عن الحسن البصري، قال:
ابنَ آدم، إن كرهت العقوبة فاعتب الله عز وجل من الذنب، فإنك إذا عارضت العقوبة بالقسوة، كان ذلك يضرُّ بخطاياك، وإذا راجعت الله عز وجل بالتوبة والمسالمة والمناصحة ازددت من العقوبة بعدًا.
[الزهد لأحمد]
ابنَ آدم، إن كرهت العقوبة فاعتب الله عز وجل من الذنب، فإنك إذا عارضت العقوبة بالقسوة، كان ذلك يضرُّ بخطاياك، وإذا راجعت الله عز وجل بالتوبة والمسالمة والمناصحة ازددت من العقوبة بعدًا.
[الزهد لأحمد]
[ تصحيف في كتاب «السنة» للالكائي ]
الحمد لله وحده وصلى الله على نبيه وسلم وبعد:
قال اللالكائي في «السنة»:
1060 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الأصبهاني، قال: أنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: ثنا عمر بن شَبَّة، قال: ثنا أبو عاصم، قال: قال ابن أبي روَّاد: قد جاءكم ثورٌ، اتقوا لا ينطحكم بقرنَيه - يعني: ثورَ بن يزيد -. قلت: وكان قدريًّا.
شيخ اللالكائي هنا -فيما يغلب على ظني- تصحف اسمه وصوابه (حَمْد) بلا ألف، وهو: (حمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أيوب بن شريك أبو علي الرازي الأصبهاني).
وهو حافظ ثقة يروي عن ابن أبي حاتم الرازي كتبه منها: «الجرح والتعديل» و«التفسير»، وأجاز له ابن أبي حاتم بخطه كما في «الفوائد المنتخبة» لابن بشكوال (991).
انظر ترجمته في «تاريخ بغداد» (9/ 223) و «المؤتلف والمختلف» للدارقطني (2/822) و «تالي تلخيص المتشابه» (1/ 79) و«الإرشاد» للخليلي (2/ 691) و«الأنساب» للسمعاني (6/ 36) و «تاريخ الإسلام» (8/ 798) و«معجم شيوخ أبي ذر الهروي» (ص188).
وانظر «فهرسة ابن خير» (ص260) و«جواب الحافظ المنذري عن أسئلة في الجرح والتعديل» (ص48) و «التعديل والتجريح» للباجي (1/ 275).
وكذلك «المعجم المفهرس» للعسقلاني (ص: 108) و(ص166) وعبد الرحمن ابن منده في «المستخرج من كتب الناس للتذكرة» (المقدمة/ 106) وتصحف عندهما فيه إلى (أحمد).
ولعل هذا النقل من أحد نسخ «الجرح والتعديل»، فقد ترجم ابن أبي حاتم لثور بن يزيد الكلاعي في «الجرح والتعديل» (2/ 468) وروى فيه عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إليه قال: سمعت علي بن الحسن بن شقيق يقول: قال عبد الله: سئل سفيان بن سعيد الثوري عن الأخذ عن ثور بن يزيد الشامي فقال: خذوا عنه واتقوا قرنيه. يعني أنه كان قدريًا.اهـ
فلا يبعد أن يكون ذكر أيضًا رواية ابن أبي رواد في ترجمة ثور من كتابه.
وقد روى الخطيب عن اللالكائي بهذا الإسناد، قال في «تاريخ بغداد» (10/ 457):
أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قال: أخبرنا حَمْد بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الرحمن يعني ابن أبي حاتم، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا زيد بن يحيى الأنماطي، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حذيفة قال: قلب صلة بن زفر من ذهب.
ومن طريق الخطيب رواه عبد الغني المقدسي في «الكمال في أسماء الرجال» (5/ 490) والمزي في «تهذيب الكمال» (13/ 234).
وهذا الخبر بحروفه في ترجمة صلة بن زفر العبسي من «الجرح والتعديل لابن أبي حاتم» (4/ 446).
وكذلك وقع التصحيف نفسه مرة أخرى في نفس الكتاب برقم (2204/أ).
وجاء الاسم على الصواب برقم (2219).
وفي (1648) نبه المحقق إلى الصواب في الهامش.
وفي (2300) نبه المحقق إلى الصواب في الهامش ونقل من هامش النسخة التنبيه على ذلك.
وقد وقع التوهم فيه فظنه ابن حزم أنه أبو نعيم الأصبهاني صاحب «الحلية»، قال في «الإحكام في أصول الأحكام» (8/ 32): كتب إلي النمري قال: قال أبو ذر الهروي نا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني بالري نا عبد الرحمن بن أبي حاتم، نا محمد بن إسماعيل الأحمسي .. الأثر.
وسبب وقوع الوهم هو تطابق الاسم -بعد وقوع التصحيف فيه- واسم الأب والنسبة بينهما: (أحمد بن عبد الله الأصبهاني)، وفاته أن أبا نعيم لا يروي عن ابن ابي حاتم إلا بواسطة.
والنمري المذكور هو ابن عبد البر، والرواية عنده في «جامع بيان العلم وفضله» (2/ 1076) على الصواب بلا زيادة (أبو نعيم) ووقع التصحيف فيه كسابقه. قال: وقال أبو ذر الهروي، أخبرنا أحمد بن عبد الله الأصبهاني بالري قال: أنبأنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الحمد لله وحده وصلى الله على نبيه وسلم وبعد:
قال اللالكائي في «السنة»:
1060 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الأصبهاني، قال: أنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: ثنا عمر بن شَبَّة، قال: ثنا أبو عاصم، قال: قال ابن أبي روَّاد: قد جاءكم ثورٌ، اتقوا لا ينطحكم بقرنَيه - يعني: ثورَ بن يزيد -. قلت: وكان قدريًّا.
شيخ اللالكائي هنا -فيما يغلب على ظني- تصحف اسمه وصوابه (حَمْد) بلا ألف، وهو: (حمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أيوب بن شريك أبو علي الرازي الأصبهاني).
وهو حافظ ثقة يروي عن ابن أبي حاتم الرازي كتبه منها: «الجرح والتعديل» و«التفسير»، وأجاز له ابن أبي حاتم بخطه كما في «الفوائد المنتخبة» لابن بشكوال (991).
انظر ترجمته في «تاريخ بغداد» (9/ 223) و «المؤتلف والمختلف» للدارقطني (2/822) و «تالي تلخيص المتشابه» (1/ 79) و«الإرشاد» للخليلي (2/ 691) و«الأنساب» للسمعاني (6/ 36) و «تاريخ الإسلام» (8/ 798) و«معجم شيوخ أبي ذر الهروي» (ص188).
وانظر «فهرسة ابن خير» (ص260) و«جواب الحافظ المنذري عن أسئلة في الجرح والتعديل» (ص48) و «التعديل والتجريح» للباجي (1/ 275).
وكذلك «المعجم المفهرس» للعسقلاني (ص: 108) و(ص166) وعبد الرحمن ابن منده في «المستخرج من كتب الناس للتذكرة» (المقدمة/ 106) وتصحف عندهما فيه إلى (أحمد).
ولعل هذا النقل من أحد نسخ «الجرح والتعديل»، فقد ترجم ابن أبي حاتم لثور بن يزيد الكلاعي في «الجرح والتعديل» (2/ 468) وروى فيه عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إليه قال: سمعت علي بن الحسن بن شقيق يقول: قال عبد الله: سئل سفيان بن سعيد الثوري عن الأخذ عن ثور بن يزيد الشامي فقال: خذوا عنه واتقوا قرنيه. يعني أنه كان قدريًا.اهـ
فلا يبعد أن يكون ذكر أيضًا رواية ابن أبي رواد في ترجمة ثور من كتابه.
وقد روى الخطيب عن اللالكائي بهذا الإسناد، قال في «تاريخ بغداد» (10/ 457):
أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قال: أخبرنا حَمْد بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الرحمن يعني ابن أبي حاتم، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا زيد بن يحيى الأنماطي، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حذيفة قال: قلب صلة بن زفر من ذهب.
ومن طريق الخطيب رواه عبد الغني المقدسي في «الكمال في أسماء الرجال» (5/ 490) والمزي في «تهذيب الكمال» (13/ 234).
وهذا الخبر بحروفه في ترجمة صلة بن زفر العبسي من «الجرح والتعديل لابن أبي حاتم» (4/ 446).
وكذلك وقع التصحيف نفسه مرة أخرى في نفس الكتاب برقم (2204/أ).
وجاء الاسم على الصواب برقم (2219).
وفي (1648) نبه المحقق إلى الصواب في الهامش.
وفي (2300) نبه المحقق إلى الصواب في الهامش ونقل من هامش النسخة التنبيه على ذلك.
وقد وقع التوهم فيه فظنه ابن حزم أنه أبو نعيم الأصبهاني صاحب «الحلية»، قال في «الإحكام في أصول الأحكام» (8/ 32): كتب إلي النمري قال: قال أبو ذر الهروي نا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني بالري نا عبد الرحمن بن أبي حاتم، نا محمد بن إسماعيل الأحمسي .. الأثر.
وسبب وقوع الوهم هو تطابق الاسم -بعد وقوع التصحيف فيه- واسم الأب والنسبة بينهما: (أحمد بن عبد الله الأصبهاني)، وفاته أن أبا نعيم لا يروي عن ابن ابي حاتم إلا بواسطة.
والنمري المذكور هو ابن عبد البر، والرواية عنده في «جامع بيان العلم وفضله» (2/ 1076) على الصواب بلا زيادة (أبو نعيم) ووقع التصحيف فيه كسابقه. قال: وقال أبو ذر الهروي، أخبرنا أحمد بن عبد الله الأصبهاني بالري قال: أنبأنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قال أبو عبيد القاسم بن سلام: وحكي لي عن سفيان بن عيينة أنه قال: من أُعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء مما صغر القرآن فقد خالف القرآن،
ألم تسمع قوله سبحانه وتعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم} [الحجر: 88]
وقوله أيضا: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى} [طه: 131] .
قال: يعني القرآن،
وقوله أيضا: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى} [طه: 132] ،
قال: وقوله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} [السجدة: 16] قال: هو القرآن.
«فضائل القرآن لأبي عبيد» (ص114)
ألم تسمع قوله سبحانه وتعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم} [الحجر: 88]
وقوله أيضا: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى} [طه: 131] .
قال: يعني القرآن،
وقوله أيضا: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى} [طه: 132] ،
قال: وقوله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون} [السجدة: 16] قال: هو القرآن.
«فضائل القرآن لأبي عبيد» (ص114)
[ من فضل تعليم الصبيان القرآن ]
قال الإمام أحمد بن حنبل في «الزهد»:
500 - حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار يقول: إن الله تبارك وتعالى يقول: «إني أريد عذاب عبادي، فإذا نظرت إلى جلساء القرآن، وعمار المساجد، وولدان الإسلام، سكن غضبي»؛ يقول: «صرفت عذابي».
وقال الدارمي في «المسند»:
3388 - حدثنا مروان بن محمد، حدثنا رفدة الغساني، حدثنا ثابت بن عجلان الأنصاري، قال: كان يقال: إن الله ليريد العذاب بأهل الأرض، فإذا سمع تعليم الصبيان الحكمة، صرف ذلك عنهم. قال مروان: يعني بالحكمة: القرآن.
قال الإمام أحمد بن حنبل في «الزهد»:
500 - حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار يقول: إن الله تبارك وتعالى يقول: «إني أريد عذاب عبادي، فإذا نظرت إلى جلساء القرآن، وعمار المساجد، وولدان الإسلام، سكن غضبي»؛ يقول: «صرفت عذابي».
وقال الدارمي في «المسند»:
3388 - حدثنا مروان بن محمد، حدثنا رفدة الغساني، حدثنا ثابت بن عجلان الأنصاري، قال: كان يقال: إن الله ليريد العذاب بأهل الأرض، فإذا سمع تعليم الصبيان الحكمة، صرف ذلك عنهم. قال مروان: يعني بالحكمة: القرآن.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:
كل آية من القرآن درجة في الجنة، ومصباح في بيوتكم.
«الزهد والرقائق لابن المبارك»
كل آية من القرآن درجة في الجنة، ومصباح في بيوتكم.
«الزهد والرقائق لابن المبارك»
قال التابعي المفسر قتادة في قوله: ﴿إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم﴾:
إن هذا القرآن يدلكم علي دائكم ودوائكم، فإما داؤكم فالذنوب والخطايا، وإما دواؤكم فالاستغفار.
[ تفسير ابن أبي حاتم والتوبة لابن أبي الدنيا وشعب الإيمان ]
إن هذا القرآن يدلكم علي دائكم ودوائكم، فإما داؤكم فالذنوب والخطايا، وإما دواؤكم فالاستغفار.
[ تفسير ابن أبي حاتم والتوبة لابن أبي الدنيا وشعب الإيمان ]
Forwarded from يوسف بن محمد الدُّكَّالي
قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ )
قال أبو العالية الرياحي :
" كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرَوْنَ أَنَّهُ لَا يَضُرُّ مَعَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ذَنْبٌ كَمَا لَا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ عَمَلٌ، حَتَّى نَزَلَتْ (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) فَخَافُوا أَنْ يُبْطِلَ الذَّنْبُ الْعَمَلَ ".
[تفسير ابن أبي حاتم]
وعن قتادة السدوسي قال :
" من استطاع منكم أن لا يبطل عملا صالحا عَمِلَهُ بعمل سيئ فليفعل، ولا قوة إلا بالله،
فإن الخير ينسخ الشر، وإن الشر ينسخ الخير،
وإن ملاك الأعمال خواتيمها ".
[تفسير الطبري]
يقول ابن رجب :
" والآثار عن السلف في حبوط الأعمال بالكبيرة كثيرة جدا يطول استقصاؤها .
حتى قال حذيفة : قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة . وخرجه البزار عنه مرفوعا .
وعن عطاء قال : إن الرجل ليتكلم في غضبه بكلمة يهدم بها عمل ستين سنة أو سبعين سنة .
وقال الإمام أحمد في رواية الفضل بن زياد ، عنه : ما يؤمن أحدكم أن ينظر النظرة ، فيحبط عمله ".
[شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري]
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قال أبو العالية الرياحي :
" كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرَوْنَ أَنَّهُ لَا يَضُرُّ مَعَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ذَنْبٌ كَمَا لَا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ عَمَلٌ، حَتَّى نَزَلَتْ (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) فَخَافُوا أَنْ يُبْطِلَ الذَّنْبُ الْعَمَلَ ".
[تفسير ابن أبي حاتم]
وعن قتادة السدوسي قال :
" من استطاع منكم أن لا يبطل عملا صالحا عَمِلَهُ بعمل سيئ فليفعل، ولا قوة إلا بالله،
فإن الخير ينسخ الشر، وإن الشر ينسخ الخير،
وإن ملاك الأعمال خواتيمها ".
[تفسير الطبري]
يقول ابن رجب :
" والآثار عن السلف في حبوط الأعمال بالكبيرة كثيرة جدا يطول استقصاؤها .
حتى قال حذيفة : قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة . وخرجه البزار عنه مرفوعا .
وعن عطاء قال : إن الرجل ليتكلم في غضبه بكلمة يهدم بها عمل ستين سنة أو سبعين سنة .
وقال الإمام أحمد في رواية الفضل بن زياد ، عنه : ما يؤمن أحدكم أن ينظر النظرة ، فيحبط عمله ".
[شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري]
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قال موفق الدين أبو محمد ابن قدامة المقدسي :
فاحذروا رحمكم الله مقاربة المبتدعة واستماع كلامهم، واجتهدوا في إبعادهم وطردهم؛ فإن مقاربتهم داء لا يُؤمن فتنته، ولا ترجى منفعته، فربما غير عقائد من جاوره أو شككه في دينه، وربما أوقع في الفرقة بين الناس والاختلاف، ورُبَّما عَلَّم الصبيان البدعة في صغرهم فنشؤوا عليها، وبغض إليهم السنة، ودعاهم إلى الضلال بعد الهدى، وغير سنة الله وسنة نبيه التي دَرَج عليها السَّلَفُ الصَّالِحُ وكان عليها المتقدمون.
وعليكم بما تعرفون ودعوا ما تُنكرون، ولا تغتروا بكثرة الباطل وكثرة أهله، وقلة أهل الحق وضعفهم؛ فإنَّ هذا الزمان الذي أخبر النبي ﷺ أَنَّ الدين يعود فيه غريبا، ووعد المتمسك فيه بالدين بالأجر العظيم .
[ عقيدة ابن قدامة ]
فاحذروا رحمكم الله مقاربة المبتدعة واستماع كلامهم، واجتهدوا في إبعادهم وطردهم؛ فإن مقاربتهم داء لا يُؤمن فتنته، ولا ترجى منفعته، فربما غير عقائد من جاوره أو شككه في دينه، وربما أوقع في الفرقة بين الناس والاختلاف، ورُبَّما عَلَّم الصبيان البدعة في صغرهم فنشؤوا عليها، وبغض إليهم السنة، ودعاهم إلى الضلال بعد الهدى، وغير سنة الله وسنة نبيه التي دَرَج عليها السَّلَفُ الصَّالِحُ وكان عليها المتقدمون.
وعليكم بما تعرفون ودعوا ما تُنكرون، ولا تغتروا بكثرة الباطل وكثرة أهله، وقلة أهل الحق وضعفهم؛ فإنَّ هذا الزمان الذي أخبر النبي ﷺ أَنَّ الدين يعود فيه غريبا، ووعد المتمسك فيه بالدين بالأجر العظيم .
[ عقيدة ابن قدامة ]
Forwarded from الدُّر المكنون (إحياء علم السلف)
مكافأة الأولاد بالمال لحثّهم على العلم
٢١٥ - قال النّضر بن الحارث: سمعت إبراهيم بن أدهم (١٦٢هـ)
يقول: قال لي أبي: يا بُنَيّ، اطلبِ الحديث، فكلما سَمِعتَ حديثًا، وحفظته؛ فلك دِرهم. فطلبتُ الحديث على هذا.
[((شرف أصحاب الحديث)) (١٤٠) (باب من تألف ولده على سماع الحديث)].
٢١٦ - قال الحُميدي: رُبّما ألقى الشَّافعيّ (٢٠٤هـ) عليّ، وعلى ابنه عُثمان المسألة فيقول: أيّكم أصاب فله دِينار.
[((الحلية)) (١١٩/٩)].
[الجامع في أحكام وآداب الصبيان لعادل آل حمدان وفقه الله]
أقول: هذا من باب تحفيز الأولاد على العلم للإقبال عليه ولكن يعتني المرء أيضاً بتعليمه إحسان نيته لله سبحانه، فالأمر كحال من تريد أن تأتلف قلبه لتحببه بالخير
٢١٥ - قال النّضر بن الحارث: سمعت إبراهيم بن أدهم (١٦٢هـ)
يقول: قال لي أبي: يا بُنَيّ، اطلبِ الحديث، فكلما سَمِعتَ حديثًا، وحفظته؛ فلك دِرهم. فطلبتُ الحديث على هذا.
[((شرف أصحاب الحديث)) (١٤٠) (باب من تألف ولده على سماع الحديث)].
٢١٦ - قال الحُميدي: رُبّما ألقى الشَّافعيّ (٢٠٤هـ) عليّ، وعلى ابنه عُثمان المسألة فيقول: أيّكم أصاب فله دِينار.
[((الحلية)) (١١٩/٩)].
[الجامع في أحكام وآداب الصبيان لعادل آل حمدان وفقه الله]
أقول: هذا من باب تحفيز الأولاد على العلم للإقبال عليه ولكن يعتني المرء أيضاً بتعليمه إحسان نيته لله سبحانه، فالأمر كحال من تريد أن تأتلف قلبه لتحببه بالخير