أعلم أن المنشور ليس بوقته، وان هناك شيء أهم بكثير، وأنا رفضت التحدث بهذا الموضوع من زمان بسبب الوضع الحالي .. ولكنّا رأينا الكثير من النقاشات والمنشورات والشتائم على بعض بخصوص هذا الموضوع

الكثير يهاجمون السوريين بسبب شماتتهم بما يحصل لحزب الله في لبنان مؤخراً من تفجير الهواتف اللاسلكية .. ويينعتونهم بالجواسيس

ولكن لنعود للماضي قليلاً، قبل تسعِ سنوات، أتذكرون مجاعة مضايا في بلدة مضايا في دمشق الذي افتعلها النظام السوري المجرم بمساعدة حزب الله ؟
في وقتها تم حصار أكثر من عشرين ألفًا من المسلمين لمدة سنة وثمان أشهرٍ في ذات البلدة، واستُشهد العشرات جوعًا

يا مثقفين التويتر .. هل تعلمون من تشمت وقتها في شهداء مجاعة مضايا ولا ما بتحبوا تعرفوا ؟!

نشرنا لكم بعض المنشورات القذرة التي خرجت من (عناصر حزب الله) وهم يشمتون في شهداء ومحاصرين مضايا.

شيء آخر بعيداً عن مجاعة مضايا
يا مثقفين التويتر، أتعلمون من وصلت ضحكاته عنان السماء وهو يقذف البراميل المتفجرة على السوريين؟
ولا برضوا ما بتحبوا تعرفوا ؟!

في الفيديو الذي أرفقته لكم بالمنشور، هذا صحفي اسمه حسين مرتضى (أحد كلاب حزب الله)، بالمقطع الأول وهو يشمت في قصف أطفال إدلب، وبالمقطع الآخر وهو يبكي بعدما حصل تفجيرات لبنان

ولكن للأسف لم نرَ منشوراتكم يا مثقفين التويتر وانتم تهاجمون العرص حسين مرتضى عشانه ما بجيب تفاعل ومشاهدات، وما بعملكم مثقفين.

وكما قال ﷺ: "إنَّ اللهَ ليُؤيِّدُ هذا الدِّينَ بالرجلِ الفاجرِ"
أفتجرّكم وطنيتكم المزعومة إلى الدفاع عن هذا الرجل الفاجر على حساب إخوانكم من المسلمين المستضعفين؟
الّذين كان ذنبهم الوحيد هو أنه عندما دارت الدائرة على قتلتهم .. كانت على يد حثالة الأمم؟

القضية السورية يحق لها كما يحق للقضية الفلسطينية، لا فرق بينهم
كما نفرح نحن في موت من كان يقتلنا .. يحق لمن كان يباد ولا أحد يدري عنه شيئًا لمدة ثلاث عشرة عاماً .. أن يفرح لمن كان يقتله ويعذبه ويغتصبه.

ابن الخليل ✍🏻