Telegram Web
‏إنّ إحدى أدوات التوسّل والتقرّب إلى اللّه، هي التوجّه إلى أرواح الشهداء المطهّرة...

- الإمام الخامنئي دام ظلّه

#تجمع_ابناء_المهندس_البصرة
#على_خطاه_جيلا_بعد_جيل

https://www.tgoop.com/abnaa_almohands
هل تدركون ماذا لو كان حاضراً بيننا؟


سنعيش في عالم لا يتسلط فيه أي ظالم وفاسد، عالم لا تحكمه أمريكا والإستكبار.

سنعيش في عالم ليس للظالم أي مكان فيه، بل المظلومين والمستضعفين هم قادته وسادته.

سنعيش في عالم لا فقر فيه، ولا ظلم، ولا حرمان، لأن مقدرات الأرض بيد سلطانه الحقيقي.

سنعيش في عالم لا هموم فيه ولا غموم ولا مصائب ولا بلايا، لأن طبيب القلوب حاضراً ناظراً لنا.

سنعيش في عالم لا تحيرون فيه في شيء، لأن وجه الله يعيش معكم.

سنعيش في عالم لا يعصى الله فيه، ولا تنتهك حرماته.

أنه العالم الذي وعدنا الله به قريباً..
اليوم هو اختبار حقيقي لشعار "ونصرتي لكم معدة"، وهو اختبار حقيقي لكل من يدعي انتظار الفرج…

هل ستبقى الليلة نصرتنا لهم معدة قولاً وفعلاً؟ أم سننزلق مع حفلات المعاصي والفسق؟
هل سنكون الليلة مع صاحب الزمان أو مع حفلات الشيطان؟


الحفلات التي تجري الليلة هي سكاكين في قلب صاحب الزمان، والمشاركة فيها، بل مجرد الرضا فيها، يجعل الشخص في واد، وصاحب الزمان في واد آخر بعيد جداً عنه.
يا بقية الله، مع تعدد الولائج، فنصرتي معدة لكم لا لغيركم.
ومع تعدد الأهواء، فهواي لكم لا لسواكم.
ومع تشتت الولاءات، فولائي لكم لا لغيركم.
واليوم، وكل يوم، معكم معكم، في كل قول ورأي، لا أحيد عنكم، وإن زالت الجبال الرواسي من أماكنها.
السلام على رسول الله إلى الخلق أجمعين، السلام على أمير المؤمنين إلى يوم الدين، السلام على الأئمة الصالحين سادة الخلق أجمعين، السلام على خاتم الوصيين، السلام على مثمر جهود النبيين، السلام على وارث الشهداء والصديقين، السلام على محطم عروش الشياطين، السلام على قاصم شوكة المعتدين، السلام على محطم الطغاة والمستكبرين، السلام على الغائب عن العيون، السلام على الساكن في القلوب، السلام على الغريب عن الديار، السلام على الشريد في الأوطان، السلام على الطريد في البلدان، السلام على مسفوح الدموع، السلام على من أراق مهجة
عينيه بالدم الهطول لمصاب جده الحسين وعمته سبية الهاشميين، السلام على من تخفق القلوب بذكره، وترتجف الأبدان لإسمه، السلام عليك يا غائباً تملأ حياتنا حضوراً.
سيدي أن في القلب كلام وكلام، لايمكن أن نوصله إليك إلا بالبكاء الطويل، والدمع الغزير والشجن والأنين، سيدي أن الشوق يقتلنا، والغربة ترهقنا، وتكالب الأمم علينا يضعفنا، إلا أن مصيبتنا الأعظم هي غيبتك، غيبتك تفتت قلوبنا وتحرق أفئدتنا وتسفح دموعنا وتفسد علينا رقدتنا وتملأ صدورنا أنيناً وأنينا... مولاي أما أن لهذه الغيبة الكبيرة أن تنتهي أيامها! أما أن لهذه الغربة الطويلة أن تكف عنا! أما أن لنا أن نصلح أنفسنا!، أما أن لنا أن نعود، أما أن لنا أن نتوب؟، أما أن لنا أن ننوب؟، أما أن لعينيك أن يكفا عن النزيف، أما أن لغربتك وبعدك أن ينقضيا؟
ليت شعري أين أستقرت بك النوى، ليت شعري أين أستقرت بجروحك النوى، ليت شعري أين أستقرت بدموعك النوى، ليت شعري أين أستقرت بعينيك التوى، ليت شعري أين أستقرت بأوجاعك النوى، ترى أترانا نحفت بك وأنت تؤم الملأ، تُرى أترانا نحف بك وأنت جالس بيننا، تُرى
أترانا نحف بك وأنت بقربنا، تُرى أترانا نراك وترانا صباحاً ومساء، تُرى أترانا نقول -كان المهدي غائباً وقد أنتهت غيبته والحمد لله!-،
تُرى أترانا نرى الأرض طولاً وعرضاً تحت سلطانك، تُرى أترانا قد أدركنا ظهورك أيها السلطان المغيب، تُرى أترانا ندركك يا غريباً والأرض ملكه؟، ترى أترانا نرافقك يا غريباً في الديار وأنت سيدها؟
سيدي، ما أحوجنا لك حينما تشتد علينا الفتن.
سيدي، ما أحوجنا لك حينما لا نجد ملجأ ولا مغيث في الشبهات.
سيدي، ما أحوجنا لك ونحن نرى دين جدك قد هدمت قواعده الرفيعة؟
سيدي، ما أحوجنا لك ونحن نرى إنه لم يبق من الإسلام الا أسمه.
سيدي، ما أحوجنا لك حينما يحتار اللبيب ولا يعرف الملجأ والمغيث له.
سيدي، ما أحوجنا لك رغم كل الذي جرى، وأنت أدرى وأعلم به.
سيدي يا بقية الله..

بأي لغة نخبرك إن الغياب قد طال كثيراً؟

بدمائنا التي تراق كل حين؟
أو بجروحنا التي تنزف شوقاً؟
أو بقلوبنا التي تتقطع للفراق ألماً؟
أو بأرواحنا التي تعتصر للغياب وجعاً؟
قل لي بماذا سيدي؟
هل تكفي قرابيننا في العراق والشام وآيران وفلسطين والهند وأفغانستان وأفريقيا… ؟
هل تكفي لنخبرك كم أننا نفتقدك؟
كم أننا بحاجة لنور وجهك؟
أيكفي ذلك سيدي؟
أم لا زال علينا تقديم المزيد من القرابين؟
ان كان كذلك،

فكل أرواحنا نذرناها قرابين لطلعتك.
" فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر".

قد قضوا نحبهم على حبك يا صاحب الزمان.
وما زلنا ننتظر دورنا كقرابين لأجلك.

وبين ذا وذا، تتطلع أعيننا وتمتد رقابنا لصولة حق بصمام عزيز منتقم.
فبما عداه، لن ينجبر الألم، ولن يبرد القلب، ولن تشفى الصدور.
‏“ومَضُوا فِي دَربِ الحُسينِ شُهداء”…
الشهيد القائد الحاج مشتاق طالب السعيدي (أبو تقوى)

#ليلة_الشهداء
#تجمع_ابناء_المهندس_البصرة
#على_خطاه_جيلا_بعد_جيل
https://www.tgoop.com/abnaa_almohands
يا بقية الله.

إنا لنعلم شدة رأفتك بنا وحبك لنا، ورعايتك لنا، ولطفك بنا، وغوثك المستمر لنا.
ونعلم أيضاً بإن إياب الخلق إليكم، وحسابهم عليكم، وان كل امة ستدعى بامام زمانها.

لذلك يا سيدي، فإنا أحوج ما نكون إلى رأفتك ورعايتك اذا جمعنا الله للحساب تحت لوائك.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا مالت أقدامنا عن الصراط.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا خفت موازيننا.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا تطايرت صحفنا.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا ضاق بنا الحشر وساء حالنا وأمرنا.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا ثقلت ذنوبنا وسيئاتنا.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا لم نجد لنا من شافعين، ولا صديق حميم.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا بقي بيننا وبين عذاب الله مسافة قليلة.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا سُئلنا عن ذنوبنا وكل لساننا عن الجواب.
ان لصاحب الزمان رجال، يفضلون نصرته والحياة معه على الجنة!
حيث روي أنه اذا قام القائم يُخاطَّب المؤمنين في قبورهم بأن القائم قد ظهر، فان شئت الخروج معه ونصرته، وأن شئت البقاء في كرامة ربك (أي في الجنة).
وسيختار العديد منهم الخروج من الجنة والعودة مع صاحب الزمان ونصرته، كما دلت مئات الروايات عندنا على الرجعة.

أقول: فما لنا اخترنا دنيانا بكل سقمها وهمومها عليه!!
وآثرنا العيش فيها عليه لدرجة أنا نسيناه وغفلنا عنه!
سيدي، يا من أراق دموع محبيه لغيبته.
متى تقر عيونهم برؤيتك؟

سيدي، يا من تصدعت قلوب محبيه لفراقه.
متى تسكن قلوبهم بعودتك؟

سيدي، يا من نفوس محبيه مضطربة لفقده.
متى تريح نفوسهم بطلتك؟

سيدي، يا من صدور محبيه وغرة لبعده.
متى تشفي صدورهم بسيفك؟
سيدي يا بقية الله.

يا من جعله الله نور الأرض، وقد أظلمت الدنيا علينا بغيابه.
يا من جعله الله عزاً للمؤمنين، وقد أستضعفوا وأستقلوا بَعده.
يا من جعله الله علماً ومناراً للمسترشدين، وتاهوا وحاروا بفقده.
يا من جعله الله شفاءً لصدور المؤمنين، وقد أوغرت صدورهم لبعده.
يا من جعله الله هادماً وقاصماً للمعتدين والضالين، وقد أستحفلوا وأستكبروا بغيابه.

سيدي، أما آن لنورك أن يشرق علينا؟
أما أن للمؤمنين أن يستعزوا بك؟
أما أن لصدورهم أن تشفى بسيفك؟
أما أن للمسترشدين أن يرشدوا بهداك؟
أما آن للظالمين أن يردعوا بسلطانك؟
سيدي، يا ابن الحسن، الى متى قلوبنا تهتف " الى متى الغياب يا ابن الحسن".

سيدي، يا بقية الله، قد طال الأمد ونحن نقول " طال الغياب يا بقية الله".

سيدي، أيها الطالب بدم الحسين، قد طال الأمد ونحن ننادي " أين الطالب بدم المقتول بكربلاء".

سيدي، يا معز المؤمنين ومذل المستكبرين، قد طال طغيان المستكبرين، واستضعاف المؤمنين.

سيدي، يا مدرك ثأر الصالحين، قد تلطخت الأرض بدماء الصالحين.

سيدي، يا فرج المؤمنين، قد أشتد الضيق والكرب بالمؤمنين.
قد تمر في حياتنا الكثير من الأحداث والأمور التي نتحسر عليها ونحزن لها.
وقد تضيع منا أمور نراها مهمة فترهقنا الحسرة عليها.

لكن، أكثر وأشد وأعظم حسرة، والحسرة الحقيقية هي أن تضيع السنين من أعمارنا ونحن في البعد عن بقية الله صاحب زماننا.

لو كان معنا فحالنا لا يصبح أفضل، بل سينقلب من حال الى حال.
فحالنا الأن وحال قلوبنا كالأرض القاحلة التي أنقطع عنها الماء المعين، فاذا عاد سيدها عاد لها الماء المعين..

أترون ما أعظمها من حسرة؟
في الرواية ان النظر الى وجه علي عبادة.
ولذلك كان بعض أصحابه يطيل النظر الى وجهه رغبة في أجر العبادة العظيمة عبادة النظر لوجهه.
وان ما يثبت لأحد الأئمة يثبت لجميعهم.

فالنظر لوجه الحسن عبادة، والنظر لوجه الحسين، والنظر لوجه السجاد…. والنظر لوجه المهدي..!

نعم، النظر لوجه المهدي عبادة عظيمة وتقرب المؤمن لله تعالى!
لكن، حرمنا منها أيضاً، ولم يبق لنا سوى تمني هذه العبادة، والحسرة عليها، والبكاء شوقاً لها!

فيا رب، بحق من جعلت النظر لوجهه عبادة، لا تطل علينا الحرمان من هذه العبادة، فقد تقطعت قلوبنا حسرات شوقاْ لها، وقد تجرعنا الغصات تلو الغصات، لحرماننا منها
2024/06/26 14:42:35
Back to Top
HTML Embed Code: