادتنا الحكيمة، وبترابطنا مع بعضنا، وبحكومتنا القادمة التي هي جزء منا وفي خدمتنا لا علينا، وبموروثنا وهويتنا وأصالة توجهنا، وبمسيرتنا المستمدة من ديننا وثقافتنا، والقادم - بإذن الله - أعظم.
👥 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2283
🤲🏻 برأيي الشخصي أنه يجب علينا أن ندعوا الله للقيادة والحكومة الجديدة؛ فمنذا يقبل أن يتولى منصبا في هذه الفترة الصعبة، وفي ظل هذه التحديات، وبعد كل ما حدث؟! كان الله في عونهم.. أما عن مواقف النظام السعودي الأخيرة ال..... لنتركه للمقال القادم.
Telegram
📰 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍9❤1
♟ تعيينات إستباقية!
أشتهر (جورج بوش الأبن) بأنه كان أغبى رئيس أمريكي، وبأن عهده كان الأكثر وحشية أيضا، وهذا إن دل فإنما يدل على خطورة الغباء! عموما، فهذا ليس موضوعنا، ما يهمنا أنه في تلك الأيام أنتشر مصطلح الضربات الإستباقية بشكل لافت، ومن خلاله برر نظام الشر الأمريكي عدوانه على أي بلد دون الحاجة لمبرر قوي سوى أن يأتي أسم هذا البلد على لسان (بن لادن) ككلمة سر لبدء العدوان!
كنت قد قلت بأن هذا المقال سأكتب فيه عن النظام السعودي، ولكني رأيت أن أؤجله بسبب بعض المستجدات الطارئة والمشبوهة، ورأيت أن السكوت عنها ليس من الحكمة ولو من باب أن الدين النصيحة، وسأترك لكم تقدير خطورة الموضوع بعد أن أذكر لكم بعض التفاصيل وعلاقتها بمقدمة هذا المقال..
كما تعلمون يا سادة يا كرام أن معنى الولاية المبسط هو "المعية"، ولأن الشخص يتشبه بمن يتولاه فإن عملاء النظام الأمريكي المجرم قرروا أن يسددوا ضربات إستباقية لقرار القيادة إجراء تغييرات جذرية لإصلاح مؤسسات الدولة. هذه التغييرات التي أصبح الشعب كله يترقبها بشدة نظرا لما سببه معظم المسؤولين من مشاكل وأضطرابات أدت إلى تدهور الوضع الحكومي بما أفسد فرحة الشعب بما وصل إليه من قوة وأستقلال ووعي!
أسباب هذا التدهور "الحكومي" معروفة، وتتعلق بجانب كبير منها بشبكات التجسس الأمريكية التي تم القبض على مجموعة كبيرة منها، والتي تسببت في أنتشار الفساد وتعطيل الأصلاحات وتفشي التذمر بين أوساط الناس. وعليه فقد قررت القيادة أن تعدل التشكيلة الحكومية بدءا بإقالة الحكومة الحالية، تمهيدا لإنشاء حكومة كفاءات تضطلع بدورها في هذه المرحلة الصعبة والحساسة بما يواكب النجاحات التي حققها شعبنا منذ نجاح ثورته وقطع أذرع التدخل الخارجي والصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي، وصولا إلى أمتلاك القوة والقدرة على الدفاع عن البلد وقضايا الأمة الأساسية حتى بات ينظر لهذا الإنجاز بإعجاب العدو قبل الصديق.
لكننا - للأسف - فوجئنا بتدخلات مشبوهة مع إقتراب موعد إنجاز هذه التغييرات المؤملة، وتمثلت هذه التحركات في قرارات تعيينات إستباقية (لاحظوا التوقيت) شملت مدراء عموم مؤسسات ووزارات معينة وإقصاء أشخاص اثبتوا جدارتهم في خضم موجة الفساد الماضية، والأدهى من ذلك أننا لو نظرنا للأشخاص الذين تم تعيينهم خلال الأسابيع الأخيرة فقط لأدركنا أن الموضوع ليس بريء بالمرة؛ بل أن هذه التعيينات تمثل ما يشبه حقل ألغام بهدف إعاقة أي عملية تغيير قادمة!
الموضوع ليس مبهما لدرجة يمكن لأي شخص بسيط أن يدرك أن شيئا ليس على ما يرام يجري، ولكن المبهم في الموضوع هو سلاسة وسرعة هذه التعيينات الملغومة، وكيفية فرضها دون تحفظ من حكومة تسيير الأعمال التي يفترض أن تمنع أي قرارات جديدة إلى حين تعيين الحكومة الجديدة!! بحسب فهمي البسيط فإن ما يجري هو محاولة لإخفاء آثار الفساد السابقة، وتخريب متعمد لأي عملية إصلاح قادمة عبر فرض أشخاص عرف عنهم التعنت ومعاداة ثورة ومسيرة الشعب؛ فهؤلاء مستقبلا سيكونون فريق عمل أي مسؤول جديد قادم، وبالتالي سيستطيعون الأحاطة به، وتزييف الحقائق عليه، واستهداف المخلصين، والعودة إلى المستنقع السابق كما حصل من قبل!
أنا وضعتكم أمام هذا الوضع الخطير بشفافية ودون رتوش، ولمن أراد فليرجع لقرارات التعيينات الأخيرة ويرى ماضي هؤلاء الأشخاص الذين تم تعيينهم مؤخرا عمدا في مخالفة صريحة لتوجه القيادة! وأترك موضوع الحكم على هذه التعيينات الإستباقية لكل من يريد أن يقف على الحقيقة، وأجري واجركم على الله.
🔎 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2285
👤 عبدالملك سام - اليمن
أشتهر (جورج بوش الأبن) بأنه كان أغبى رئيس أمريكي، وبأن عهده كان الأكثر وحشية أيضا، وهذا إن دل فإنما يدل على خطورة الغباء! عموما، فهذا ليس موضوعنا، ما يهمنا أنه في تلك الأيام أنتشر مصطلح الضربات الإستباقية بشكل لافت، ومن خلاله برر نظام الشر الأمريكي عدوانه على أي بلد دون الحاجة لمبرر قوي سوى أن يأتي أسم هذا البلد على لسان (بن لادن) ككلمة سر لبدء العدوان!
كنت قد قلت بأن هذا المقال سأكتب فيه عن النظام السعودي، ولكني رأيت أن أؤجله بسبب بعض المستجدات الطارئة والمشبوهة، ورأيت أن السكوت عنها ليس من الحكمة ولو من باب أن الدين النصيحة، وسأترك لكم تقدير خطورة الموضوع بعد أن أذكر لكم بعض التفاصيل وعلاقتها بمقدمة هذا المقال..
كما تعلمون يا سادة يا كرام أن معنى الولاية المبسط هو "المعية"، ولأن الشخص يتشبه بمن يتولاه فإن عملاء النظام الأمريكي المجرم قرروا أن يسددوا ضربات إستباقية لقرار القيادة إجراء تغييرات جذرية لإصلاح مؤسسات الدولة. هذه التغييرات التي أصبح الشعب كله يترقبها بشدة نظرا لما سببه معظم المسؤولين من مشاكل وأضطرابات أدت إلى تدهور الوضع الحكومي بما أفسد فرحة الشعب بما وصل إليه من قوة وأستقلال ووعي!
أسباب هذا التدهور "الحكومي" معروفة، وتتعلق بجانب كبير منها بشبكات التجسس الأمريكية التي تم القبض على مجموعة كبيرة منها، والتي تسببت في أنتشار الفساد وتعطيل الأصلاحات وتفشي التذمر بين أوساط الناس. وعليه فقد قررت القيادة أن تعدل التشكيلة الحكومية بدءا بإقالة الحكومة الحالية، تمهيدا لإنشاء حكومة كفاءات تضطلع بدورها في هذه المرحلة الصعبة والحساسة بما يواكب النجاحات التي حققها شعبنا منذ نجاح ثورته وقطع أذرع التدخل الخارجي والصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي، وصولا إلى أمتلاك القوة والقدرة على الدفاع عن البلد وقضايا الأمة الأساسية حتى بات ينظر لهذا الإنجاز بإعجاب العدو قبل الصديق.
لكننا - للأسف - فوجئنا بتدخلات مشبوهة مع إقتراب موعد إنجاز هذه التغييرات المؤملة، وتمثلت هذه التحركات في قرارات تعيينات إستباقية (لاحظوا التوقيت) شملت مدراء عموم مؤسسات ووزارات معينة وإقصاء أشخاص اثبتوا جدارتهم في خضم موجة الفساد الماضية، والأدهى من ذلك أننا لو نظرنا للأشخاص الذين تم تعيينهم خلال الأسابيع الأخيرة فقط لأدركنا أن الموضوع ليس بريء بالمرة؛ بل أن هذه التعيينات تمثل ما يشبه حقل ألغام بهدف إعاقة أي عملية تغيير قادمة!
الموضوع ليس مبهما لدرجة يمكن لأي شخص بسيط أن يدرك أن شيئا ليس على ما يرام يجري، ولكن المبهم في الموضوع هو سلاسة وسرعة هذه التعيينات الملغومة، وكيفية فرضها دون تحفظ من حكومة تسيير الأعمال التي يفترض أن تمنع أي قرارات جديدة إلى حين تعيين الحكومة الجديدة!! بحسب فهمي البسيط فإن ما يجري هو محاولة لإخفاء آثار الفساد السابقة، وتخريب متعمد لأي عملية إصلاح قادمة عبر فرض أشخاص عرف عنهم التعنت ومعاداة ثورة ومسيرة الشعب؛ فهؤلاء مستقبلا سيكونون فريق عمل أي مسؤول جديد قادم، وبالتالي سيستطيعون الأحاطة به، وتزييف الحقائق عليه، واستهداف المخلصين، والعودة إلى المستنقع السابق كما حصل من قبل!
أنا وضعتكم أمام هذا الوضع الخطير بشفافية ودون رتوش، ولمن أراد فليرجع لقرارات التعيينات الأخيرة ويرى ماضي هؤلاء الأشخاص الذين تم تعيينهم مؤخرا عمدا في مخالفة صريحة لتوجه القيادة! وأترك موضوع الحكم على هذه التعيينات الإستباقية لكل من يريد أن يقف على الحقيقة، وأجري واجركم على الله.
