ألم النفس من تقييد العقلِ لها وموازنته لها أخفُّ عليها من عاقبة الندم في إقبالها على ما تشتهي بلا قيد، وكمال العقل يكون بكمال سياسته للنفس وضبطه لها، وقد قال عامر بن عبدالقيس: إذا عقَلَك عقلُك عما لا ينبغي، فأنت عاقل.
📚 الفصل بين النفس والعقل
للشيخ عبدالعزيز الطريفي

في الحديث قال ﷺ: [إنّ في الجمعة ساعةً ﻻ يوافقها عبدٌ مسلمٌ يسألُ اللهَ فيها خيراً إلا أعطاه إيّاه] أصحُّ اﻷقوال أنها قبل غروب الشمس، قالَهُ: ابن عباس وأبو هريرة وأكثر الصّحابة وعطاء وطاووس.

‏اللهُمَّ صَوِّبْ رأينا، وسدِّدْ رميَنا، واجْبُر كَسرنا، وأحسِن خَلاصنا، واجمعْ شَملنا، وارحم شُهداءنا، وعافي جَرحانا، وفُكَّ قَيد أسرانا، وانصُرنا على عَدُوِّنا، ودبِّر لنا فإنّا لا نُحْسِنُ التّدبيرْ...
🍂ساعة إستجابة🍂

اللّهُمَّ إنّا نسألُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ ، وَ الْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ ، وَ الرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَةِ ، اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ ، لا إله إلّا أنتَ ، نسْتَغْفِرُكَ وَ نتُوبُ إلَيْكَ وَنَسألُكَ الدَّرجَاتِ العُلى مِنَ الجَّنة.
"ساعة إستجابة"

اللهم أعز الإسلام والمسلمين
‏احتفال كبير في مدينة أماسيا التركية، بتخريج 500 حافظ لكتاب الله..
اللهم زد وبارك وانفع بهم.. هنيئا لأهل القرآن
https://www.tgoop.com/edleebmohrrah

اللحية شعار الرجولة قبل الإسلام، وديانة بعده...!
في سورة طه : ( قَالَ يَٰبنؤم لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي)
وهذا في جميع المجتمعات الشرقية والغربية كانت اللحية رمزاً على الرجولة وقد منعت اللحية في أوربا في القرن الثالث عشر ثم عادات لتظهر في البلاط الملكي في إيطاليا، بعد أن تم ربط خسارة الجيوش الإيطالية في الحروب بكون العساكر قد فقدوا رجولتهم يوم تخلوا عن لحاهم.
ولقد كانت اللحية من مكملات الرجولة عند العرب وهي رمز وسيماء الرجولة وزينتها وإهانة اللحية من أعظم الإهانات التي لا تغتفر عند العرب ، وتقبيلها عندهم من علامات التقدير والاحترام والإجلال.
قيس بن سعد سيد من سادات الأنصار وكان من أجمل وأنبل الناس لكن لم تكن له لحية ، فقال الأنصار: "نعم السيد قيس لبطولته وشهامته، ولكن لا لحية له، فوالله لو كانت اللحية تشترى بالدراهم، لاشترينا له لحية ليكمل رجلا".
فعدوا هذا نقصاً...
كان الأحنف فيه بعض العيوب الخلقية كالعور في العين وأحنف الساقين
فقال بعض بني تميم من رهط الأحنف بن قيس: "وددنا لو اشترينا للأحنف لحية بعشرين ألفا".
فلم يذكروا حنفه ولا عوره ، وذكروا كراهية عدم اللحية ، لأن من لا لحية له يرى عند العقلاء ناقصا.
وذكر عن شريح القاضي أنه قال: "وددت لو أن لي لحية بعشرة آلاف درهم".
يتمنون لو دفعوا أموالهم ليكملوا هذا النقص في رجولتهم واليوم يتذمر البعض من لحيته والتي هي عنوان ورمز رجولته بل بعضهم يتمنى لو دفع مالاً عظيماً لإزالتها حتى لا يعاني من حلقها بين الفينة والأخرى...!

