🔴 لكل حادث حديث، والآن لا بد من الحديث عن تنظيم "سرايا أنصار السنة"، فتابعوا ......

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

لم تخلُ ساحة الشام من العلماء الربانيين وطلبة العلم المجاهدين، وإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مستمر، والجهاد بالمستطاع مستمر على كل الجبهات وفي كل المجالات، يوجد معوقات ومصاعب لكن لا عذر لمقصر، نسأل الله أن يعيننا ويغفر لنا تقصيرنا.

وإن مما أضر بأهل الشام ويضر بهم ظهور تنظيمات مجهولة الهوية والمرجعية، لا يمكن الحكم لها وعليها إلا من أقوالها وأعمالها، وإن في أقوالها باطل وفي أعمالها منكر، ولا تنتهي إن نهيت إذ لا يخشى المجهول عقاباً ولا يرجو ثواباً.

وإن كان بعضها تستقطب من الشباب الغيور الذي غلبته الحماسة للدين، لكن على جهل مركب من عدة جهالات، فلا علم بالنص ولا بحقيقة الواقع ولا أهلية للتنزيل، ولا هو يأخذ العلم والفتوى من عالم معروف، ولا طالب علم متمكن مسؤول، ويتواصل مع من لا يعرف أشخاصهم ولا مؤهلاتهم، إلا أنهم يحسنون السجع وخلع الألقاب وصفات التفخيم، فيقع المحظور، ونخسر من الشباب المجاهد الغيور على الدين وأهله، الذي صرف جهده وجعل جهاده في الاتجاه غير الصحيح.

من هذه التنظيمات تنظيم "سرايا أنصار السنة"، الذي سكتنا عنه مدة لتستبين سبيله فلا يشكك فيما رأينا مشكك، وإن كان الرأي كان منذ البداية بناء على علم بالواقع وأهله، إلا أن الصبر واجب، حتى لا تقع الكلمة إلا في أذن مصغية، ولا يقرأ الكلمات إلا من رأى ما يؤيدها.

ولئن كان واجب البيان مفروض على كثرة، إلا أن تجشم العناء والنهوض به لا ييسر إلا لقلة، والله المستعان.

فبداية نحذر من تنظيم "سرايا أنصار السنة"، فلقد ظهر منه الباطل والمنكر والبدعة، ولا يهم ما مقصد العاملين فيه، فكم مريد للخير لن يصيبه .... ونبين حاله بالتالي:

📌 أعلن تنظيم "سرايا أنصار السنة" اليوم تبنيه جريمة إشعال الحرائق في غابات القسطل في ريف اللاذقية، الجريمة التي لا يفعلها إلا فلول النظام المجرم، وقد فعلوها، لكن تبناها هذا التنظيم ليكذب رواية المسلمين ويجعل التهمة فيهم والحرق فيهم، فلقد تضرر المسلمون في جبل التركمان، وتضرر عناصر الدفاع المدني الذين سعوا في إطفاء الحرائق، وظهر فلول النظام المجرم بين الأشجار المشتعلة ليكملوا إجرامهم باستهداف المسلمين.

فأي نصرة للسنة هذه!!، وأي جهل إن كان هذا الفعل وهذا التبني عن جهل!!، فإن كان عن قصد فالمصيبة أعظم والشبهة أكبر.

لاحظوا كيف عبر متابعو القناة التي نشر فيها البيان عن انزعاجهم من هذا التصرف البغيض.

📌 وكان تنظيم "سرايا أنصار السنة" نشر استفتاء عن عمليات حرق في الساحل، ورفض المتابعون هذا الفعل القبيح، لكن المجهول أبو الفتح الشامي الذي يدعي أنه دكتور وباحث مشارك في مواقع إسلامية لكنه لا يريد أن يفصح عن شخصه لدواعٍ أمنية، نشر فتوى ضالة مضلة تبيح تخريب اقتصاد الكفرة وحرق أراضيهم، ونزلها على الساحل السوري، الذي يسكنه أهل السنة ويرابط فيه المجاهدون من مختلف التشكيلات العسكرية، وهو أولاً وآخراً ذخر للمسلمين.

وبالنظر إلى ما ينشر من فتاوى في قناتهم، ترى جهلاً في تنزيل الأحكام، وجرأة تنم عن طيش ورعونة سبقهم إليها أمثال فضلوا وأضلوا، وأضروا بأنفسهم وبغيرهم، شأن التنظيمات المنبتة غن الأمة التي لا تسأل عالماً ولا ترحم جاهلاً.

إيراد فتاوى عن التحريق يؤكد ما نسبوه لأنفسم من جريمة، أو يزيد الشبهة الأكبر حولهم، وكلا الأمرين خطير.....

📌 وكان تنظيم "سرايا أنصار السنة" أنشأ قناة في 2 مارس/ آذار وبدأ النشر في 21 مارس/آذار 2025، والنشر عن عملية خفيفة لتهديم قبور أو ما يسمى مقامات، وهذا منتشر في قرى النصيرية، والبيان بصورة بسيطة تدل على بداية تشكيل.

أما ذكر تاريخ إنشاء القناة ونشر أول خبر أو بيان فيها، لبيان أن التنظيم تبنى عمليات سبقت وجوده أو إنشاءه.....  (عبارة الإصدار التاسع عشر لا يعتد بها حيث لم يسبقها شيء منشور)

واستفاد منها الأعداء في الحالين.....