Telegram Web
إياك تفكّر أننا خارقون للعادة؛ أو أننا لسنا بشراً؛ أو أننا لا نملك إحساساً؛ أو أننا لا نتعب ولا نخاف ولا نتألم.. نحن بشرٌ نتألم ونتعب ونخاف ونعاني، ولنا طاقة محدودة، واللهُ وحدَه يعلم أننا تحملنا ما لا تتحمله الجبال لأجل أمتنا في المقام الأول.. لكننا في المقابل لا نملك خياراً إلا المضي والاستمرار، فنحن لا نريد أن نعيش أذلاء، أو نرى وطننا أسيراً تحت الاحتلال الذي طال أمدُه، أو نرى مقدساتنا ومقدساتكم تهان؛ أو نسمع شتم "نبيّنا ونبيّكم ﷺ  ولا ننتفض، ولسنا نرضى حياة العبيد، ولا وصاية الأجراء علينا.. فنحن نكتب للتاريخ لا لكم.

‏يا قوم: إنْ لم يكن لأجل الدين الذي يجمعنا وأقمناه منّا مقام الوالد؛ فعلى الأقل لأجل الإنسانية.. ‏فالناس "كبار وصغار" تموت من "البرد الشديد" في أجواء منخفضات شتوية قاسية.. ‏والله إننا في شفقة عليكم لعاقبة هذا الخذلان المحزن المعيب.. ‏إن لم تعطفكم على إخوانكم داعية الإيمان والتقوى في نفوسكم، فلأجل "داعية الإنسانية".. ‏لا تجمعوا على إخوانكم مع أهوال ما يتعرضون له، خذلاناً معيباً نعيذكم بالله من عاقبته الأكيدة.. ‏فلا شيء أثقل على نفوسهم من مشهد لا يرون فيه المسلمين وقد أخلفوهم في أهليهم خيراً.

- د. نائل بن غازي.
https://www.tgoop.com/abuislam1
#الحزن-برفاهية : وجع غزة وخذلان الأمة
#في مشهد يتكرر منذ عقود، تستمر غزة في النزف أمام أعين أمة تتقن الحزن، لكنها لا تتقن العمل. أطفال تُقتلع أرواحهم قبل أن ينطقوا كلمة "حياة"، ونساء تودع أزواجها وأبناءها بلا وداع، ورجال يعجزون عن حماية أسرهم تحت وطأة الحصار والقصف. الموت هناك ليس خبرًا في نشرات الأخبار، بل هو يوميات موثقة بالأشلاء والدماء، بينما نحن هنا، نعيش حزننا برفاهية..!!

#الحزن الذي نمارسه أصبح طقسًا موسميًا؛ منشورات حزينة، دموع أمام شاشات الأخبار، ومؤتمرات تنديد لا تعدو كونها همسات في وجه الريح. لكن الحقيقة المرة هي أن هذا الحزن، رغم صدقه أحيانًا، لا يغير شيئًا.

#أمة تكتفي بالبكاء؟
#ما واجب الأمة الإسلامية اليوم تجاه غزة؟ هل هو مجرد الوقوف مكتوفي الأيدي تحت شعار "لا حول ولا قوة إلا بالله"؟ أم أن الحزن بات ذريعة للهروب من المسؤولية.!!؟
#خذلان القريب قبل البعيد
غزة ليست فقط ضحية آلة الحرب الإسرائيلية، لكنها أيضًا ضحية خذلان عربي وإسلامي مهين. الجدران التي تحاصر غزة ليست من صنع العدو وحده، بل ساهمت فيها أيادٍ عربية وأقلام تبرر الظلم بألف حجة وحجة. الدعم الذي يُفترض أن يكون نصرة، أصبح كلمات جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع.

#واجبنا الحقيقي
#الحزن لا يطعم جائعًا، ولا يضمد جرحًا، ولا يعيد شهيدًا. المطلوب اليوم أفعال تُغير الواقع:
1. الدعم المادي والمعنوي: تبرعات، حملات توعية، ودعم مشاريع إعادة الإعمار.
2. التعبئة السياسية والإعلامية: فضح العدوان، دعم الحق الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة..

3. الضغط الشعبي والحكومي: من خلال المظاهرات، الكتابات، والعمل السياسي.. وإسقاط الأنظمة العميلة.
4. إحياء الروح الإسلامية والجهادية: ليس فقط بالسلاح، بل أيضًا بالوعي والعمل..

#الرفاهية المميتة

#الحزن في رفاهية : هو أن نبكي على أشلاء أطفال غزة ونحن نطعم أبناءنا أشهى الأطعمة، ونتقلب على أسِرَّة ناعمة، بينما أطفالهم ينامون على حجارة باردة. #الحزن برفاهية هو أن نكتفي بالدعاء دون أن نحرك ساكنًا..
#لن يسامحنا التاريخ إذا استمررنا في هذه الرفاهية المميتة..ولن تقبل منا غزة، بأحيائها وشهدائها، عذرًا أو تبريرًا.
#إذا أردنا أن ننقذ غزة، علينا أن نكسر دائرة الحزن السلبي ونحول هذا الألم إلى قوة دفع.. وإلا سنبقى أمة تتقن الحزن... فقط الحزن.

#مهدي بن إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1 🔻🔻🔻🔻
🔻🔻🔻🔻
#الحق لا يهزم بسبب قوة أهل الباطل ولكن بسبب سذاجة أهل الحق.

#مقدمة:

#الحق هو النور الذي يضيء دروب البشرية ويعيد التوازن للإنسانية، بينما الباطل هو الظلمة التي تحاول طمس هذا النور..لكن الحقيقة المؤلمة هي أن الحق لا يُهزم غالبًا بسبب قوة الباطل، بل بسبب ضعف أهله وسذاجة بعض قادته، الذين تنطلي عليهم حيل أهل الباطل. هذه السذاجة، سواء كانت نتيجة جهل أو سوء تخطيط، قد تعطي الباطل مساحة أكبر مما يستحق، مما يؤدي إلى تأخير النصر وتفاقم معاناة الشعوب.

#أولًا: الحق أقوى من الباطل بطبيعته

قال الله تعالى:

> "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا" (الإسراء: 81).
#هذه الآية تؤكد أن الباطل ضعيف بطبيعته ولا يصمد أمام الحق إلا إذا كان أهل الحق غير مستعدين أو غافلين. القوة الحقيقية للباطل تأتي من تقصير أهل الحق أو تفريطهم.

ثانيًا: أسباب سقوط أهل الحق أمام الباطل

1. السذاجة السياسية:
كثير من دعاة الحق يفتقرون إلى الفهم العميق لحيل الأعداء وأساليبهم.
#الاعتماد على النوايا الطيبة وحدها دون الأخذ بالأسباب.

$الانخداع بالوعود الزائفة أو المبادرات المشبوهة التي تهدف إلى تفتيت الصفوف.

2. التفريط في الوحدة:
التفرقة والخلافات بين أهل الحق هي من أكبر أسباب ضعفهم. قال الله تعالى:

> "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ" (الأنفال: 46).

#كثيرًا ما ينشغل قادة الحق بصراعات داخلية بدلًا من مواجهة الباطل.

#انقسامات بسبب اختلافات فكرية أو مصالح شخصية.

3. عدم الاستفادة من التجارب السابقة:
#التاريخ مليء بالدروس التي تُظهر كيف يتمكن الباطل من استغلال نقاط ضعف الحق. ومع ذلك، يغفل البعض عن دروس التاريخ، فيكررون الأخطاء ذاتها.

4. ضعف التخطيط والإعداد:

قال الله تعالى:

> "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ" (الأنفال: 60).
أهل الحق أحيانًا يتساهلون في الإعداد، سواء كان ماديًا أو معنويًا، ما يجعلهم عرضة للاستهداف بسهولة.

5. الافتقار إلى الوعي بحيل الباطل:
#أهل الباطل يستخدمون الحروب الإعلامية، والتضليل، وشراء الذمم، والاختراق الفكري لزعزعة الثقة بين صفوف أهل الحق. قال الله تعالى:

> "إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا" (فاطر: 6).

ثالثًا: أساليب الباطل في مواجهة الحق
1. الإغراء والإفساد:
#الباطل يحرص على شراء قادة الحق أو إغرائهم بالمناصب والمكاسب الدنيوية لإضعاف جبهتهم.
2. إشعال الفتن الداخلية:
التفريق بين أهل الحق هو من أكثر الوسائل نجاحًا لأهل الباطل.

3. الحروب النفسية:
زعزعة الثقة بالنصر عن طريق نشر الإحباط واليأس.

4. استغلال الأخطاء:
تضخيم أخطاء أهل الحق لإضعاف مكانتهم أمام الشعوب.

رابعًا: دور قادة ودعاة الحق في مواجهة الباطل

1. الوعي الاستراتيجي:
على القادة أن يكونوا واعين لحيل الباطل وألا يُخدعوا بالظاهر.
قال النبي ﷺ:

> "المؤمن كَيِّسٌ فَطِنٌ" (رواه الطبراني).

2. الوحدة والعمل الجماعي:

على أهل الحق أن يتجاوزوا خلافاتهم ويتحدوا ضد عدوهم المشترك.