🔎 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2285
Telegram
📰 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍5😱1
🏜 مملكة الرمال إلى الرمال ستعود!
يحظى النظام السعودي بشعبية كبيرة في اليمن، ولعل هذا ما يفسر ازدحام ميدان السبعين بالمتظاهرين يوم أمس، والذين حضروا لتحذير النظام السعودي من مواصلة أفعاله الحقيرة ضد اليمن واليمنيين، حتى أني رأيت وجوها لم أتوقع رؤيتها أبدا في هذه المسيرات!
نعم خرجنا من أجل فلسطين بالدرجة الأولى، ولكن بسبب استمرار التآمر السعودي ضدنا بسبب موقفنا المساند لفلسطين وغزة، جعل من مسيرة الأمس إعلان موقف لتأييد أي موقف تتخذه القيادة ضد نظام آل سعود الذي يحاول أن يثنينا عن موقفنا الديني والأخلاقي والإنساني والعروبي المساند للشعب الفلسطيني.
الحشد يوم أمس من جميع التصنيفات التي قد تخطر ببالك، كبار وصغار، أغنياء وفقراء، عمال وموظفين، ومزارعين وتجار، ومن جميع المحافظات، ومن جميع التوجهات، وقد سمعت بعض الآراء التي جعلتني أقول في نفسي بأن النظام السعودي أغبى نظام حتى يستفز قوم كهؤلاء. لقد عقد اليمنيون مع الموت حلف حتى صار عزرائيل يمنيا، فما عاد اليمنيون يهابون الموت، ولا الموت يرد لهم طلب، فيقذفونه في وجه اعدائهم بالجملة.
الإجماع سيد الموقف على أن النظام السعودي قد تمادى، وبأن تأديبه كان يجب أن يحدث منذ زمن لولا الحاجة لإقامة الحجة، ومواقفه الدنيئة الداعمة للإجرام الصهيوني تعدت كل حدود للمنطق والعقل، فتحولت المسيرة من التأييد لموقف القيادة إلى المطالبة برأس هذا النظام الخسيس ومن يقف وراءه.
الموقف ضد النظام السعودي ليس طبقي بدليل أن سلطنة عمان على حدودنا، ولكن لا تجد اليمني يحمل حقدا للنظام والشعب العماني الشقيق. المسألة أن هذا النظام منذ إنشائه لم يكن إلا مصدر شر للأمة ولمحيطه، ولم يسلم من شره أي بلد عربي أو إسلامي، بل ووصل شره إلى أقاصي الأرض بسبب دعمه وخضوعه التام لكل أشرار الأرض.
لو أردنا أن نعدد جرائم النظام السعودي وفضائحه منذ نشوءه على أيدي الاحتلال البريطاني وحتى اليوم لأحتجنا لكتابة مجلدات يفوق حجمها الموسوعة البريطانية! ولكن موقفه الخبيث من القضية الفلسطينية فاق مواقف اليهود أنفسهم، ومن موقف التأمر والتخاذل، هاهو ينطلق اليوم لمنع أي دولة أو جهة من الوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم، وعلى رأسها الشعب اليمني الذي يحمل حقدا غريبا نحوه منذ أن وجد هذا النظام بأرض نجد!
برأيي - وهو رأي غالبية اليمنيين - أن سلوك النظام السعودي لن يتعدل؛ لأن ذيل الكلب عمره لن ينعدل.. ولكن ليعلم آل سعود أنهم يلعبون بعداد عمرهم البائس لو أستمروا في استفزاز شعبنا، وكل ما طالبناهم به هو أن يدعونا وشأننا وينشغلوا بشئونهم القذرة الماجنة التي لا يقبلها أي رجل حر شريف، وفي حال استمروا فإن مملكة الرمال إلى الرمال ستعود.
أما لو أرادوا أن يواصلوا عدوانهم فالشعب اليمني قادر على أن يعلمهم ما جهلوه من دروس التاريخ، وسيعرفون ماذا كان يعني (الحجاج) عندما حذر أخاه من الإستهانة بأهل اليمن، وسيتعلمون جملة "القضية الفلسطينية رافعة خافضة"، ويعرف الكل (أبو جبريل) إذا حذر.. {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}، والله مولانا ولا مولى لهم.
🚀 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2287
🧮 دعونا نحسب: قامت مملكة الشر السعودية العام 1350هـ، وهذا يعني أن مملكتهم لن تتجاوز العام 1450هـ مع أحتساب فترة الأحتضار طبعا.. هذا المؤشر موجود أيضا في كتب اليهود الذين يعتبرون "الملك الثامن" الذي سيعطيهم منطقة مملكة "ناعوم" أو "نيوم" هو آخر ملوك هذه الأسرة اللعينة.. والله تعالى أعلم.
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
يحظى النظام السعودي بشعبية كبيرة في اليمن، ولعل هذا ما يفسر ازدحام ميدان السبعين بالمتظاهرين يوم أمس، والذين حضروا لتحذير النظام السعودي من مواصلة أفعاله الحقيرة ضد اليمن واليمنيين، حتى أني رأيت وجوها لم أتوقع رؤيتها أبدا في هذه المسيرات!
نعم خرجنا من أجل فلسطين بالدرجة الأولى، ولكن بسبب استمرار التآمر السعودي ضدنا بسبب موقفنا المساند لفلسطين وغزة، جعل من مسيرة الأمس إعلان موقف لتأييد أي موقف تتخذه القيادة ضد نظام آل سعود الذي يحاول أن يثنينا عن موقفنا الديني والأخلاقي والإنساني والعروبي المساند للشعب الفلسطيني.
الحشد يوم أمس من جميع التصنيفات التي قد تخطر ببالك، كبار وصغار، أغنياء وفقراء، عمال وموظفين، ومزارعين وتجار، ومن جميع المحافظات، ومن جميع التوجهات، وقد سمعت بعض الآراء التي جعلتني أقول في نفسي بأن النظام السعودي أغبى نظام حتى يستفز قوم كهؤلاء. لقد عقد اليمنيون مع الموت حلف حتى صار عزرائيل يمنيا، فما عاد اليمنيون يهابون الموت، ولا الموت يرد لهم طلب، فيقذفونه في وجه اعدائهم بالجملة.
الإجماع سيد الموقف على أن النظام السعودي قد تمادى، وبأن تأديبه كان يجب أن يحدث منذ زمن لولا الحاجة لإقامة الحجة، ومواقفه الدنيئة الداعمة للإجرام الصهيوني تعدت كل حدود للمنطق والعقل، فتحولت المسيرة من التأييد لموقف القيادة إلى المطالبة برأس هذا النظام الخسيس ومن يقف وراءه.
الموقف ضد النظام السعودي ليس طبقي بدليل أن سلطنة عمان على حدودنا، ولكن لا تجد اليمني يحمل حقدا للنظام والشعب العماني الشقيق. المسألة أن هذا النظام منذ إنشائه لم يكن إلا مصدر شر للأمة ولمحيطه، ولم يسلم من شره أي بلد عربي أو إسلامي، بل ووصل شره إلى أقاصي الأرض بسبب دعمه وخضوعه التام لكل أشرار الأرض.
لو أردنا أن نعدد جرائم النظام السعودي وفضائحه منذ نشوءه على أيدي الاحتلال البريطاني وحتى اليوم لأحتجنا لكتابة مجلدات يفوق حجمها الموسوعة البريطانية! ولكن موقفه الخبيث من القضية الفلسطينية فاق مواقف اليهود أنفسهم، ومن موقف التأمر والتخاذل، هاهو ينطلق اليوم لمنع أي دولة أو جهة من الوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم، وعلى رأسها الشعب اليمني الذي يحمل حقدا غريبا نحوه منذ أن وجد هذا النظام بأرض نجد!
برأيي - وهو رأي غالبية اليمنيين - أن سلوك النظام السعودي لن يتعدل؛ لأن ذيل الكلب عمره لن ينعدل.. ولكن ليعلم آل سعود أنهم يلعبون بعداد عمرهم البائس لو أستمروا في استفزاز شعبنا، وكل ما طالبناهم به هو أن يدعونا وشأننا وينشغلوا بشئونهم القذرة الماجنة التي لا يقبلها أي رجل حر شريف، وفي حال استمروا فإن مملكة الرمال إلى الرمال ستعود.
أما لو أرادوا أن يواصلوا عدوانهم فالشعب اليمني قادر على أن يعلمهم ما جهلوه من دروس التاريخ، وسيعرفون ماذا كان يعني (الحجاج) عندما حذر أخاه من الإستهانة بأهل اليمن، وسيتعلمون جملة "القضية الفلسطينية رافعة خافضة"، ويعرف الكل (أبو جبريل) إذا حذر.. {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}، والله مولانا ولا مولى لهم.
🚀 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2287
🧮 دعونا نحسب: قامت مملكة الشر السعودية العام 1350هـ، وهذا يعني أن مملكتهم لن تتجاوز العام 1450هـ مع أحتساب فترة الأحتضار طبعا.. هذا المؤشر موجود أيضا في كتب اليهود الذين يعتبرون "الملك الثامن" الذي سيعطيهم منطقة مملكة "ناعوم" أو "نيوم" هو آخر ملوك هذه الأسرة اللعينة.. والله تعالى أعلم.
Telegram
📰 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍9
💬 ❞ #اقتباس ❝
- وماذا فعلت بأولئك الذين خيبوا ظنك؟
- لا شيء، اعتبرتهم وكأنهم لم يكونوا ومضيت.
👤 『 محمود درويش 』
🪧 ❝ www.tgoop.com/abdullmalek_sam ❞
- وماذا فعلت بأولئك الذين خيبوا ظنك؟
- لا شيء، اعتبرتهم وكأنهم لم يكونوا ومضيت.
👤 『 محمود درويش 』
🪧 ❝ www.tgoop.com/abdullmalek_sam ❞
❤6
#صورة
لما تكون (مسقف)، وفاشل، وضابح، ولا يوجد معك عذر لتبرر به خيبتك!
عندها تسأل نفسك:
- لماذا هم محاصرين ووضعهم أفضل مني؟
عندها سيدفعك الحقد لتخرج وتهتف ضدهم، ولتعلن تأييدك لقرارات من طردك، ومن استولى على حقك، ومن لم يقبل أن يقف معك.. يجب أن تخرج السم من اعماقك حتى لا يقتلك!
الحقد أعمى، والفشل ذريع، والموقف مخزي، والعاقبة وخيمة، ولا عزاء للخونة.
قل موتوا بغيظكم، أو موتوا بفشلكم.
👤 عبدالملك سام
لما تكون (مسقف)، وفاشل، وضابح، ولا يوجد معك عذر لتبرر به خيبتك!
عندها تسأل نفسك:
- لماذا هم محاصرين ووضعهم أفضل مني؟
عندها سيدفعك الحقد لتخرج وتهتف ضدهم، ولتعلن تأييدك لقرارات من طردك، ومن استولى على حقك، ومن لم يقبل أن يقف معك.. يجب أن تخرج السم من اعماقك حتى لا يقتلك!
الحقد أعمى، والفشل ذريع، والموقف مخزي، والعاقبة وخيمة، ولا عزاء للخونة.
قل موتوا بغيظكم، أو موتوا بفشلكم.
👤 عبدالملك سام
😁10
🇺🇸 الانتخابات الامريكية.. ترامب أم ترامب؟!
مثل الأفلام التي كان الأمريكيون ينتجونها في ستينات القرن الماضي، محاولة اغتيال (دونالد ترامب) لا تعدو كونها فيلم سينمائي رخيص ذكرني بالخدع التي كان يؤديها أيام كان يشارك في حلبات المصارعة في الماضي. من أستغرب أن الحيلة انطلت على الجماهير فدعوني أؤكد له ألا داعي للأستغراب؛ فالإنتخابات الأمريكية برمتها مسرحية سمجة، وهي تشبه إلى حد كبير تلك الإنتخابات التي أجراها الأمريكيون عندنا لإنتخاب (الدنبوع) رئيسا دون وجود أي منافس!
في أمريكا التي تتفاخر بأنها رائدة الديموقراطية في العالم، يجبر الناخبون على الأختيار بين مرشحين كلاهما تم تعيينهما مسبقا من قبل اللوبيات المسيطرة على الولايات المتحدة، وعملية المنافسة تتم لأختيار أكثرهم ولاء لهذه اللوبيات! وصوت الناخب لا قيمة له إلا كديكور لإضفاء صورة ديموقراطية غير موجودة، ويكفي أن نعرف أن (هيلاري كلينتون) عندما واجهت (ترامب) في إنتخابات 2016م قد حصلت على أصوات أكثر من (ترامب) بفارق 2 مليون صوت، ورغم هذا فقد فاز (ترامب)!
العملية الانتخابية الامريكية تم تعقيدها لدرجة أنه لا يفهمها إلا أصحاب القرار الذين يسيطرون على بلاد (العم سام) وموظفيهم، نواب وشيوخ ومندوبين ووكلاء ...الخ، والطريف أن مسرحية محاولة الاغتيال قد تم بثها في إحدى حلقات مسلسل (عائلة سيمبسون) الذي يرتبط بشكل ما بالمخابرات الأمريكية، والحلقة موجودة لمن يريد ان يطلع عليها على الانترنت، وقد تم بثها منذ سنوات عدة!
الدلائل كلها تشير أن الرئيس الأمريكي مجرد ممثل يؤدي دوره للتغطية على المتحكم الحقيقي بسياسات الولايات المتحدة، وأي رئيس يخطئ يتم إزاحته بالقتل والتشويه كما حدث لأربعة رؤساء أمريكيين ولعل اشهرهم (جون كينيدي) الذي قتل في العلن وأمام شاشات التلفزيون لأنه طالب فقط بأن تقوم الحكومة الأمريكية بطباعة عملة البلد (الدولار) بنفسها عوضا عن قيام عائلة (روتشلد) اليهودية بالسيطرة على طباعة العملة التي تمثل أهم مظهر للسيادة في أي بلد!
ما يجب أن نفهمه نحن كشعوب مستهدفه أنه لا فرق بين (بايدن) أو (ترامب)، وكلاهما يخضع لسيطرة اللوبي الصهيوني الذي يعتبر أخطر لوبي يتحكم بالسياسات الأمريكية، ونتيجة الإنتخابات الامريكية لن تغير من سياسات أمريكا تجاه منطقتنا وشعوبنا.. علينا أن نسعى لتأمين مصالحنا، ومصالحنا فقط. كل تحرك للوقوف ضد النظام الأمريكي هو موقف صحيح ومحق ومنجع، وكل موقف متهاون ومتواطئ مع النظام الأمريكي هو موقف غبي وأحمق وخاسر، ولن يؤدي إلا لزيادة معاناتنا، ومضاعفة خسائرنا لثرواتنا وأرضنا لصالح كيان العدو الإسرائيلي.. فمتى تصحو شعوبنا؟!
محور المقاومة هو موقف تقدمي تحرري، بدأ كحركة مقاومة ليتحول إلى حركة تحرير، ومع الوقت بات هذا النهج يتوسع إنطلاقا من حركات وتنظيمات وصولا إلى التحرك الشعبي، ونتائج هذا التحرك تظهر بشكل أكبر يوما بعد يوم حتى صار تحركا دوليا بما ينبئ بنتيجة هذا الصراع الحاسم والذي لن يكون إلا في مصلحة الشعوب.
نتيجة الانتخابات الأمريكية - لحسن حظنا - بالتاكيد ستصب في مصلحة محور المقاومة؛ فقد عاد من كان يهين العملاء المنبطحين على الملاء رغم خضوعهم التام له! شعوب المنطقة الساكتة ستضج مما سيحصل من أزمات وحروب قادمة، وسيتحرك الجميع مع محور المقاومة لأنه الحل الوحيد المطروح على الساحة والذي يضمن عودة الحقوق لأصحابها، وبالقوة.. لنتحرك جميعا ولو على مستوى الكلمة والموقف والتآزر، ولننتصر معا لأننا أمة واحدة، والخزي والعار لكل أولئك الخونة والمنبطحين والساكتين رغم كل ما حدث ويحدث.
🗳 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2291
🎈 كتبت سابقا مقال بعنوان: (ترامب.. الفلتة الذي طالما أنتظرناها!)، ويسرني أن موقفي ما يزال كما هو، وكلي تفاؤل بأن هذا الأحمق هو من سيقضي على ما تبقى من هيمنة أمريكا، خاصة ونحن نرى أن العالم كله يتغير نحو الأفضل، وهذا "الأفضل" ليس في مصلحة المجرمين بكل تأكيد.
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
مثل الأفلام التي كان الأمريكيون ينتجونها في ستينات القرن الماضي، محاولة اغتيال (دونالد ترامب) لا تعدو كونها فيلم سينمائي رخيص ذكرني بالخدع التي كان يؤديها أيام كان يشارك في حلبات المصارعة في الماضي. من أستغرب أن الحيلة انطلت على الجماهير فدعوني أؤكد له ألا داعي للأستغراب؛ فالإنتخابات الأمريكية برمتها مسرحية سمجة، وهي تشبه إلى حد كبير تلك الإنتخابات التي أجراها الأمريكيون عندنا لإنتخاب (الدنبوع) رئيسا دون وجود أي منافس!
في أمريكا التي تتفاخر بأنها رائدة الديموقراطية في العالم، يجبر الناخبون على الأختيار بين مرشحين كلاهما تم تعيينهما مسبقا من قبل اللوبيات المسيطرة على الولايات المتحدة، وعملية المنافسة تتم لأختيار أكثرهم ولاء لهذه اللوبيات! وصوت الناخب لا قيمة له إلا كديكور لإضفاء صورة ديموقراطية غير موجودة، ويكفي أن نعرف أن (هيلاري كلينتون) عندما واجهت (ترامب) في إنتخابات 2016م قد حصلت على أصوات أكثر من (ترامب) بفارق 2 مليون صوت، ورغم هذا فقد فاز (ترامب)!
العملية الانتخابية الامريكية تم تعقيدها لدرجة أنه لا يفهمها إلا أصحاب القرار الذين يسيطرون على بلاد (العم سام) وموظفيهم، نواب وشيوخ ومندوبين ووكلاء ...الخ، والطريف أن مسرحية محاولة الاغتيال قد تم بثها في إحدى حلقات مسلسل (عائلة سيمبسون) الذي يرتبط بشكل ما بالمخابرات الأمريكية، والحلقة موجودة لمن يريد ان يطلع عليها على الانترنت، وقد تم بثها منذ سنوات عدة!
الدلائل كلها تشير أن الرئيس الأمريكي مجرد ممثل يؤدي دوره للتغطية على المتحكم الحقيقي بسياسات الولايات المتحدة، وأي رئيس يخطئ يتم إزاحته بالقتل والتشويه كما حدث لأربعة رؤساء أمريكيين ولعل اشهرهم (جون كينيدي) الذي قتل في العلن وأمام شاشات التلفزيون لأنه طالب فقط بأن تقوم الحكومة الأمريكية بطباعة عملة البلد (الدولار) بنفسها عوضا عن قيام عائلة (روتشلد) اليهودية بالسيطرة على طباعة العملة التي تمثل أهم مظهر للسيادة في أي بلد!
ما يجب أن نفهمه نحن كشعوب مستهدفه أنه لا فرق بين (بايدن) أو (ترامب)، وكلاهما يخضع لسيطرة اللوبي الصهيوني الذي يعتبر أخطر لوبي يتحكم بالسياسات الأمريكية، ونتيجة الإنتخابات الامريكية لن تغير من سياسات أمريكا تجاه منطقتنا وشعوبنا.. علينا أن نسعى لتأمين مصالحنا، ومصالحنا فقط. كل تحرك للوقوف ضد النظام الأمريكي هو موقف صحيح ومحق ومنجع، وكل موقف متهاون ومتواطئ مع النظام الأمريكي هو موقف غبي وأحمق وخاسر، ولن يؤدي إلا لزيادة معاناتنا، ومضاعفة خسائرنا لثرواتنا وأرضنا لصالح كيان العدو الإسرائيلي.. فمتى تصحو شعوبنا؟!
محور المقاومة هو موقف تقدمي تحرري، بدأ كحركة مقاومة ليتحول إلى حركة تحرير، ومع الوقت بات هذا النهج يتوسع إنطلاقا من حركات وتنظيمات وصولا إلى التحرك الشعبي، ونتائج هذا التحرك تظهر بشكل أكبر يوما بعد يوم حتى صار تحركا دوليا بما ينبئ بنتيجة هذا الصراع الحاسم والذي لن يكون إلا في مصلحة الشعوب.
نتيجة الانتخابات الأمريكية - لحسن حظنا - بالتاكيد ستصب في مصلحة محور المقاومة؛ فقد عاد من كان يهين العملاء المنبطحين على الملاء رغم خضوعهم التام له! شعوب المنطقة الساكتة ستضج مما سيحصل من أزمات وحروب قادمة، وسيتحرك الجميع مع محور المقاومة لأنه الحل الوحيد المطروح على الساحة والذي يضمن عودة الحقوق لأصحابها، وبالقوة.. لنتحرك جميعا ولو على مستوى الكلمة والموقف والتآزر، ولننتصر معا لأننا أمة واحدة، والخزي والعار لكل أولئك الخونة والمنبطحين والساكتين رغم كل ما حدث ويحدث.
🗳 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2291
🎈 كتبت سابقا مقال بعنوان: (ترامب.. الفلتة الذي طالما أنتظرناها!)، ويسرني أن موقفي ما يزال كما هو، وكلي تفاؤل بأن هذا الأحمق هو من سيقضي على ما تبقى من هيمنة أمريكا، خاصة ونحن نرى أن العالم كله يتغير نحو الأفضل، وهذا "الأفضل" ليس في مصلحة المجرمين بكل تأكيد.
Telegram
📰 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍5❤1
💬 ❞ #اقتباس ❝
وجاء الحسين كابراهيم محطم الأصنام، مندفعاً عازماً مصمماً، يواجه الأصنام البشرية وعبدتها وجهاً لوجه، ويعصف بآلهة الأرض وكهنتهم.
👤 『 د. علي شريعتي 』
🪧 ❝ www.tgoop.com/abdullmalek_sam ❞
وجاء الحسين كابراهيم محطم الأصنام، مندفعاً عازماً مصمماً، يواجه الأصنام البشرية وعبدتها وجهاً لوجه، ويعصف بآلهة الأرض وكهنتهم.
👤 『 د. علي شريعتي 』
🪧 ❝ www.tgoop.com/abdullmalek_sam ❞
👍3
❤️🔥 العدوان الاسرائيلي.. ردع أم فرصة؟!
السؤال اليوم ليس لماذا قصف العدو الإسرائيلي اليمن اليوم بشكل مباشر، بل لماذا لم يقصف اليمن من قبل بشكل مباشر؟! بالطبع هذا إذا لم نحتسب مشاركته في العدوان السعودي الامريكي من تحت الغطاء.. الجواب هو أن هذا العدوان يدل على عدة امور، واليكم التفاصيل..
1. العدوان الإسرائيلي المباشر تم تفاديه لفترة طويلة كون الإسرائيليين لا يريدون أن يرفعوا أسهم اليمنيين عند العرب والمسلمين، وبالتالي زيادة شعبية حركة أنصار الله لدى الشارع العربي، وبهذا فعدوان اليوم يعتبر فشل إسرائيلي.
2. العدوان الإسرائيلي اليوم يكشف فشل إسرائيلي في دفع الوكلاء للقيام بالعدوان بدل إسرائيل، وهذا يؤكد أن الأمريكيين والسعوديين باتوا مردوعين بدرجة جعلتهم يترددون في القيام بأي عدوان جديد على اليمن.
3. العدوان الإسرائيلي اليوم يؤكد أن الهجمات اليمنية الأخيرة كانت مؤثرة لدرجة دفعت الإسرائيلي لأن يتخلى عن حذره وهدوءه وعدم رغبته في فتح جبهة جديدة، وهذا مؤشر على نجاح جبهة الإسناد اليمنية في إسناد الشعب الفلسطيني وصمود مقاومته رغم وحشية العدوان الصهيوني.
4. استهداف ميناء الحديدة يؤكد تركيز العدو على الجبهة الإقتصادية اليمنية، وهذا ما يفضح التحركات الأخيرة التي قامت بها أمريكا وأدواتها والتي أستهدفت الشعب اليمني إقتصاديا خدمة للعدو الصهيوني، وعليه فإن هذا يؤكد صوابية إستهداف الكيان الإسرائيلي إقتصاديا.
5. حاول العدو الاسرائيلي أن يرمم صورة الردع التي يمتلكها بعدوانه الأخير على اليمن، ولكن محدودية هذه العملية أثبتت أنه متخوف من توسيع الرد اليمني، وبالتالي فهذا مؤشر ضعف وليس قوة.
أما عن الرد اليمني فقادم لا محالة، وهذا العدوان المباشر يعطي الشعب اليمني الحق في إستهداف كيان العدو بشكل أوسع، خاصة وقد أصبح لدينا بنك أهداف واسع يمكننا من إيذاء كيان العدو بشكل أكثر ايلاما.
العدوان الإسرائيلي ليس رادعا، بل هو فرصة للشعب اليمني لتوسيع رده على العدوان، وسيزيد من تلاحم جبهة المقاومة، والشعب اليمني لا يخاف من هذا العدو المخذول، ولن يثنيه هذا العدوان عن موقفه الثابت مع الشعب الفلسطيني المظلوم، وقادم الأيام ستجعل هذا العدو يكتشف مدى حماقته ورعونته.. والقادم أعظم.
🔰 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2295
⛽️ شركة النفط اليمنية: نؤكد أن الوضع التمويني في المناطق الحرة سواء بمحافظة الحديدة أو باقي المحافظات مستقر تماما.
– لا يوجد أي مبرر للضغط على محطات الوقود، والشركة سبق وأن قامت بإتخاذ الاجراءات والاحتياطات لأي طارئ.
👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن
السؤال اليوم ليس لماذا قصف العدو الإسرائيلي اليمن اليوم بشكل مباشر، بل لماذا لم يقصف اليمن من قبل بشكل مباشر؟! بالطبع هذا إذا لم نحتسب مشاركته في العدوان السعودي الامريكي من تحت الغطاء.. الجواب هو أن هذا العدوان يدل على عدة امور، واليكم التفاصيل..
1. العدوان الإسرائيلي المباشر تم تفاديه لفترة طويلة كون الإسرائيليين لا يريدون أن يرفعوا أسهم اليمنيين عند العرب والمسلمين، وبالتالي زيادة شعبية حركة أنصار الله لدى الشارع العربي، وبهذا فعدوان اليوم يعتبر فشل إسرائيلي.
2. العدوان الإسرائيلي اليوم يكشف فشل إسرائيلي في دفع الوكلاء للقيام بالعدوان بدل إسرائيل، وهذا يؤكد أن الأمريكيين والسعوديين باتوا مردوعين بدرجة جعلتهم يترددون في القيام بأي عدوان جديد على اليمن.
3. العدوان الإسرائيلي اليوم يؤكد أن الهجمات اليمنية الأخيرة كانت مؤثرة لدرجة دفعت الإسرائيلي لأن يتخلى عن حذره وهدوءه وعدم رغبته في فتح جبهة جديدة، وهذا مؤشر على نجاح جبهة الإسناد اليمنية في إسناد الشعب الفلسطيني وصمود مقاومته رغم وحشية العدوان الصهيوني.
4. استهداف ميناء الحديدة يؤكد تركيز العدو على الجبهة الإقتصادية اليمنية، وهذا ما يفضح التحركات الأخيرة التي قامت بها أمريكا وأدواتها والتي أستهدفت الشعب اليمني إقتصاديا خدمة للعدو الصهيوني، وعليه فإن هذا يؤكد صوابية إستهداف الكيان الإسرائيلي إقتصاديا.
5. حاول العدو الاسرائيلي أن يرمم صورة الردع التي يمتلكها بعدوانه الأخير على اليمن، ولكن محدودية هذه العملية أثبتت أنه متخوف من توسيع الرد اليمني، وبالتالي فهذا مؤشر ضعف وليس قوة.
أما عن الرد اليمني فقادم لا محالة، وهذا العدوان المباشر يعطي الشعب اليمني الحق في إستهداف كيان العدو بشكل أوسع، خاصة وقد أصبح لدينا بنك أهداف واسع يمكننا من إيذاء كيان العدو بشكل أكثر ايلاما.
العدوان الإسرائيلي ليس رادعا، بل هو فرصة للشعب اليمني لتوسيع رده على العدوان، وسيزيد من تلاحم جبهة المقاومة، والشعب اليمني لا يخاف من هذا العدو المخذول، ولن يثنيه هذا العدوان عن موقفه الثابت مع الشعب الفلسطيني المظلوم، وقادم الأيام ستجعل هذا العدو يكتشف مدى حماقته ورعونته.. والقادم أعظم.
🔰 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tgoop.com/abdullmalek_sam/2295
⛽️ شركة النفط اليمنية: نؤكد أن الوضع التمويني في المناطق الحرة سواء بمحافظة الحديدة أو باقي المحافظات مستقر تماما.
– لا يوجد أي مبرر للضغط على محطات الوقود، والشركة سبق وأن قامت بإتخاذ الاجراءات والاحتياطات لأي طارئ.
Telegram
📰 الكاتب عبدالملك سام (حنظلة)
👍4
✊ هل استمعتم لردود الشارع اليمني على العدوان الإسرائيلي؟
والله أنها ردود تقشعر لها الأبدان، وترفع الرءوس.. نصركم الله يا شعبنا الصامد العظيم..
والله أنها ردود تقشعر لها الأبدان، وترفع الرءوس.. نصركم الله يا شعبنا الصامد العظيم..
❤7