Telegram Web
الوفاءُ قلبُ الأخوّة في الله ونبضها، والوفاء خُلُق ورزق وعطاء من الله تعالى للعبد.

#الشيخ_محمد_العنجري
قال شيخ الاسلام -رحمه الله-:

إنما ظهرت البدعُ والفتن لمَّا خَفيت آثارُ الصحابة. فإنهم خير قرون هذه الأمة وأفضلها!.

[جامع المسائل، المجموعة (5) (ص١٨٥)]
سَمَاعَاتِي [ ١١٠ ]

سمعت شيخنا أبا العباس عادل بن منصور -وفقه الله وسدده-:

- يقول:

كتاب "النبوّات" لشيخ الإسلام، فيه كثيرٌ من الرّدُود العِلميّة على العِلمانِيّة واللبراليّة وأمثالِهما! .

٣/ربيع الثاني/١٤٤١هـ
شرح العقيدة التدمرية
أبو عبيدة إشتيوي المكي
قال الإمام الدارمي -رحمه الله-:

ولعمري لئِن كان أهل الجهل في شكٍّ من أمركم؛ إن أهلَ العلم من أمركم لعلى يَقين!.

[الرد على الجهمية: (ص٥٢)]
قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:

لا رأيَ لأحد مع سنَّةٍ سنَّها رسولُ الله ﷺ.

أخرجه الدارمي (رقم٤٤٦)، والمروزي (رقم٩٤)، والآجري (رقم١٠٧) وغيرهم، صحيح.
قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن -رحمه الله-:

ومن عادة أهل البدع إذا أفلَسُوا من الحجة، وضاقَت عليهم السُّبل، تَروَّحوا إلى عَيب أهل السنة وذمِّهم، ومدح أنفسِهم؛ والواجب أن يتكَلَّمَ الإنسانُ بعلم وعدل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ} الآية [المائدة: ٨] .

[إتمام المنة والنعمة: (ص٥٩)]
قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن -رحمه الله-:

يُعجبني قول ربيعة بن عبد الرحمن: "إن بعضَ من يُفتي ببلدنا أحقّ بالحبَس من اللصوص"، وإذا فشَا الجهلُ وعُهِدَ لم تُنكِره قلوبُ الأكثرين؛ فسبحان من منعَ وحجَبَ من شاءَ من عباده أن يُصيبَ الحقَّ أو يعرفَه في كلِّ قولَةٍ أوردَها، أو نكتةٍ بحثَها.

[اتمام المنة والنعمة: (ص٥٥)]
#المذهبية!.

قال ابن حزم -رحمه الله-:

لا يختلف من ينتمي إلى الإسلام أن الصاحبَ إذا أدّاه اجتهادُه إلى خلاف نص غابَ عنه؛ فإنه مخطئ في اجتِهاده ذلك، ولكن نحن إذا خطّأنا الصاحبَ في مسألة؛ فلمخالفته القرآن والسنة، وأما خصومنا فخَطَّؤوا من خطَّؤوا من الصحابة لخلافهم رأي أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وهذا أمر لا يقدرون على إنكاره.

فالصاحب، بل وكل مسلم إلى يوم القيامة إذا أفتى قاصدا الحق، مجتهدا يرى الحق فيما أفتى به، ولم تقم عليه حجةٌ في أن تِلك الفتيا مخالفة للقرآن والسنة؛ فهو مأجور على ذلك، إذا أصاب حكمَ الله في ذلك أجرين، ومأجور إذا أخطأ حكمَ الله أجرا واحدا، فالوهم لا يَعرى منه أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[إبطال القياس: (ص٢٢)]
قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن -رحمه الله-:

فالصحابة والتابعون وأئمة الإسلام، مُجمِعون على أن من استَبانَت له سنة رسول الله ﷺ فالواجب الأخذُ بها، وتَركُ ما سِواها من أقوال أهل العلم، من الصحابة أو غيرهم.

[إتمام المنة: (ص٧٧)]
نحن في زمن ضاعَت فيه كثير من الحَقائق في ركام الأباطيل والافتِراءات والتزويرات والادعاءات، فأثّرت على تصوّر كثير من الناس، حتى أصبحَ الحق كنُور وضَوء يَسيرٍ يَخرج بينَ حجرين! .


قاله الشيخ أبو العباس عادل بن منصور الباشا حفظه الله.
قال شيخ الإسلام-رحمه الله-:

وليسَ في هؤلاء [الأئمة الأربعة] من يُقلّد الآخر ولا مَنْ يَأمرُ باتّباع الناس له، بل كلٌّ منهم يَدعو إلى متابعة الكتاب والسنة، وإذا قال: غيرُه قولًا يُخالف الكتاب والسنة عندَه؛ ردّه ولا يُوجب على الناس تقليدَه.

[منهاج السنة: (٣/٤٠٧)]
القُرَّاء! .

قال النبي ﷺ: أكثر مُنافِقِي أُمّتي قُرّاؤُها .
أخرجه ابن المبارك في الزهد (رقم٤٥١) وغيره، وصححه الألباني .

قال البغوي -رحمه الله- في شرح السُّنة (١/١٧٧): وقوله (أكثر منافقي أمتي قُرّاؤُها)، فهو أنْ يَعتاد تَرْكَ الإخلاص في العمل.

وقال الصنعاني -رحمه الله- في التنوير (٣/٤٥): وليس المراد هنا نِفَاق الشرك، بل نفاق العمل، وهو التصنُّع ببعض الأعمال الدينية لِنَيْلِ الدنيا، وهذا واقعٌ في القُّراء المتَّصِلِين بأهل الدنيا ومُلُوكها الطالِبين لِمَا في أَيدِيهم، والوعيدُ في الأحاديث على ذلك كثير، وليس المراد كل القراء .

وقال الألباني في الصحيحة (٥/٢٨٤): في قوله ﷺ (يقال لصحاب القرآن: اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأ بها)

واعلم أن المراد بقوله: صاحب القرآن حافظه عن ظهر قلب على حد قوله ﷺ: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله"، أي: أحفظهم، فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا، وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهَّم بعضُهم، ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن، لكن بشرط أن يكون حَفِظَه لوجه الله تبارك وتعالى، وليس للدنيا والدرهم والدينار، وإلا فقد قال ﷺ: أكثر منافقي أمتي قراؤها.
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:

كثيرٌ من الناس إذا أُوذي على الحَقِّ تركَه!.

جامع المسائل: المجموعة (8) (ص٢٣٢)]
قال شيخ الإسلام -رحمه الله- :

وليس كلّ من وجدَ العلمَ قدرَ على التعبير عنه والاحتجاج له؛ فالعلم شيءٌ، وبيَانُه شيءٌ آخر، والمُناظَرةُ عنه وإقامة دليلهِ شيءٌ ثالث، والجوابُ عن حُجَّةِ مُخالفِه شيءٌ رابعٌ!.

[جواب الإعتراضات المصرية: (ص٤٤)]
الفَوَائِدُ المُنتَقَاةُ مِن الكُتُبِ العِلمِيَّةِ والدرُوسِ والمُحَاضَرَاتِ واللِّقَاءَاتِ السلفيَّة
قال شيخ الإسلام -رحمه الله- : وليس كلّ من وجدَ العلمَ قدرَ على التعبير عنه والاحتجاج له؛ فالعلم شيءٌ، وبيَانُه شيءٌ آخر، والمُناظَرةُ عنه وإقامة دليلهِ شيءٌ ثالث، والجوابُ عن حُجَّةِ مُخالفِه شيءٌ رابعٌ!. [جواب الإعتراضات المصرية: (ص٤٤)]
تعليق الشيخ محمد العنجري حفظه الله وزيادة فائدة.

جزاك الله خيراً شيخ أبوعبيدة على هذا النقل، وحفظك الله.

عبارة شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله رحمة واسعة - تعكس طبيعة العلم والتفاوت بين القدرات والهبات التي يختص الله بها عباده فهو يبين أن العلم ليس مجرد معرفة الحق بل يتطلب مهارات متعددة للتعامل مع بيان الحق في مواضع وظروف مختلفة.

فقوله: “العلم شيءٌ، وبيانُه شيءٌ آخر” يشير رحمه الله إلى أن ليس كل من طلب العلم وتضلع فيه يمتلك القدرة على توضيحه للآخرين بوضوح ويضيف رحمه الله أن الدفاع عن العلم وإقامة الدليل عليه يتطلب ملكة الاحتجاج والمناظرة وأخيراً يشير إلى أن القدرة على تفنيد اعتراضات المخالفين هي مهارة إضافية تتعلق بإظهار الحق وبيانه.

