Telegram Web
ساعات بإذن الله وتنتهي الحرب على غزة
ينتهي التعب والهم والكدر
ينتهي الفقد والقصف
ويثبت الأجر بإذن الله
“كانت هذه آخر نظرة ألقيتها على مدينتي غزة، آخر لقاء مع شوارعها التي حملت خطايَ الصغيرة، وبيوتها التي حفظت أسراري وأحلامي. لم أكن أعلم أن الحرب ستأتي لتغتال كل ما أحب، لتحول الذكريات إلى رماد، والأحلام إلى ألم دائم. بقيت أنا والصورة، نحمل وجع الفقد، ونبكي وطناً كان يوماً مليئاً بالحياة.”
استشهاد الحبيب أحمد أبو الروس
وهذه آخر محادثة جمعتنا
ومع انتهاء الحرب أبشركم بعودة حسابي الرسمي في فيس بوك بعد أكثر من عام ونصف من التعطيل
المرجوا الدخول لمنشور العودة والتفاعل معه

https://www.facebook.com/share/p/14sLgqLQmG/?mibextid=wwXIfr
في يوم الجمعة
حيث الأجور تتضاعف
لا تنسى صدقتك
فكل عسير بالصدقة يتيسر

للمساهمة /

https://hudhudshop.com/ar/product-details/for-god-we-go-mahmoud-al-hasanat/657395
حتى اللحظة وقبل سريان التهدئة ووقف الحرب ما زالت اسرائيل ترتكب أشد المجازر بحق أهلنا في غزة

حسبنا الله ونعم الوكيل
‏لا تنسوا غزة من الدعاء فالقصف لا يتوقف، اللهم اطوِ هذه الساعات ولا تفجعنا بأحبابنا !!
‏لا تغفلوا عن غزة في هذه الليلة الأخيرة، فإنها أصعب الليالي وأشدها رعباً، لا تكونوا ممن رفعوا أيديهم بالدعاء طيلة الحرب، ثم خفضوها حين اقتربت النهاية، فإن العبرة بالخواتيم، وغزة في هذه اللحظة أحوج ما تكون إلى دعاء الصادقين، فلا تتخلوا عنها ولا تنسوها !!
‏تعال أحدثك حديثاً يقع منك موقع التقدير لهذه الفئة المباركة الطيبة لتعلم لأي مدى يحملون رسالةً ساميةً عظيمةً مترفعةً عن حظوظ الأنا؛ أو التشفي، أو الانتقام، أو الارتجالية المضرة.
‏من تكفّل بتسليم الأسيرات الثلاث اليوم هو لواء غزة.
‏قائد لواء غزة هو القائد عز الدين الحداد أبو صهيب -حفظه الله-
‏أبو صهيب ودع نجله البكر "صهيب" تقبله الله قبل يومين فقط بعد قصفه بصاروخ من الطائرات الحربية.
‏واليوم جنوده يشرفون على تسليم الأسيرات، بهذه الصورة الإنسانية الرائعة، وبهذا الالتزام الرسالي المهيب.
‏لم يكن ذلك ليتم مع ما أودع في النفس البشرية من معاني الانتقام والغضب؛ لولا أنّ خلف هذا الجبال الغزية رسالة عظيمة يحملونها لأمتهم وشعبهم.
‏وما يضير أبا صهيب أن يمضي نجله للعلا شهيداً فائزاً، ويراغم هو على ثغر الجراح صابراً ليحيي نفوساً قتلتها غيابات السجن المهين، وآن لها أن تحلق حيةً حرةً في ميادين الدعوة والمراغمة يحملون لواء الأمانة على الأثر.
‏رحم الله شهداءنا، وحفظ الله بقية السلف في أمتنا.
بماذا أنعيك يا أبي؟ وكيف أجد الكلمات التي تحيط بفقدك أو تداوي وجعي؟ ثلاث سنوات مرت وكأنها دهرٌ من الحنين الذي لا ينقضي، ثلاث سنوات مضت وأنت حاضرٌ في كل زاوية من حياتي، في كل لحظة أحتاج فيها دفء حضورك، وفي كل انحناءة أبحث فيها عن ظلك الساكن.

يا من كنت لنا السند والظل الوارف، يا من أضاءت حياتنا بابتسامتك الهادئة، وأقوالك الحكيمة، وأفعالك النبيلة. أتراك الآن ترقبنا من عليائك، تبتسم بحنوك المعتاد، وتغمرنا بدعائك كما كنت تفعل دوماً؟ أم تراك تفتح لنا أبواب الدعاء لنوصل إليك شيئاً من الحب الذي لم يبهت رغم الفقد؟

أبي، يا من كنت حاضراً في كل تفاصيل حياتنا، منحتنا الحب دون أن تطلب مقابلاً، وكنت نبراساً من العطاء لا ينطفئ. كيف أعتاد الغياب؟ كيف أعيش في عالم لم تعد أنت فيه؟ وكيف أستمد القوة وقد كنت أنت رمزها، وأنت ملجأ روحي الذي أعود إليه حين تشتد الدنيا؟

ما زالت ذكراك تعطر أيامي، صوتك يهمس في أذني حين تضيق بي الحياة، نصائحك تحيط بي كدرع لا ينكسر، وصورتك تسكن قلبي كصلاة خاشعة لا تنتهي. لا شيء يملأ الفراغ الذي تركته، لكن عزائي أنك كنت حياةً متقدة بالخير، وقلباً نابضاً بالحب، وروحاً طاهرة لم تلوثها الدنيا.

سلامٌ عليك حيث حللت، يا من صعدت روحك إلى علياء النعيم، ونسأل الله أن يجمعنا بك في دارٍ لا فراق فيها ولا وداع. سلامٌ على قلبك الكبير الذي ما زال ينبض في قلوبنا، سلامٌ على روحك النقية التي لم تعرف إلا الصفاء.

إلى لقاء يا أبي، إلى لقاءٍ تحت ظل الرحمة والعدل الإلهي، حيث لا ألم ولا غياب، حيث لا دموع ولا شتات، فقط حب يجمعنا تحت راية الأبدية.
أزف إليكم بشرى الإفراج عن الشيخ بدر المشاري،
فالحمد لله على سلامته ونسأل الله له دوام الخير والعافية.
وكانت في حياتك لي عظاتٌ
وأنتَ اليومَ أوعظُ منكَ حيَّا

بالله عليك، كيف ضحكت على الدنيا وسخرت منها وجعلتها في قلبك بلا أي قيمة على الإطلاق؟
كيف استهزأت بعدوك وكان صغيرا حقيرا في عينك إلى هذا الحد؟ ونرى ابتسامتك وعنادك وأنت تقول:
وللحرّيّة الحمراء باب بكلّ يد مضرّجة يُدقُّ..!
صباح اليوم بإذن الله يعود النازحون إلى شمال غزة، نسأل الله أن يخفف عنهم ويعوضهم خيرًا.
قمنا بفضل الله بإنشاء جروب عبر الفيس بوك
للتواصل به ونشر الخير بيننا
نتمنى من الجميع الانضمام له

https://m.me/j/AbZa8pkpNngTbAsg/
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏اللهم لك الحمد
‏بدأ النازحون بالعودة إلى غزة وشمالها
‏بعد 471 يوم من الحرب،
‏اللهم خفف عنهم وعوضهم خيراً
أضحى الجهادُ في أيامنا هو أن يقبض المرء بكلتا يديه على طبعه الأصيل وسط هذا التسيّب، وفقدان الذوق، وغياب الأخلاق. اللهم قوّنا، فإننا ضعفاء بدونك، وأقوياء تحت ظلك.
نبشركم بمقتل وهلاك اللاجيء العراقي سلوان موميكا الذي أقدم على حرق المصحف وتدنيسه مراراً
أيها الأحبة

أدعوكم اليوم دعوة الحق، دعوة المروءة، دعوة الشهامة. أدعوكم أن تفتحوا أيديكم بالعطاء. لنكن نحن الأمل الذي يبحث عنه المحروم، ولنكن نحن من يمسح دمعة اليتيم، ويطعم جوع الجائع، ويداوي ألم الجريح.

ساهموا الآن، ولا تؤجلوا فعل الخير، فوالله لا ندري من يعيش لغد. ما تقدموه اليوم قد يكون طوق نجاة لإخوة لكم. لا تبخلوا وهم في أمسّ الحاجة.

“وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ”

افتحوا القلوب قبل الجيوب،
والله يجزي المحسنين أجرًا عظيمًا.

للمساهمة /

https://hudhudshop.com/ar/product-details/for-god-we-go-mahmoud-al-hasanat/657395
2025/02/02 20:33:54
Back to Top
HTML Embed Code: