tgoop.com »
United States »
الفَوَائِدُ المُنتَقَاةُ مِن الكُتُبِ العِلمِيَّةِ والدرُوسِ والمُحَاضَرَاتِ واللِّقَاءَاتِ السلفيَّة » Telegram Web
قال شيخنا. د . محمد بن هادي -وفقه الله وسدده-:
استمرارُ أهل السنة في الردِّ على المُندسين في صفوف أهل السنة الذين يَنخرون من الداخل، ويُخذّلون من الداخل ويُضعفون الجَبهة الداخلية؛ هو الأولى، فَفهِمَه أهلُ الإسلامي منذ القِدم، وقاموا بالواجب عليهم في هذا الباب أتم قيام.
يعني: -شيخ الإسلام- الجهمية موجودين في زمانِه، لكن البلاء في الأشعرية؛ الكلامُ عليهم، أحمد بن حنبل -رحمة الله عليه- ومن معَه، المعتزلة انتَشر أمرُها لما كشفَ الله الفتنة، هل وقفَ أحمد؟، ها يا إخواني؟، ما وقفَ أحمد، هل وقفَ أئمة السنة يا إخوان؟، ما وقفوا، لا مِنَ الردِّ ولا من التصريف في كشف هؤلاء.
https://ar.alnahj.net/sites/default/files/audio/mh-81.mp3
استمرارُ أهل السنة في الردِّ على المُندسين في صفوف أهل السنة الذين يَنخرون من الداخل، ويُخذّلون من الداخل ويُضعفون الجَبهة الداخلية؛ هو الأولى، فَفهِمَه أهلُ الإسلامي منذ القِدم، وقاموا بالواجب عليهم في هذا الباب أتم قيام.
يعني: -شيخ الإسلام- الجهمية موجودين في زمانِه، لكن البلاء في الأشعرية؛ الكلامُ عليهم، أحمد بن حنبل -رحمة الله عليه- ومن معَه، المعتزلة انتَشر أمرُها لما كشفَ الله الفتنة، هل وقفَ أحمد؟، ها يا إخواني؟، ما وقفَ أحمد، هل وقفَ أئمة السنة يا إخوان؟، ما وقفوا، لا مِنَ الردِّ ولا من التصريف في كشف هؤلاء.
https://ar.alnahj.net/sites/default/files/audio/mh-81.mp3
قال شيخنا العلامة ربيع السنة-وفقه الله وسدده-:
فأوصيكم بتقوى الله، وأوصيكم بالعَدل والإنصاف، والبُعد عن التعصبات العمياء، واتباع الهوى، {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ}.
ورَدُّ الصدقِ جريمة.
{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ}.
التكذيبُ بالحقِّ من شأن أهل الضلال، ومن شأن الكفار، ومن شأن الروافض.
يقول شيخ الاسلام -في وصفِ الروافض-: "ليسَ هناك طائفة، يعني: ترد الصدقَ وتصدق الكذبَ مثل الروافض".
فالآن يَجب على من يَنتمي للمنهج السلفي أن يَربأ بنفسِه عن سلوك هذه المذاهب الفاسدة، التعصب الأعمى، التعصب الجاهلي، ورد الحقِّ؛ من أجل فلان وفلان، والله لو كان من كبار العلماء، ومن كبار أئمة السنة، وأخطأ لَمَا يجوز لك أن تردَّ الحقَّ،
كيف بالجهلاء؟.
والمعروفين بالكذب؟
والمعروفين بالفتن؟
كيف تقف إلى جانبِهم؟،
هذا ما لا يَليق بمسلم فضلا عن السلفي، وما معنى ادّعاء السلفية إذا كنتَ تتعصب بالجهل والهوى ما معنى هذا؟، -بارك الله فيكم-.
دعوها فإنها منتنة، ابحثُوا عن الحق، وخذوا به، واشهدوا به، ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين.
https://ar.alnahj.net/sites/default/files/audio/sh-rabee3-almadkhali-m03042017_001.mp3
فأوصيكم بتقوى الله، وأوصيكم بالعَدل والإنصاف، والبُعد عن التعصبات العمياء، واتباع الهوى، {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ}.
ورَدُّ الصدقِ جريمة.
{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ}.
التكذيبُ بالحقِّ من شأن أهل الضلال، ومن شأن الكفار، ومن شأن الروافض.
يقول شيخ الاسلام -في وصفِ الروافض-: "ليسَ هناك طائفة، يعني: ترد الصدقَ وتصدق الكذبَ مثل الروافض".
فالآن يَجب على من يَنتمي للمنهج السلفي أن يَربأ بنفسِه عن سلوك هذه المذاهب الفاسدة، التعصب الأعمى، التعصب الجاهلي، ورد الحقِّ؛ من أجل فلان وفلان، والله لو كان من كبار العلماء، ومن كبار أئمة السنة، وأخطأ لَمَا يجوز لك أن تردَّ الحقَّ،
كيف بالجهلاء؟.
والمعروفين بالكذب؟
والمعروفين بالفتن؟
كيف تقف إلى جانبِهم؟،
هذا ما لا يَليق بمسلم فضلا عن السلفي، وما معنى ادّعاء السلفية إذا كنتَ تتعصب بالجهل والهوى ما معنى هذا؟، -بارك الله فيكم-.
دعوها فإنها منتنة، ابحثُوا عن الحق، وخذوا به، واشهدوا به، ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين.
https://ar.alnahj.net/sites/default/files/audio/sh-rabee3-almadkhali-m03042017_001.mp3
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
أعظمُ الأسباب التي يُحرَمُ بها العبدُ خيرَ الدنيا والآخرة ولذّة النعيم في الدَّارين، ويَدخلُ عليه عدوُّه منها، هو:
- الغفلةُ المُضادَّةُ للعلم.
- والكسلُ المُضادُّ للإرادة والعزيمة.
هذان أصلُ بلاءِ العبدِ وحرمانِه منازلَ السُّعداء، وهما مِن عدمِ العِلم.
[مفتاح دار السعادة: (١/ ٣١٠)]
أعظمُ الأسباب التي يُحرَمُ بها العبدُ خيرَ الدنيا والآخرة ولذّة النعيم في الدَّارين، ويَدخلُ عليه عدوُّه منها، هو:
- الغفلةُ المُضادَّةُ للعلم.
- والكسلُ المُضادُّ للإرادة والعزيمة.
هذان أصلُ بلاءِ العبدِ وحرمانِه منازلَ السُّعداء، وهما مِن عدمِ العِلم.
[مفتاح دار السعادة: (١/ ٣١٠)]
رابط قناة:
(الفوائِدُ المُنتَقَاةُ من الكُتُب العلميَّة والدرُوسِ والمُحاضرات واللِّقَاءات السلفيَّة)
https://www.tgoop.com/aboobaida_alMakki
(الفوائِدُ المُنتَقَاةُ من الكُتُب العلميَّة والدرُوسِ والمُحاضرات واللِّقَاءات السلفيَّة)
https://www.tgoop.com/aboobaida_alMakki
قال الحافظ ابن رجب-رحمه الله-:
إنّ التفقُّهَ في الدين والسُّؤالَ عن العلم إنّما يُحمد؛ إذا كان للعملِ، لا لِلمِراء والجَدَل!.
[جامع العلوم والحكم: (١/٢٧٨)
إنّ التفقُّهَ في الدين والسُّؤالَ عن العلم إنّما يُحمد؛ إذا كان للعملِ، لا لِلمِراء والجَدَل!.
[جامع العلوم والحكم: (١/٢٧٨)
قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن
-رحمه الله- :
وعادَةُ الإخوان يَتفقّد بعضهم بعضًا لاسيّما أوقات الفتن التي تموج، وعند الحوادث التي هي على الأكثر تروج!.
[ الدرر السنية: (٨/٤٠٩) ]
-رحمه الله- :
وعادَةُ الإخوان يَتفقّد بعضهم بعضًا لاسيّما أوقات الفتن التي تموج، وعند الحوادث التي هي على الأكثر تروج!.
[ الدرر السنية: (٨/٤٠٩) ]
الوفاءُ قلبُ الأخوّة في الله ونبضها، والوفاء خُلُق ورزق وعطاء من الله تعالى للعبد.
#الشيخ_محمد_العنجري
#الشيخ_محمد_العنجري
قال شيخ الاسلام -رحمه الله-:
إنما ظهرت البدعُ والفتن لمَّا خَفيت آثارُ الصحابة. فإنهم خير قرون هذه الأمة وأفضلها!.
[جامع المسائل، المجموعة (5) (ص١٨٥)]
إنما ظهرت البدعُ والفتن لمَّا خَفيت آثارُ الصحابة. فإنهم خير قرون هذه الأمة وأفضلها!.
[جامع المسائل، المجموعة (5) (ص١٨٥)]
سَمَاعَاتِي [ ١١٠ ]
سمعت شيخنا أبا العباس عادل بن منصور -وفقه الله وسدده-:
- يقول:
كتاب "النبوّات" لشيخ الإسلام، فيه كثيرٌ من الرّدُود العِلميّة على العِلمانِيّة واللبراليّة وأمثالِهما! .
٣/ربيع الثاني/١٤٤١هـ
شرح العقيدة التدمرية
أبو عبيدة إشتيوي المكي
سمعت شيخنا أبا العباس عادل بن منصور -وفقه الله وسدده-:
- يقول:
كتاب "النبوّات" لشيخ الإسلام، فيه كثيرٌ من الرّدُود العِلميّة على العِلمانِيّة واللبراليّة وأمثالِهما! .
٣/ربيع الثاني/١٤٤١هـ
شرح العقيدة التدمرية
أبو عبيدة إشتيوي المكي
قال الإمام الدارمي -رحمه الله-:
ولعمري لئِن كان أهل الجهل في شكٍّ من أمركم؛ إن أهلَ العلم من أمركم لعلى يَقين!.
[الرد على الجهمية: (ص٥٢)]
ولعمري لئِن كان أهل الجهل في شكٍّ من أمركم؛ إن أهلَ العلم من أمركم لعلى يَقين!.
[الرد على الجهمية: (ص٥٢)]
قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:
لا رأيَ لأحد مع سنَّةٍ سنَّها رسولُ الله ﷺ.
أخرجه الدارمي (رقم٤٤٦)، والمروزي (رقم٩٤)، والآجري (رقم١٠٧) وغيرهم، صحيح.
لا رأيَ لأحد مع سنَّةٍ سنَّها رسولُ الله ﷺ.
أخرجه الدارمي (رقم٤٤٦)، والمروزي (رقم٩٤)، والآجري (رقم١٠٧) وغيرهم، صحيح.
قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن -رحمه الله-:
ومن عادة أهل البدع إذا أفلَسُوا من الحجة، وضاقَت عليهم السُّبل، تَروَّحوا إلى عَيب أهل السنة وذمِّهم، ومدح أنفسِهم؛ والواجب أن يتكَلَّمَ الإنسانُ بعلم وعدل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ} الآية [المائدة: ٨] .
[إتمام المنة والنعمة: (ص٥٩)]
ومن عادة أهل البدع إذا أفلَسُوا من الحجة، وضاقَت عليهم السُّبل، تَروَّحوا إلى عَيب أهل السنة وذمِّهم، ومدح أنفسِهم؛ والواجب أن يتكَلَّمَ الإنسانُ بعلم وعدل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ} الآية [المائدة: ٨] .
[إتمام المنة والنعمة: (ص٥٩)]
قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن -رحمه الله-:
يُعجبني قول ربيعة بن عبد الرحمن: "إن بعضَ من يُفتي ببلدنا أحقّ بالحبَس من اللصوص"، وإذا فشَا الجهلُ وعُهِدَ لم تُنكِره قلوبُ الأكثرين؛ فسبحان من منعَ وحجَبَ من شاءَ من عباده أن يُصيبَ الحقَّ أو يعرفَه في كلِّ قولَةٍ أوردَها، أو نكتةٍ بحثَها.
[اتمام المنة والنعمة: (ص٥٥)]
يُعجبني قول ربيعة بن عبد الرحمن: "إن بعضَ من يُفتي ببلدنا أحقّ بالحبَس من اللصوص"، وإذا فشَا الجهلُ وعُهِدَ لم تُنكِره قلوبُ الأكثرين؛ فسبحان من منعَ وحجَبَ من شاءَ من عباده أن يُصيبَ الحقَّ أو يعرفَه في كلِّ قولَةٍ أوردَها، أو نكتةٍ بحثَها.
[اتمام المنة والنعمة: (ص٥٥)]
#المذهبية!.
قال ابن حزم -رحمه الله-:
لا يختلف من ينتمي إلى الإسلام أن الصاحبَ إذا أدّاه اجتهادُه إلى خلاف نص غابَ عنه؛ فإنه مخطئ في اجتِهاده ذلك، ولكن نحن إذا خطّأنا الصاحبَ في مسألة؛ فلمخالفته القرآن والسنة، وأما خصومنا فخَطَّؤوا من خطَّؤوا من الصحابة لخلافهم رأي أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وهذا أمر لا يقدرون على إنكاره.
فالصاحب، بل وكل مسلم إلى يوم القيامة إذا أفتى قاصدا الحق، مجتهدا يرى الحق فيما أفتى به، ولم تقم عليه حجةٌ في أن تِلك الفتيا مخالفة للقرآن والسنة؛ فهو مأجور على ذلك، إذا أصاب حكمَ الله في ذلك أجرين، ومأجور إذا أخطأ حكمَ الله أجرا واحدا، فالوهم لا يَعرى منه أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[إبطال القياس: (ص٢٢)]
قال ابن حزم -رحمه الله-:
لا يختلف من ينتمي إلى الإسلام أن الصاحبَ إذا أدّاه اجتهادُه إلى خلاف نص غابَ عنه؛ فإنه مخطئ في اجتِهاده ذلك، ولكن نحن إذا خطّأنا الصاحبَ في مسألة؛ فلمخالفته القرآن والسنة، وأما خصومنا فخَطَّؤوا من خطَّؤوا من الصحابة لخلافهم رأي أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وهذا أمر لا يقدرون على إنكاره.
فالصاحب، بل وكل مسلم إلى يوم القيامة إذا أفتى قاصدا الحق، مجتهدا يرى الحق فيما أفتى به، ولم تقم عليه حجةٌ في أن تِلك الفتيا مخالفة للقرآن والسنة؛ فهو مأجور على ذلك، إذا أصاب حكمَ الله في ذلك أجرين، ومأجور إذا أخطأ حكمَ الله أجرا واحدا، فالوهم لا يَعرى منه أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[إبطال القياس: (ص٢٢)]
قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن -رحمه الله-:
فالصحابة والتابعون وأئمة الإسلام، مُجمِعون على أن من استَبانَت له سنة رسول الله ﷺ فالواجب الأخذُ بها، وتَركُ ما سِواها من أقوال أهل العلم، من الصحابة أو غيرهم.
[إتمام المنة: (ص٧٧)]
فالصحابة والتابعون وأئمة الإسلام، مُجمِعون على أن من استَبانَت له سنة رسول الله ﷺ فالواجب الأخذُ بها، وتَركُ ما سِواها من أقوال أهل العلم، من الصحابة أو غيرهم.
[إتمام المنة: (ص٧٧)]
نحن في زمن ضاعَت فيه كثير من الحَقائق في ركام الأباطيل والافتِراءات والتزويرات والادعاءات، فأثّرت على تصوّر كثير من الناس، حتى أصبحَ الحق كنُور وضَوء يَسيرٍ يَخرج بينَ حجرين! .
قاله الشيخ أبو العباس عادل بن منصور الباشا حفظه الله.
قاله الشيخ أبو العباس عادل بن منصور الباشا حفظه الله.
قال شيخ الإسلام-رحمه الله-:
وليسَ في هؤلاء [الأئمة الأربعة] من يُقلّد الآخر ولا مَنْ يَأمرُ باتّباع الناس له، بل كلٌّ منهم يَدعو إلى متابعة الكتاب والسنة، وإذا قال: غيرُه قولًا يُخالف الكتاب والسنة عندَه؛ ردّه ولا يُوجب على الناس تقليدَه.
[منهاج السنة: (٣/٤٠٧)]
وليسَ في هؤلاء [الأئمة الأربعة] من يُقلّد الآخر ولا مَنْ يَأمرُ باتّباع الناس له، بل كلٌّ منهم يَدعو إلى متابعة الكتاب والسنة، وإذا قال: غيرُه قولًا يُخالف الكتاب والسنة عندَه؛ ردّه ولا يُوجب على الناس تقليدَه.
[منهاج السنة: (٣/٤٠٧)]
القُرَّاء! .
قال النبي ﷺ: أكثر مُنافِقِي أُمّتي قُرّاؤُها .
أخرجه ابن المبارك في الزهد (رقم٤٥١) وغيره، وصححه الألباني .
قال البغوي -رحمه الله- في شرح السُّنة (١/١٧٧): وقوله (أكثر منافقي أمتي قُرّاؤُها)، فهو أنْ يَعتاد تَرْكَ الإخلاص في العمل.
وقال الصنعاني -رحمه الله- في التنوير (٣/٤٥): وليس المراد هنا نِفَاق الشرك، بل نفاق العمل، وهو التصنُّع ببعض الأعمال الدينية لِنَيْلِ الدنيا، وهذا واقعٌ في القُّراء المتَّصِلِين بأهل الدنيا ومُلُوكها الطالِبين لِمَا في أَيدِيهم، والوعيدُ في الأحاديث على ذلك كثير، وليس المراد كل القراء .
وقال الألباني في الصحيحة (٥/٢٨٤): في قوله ﷺ (يقال لصحاب القرآن: اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأ بها)
واعلم أن المراد بقوله: صاحب القرآن حافظه عن ظهر قلب على حد قوله ﷺ: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله"، أي: أحفظهم، فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا، وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهَّم بعضُهم، ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن، لكن بشرط أن يكون حَفِظَه لوجه الله تبارك وتعالى، وليس للدنيا والدرهم والدينار، وإلا فقد قال ﷺ: أكثر منافقي أمتي قراؤها.
قال النبي ﷺ: أكثر مُنافِقِي أُمّتي قُرّاؤُها .
أخرجه ابن المبارك في الزهد (رقم٤٥١) وغيره، وصححه الألباني .
قال البغوي -رحمه الله- في شرح السُّنة (١/١٧٧): وقوله (أكثر منافقي أمتي قُرّاؤُها)، فهو أنْ يَعتاد تَرْكَ الإخلاص في العمل.
وقال الصنعاني -رحمه الله- في التنوير (٣/٤٥): وليس المراد هنا نِفَاق الشرك، بل نفاق العمل، وهو التصنُّع ببعض الأعمال الدينية لِنَيْلِ الدنيا، وهذا واقعٌ في القُّراء المتَّصِلِين بأهل الدنيا ومُلُوكها الطالِبين لِمَا في أَيدِيهم، والوعيدُ في الأحاديث على ذلك كثير، وليس المراد كل القراء .
وقال الألباني في الصحيحة (٥/٢٨٤): في قوله ﷺ (يقال لصحاب القرآن: اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأ بها)
واعلم أن المراد بقوله: صاحب القرآن حافظه عن ظهر قلب على حد قوله ﷺ: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله"، أي: أحفظهم، فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا، وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهَّم بعضُهم، ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن، لكن بشرط أن يكون حَفِظَه لوجه الله تبارك وتعالى، وليس للدنيا والدرهم والدينار، وإلا فقد قال ﷺ: أكثر منافقي أمتي قراؤها.