🔺 صح عن الشعبي، عن شريح، أنه كتب إلى عمر -رضي الله عنه- يسأله، فكتب إليه: «اقضِ بما في كتاب الله، فإن لم يكن في كتاب الله فبسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فإن لم يكن في كتاب الله ولا سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاقضِ بما قضى به الصالحون، فإن لم يكن في كتاب الله ولا في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يقض به الصالحون، فإن شئت فتقدم وإن شئت فتأخر، ولا أرى التأخر إلا خيراً لك، والسلام عليكم».

🔺 كما صح عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قوله عندما جاءه رجل يسأله عن حكم امرأة تزوجت ولم يُفرض لها مهر ولم يجامعها حتى مات زوجها، فقال ابن مسعود: «ما سُئلت عن شيء منذ فارقت النبي -صلى الله عليه وسلم- أشد علي من هذا، سلوا غيري». وبعد شهر من التردد، قال برأيه: «أرى أن لها مهر نسائها لا وكس ولا شطط، ولها الميراث وعليها عدة المتوفى عنها زوجها». وقد وافقه على هذا الحكم ناس من أشجع، وقالوا: «نشهد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قضى بمثل الذي قضيت في امرأة منا». فما رأيت ابن مسعود فرح بشيء كما فرح يومئذ بهذا التأييد.
متجدد

من فوائد اليوم! .

لقيتُ شيخَنَا أبا العباس عادل منصور وفقه الله، اليوم الأربعاء ٤.جماد الأولى.١٤٤٣ هـ. في مدينة الطائف، ولم أرَه من مدّة طويلة -بسبب بُعد مسكنه مدينة الرياض- فسلّمتُ عليه: واعتذرتُ له عن تقصيري نحوَه في التواصل، فقال لي حفظه الله:

الله يهديك لا تقل هذا، لا بأس إن شاء الله، وقال: إِنّ لي إِخواناً لا أَلقاهم إِلا في كلّ سنة مرةً، أَنا أَوثق بمودتهم مِمّن أَلقى كلَّ يوم! .

ثم أفادني بهذا الأثر.

ولابد من إشاعة مثل هذا فيما بيننا فإن أثره عظيم بإذن الله .


قال: قال أَبو عُبيد القاسم بن سلام: زُرتُ أَحمد بن حنبل يوماً في بيته فأَجلسني في صَدْرِ دَارِهِ وجلس دوني.

فقلتُ: يا أَبا عبد الله، أَليسَ يُقال: صاحب البيت أَحق بصدر بيته؟،
فقالَ: نعم، يَقعد ويُقْعِد مَن يُريد.

قال: فقلتُ في نفسي: خُذْ إِليكَ يا أَبا عُبيد فائدة.

قال: ثم قلت له: يا أَبا عبد الله، لو كنتُ آتيك على نحو ما تَستَحق لأَتيتك كل يوم.

فقال أحمد: لا تقل، إِنّ لي إِخواناً لا أَلقاهم إِلا في كلِّ سنة مرةً، أَنا أَوثق بمودتهم ممن أَلقى كلَّ يوم.

قال: قلت: هذه أُخرى يا أَبا عبيد.

فلما أَردتُ القيام قام معي، فقلت: لا تفعل يا أَبا عبد الله.

فقال أحمد: قال الشعبي: مِن تمام زِيارة الزائر أَن تَمشي معه إِلى باب الدار وتأَخذ بركابه.

قال: قلت: يا أَبا عُبيد، هذه ثالثة.

قال: فمشى معي إلى باب الدار وأَخذ برِكابي.

والأثر أخرجه ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد (ص١٥٢).
قال ابن حزم -رحمه الله-:

بابٌ عظيم من أبواب العَقل والراحة؛ وهو اطِّراحُ المُبالاة بكلام الناس، واستِعمال المبالاة بكلام الخالق عز وجل، بل هذا بابُ العَقل كلِّه، والراحة كلِّها.

[الأخلاق والسير (ص٨٠)]
لَا آفَة أضرّ على العُلُوم وأَهْلهَا من الدخلاء فِيهَا؛ وهم من غير أَهلهَا، فَإِنَّهُم يَجهلون ويَظنون أَنهم يعلمُونَ، ويُفسدون ويُقدِّرون أَنهم يُصلحون.

الأخلاق والسير: (ص٩١)
2025/01/12 05:35:01
Back to Top
HTML Embed Code: