أبو عمر || سامر إيبش
في لحظة فارقة من عمر الأمة، يقف الشيخ حفظه الله ليخاطب القلوب والعقول، مستنهضًا فينا روح الأمانة والتجديد. بين دفء الذكريات ووهج الطموحات، يرسم لنا معالم الطريق من جيلٍ حمل الأمانة بصدق، إلى جيلٍ يحمل شعلة التجديد والأمل. كلمات تلامس الوجدان، وتوقظ فينا الإحساس…
هذه الكلمة تختصر كثيراً من معالم هذا المشروع المبارك الذي نسير في ركابه
ونسأل الله أن يعننا لنكون جيل التجديد الذي يعيد سيرة جيل الأمناء
والطريق لهذا واضح أمامنا، التربية على منهاج النبوة ثم الانطلاق في العمل والإصلاح على منهاج النبوة
ونسأل الله أن يعننا لنكون جيل التجديد الذي يعيد سيرة جيل الأمناء
والطريق لهذا واضح أمامنا، التربية على منهاج النبوة ثم الانطلاق في العمل والإصلاح على منهاج النبوة
بين أيدينا القرآن وهذه الرسالة العظيمة التي ختم الله تعالى بها الرسالات، فلماذا لا يخرج جيل كجيل الصحابة الذي تربى على يد النبي صلى الله عليه وسلم مع أن مادة ما تربوا عليه وما صنعهم محفوظة بل ويعتنى بأمر حفظها بشكل كبير جدا؟ إذا لا بد أن هناك عاملاً آخراً مؤثرا في هذه المعادلة
هذا العامل هو المنهجية والطريقة التي يجب أن نتلقى فيها القرآن وأن نتلقى فيها الدين
وفي هذه المحاضرة إجابة عن هذا السؤال المهم والتأسيسي، كيف نتلقى القرآن والدين على منهاج النبوة؟
والإجابة عنه هو من جملة التجديد المحمود والمطلوب في واقع المسلمين اليوم، وهو ان شاء الله ما نسعى في هذا المشروع المبارك لتطبيقه وتنزيله بشكل عملي، فلا تكفي الإجابة النظرية بل لا بد من بلورتها لسياقات عملية تتجسد فيها هذه الإجابة
https://www.youtube.com/watch?v=ra2Dht8F6Oc
هذا العامل هو المنهجية والطريقة التي يجب أن نتلقى فيها القرآن وأن نتلقى فيها الدين
وفي هذه المحاضرة إجابة عن هذا السؤال المهم والتأسيسي، كيف نتلقى القرآن والدين على منهاج النبوة؟
والإجابة عنه هو من جملة التجديد المحمود والمطلوب في واقع المسلمين اليوم، وهو ان شاء الله ما نسعى في هذا المشروع المبارك لتطبيقه وتنزيله بشكل عملي، فلا تكفي الإجابة النظرية بل لا بد من بلورتها لسياقات عملية تتجسد فيها هذه الإجابة
https://www.youtube.com/watch?v=ra2Dht8F6Oc
YouTube
إحياء منهاج النبوة في تلقي الدين والقرآن | أحمد السيد
الموقع الشخصي:
https://ahmadalsayed.net/
حسابات الشيخ أحمد السيد في مواقع التواصل الاجتماعي :
يوتيوب-قناة الدروس العلمية -:
https://www.youtube.com/channel/UCKEZl-LJ-NIfJbLEV_At1pw
Ahmad Alsayed English:
https://www.youtube.com/c/VariousTranslationsfo…
https://ahmadalsayed.net/
حسابات الشيخ أحمد السيد في مواقع التواصل الاجتماعي :
يوتيوب-قناة الدروس العلمية -:
https://www.youtube.com/channel/UCKEZl-LJ-NIfJbLEV_At1pw
Ahmad Alsayed English:
https://www.youtube.com/c/VariousTranslationsfo…
Forwarded from منار المصلحين - سوريا
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
صُنّاع الجيل.. تُبذر فيه القيم، وتُصاغ العقول بنور الوحي.
في دورة تربوية فريدة، سرنا معاً على خطى النبوة، نستلهم الهدي من القرآن، ونستكشف كيف نصنع مربّياً يقود لا يَقود، يُحيي لا يُميت، يُرشد لا يُضل.
تنقّلنا بين محاور عدّة:
مركزية تلقي القرآن على منهاج النبوة، حيث تُسكب الحكمة في القلوب، وتعلمنا كيف نقيم مجالس استهداء بالقرآن، تجعل من آياته جسراً يربط بين الفكرة والعمل، وغصنا في مادة صناعة المربّي، التي تُخرج الإنسان الذي يبني الإنسان، ثم واجهنا الواقع بصدق، متأملين كيف نتعامل مع الإشكالات التربوية بفهم عميق وعطاء مستمر، وتذوقنا لذة المعايشة التربوية، حيث تتجسّد التربية فعلاً وسلوكاً، لا مجرد فكرة.
وتوقفنا عند سمات الجيل الصاعد، نستقرئ ملامحه، ونتأمل مستقبله، فنصوغ في ضوء القرآن رؤيتنا لجيلٍ ربانيّ، واثقٍ، مبادرٍ، يُحسن قراءة الواقع ويملك أدوات التأثير فيه.
كلُّ عنوانٍ كان نافذةً... منها تنفّسنا روحَ النبوة، واشتعلت جذوةُ التجديد.
في دورة تربوية فريدة، سرنا معاً على خطى النبوة، نستلهم الهدي من القرآن، ونستكشف كيف نصنع مربّياً يقود لا يَقود، يُحيي لا يُميت، يُرشد لا يُضل.
تنقّلنا بين محاور عدّة:
مركزية تلقي القرآن على منهاج النبوة، حيث تُسكب الحكمة في القلوب، وتعلمنا كيف نقيم مجالس استهداء بالقرآن، تجعل من آياته جسراً يربط بين الفكرة والعمل، وغصنا في مادة صناعة المربّي، التي تُخرج الإنسان الذي يبني الإنسان، ثم واجهنا الواقع بصدق، متأملين كيف نتعامل مع الإشكالات التربوية بفهم عميق وعطاء مستمر، وتذوقنا لذة المعايشة التربوية، حيث تتجسّد التربية فعلاً وسلوكاً، لا مجرد فكرة.
وتوقفنا عند سمات الجيل الصاعد، نستقرئ ملامحه، ونتأمل مستقبله، فنصوغ في ضوء القرآن رؤيتنا لجيلٍ ربانيّ، واثقٍ، مبادرٍ، يُحسن قراءة الواقع ويملك أدوات التأثير فيه.
كلُّ عنوانٍ كان نافذةً... منها تنفّسنا روحَ النبوة، واشتعلت جذوةُ التجديد.
Forwarded from بوصلة المصلح | أحمد السيد
نصّ منهجي إصلاحي مركزي مكثّف:
كان قيام النبي ﷺ بالدين جامعا بين أمرين:
1- تلقي الرسالة وفهمها وبيانها وتعليمها والتربية عليها.
2- تطبيقها والتفاعل بها مع الواقع على مختلف المستويات الفردية والسياسية والاجتماعية والتدافعية.
ثم كان له ﷺ وارثون جمعوا بين منهاجه العلمي والعملي، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون الذين جمعوا بين العمل (الفتوحات والخلافة والبلاغ) وبين الرسالة والمضمون الشرعي فكانت حركتهم على (منهاج النبوة) ولذلك سموا بـ (الراشدين).
وهذا الجمع هو المذكور في قول الله سبحانه: (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) لأن الرباني كما يقول الطبري هو: "الجامعُ إلى العلم والفقه، البصرَ بالسياسة والتدبير والقيام بأمور الرعية، وما يصلحهم في دُنياهم ودينهم؛ فمعنى الآية: ولكن يقول لهم: كونوا أيها الناس سادة الناس، وقادتهم في أمر دينهم ودنياهم، ربَّانيِّين بتعليمكم إياهم كتاب الله وما فيه من حلال وحرام، وفرض وندب، وسائر ما حواه من معاني أمور دينهم، وبتلاوتكم إياه ودراسَتِكموه"
فالربانية على هذا التفسير متعلقة بالإصلاح والعمل وسياسة الناس، وهي على منهاج النبوة لأنها متعلقة بالكتاب الموحى به (بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون)
وآل الأمر بكثير من السياقات الإسلامية اليوم إلى ثلاثة أحوال:
1 من اكتفى بالرسالة دون النزول بها إلى الواقع (سياقات علمية مجردة/ حلقات للحفظ فقط/ سياقات أكاديمية نظرية/…) فضلا عمن أخطأ في العلم نفسه؛ فجمع بذلك بين خللين [الخطأ في الرسالة وترك العمل]
2- من نزل إلى الواقع دون حقيقة الرسالة (شعارات إسلامية بلا مضامين شرعية محكمة/ أو الضمور في حضور الرسالة وحمْلها على حساب البُنى الحزبية والكيانات الحركية)
3- من جمع بين الأمرين ولكن وقع عنده الخلل إما بنقص في العلم بعدم شمولية الأخذ لأبواب الدين أو الخطأ في فهم شيء منها.
