📢 تنبيه: أغلب الاسئلة جاوبنا عليها بالتفصيل في الدروس والفيديوهات المنشورة في قناتنا على اليويتوب، والملف المثبث هنا بالقناة (دليل الدورات العلمية)، فلا داعي لإعادة الإجابة عليها.

1️⃣ السؤال الأول:
مجموعة أسئلة: مجملها الفرق بين الرؤى، وكيف تحدد المقصود بالرؤى، وعن وجوه الرؤى، ونحو هذه المسائل.

💡الجواب:
⚪️ان كان السائل ليس طالب علم في علم الرؤى:
فلا يمكنه التفريق بين الرؤى ولا فهم المقصود بالرؤيا، ولا تعدد الوجوه، ولا غيرها من المسائل، وان كان ولا بد فقد ينفعه معاملة الرؤى بظاهرها فإن كانت مخيفة او داعية لفتنة او مخالفة للشرع ونحو ذلك، فلا يطلب تعبيرها ويعمل بما ورد في السنة لمن رأى ما يكره. وان كان ظاهرها الخير لا يخبر بها الا ناصح أو عالم.
🟠 وان كان السائل يطلب علم التعبير، فيرجع إلى الدورات العلمية في قناتنا على اليويتوب ويجد فيها ما يفيده، موفقاً ان شاء الله.

2️⃣ السؤال الثاني:
كثيرا ما نقرأ في كتب علماء التعبير من ضمن آداب المعبر، تركيزهم على مسألة وقت التعبير
ومن ذلك قولهم:( ولا يعبر الرؤيا في وقت اضطراب، وحتى ثلاث ساعات: عند طلوع الشمس، وعند غروبها، وعند الزوال، فإذا زالت الشمس؛ كان التعبير صحيحا...)

وقد قابلت أحد المعبرين فوجدته متمسكا بهذا القول ولا يعبر الرؤيا في غير وقت النهار، ودليله على هذا :( أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا التفت من صلاة الفجر قال: من رأى منكم رؤيا البارحة...)
واعتبره دليلا على وقت التعبير وأنه لا يكون الا بالنهار وقال: التعبير بالليل لا يجوز.

فهل لهذه المسألة أصل؟
بارك الله فيكم ونفع الله بكم
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

💡الجواب:
هناك تفصيل في المسألة من حيث خصوصية ظرف الزمان وتأثيره.

⬅️ نقسمها إلى أربعة أقسام:

🟠خصوصية شرعية:
مثل الأوقات الفاضلة (رمضان - الثلث الأخير من الليل - مواطن الاجابة) وغيرها،
وأوقات النهي، فهذه اجتهد العلماء فيها باعتبار أن لها مرجعية شرعية، وقد يعمل بها استئناساً على تغليب جانب الخير أو اجتناب وتقليل النكد. سواءً كان ذلك انزالاً على الرؤيا نفسها (من جهة صحتها)، أو آداب يتحرها المعبر كالتعبير بعد الفجر، وعدم التعبير بعد الغروب أو أوقات النهي وهكذا.

⚪️خصوصية طبيعية:
مثل إقبال الزمان بنزول الأمطار، وبالربيع وحمل الثمار وغيرها.
أو أدبار الزمان بانتهاء الربيع أو فساد الزروع والثمار وغيرها. فهذه معتبرة في توجيه الخير والنكد فيما تعلق بها من رؤى.

🟠خصوصية فصلية:
مثل أوقات تغيرات الجو والفصول وما يصحبها من أمراض واضطرابات في أخلاط البدن.

🟠خصوصية إنسانية (بدنية):
ما يكون في طبيعة أصل الإنسان من تأثير الاخلاط على البدن مثل الدورة الشهرية للنساء، والأحتلام للرجال والنساء، وغيرها.

والأمر فيه سعة، ولا مجال لقول يجوز أو لا يجوز.

والله أعلم

🪶كتبه: بدر البختان أبو عمر
Https://www.tgoop.com/abu30omar

يقول الشهاب العابر - رحمه الله:

▪️ قال لي انسان: رأيت كأن عندي جُرْذَين أسود وأبيض وقد ثقبا بطيخة صفراء وهما يرميان بزْرها إلى الخارج ثمّ يأكلان ذلك.

▫️ حاولوا تعبيرها، ثم الليلة - بحول الله وقوته - نرسل لكم تعبير الشيخ - رحمه الله تعالى.

▪️ كما تعودنا، نجتهد بتحديد:

▪️هل الرؤيا على الخير أم النكد؟
▪️ماهي الرموز الرئيسة؟
▪️لا تقدم استخدام القواعد المفضولة، مثل (الاشتقاق والتصحيف، دلالات الألوان والأرقام) قبل القواعد الأساسية.
▪️انتبه للدلالات المحورية في الرؤيا (النتيجة). مثل: الأكل في هذه الرؤيا.

⚠️من يقرأ الرسالة متأخراً، اخفيت الجواب حتى تستطيع المحاولة قبل قراءة تعبير الشيخ.

⬅️ يقول الشيخ - رحمه الله - جواباً للرائي:

قُلت: عندكم مخزن فيه قمح أو شعير والسّاعة يسرقه عَبدٌ أسود وآخر أبيض، فجرى ذلك.

⁉️مسألة ٢:
يقول الشهاب العابر - رحمه الله:

▪️ قال لي انسان مُتَولّي: رأيت كأنني صرت تمساحاً. قُلت: أنت كثير البرطيل.

〰️ (البرطيل أي الرّشوة) 〰️

▫️كيف عبرّها الشيخ؟

{غداً نرسل الجواب هنا. بحول الله وقوته}