📝 قال ابن القيم رحمه الله :
( فإنّ القرآن لم يُنزل لمجرد التلاوة ، وانعقاد الصلاة عليه ؛ بل أنزل ليُتدبر ، ويُعقل ، ويُهدى به عِلما ، وعملا ،
ويُبصِر من العمى ، ويُرشِد من الغي ، ويُعلِّم من الجهل ، ويَشفي من الغي ، ويهدي إلى صراط مستقيم ) .
📚 [ الصواعق المرسلة (316/1) ]

المنظومات الإستبدادية أول ما تستهدف، تستهدف قلب القيادة المجتمعية بغية الترويض أو الإزاحة، بالضبط هذا ما فعله حزب البعث منذ انقلابه "على سبيل المثال"، فالأنظمة الجائرة لا يمكن أن تتخيل أحدًا يشاطرها القوة، بل غايتها الإحتكار والتفرد في قيادة النظام والمجتمع، لتكون هي الحزب القائد المطلق الأوحد.
للإستبداد إستراتيجية يقوم عليها، ولا يجابه بحالة من الفوضى إلا إن كانت فوضى منظمة، فسلب احتكار القوة يحتاج تنمية مصادر قوة مقابلة له، مهما بدت تلك المصادر ضعيفة أمام تغول السلطة البوليسية.
وقد يمكن القول أن إستراتيجية المواجهة تتطلب نقيض إستراتيجية الإستبداد، عكسًا للمعنى وللترتيب، أي مجابهة كل عمل بنقيضه، فعندما يختار الاستبداد المواجهة المباشرة على أي صعيد، يجب التملص منه قدر الإمكان، وعندما يختار التهدئة يجب تأريقه، وعندما يتحدث عن المؤامرة يجب استحضار خطوات عمالته، وعندما يتحدث عن الخيانة يجب التذكير بمعاني الأمانة وإسقاطها على الوقائع.

فدع الصِبا فقد عداك زمانهُ
وإزهد فعمرك مَرّ منه الأطيبُ
ذهب الشباب فما له من عودة
وأتى المشيب فأين منه المهربُ
دع عنك ما قد كان في زمن الصِبا
وإذكر ذنوبك وإبكها يا مُذنبُ
وإذكر مناقشة الحساب فإنهُ
لابد يُحصى ما جنيت ويُكتبُ
لم ينسه الملكان حين نسيتهُ
بل أثبتاه وأنت لاه تلعبُ
والروح فيك وديعة أُدِعتها
ستردها بالرُغم عنك وتُسلبُ
وغرور دنياك التي تسعى لها
دار حقيقتها متاع يذهبُ
والليل فإعلم والنهار كلاهما
أنفاسنا فيها تُعد وتُحسبُ
وجميع ما خَلّفتهُ وجمعتهُ
حقاً يقيناً بعد موتك يُنهبُ
تَباً لدار لا يدوم نعيمها
ومَشيِدها عما قريب يخربُ
فإسمع هُديت نصيحة أولاكها
برُ نصوح للأنام مُجَرّبُ
صَحِبَ الزمان وأهله مُستَبصِراً.
ورأى الأمور بما تؤول وتعقبُ
لا تأمن الدهر الخؤون فإنه
مازال قِدماً للرجال يؤدبُ
وعواقب الأيام في غَصاتها
مضض يُذَلُ له الأعز الأنجبُ
فعليك تقوى الله فإلزمها تَفُز
إن التقي هو البهي الأهيبُ
وإعمل بطاعته تَنل منه الرضا
إن المُطيع له لديه مُقرّبُ
وإقنع ففي بعض القناعة راحة
واليأس مما فات فهو المطلبُ
فإذا طَمعت كُسيت ثوب مذلة
فلقد كُسي ثوب المذلة أشعبُ
وإبدأ عدوك بالتحية ولتكن
منه زمانك خائفاً تترقبُ
وإحذره إن لقيته مُتبسماً
فالليث يبدو نابه إذ يغضبُ
إن العدو وإن تقادم عهدهُ
فالحقد باق في الصدور مُغيّبُ
وإذا الصديق لقيته مُتملقاً
فهو العدو وحقهُ يُتَجَنبُ
لا خير في ود إمرءٍ مُتملقاً
حلو اللسان وقلبهُ يتلهبُ
يلقاك يحلف أنه بك واثقاً
وإذا توارى عنك فهو العقربُ
يُعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ
وصِلِ الكرام وإن رموك بجفوة
فالصفح عنهم بالتجاوز أصوّبُ
وإختر قرينك وإصطفيه تفاخراً
إن القرين إلى المُقارن يُنسبُ
وإخفض جناحك للأقارب كلهم
بتذلل وإسمح لهم إن أذنبوا
ودع الكذوب فلا يكن لك صاحباً
إن الكذوب يشين حُراً يصحبُ
وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن
ثرثارا في كل ناد تَخطبُ
وإحفظ لسانك وإحترز من لفظه
فالمرءُ يسلم باللسان ويُعطَبُ
والسر فإكتمه ولا تنطق به
إن الزجاجة كَسرها لا يُشعبُ
وكذاك سر المرءِ إن لم يطوه
نشرته ألسنة تزيد وتكذب
لا تحرصن فالحرص ليس بزائد
في الرزق بل يشقى الحريص ويتعبُ
ويظل ملهوفاً يروم تحيّلاً
والرزق ليس بحيلة يُستجلب
كم عاجز في الناس يأتي رزقه
رغداً ويُحرم كَيّسُ ُ ويُخيّبُ
وإرع الأمانة والخيانة فإجتنب
وإعدل ولا تظلم يطب لك مكسبُ
وإذا أصابك نكبة فإصبر لها
من ذا رأيت مُسَلَماً لا يُنكبُ
وإذا رُمِيت من الزمان بريبة
أو نالك الأمر الأشق الأصعبُ
فإضرع لربك إنه أدنى لمن
يدعوه من حبل الوريد وأقرب
كُن ما إستطعت عن الأنام بمعزِلٍ
إن الكثير من الورى لا يُصحبُ
وإحذر مصاحبة اللئيم فإنهُ
يُعدي كما يُعدىَ الصحيح الأجربُ
وإحذر من المظلوم سهماً صائباً
وإعلم بأن دعاءهُ لا يُحجبُ
فلقد نصحتك إن قَبِلتَ نصيحتي
فالنصح أغلى ما يُباع ويُوهبُ

قِيْلَ أنَّ الحَجَّاج حَبسَ رَجلًا في حَبْسهِ ظُلمًا فكَتَبَ إليْهِ رُقعَةً فِيهَا: قَد مَضَىٰ مِن بُؤسِنَا أيَّام، وَمِن نَعيمِكَ أيَّام، والمَوعِدُ القِيَامَة، والسِّجنُ جَهَنَّم، والحَاكِمُ لا يَحتَاجُ إلىٰ بَيِّنَةٍ وكتبَ في آخرِهَا:
سَتَعلمُ يَا نَؤومُ إذَا التَقَينَا
غَدًا عندَ الإلهِ مَنِ الظلومُ
وَحقُّ اللهِ إنَّ الظلمَ لـؤمٌ
وَما زَالَ الظَلومُ هوَ الملومُ
سَينقَطِعُ التَّلذُّذَ عنْ أنَاسٍ
أدامُـوهُ وَيَنقَـطِعُ النَّـعِيْمُ
إلىٰ ديَّانِ يومِ الديْنِ نمضِي
وعِندَ اللهِ تَجتَمِعُ الخصُومُ

#فتاوى_حديثية
❓ما صحة حديث_من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي!؟
الشيخ #الحويني حفظه الله
💎خدمــة الحـويني الدعـوية على التلجرام
https://www.tgoop.com/Alheweny

#فتاوى_حديثية
❓صحة حديث "والله لو وضعوا الشمس في يمينى والقمر في يساري؟
الشيخ/ #أبو_إسحاق_الحويني حفظه الله
💎خدمــة الحـويني الدعـوية على التلجرام
https://www.tgoop.com/Alheweny

نفتقر لقيادة ثورية كتلك التي رحلت، فكل ما لدينا اليوم هم أما زعماء مناطقيين أو قيادات تنظيمية، أو قادة بالمصادفة أو بالقوة.
ولعل أهم أسباب انحسار التأييد الشعبي على كامل تراب الوطن، هو افتقارنا لقيادة ثورية وطنية قادرة أن تلهب الجماهير، حتى بالنطاق الداخلي هناك احتضار لمعنى الرموز الثورية.
الثورة حشد، الحشد لا يقتصر على التذكير بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني، بل يلازمه ولا ينفك عنه الخطاب الموجه الذي يحرك الضمائر ويعزز فكرة التغيير ويقدم إمكانيات في طريق الكفاح.