وإما بالنقص في العمل والحركة، بألا تكون مصيبة لما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي، مما يُنتج حالة غير (راشدة) وإن كانت أفضل من سابقاتها.
(وهذا التوصيف كله دون تعميم على جميع السياقات فقد توجد استثناءات راشدة)
وهذا الإشكال في واقع الأمة اليوم له أسبابه، التي من أهمها:
1- الخلل في طريقة التلقي للقران والسنة، والوقوع فيما حذر منه الجيل الأول الذي تربى على يدي النبي ﷺ وتلقى القرآن منه، فقد حذروا من تحول مركزية التعامل مع القرآن من التدبر والتفقه والاستهداء والعمل إلى مجرد التلاوة والقراءة والأداء -وهو الحاصل اليوم-.
وبقدْر هذا النقص في التلقي يظهر الخلل على العمل إما بانعدامه أو بانحراف بوصلته.
ومنهاج النبوة يبدأ من طريقة التلقي للدين قبل طريقة العمل به.
ومن هنا يُعلَم أنّ أول خطوة في الإصلاح الديني هي في إصلاح طريقة التلقي.
2- عدم الشمولية في البناء الشرعي، وهو من أشد صور الخلل في التلقي والأخذ للعلم والدين، فتجد بعض السياقات تعتني بالعلوم الشرعية دون التزكية ودون الوعي بالواقع ودون القوة الفكرية، وأخرى تعتني بالمهارات دون التزكية والعلم، وثالثة تعتني بالتزكية والتربية دون العلم الشرعي والوعي بالواقع، وهكذا، بينما نجد موضوعات القرآن الكريم والسنة النبوية شاملة؛ ففيها الأحكام والعقائد والمواعظ والآداب والقصص وبيان سبيل المجرمين والرد على شبهاتهم والتحريض على الجهاد والسياسة والحكم بالشريعة وإقامة الدين والتربية عليه، وقد تلقى الصحابة كل ذلك بشموليّته ورأوا فعل النبي ﷺ في القيام به في الواقع، فكانوا نعم الخلفاء له على منهاجه.
وإحياء منهاج النبوة يكون بإعادة الأخذ الشمولي لأبواب الدين، والتفاعل بها في الواقع، مع العناية بتفاوت مراتب الأمر والنهي والخبر فيما جاء في كل تلك الأبواب (مركزة المركزيات).
3- ومن أسباب الخلل كذلك: طول الأمد، واتساع الفجوة الزمنية بين الجيل الإسلامي الذي انطلق من خلال الفكرة والمبدأ وبين الأجيال اللاحقة التي تعلق كثير من أبنائها بالهياكل والأشكال المؤسسية الجامدة التي ظنوا أنها ستحمل قوة الفكرة، ووهموا في ذلك، فآل الأمر إلى هياكل بلا أرواح، أو بأرواح ضعيفة التأثير من غير هيمنة على الفعل والحركة، أو بروح مجملة دون منهجٍ حاكم.
وأسباب الخلل غير ما ذُكر كثيرة.
ومن رحمة الله تعالى أنه قضى في هذه الأمة: سنّة التجديد التي تعيد لها صحة الاتصال بمرجعية الوحي وتعيد لها الفعل (الراشد) المنبثق عن صميم الرسالة.
= تابع (2/1)
كان قيام النبي ﷺ بالدين جامعا بين أمرين:
1- تلقي الرسالة وفهمها وبيانها وتعليمها والتربية عليها.
2- تطبيقها والتفاعل بها مع الواقع على مختلف المستويات الفردية والسياسية والاجتماعية والتدافعية.
ثم كان له ﷺ وارثون جمعوا بين منهاجه العلمي والعملي، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون الذين جمعوا بين العمل (الفتوحات والخلافة والبلاغ) وبين الرسالة والمضمون الشرعي فكانت حركتهم على (منهاج النبوة) ولذلك سموا بـ (الراشدين).
وهذا الجمع هو المذكور في قول الله سبحانه: (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) لأن الرباني كما يقول الطبري هو: "الجامعُ إلى العلم والفقه، البصرَ بالسياسة والتدبير والقيام بأمور الرعية، وما يصلحهم في دُنياهم ودينهم؛ فمعنى الآية: ولكن يقول لهم: كونوا أيها الناس سادة الناس، وقادتهم في أمر دينهم ودنياهم، ربَّانيِّين بتعليمكم إياهم كتاب الله وما فيه من حلال وحرام، وفرض وندب، وسائر ما حواه من معاني أمور دينهم، وبتلاوتكم إياه ودراسَتِكموه"
فالربانية على هذا التفسير متعلقة بالإصلاح والعمل وسياسة الناس، وهي على منهاج النبوة لأنها متعلقة بالكتاب الموحى به (بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون)
وآل الأمر بكثير من السياقات الإسلامية اليوم إلى ثلاثة أحوال:
1 من اكتفى بالرسالة دون النزول بها إلى الواقع (سياقات علمية مجردة/ حلقات للحفظ فقط/ سياقات أكاديمية نظرية/…) فضلا عمن أخطأ في العلم نفسه؛ فجمع بذلك بين خللين [الخطأ في الرسالة وترك العمل]
2- من نزل إلى الواقع دون حقيقة الرسالة (شعارات إسلامية بلا مضامين شرعية محكمة/ أو الضمور في حضور الرسالة وحمْلها على حساب البُنى الحزبية والكيانات الحركية)
3- من جمع بين الأمرين ولكن وقع عنده الخلل إما بنقص في العلم بعدم شمولية الأخذ لأبواب الدين أو الخطأ في فهم شيء منها.
وإما بالنقص في العمل والحركة، بألا تكون مصيبة لما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي، مما يُنتج حالة غير (راشدة) وإن كانت أفضل من سابقاتها.
(وهذا التوصيف كله دون تعميم على جميع السياقات فقد توجد استثناءات راشدة)
وهذا الإشكال في واقع الأمة اليوم له أسبابه، التي من أهمها:
1- الخلل في طريقة التلقي للقران والسنة، والوقوع فيما حذر منه الجيل الأول الذي تربى على يدي النبي ﷺ وتلقى القرآن منه، فقد حذروا من تحول مركزية التعامل مع القرآن من التدبر والتفقه والاستهداء والعمل إلى مجرد التلاوة والقراءة والأداء -وهو الحاصل اليوم-.
وبقدْر هذا النقص في التلقي يظهر الخلل على العمل إما بانعدامه أو بانحراف بوصلته.
ومنهاج النبوة يبدأ من طريقة التلقي للدين قبل طريقة العمل به.
ومن هنا يُعلَم أنّ أول خطوة في الإصلاح الديني هي في إصلاح طريقة التلقي.
2- عدم الشمولية في البناء الشرعي، وهو من أشد صور الخلل في التلقي والأخذ للعلم والدين، فتجد بعض السياقات تعتني بالعلوم الشرعية دون التزكية ودون الوعي بالواقع ودون القوة الفكرية، وأخرى تعتني بالمهارات دون التزكية والعلم، وثالثة تعتني بالتزكية والتربية دون العلم الشرعي والوعي بالواقع، وهكذا، بينما نجد موضوعات القرآن الكريم والسنة النبوية شاملة؛ ففيها الأحكام والعقائد والمواعظ والآداب والقصص وبيان سبيل المجرمين والرد على شبهاتهم والتحريض على الجهاد والسياسة والحكم بالشريعة وإقامة الدين والتربية عليه، وقد تلقى الصحابة كل ذلك بشموليّته ورأوا فعل النبي ﷺ في القيام به في الواقع، فكانوا نعم الخلفاء له على منهاجه.
وإحياء منهاج النبوة يكون بإعادة الأخذ الشمولي لأبواب الدين، والتفاعل بها في الواقع، مع العناية بتفاوت مراتب الأمر والنهي والخبر فيما جاء في كل تلك الأبواب (مركزة المركزيات).
3- ومن أسباب الخلل كذلك: طول الأمد، واتساع الفجوة الزمنية بين الجيل الإسلامي الذي انطلق من خلال الفكرة والمبدأ وبين الأجيال اللاحقة التي تعلق كثير من أبنائها بالهياكل والأشكال المؤسسية الجامدة التي ظنوا أنها ستحمل قوة الفكرة، ووهموا في ذلك، فآل الأمر إلى هياكل بلا أرواح، أو بأرواح ضعيفة التأثير من غير هيمنة على الفعل والحركة، أو بروح مجملة دون منهجٍ حاكم.
وأسباب الخلل غير ما ذُكر كثيرة.
ومن رحمة الله تعالى أنه قضى في هذه الأمة: سنّة التجديد التي تعيد لها صحة الاتصال بمرجعية الوحي وتعيد لها الفعل (الراشد) المنبثق عن صميم الرسالة.
= تابع (2/1)
Forwarded from بوصلة المصلح | أحمد السيد
= تابع (2/2)
وإذا كان التجديد في التاريخ منه ما كان عائداً إلى العلم (كتجديد الشافعي) ومنه ما كان عائداً إلى العمل (كتجديد عمر بن عبد العزيز) فإن الحاجة اليوم إلى التجديد في العلم والعمل جميعاً -لكثرة الخلل والانحراف فيهما-، وهذا لا يكون إلّا بالسير على المنهاج النبوي الشمولي الذي خرّج الجيل الأول الذي جمع النبي ﷺ بينه وبين الجيل الأخير في هذه الأمة في حديث (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون) حيث وصف الجيلين بنفس اللفظ حرفاً بحرف بقوله ﷺ: (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) وهذا اللفظ جامع بين العلم والعمل وبين الرسالة والحركة.
وإذا كان التجديد في التاريخ منه ما كان عائداً إلى العلم (كتجديد الشافعي) ومنه ما كان عائداً إلى العمل (كتجديد عمر بن عبد العزيز) فإن الحاجة اليوم إلى التجديد في العلم والعمل جميعاً -لكثرة الخلل والانحراف فيهما-، وهذا لا يكون إلّا بالسير على المنهاج النبوي الشمولي الذي خرّج الجيل الأول الذي جمع النبي ﷺ بينه وبين الجيل الأخير في هذه الأمة في حديث (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون) حيث وصف الجيلين بنفس اللفظ حرفاً بحرف بقوله ﷺ: (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) وهذا اللفظ جامع بين العلم والعمل وبين الرسالة والحركة.
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from منار المصلحين - سوريا
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قريباً ..
إعلان التسجيل في البرنامج الصيفي
إعلان التسجيل في البرنامج الصيفي
جيل الأمل
✨Forwarded from منار المصلحين - سوريا
✨يُعلن مركز منار المصلحين في سوريا عن انطلاق التسجيل في برنامج جيل الأمل الصيفي
🟡 الفئات العمرية:
🔹 عمر (11-13) الأشبال
🔹 عمر (14-16) الفتيان
🟣 مسارات البرنامج:
1️⃣ مسار تعلم وحفظ الوحي (القرآن والسنة).
2️⃣ المسار التزكوي الإيماني.
3️⃣ المسار الثقافي الشرعي.
4️⃣ المسار القيمي السلوكي.
5️⃣ مسار الأنشطة التكميلية والتفاعلية.
🗓مدة البرنامج:
♦️9 أسابيع
🔹تاريخ بداية البرنامج 18/ 06
🔹تاريخ نهاية البرنامج 30/ 08
📍متطلبات البرنامج :
🔻 الحضور المباشر لمدة 4 أيام في الأسبوع (بمعدل 6 ساعات في اليوم).
🔻المقرر المنزلي يومين في الأسبوع ( ساعة - ساعتين )
🖇 ملاحظات:
♦️ العدد محدود جدًا!
♦️التسجيل في الاستمارة لا يعني القبول في البرنامج
♦️هناك مقابلات شخصية قبل القبول النهائي
♦️البرنامج خاص بالذكور
للتسجيل
📍محافظة دمشق
📍محافظة حمص
📍محافظة إدلب
📍محافظة حلب
📞 للتواصل والاستفسار:
☎️ محافظة دمشق: 0957287569
☎️ محافظة حمص: 0981767041
☎️ محافظة إدلب: 0956075031
☎️ محافظة حلب: 0981868911
🟣 يغلق التسجيل في تاريخ 06/13 ⏳
🟣 سيتم التواصل مع المقبولين بعد انتهاء فترة التسجيل بحول الله.
🟡 الفئات العمرية:
🔹 عمر (11-13) الأشبال
🔹 عمر (14-16) الفتيان
🟣 مسارات البرنامج:
1️⃣ مسار تعلم وحفظ الوحي (القرآن والسنة).
2️⃣ المسار التزكوي الإيماني.
3️⃣ المسار الثقافي الشرعي.
4️⃣ المسار القيمي السلوكي.
5️⃣ مسار الأنشطة التكميلية والتفاعلية.
🗓مدة البرنامج:
♦️9 أسابيع
🔹تاريخ بداية البرنامج 18/ 06
🔹تاريخ نهاية البرنامج 30/ 08
📍متطلبات البرنامج :
🔻 الحضور المباشر لمدة 4 أيام في الأسبوع (بمعدل 6 ساعات في اليوم).
🔻المقرر المنزلي يومين في الأسبوع ( ساعة - ساعتين )
🖇 ملاحظات:
♦️ العدد محدود جدًا!
♦️التسجيل في الاستمارة لا يعني القبول في البرنامج
♦️هناك مقابلات شخصية قبل القبول النهائي
♦️البرنامج خاص بالذكور
للتسجيل
📍محافظة دمشق
📍محافظة حمص
📍محافظة إدلب
📍محافظة حلب
📞 للتواصل والاستفسار:
☎️ محافظة دمشق: 0957287569
☎️ محافظة حمص: 0981767041
☎️ محافظة إدلب: 0956075031
☎️ محافظة حلب: 0981868911
🟣 يغلق التسجيل في تاريخ 06/13 ⏳
🟣 سيتم التواصل مع المقبولين بعد انتهاء فترة التسجيل بحول الله.
Forwarded from قناة أحمد عبد المنعم
الإحسان في الدعاء: أن تدعو الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
ادعُ الله وأنت ترى آياته ومخلوقاته، وأنت تبصر رحمته وكرمه، وأنت تلمس لطفه وحكمته.
ادعُ الله وأنت توقن بفقرك وضعفك وحاجتك واضطرارك.
لا ملجأ ولا منجى ولا أمان ولا قرار ولا طمأنينة ولا سكينة إلا بالوقوف عند بابه، بل لا حياة إلا به سبحانه وتعالى.
ادعُ الله وأنت ترى آياته ومخلوقاته، وأنت تبصر رحمته وكرمه، وأنت تلمس لطفه وحكمته.
ادعُ الله وأنت توقن بفقرك وضعفك وحاجتك واضطرارك.
لا ملجأ ولا منجى ولا أمان ولا قرار ولا طمأنينة ولا سكينة إلا بالوقوف عند بابه، بل لا حياة إلا به سبحانه وتعالى.
Forwarded from قناة أحمد عامر
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الشهيد الحبيب عز الدين تيسير
استُشهد اليوم في غزة، نحسبه من الشهداء ولا نزكي على الله أحداً ..
كان أحد طلاب برنامج إثمار 2، وتخرّج من غراس قبل عامين ..
وهذه تلاوته في الحفل الختامي، نحتسبها من الصدقة الجارية التي تبقى له بإذن الله ..
وقد ختم المقدّم بالدعاء له:
“سقاك الله من حوض نبيه محمد ﷺ، شربةً لا تظمأ بعدها أبداً.”
اللهم آمين، آمين ..
استُشهد اليوم في غزة، نحسبه من الشهداء ولا نزكي على الله أحداً ..
كان أحد طلاب برنامج إثمار 2، وتخرّج من غراس قبل عامين ..
وهذه تلاوته في الحفل الختامي، نحتسبها من الصدقة الجارية التي تبقى له بإذن الله ..
وقد ختم المقدّم بالدعاء له:
“سقاك الله من حوض نبيه محمد ﷺ، شربةً لا تظمأ بعدها أبداً.”
اللهم آمين، آمين ..
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
بعد الاطلاع المكثف والمستمر على الواقع السوري؛ فإن خلاصة نصيحتي لصالحي أهل سوريا الكرام ما يلي:
لا تتركوا ساحة العمل والعطاء والبناء بسبب ما ترونه من نقص أو إشكالات أو تحفظات، بل شاركوا بكل إمكاناتكم في مختلف مجالات البناء،
وأهمها: بناء النفوس والعقول بالمضامين الإحيائية والمعايير النبوية الصحيحة التي افتقدتها الأمة لعقود طويلة،
فإنّ من نعمة الله عليكم أن مساحات العمل الممكن لديكم اليوم في هذا البناء واسعة جدا، فلا تضيعوها؛ فإن الحاجة كبيرة ماسّة، وإنّ الاستغراق في مساحة النقد يبطئ من طاقة العمل، والكمال لا يأتي فجأة بل هو نتيجة للمشاركة الصالحة الفاعلة في الواقع،
وأثناء ذلك لا تتركوا النصيحة بالحسنى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصدق وحكمة، فبذلك يكثر الخير وتحل البركة، وهو ضرورة لسلامة المجتمعات المسلمة وبنائها، ولكنه يتطلب فقهاً وصدقاً ورشداً، فكونوا من أهل ذلك مع الخلطة والمشاركة والبناء، وليكن من أهم شعارات المرحلة بالنسبة لكم قوله سبحانه: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
واعلموا أن هناك من يزاحمكم من أهل الشر والإرادات الفاسدة بعمل دؤوب وإمكانات كبيرة، ستعضون بسببها أصابع الندم إن تأخرتم عن سد الفراغات بشكل صحيح اليوم،
إخواني الكرام: سابقوا الزمن في البناء وسد الثغور، ولا تركنوا إلى الرخاء أو العزلة، فالصفحات القادمة مليئة بالواجبات، وتحتاج نفوساً صادقة حية وعقولاً راشدة وقلوباً زكية وسواعد متينة متعاونة.
ونسأل الله تعالى أن يلطف بأهل الشام ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين،
كما نسأله سبحانه الفرج لأمة محمد ﷺ في فلسطين وفي كل مكان يستضعفون فيه.
لا تتركوا ساحة العمل والعطاء والبناء بسبب ما ترونه من نقص أو إشكالات أو تحفظات، بل شاركوا بكل إمكاناتكم في مختلف مجالات البناء،
وأهمها: بناء النفوس والعقول بالمضامين الإحيائية والمعايير النبوية الصحيحة التي افتقدتها الأمة لعقود طويلة،
فإنّ من نعمة الله عليكم أن مساحات العمل الممكن لديكم اليوم في هذا البناء واسعة جدا، فلا تضيعوها؛ فإن الحاجة كبيرة ماسّة، وإنّ الاستغراق في مساحة النقد يبطئ من طاقة العمل، والكمال لا يأتي فجأة بل هو نتيجة للمشاركة الصالحة الفاعلة في الواقع،
وأثناء ذلك لا تتركوا النصيحة بالحسنى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصدق وحكمة، فبذلك يكثر الخير وتحل البركة، وهو ضرورة لسلامة المجتمعات المسلمة وبنائها، ولكنه يتطلب فقهاً وصدقاً ورشداً، فكونوا من أهل ذلك مع الخلطة والمشاركة والبناء، وليكن من أهم شعارات المرحلة بالنسبة لكم قوله سبحانه: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
واعلموا أن هناك من يزاحمكم من أهل الشر والإرادات الفاسدة بعمل دؤوب وإمكانات كبيرة، ستعضون بسببها أصابع الندم إن تأخرتم عن سد الفراغات بشكل صحيح اليوم،
إخواني الكرام: سابقوا الزمن في البناء وسد الثغور، ولا تركنوا إلى الرخاء أو العزلة، فالصفحات القادمة مليئة بالواجبات، وتحتاج نفوساً صادقة حية وعقولاً راشدة وقلوباً زكية وسواعد متينة متعاونة.
ونسأل الله تعالى أن يلطف بأهل الشام ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين،
كما نسأله سبحانه الفرج لأمة محمد ﷺ في فلسطين وفي كل مكان يستضعفون فيه.
أبو عمر || سامر إيبش
بعد الاطلاع المكثف والمستمر على الواقع السوري؛ فإن خلاصة نصيحتي لصالحي أهل سوريا الكرام ما يلي: لا تتركوا ساحة العمل والعطاء والبناء بسبب ما ترونه من نقص أو إشكالات أو تحفظات، بل شاركوا بكل إمكاناتكم في مختلف مجالات البناء، وأهمها: بناء النفوس والعقول بالمضامين…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from قناة محمد فتوح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وقع أمامي بالصدفة هذا المقطع، فاستملحت عنوانه على مضمونه، وأحببت أن أسجل هنا كلمة عرضية:
لماذا أوالي هذا الشيخ [الحبيب] أستاذنا أحمد السيد، بل أراه من أمثل من على الساحة ومن أولاهم بالدعم والموازرة في مختلف الميادين؟
لأنه يعرف قضايا اشتغاله والدور الواجب عليه [وعلى المشايخ والمربين جملة] فلا يهرب منها إلى قضايا وهمية.
فتجده يقول هذا الكلام الذي يقوله في سياق كلام يأتي إليه من مقطع لمجلس حديثي (عنوانه في داخل الفيديو)، وهو من طلبة العلم بالحديث.
وعلى مثل هذا التكامل بين العلم والعمل والواقع فلتربوا الشباب وطلبة العلم أيها المشايخ، فالواقع لا يحتاج لكثرة معلومات وإنما ينقصه من يفقه هذه المعاني ويتحرك للدين بهذه الروح...
وإن أردتم شاهد لكلامي، فدونكم طلاب برامج هذا الرجل في صفوف غزة الأولى وفي مساجد سوريا، لم تعرفهم الميادين أحلاس الصوامع، بل فرسان الحركة والعمل. (والفضل لله أولا وأخيرا)
وحق لمن تشربوا بهذه المعاني أن يفاخروا بما حازوا، وأن يفاخروا بمن رباهم عليها!
اللهم اجعلني من المصلحين ومن السائرين في رقابهم...
لماذا أوالي هذا الشيخ [الحبيب] أستاذنا أحمد السيد، بل أراه من أمثل من على الساحة ومن أولاهم بالدعم والموازرة في مختلف الميادين؟
لأنه يعرف قضايا اشتغاله والدور الواجب عليه [وعلى المشايخ والمربين جملة] فلا يهرب منها إلى قضايا وهمية.
فتجده يقول هذا الكلام الذي يقوله في سياق كلام يأتي إليه من مقطع لمجلس حديثي (عنوانه في داخل الفيديو)، وهو من طلبة العلم بالحديث.
وعلى مثل هذا التكامل بين العلم والعمل والواقع فلتربوا الشباب وطلبة العلم أيها المشايخ، فالواقع لا يحتاج لكثرة معلومات وإنما ينقصه من يفقه هذه المعاني ويتحرك للدين بهذه الروح...
وإن أردتم شاهد لكلامي، فدونكم طلاب برامج هذا الرجل في صفوف غزة الأولى وفي مساجد سوريا، لم تعرفهم الميادين أحلاس الصوامع، بل فرسان الحركة والعمل. (والفضل لله أولا وأخيرا)
وحق لمن تشربوا بهذه المعاني أن يفاخروا بما حازوا، وأن يفاخروا بمن رباهم عليها!
اللهم اجعلني من المصلحين ومن السائرين في رقابهم...
Forwarded from منار المصلحين - سوريا
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هكذا انطلق جيل الأمل في برنامجهم الصيفي..
خطوا أولى أيامهم في دربٍ يبتدئ بتزكية النفوس، ويستقيم بالسلوك، ويتقوّى بالعلم، ويستنير بهدي الوحي.
في مجالس تعلو فيها التلاوة، وتستكين فيها الأرواح تحت ظل المعنى، لا تحت ضجيج العادة.
حملوا في قلوبهم وهج الرسالة، وفي أعينهم بريق السائرين نحو غاية.
كأنك تراهم يسيرون على نور الوحي، لا تضلّ بهم الخطى، ولا تضعف لهم العزيمة.
يجالسون الكلمة حتى تُثمر وعياً، ويصغون للمعنى حتى يُورق فهماً.
في كل لحظة، تُبذر قيمة، وتُسقى عادة، وتُجنى ثمرة.
هو وقت الغرس لا اللهو.
وصيفُ الصعود لا المكوث.
#جيل_الأمل #منار_المصلحين
خطوا أولى أيامهم في دربٍ يبتدئ بتزكية النفوس، ويستقيم بالسلوك، ويتقوّى بالعلم، ويستنير بهدي الوحي.
في مجالس تعلو فيها التلاوة، وتستكين فيها الأرواح تحت ظل المعنى، لا تحت ضجيج العادة.
حملوا في قلوبهم وهج الرسالة، وفي أعينهم بريق السائرين نحو غاية.
كأنك تراهم يسيرون على نور الوحي، لا تضلّ بهم الخطى، ولا تضعف لهم العزيمة.
يجالسون الكلمة حتى تُثمر وعياً، ويصغون للمعنى حتى يُورق فهماً.
في كل لحظة، تُبذر قيمة، وتُسقى عادة، وتُجنى ثمرة.
هو وقت الغرس لا اللهو.
وصيفُ الصعود لا المكوث.
#جيل_الأمل #منار_المصلحين
Forwarded from الدورات الإلكترونية | الاستهداء بالقرآن
مستعدون للانطلاق؟!
بسم الله متوكلين على الله ومستعينين به نستفتح دورتنا الصيفية الإلكترونية الأولى "دورة الاستهداء بالقرآن" بالمحاضرة الأولى:
مقاصد نزول القرآن
نبحر في هذه المحاضرة لنتعرف من خلال كتاب الله نفسه على المقاصد التي أُنزل لأجلها كتاب الله؛ كيف يريدنا الله أن نتعامل مع كتابه؟ وكيف نحقق هذه المقاصد المطلوبة؟
الموعد: غداً الثلاثاء الساعة العاشرة مساء بحول الله.
لن يُصنع هذا الجيل على منهاج النبوة إلا إذا تلقوا كتاب الله كما تلقاه الجيل الأول -جيل الأمناء- على منهاج النبوة 🍃🤍
بسم الله متوكلين على الله ومستعينين به نستفتح دورتنا الصيفية الإلكترونية الأولى "دورة الاستهداء بالقرآن" بالمحاضرة الأولى:
مقاصد نزول القرآن
نبحر في هذه المحاضرة لنتعرف من خلال كتاب الله نفسه على المقاصد التي أُنزل لأجلها كتاب الله؛ كيف يريدنا الله أن نتعامل مع كتابه؟ وكيف نحقق هذه المقاصد المطلوبة؟
الموعد: غداً الثلاثاء الساعة العاشرة مساء بحول الله.
لن يُصنع هذا الجيل على منهاج النبوة إلا إذا تلقوا كتاب الله كما تلقاه الجيل الأول -جيل الأمناء- على منهاج النبوة 🍃🤍