من جامعة خالد بن الوليد في حمص "البعث" سابقاً
كلمة لأحد خريجي البناء المنهجي بعد تأدية صلاة الجماعة فيها لأول مرة منذ تأسيسها (والتي تأسست عام ١٩٧٩م)

لهذا صُنِعت البرامج، ولهذا صُرِفت الأوقات، ولهذا سُكِبت كؤوس التفاهات والمُلهيات!

لله درّ هذا الرجل وبإذن الله بهذه الكلمة قد بدأ في جامعة خالد بن الوليد عهد جديد..

حمص الحبيبة لنا موعد قريب معك بإذن الله💚

اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
واستعملنا ربنا في طاعتك وفي أحب ما تحب
اللهم أحسن ورودنا عليك وأمتنا في سبيلك لا إله إلا أنت

رأيت الليلة أني قابلت الشيخ أحمد السيد، وذكرت له ما كان مني من نقد له ولبرامجه العلمية، ثم إني رجعت عن ذلك كله لما رأيت سداد منهجه وموقفه، تبين لي ذلك بعد الطوفان، ففرح وتهلل وجهه، ودمعت عيني أنا لما كان مني، وقال لي: هو ذاك..، والتزمني وضمني إلى صدره..

وأعطاني حلوى لم أكن أعرفها قبلُ، لكن لم أحسن أكلها، فأكلتها دفعة واحدة، ثم دلني على طريقة أكلها، وأنها تؤكل على مهل بطريقة معينة لا أذكرها..

تعليق صاحب الرؤيا نفسه في تويتر..

الحمد لله الهادي، وحقاً الواقع إنما يصلحه إركاز معاني الإسلام الكبرى والعمل عليها وإحياء الإيمان في النفس ثم الانطلاق للعمل في الواقع، أما الغوص في حواشي الكتب والإغراق العلمي -على أهميته لفئة مخصوصة- إلا أنه ليس سبيل صلاح الواقع

وكل صرفٍ للتركيز عن المركزيات وجوهر الإيمان وأصوله فقلما تحدث له ثمرة، والمثال الأعلى هي دعوة الأنبياء وهديهم الإصلاحي.

وهذا لا ينفي بحال أهمية البناء العلمي والزيادة فيه، بل هو مهم جداً، لكن يكون بعد تلقي أصول الإيمان وحياة المعاني الكبرى في النفس، كما أنه ليس من المهم في هذه المرحلة من الأمة أن تصل أعداد كبيرة الى مراحل متقدمة من التحقيق المعرفي، والواجب بعد البناء الإنتقال للعمل والإصلاح مع عدم توقف البناء بحال.

سعة الأفق وكثرة الاطلاع مما ينبغي أن يهتم به الشباب عامة وطالب العلم خاصة، فلا يقتصر على مساحة دون أخرى أو جانب عدا عن غيره، فينتهج لنفسه مساراً في توسيع الإطلاع من الجهة المعرفية العلمية ومن الجهة المهارية ومن جهة الوعي.. الخ
ولكن لا ينتقل إلى مساحة التوسع أو ما يمكن أن نسميه البناء الأفقي إلا بعد أن يكون محسناً للسير في البناء الممتد المنهجي أو ما يمكن أن نطلق عليه البناء العمودي، ولو كان الاختيار لأحدهما فقط فالعمودي المنهجي البنائي أهم بلا شك ويستغنى به عن غيره، ولا يستغنى بالأفقي العام عن المنهجي، والأكمل هو الجمع بينهما بالموازنة الصحيحة.

فيسير طالب العلم أو الشباب المهتم في مسار البناء العلمي المتين ويعطيه حقه بجد، مع انتهاج مسار في تعلم مهارة بين فترة وفترة (كأن يتعلم مهارات الحاسوب كالورد وأكسل، أو مهارة الإلقاء، أو مهارات الكتابة والتلخيص)، والنظر في مواضيع جديدة بين فترة وأخرى (كقراءة مقالات في أو مشاهدة مقاطع متنوعة لبعض العلماء أو المثقفين أو قراءة كتب في مساحات جديدة بتنوعها )..

وهذه الشمولية في الاطلاع لها أثرها الكبير في العقلية ويعود هذا المسار بالفائدة كذلك على المسار المنهجي الأفقي، ثم بعد ذلك في العطاء والعمل الإصلاحي.

ومن فضل الله على طلاب البرامج هو وجود قدر عالي من الشمولية بجانب التميز في المسار البنائي المُمَنهَج المُكوّن للمصلح أو طالب العلم أو المفكر بحسب طبيعة البرنامج وهدفه.. فهذه من نعم الله التي توفر الوقت والجهد بصورة كبيرة، ولا تنعدم الحاجة للزيادة الذاتية.

"تفقد أخاك حتى لا تضيع خطاه عن خطاك"

أ. قصي العسيلي

هذا مجلس في تدبر سورة الفتح وتنزيلها على أحداث سوريا والنصر والفتح الذي قدّره الله فيها، وقد كثرت الآيات التي يصلح تنزيلها على الأحداث من هذه السورة:

https://youtu.be/mJ3Q8dbeVqo?feature=shared

مر عامر بن بهدلة برجل قد صلبه الحجاج فقال: يا رب إن حلمك على الظالمين قد أضر بالمظلومين. فرأى في منامه أن القيامة قد قامت وكأنه قد دخل الجنة، فرأى المصلوب فيها في أعلى عليين، وإذا مناد ينادي: حلمي على الظالمين أحل المظلومين في أعلى عليين.

ربيع الأبرار، الزمخشري
3/308

"من أهم المفاهيم التي ينبغي ترسيخها في سوريا الآن هو مفهوم العبودية"

- الشيخ أحمد السيد

شعار الحرية من أبرز الشعارات التي يستتر وراءها منافقوا زماننا،
وهذا يتعارض مع مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدين.

على تنبيهنا أنه ليس كل من دعى إلى هذا الشعار فهو منافق.

- الشيخ أحمد السيد

لا ينبغي لأحد من طلاب برامج المصلحين في سوريا أن لا يكون له جهد إصلاحي ودعوي في هذه الأيام

الحمد لله.. وبعد،

مما  تقرر في أدبيات هذه الشريعة: أن الصلاة على النبي من أنفع ما يُستعان به عند مواضع الهم والشدائد و كثرة الذنوب وطلب المغفرة.

وكثير من أحزان الناس وكرباتهم وهمومهم= ذنوب منسية.
وكثير  من الناس يعيشون في ضيق إثر عقوبات يُعاقبون بها من حيث لا يشعرون.

فمن كان يرجو مغفرة ذنبه؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
ومن كان يرجو ذهاب حزنه وكربته؛ فليكثر من الصلاة عليه.
ومن كان يرجوهما معًا؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
وأصل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأُبي عند أحمد والترمذي: إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك.

وأعظم أزمنة الصلاة على نبينا وأرجاها أثرًا إن شاء الله ليلتنا هذه من مغربها ويومها غدًا إلى مغيب شمسه.

يرعبهم كونك مثقف

"وبعد ذلك تهون كل هذه الدنيا"

دفعة الفتح؟ 6 - ⌛️