قال النبي ﷺ:

> "يدُ اللهِ معَ الجماعةِ" (رواه الترمذي).

3. التخطيط والإعداد:
النصر لا يأتي بالعواطف فقط، بل بالإعداد الجاد والمستمر.

4. الاستفادة من تجارب التاريخ:
قراءة التاريخ وفهم كيف انتصر الحق على الباطل عبر الزمن..

#خاتمة:
الحق أقوى من الباطل، لكن انتصار الحق يعتمد على وعي وإخلاص أهله. إن استمر أهل الحق في السذاجة والتهاون، فإن الباطل سيستغل ذلك ليطيل أمد صراعه. لذا، المطلوب من أهل الحق التحلي بالوعي، التخطيط، الوحدة، والإخلاص لله سبحانه وتعالى. قال الله تعالى:

> "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" (يوسف: 21).

#مهدي بن إبراهيم

https://www.tgoop.com/abuislam1
#الحقد اليهودي على أهل غزة له جذور متعددة تتداخل فيها العوامل الدينية والتاريخية والسياسية والاجتماعية، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

1. الأبعاد الدينية

#روايات التوراة والمعتقدات اليهودية: هناك نصوص في التراث اليهودي تعتبر أهل فلسطين، ومن ضمنهم أهل غزة، أعداءً تاريخيين. قطاع غزة يُعد جزءًا من "أرض كنعان"، التي يُنظر إليها كجزء من الأرض الموعودة في بعض النصوص التوراتية.
الكراهية للأديان الأخرى: النظرة الدونية لغير اليهود، وخاصة المسلمين، متأصلة في بعض الروايات الدينية اليهودية.

2. الصراع التاريخي
غزة كانت دائمًا معقلًا للمقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعلها رمزًا للصمود الفلسطيني.

#الذاكرة اليهودية تحمل عداوة تجاه أهل غزة بسبب الهجمات المتكررة التي تصدت للاحتلال منذ النكبة عام 1948.

3. المقاومة الفلسطينية

$قطاع غزة هو مقر لحركات المقاومة مثل حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما يجعلها هدفًا دائمًا للانتقام الإسرائيلي.

#الحصار الممتد منذ أكثر من 15 عامًا، وتصعيد العمليات العسكرية المتكرر، يعكس رغبة الاحتلال في سحق أي إرادة للمقاومة في غزة.

4. الأبعاد النفسية والسياسية

الانتقام: صمود أهل غزة رغم الظروف القاسية والحصار يمثل تحديًا نفسيًا لإسرائيل، التي تسعى لفرض صورة "الدولة التي لا تُهزم".

إظهار القوة: إسرائيل تستخدم العدوان على غزة كوسيلة لإرضاء الداخل الإسرائيلي ولإظهار القوة أمام المجتمع الدولي.

5. السياسات العنصرية

النظرة العنصرية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين عمومًا وأهل غزة خصوصًا، تراهم كـ"عقبة ديموغرافية" تهدد بقاء المشروع الصهيوني.
$السياسات التوسعية الإسرائيلية تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها وجعل الأرض خالية لتوسيع المستوطنات.

6. المساندة الدولية

الدعم الغربي لإسرائيل، وخاصة من الولايات المتحدة، يمنحها غطاءً سياسيًا وعسكريًا، مما يجعلها تتصرف بدون أي اعتبار للقانون الدولي أو لحقوق الإنسان.

7. رمزية غزة

غزة تمثل قلب القضية الفلسطينية، والصمود الغزاوي يحمل رسالة للعالم بأن الاحتلال الإسرائيلي #غير شرعي.

#مظاهر الحقد الصهيوني:

#الإبادة أبرز مظاهر الحقد

#القصف العشوائي للمناطق المدنية.

#التدمير الممنهج للبنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والمدارس.

#فرض الحصار وتجويع السكان.

#استهداف الأطفال والنساء لإضعاف الروح المعنوية للشعب الفلسطيني.

#الخلاصة
هذا الحقد يعكس مزيجًا من الأسباب التاريخية والدينية والسياسية والنفسية التي تجعل إسرائيل تسعى إلى تدمير غزة كرمزٍ للصمود الفلسطيني، معتمدة على الدعم الدولي والتواطؤ الإقليمي.
#مهدي-بن-إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1
#الخذلان الإسلامي والعربي لأهل غزة قضية معقدة لها جذور تاريخية وسياسية ودينية واجتماعية.
#مهدي-بن-إبراهيم

#لفهم أسباب هذا الخذلان، نحتاج إلى النظر في عدة عوامل مترابطة:
1. الانقسام السياسي بين الدول الإسلامية والعربية
#الصراع على المصالح القُطرية: بعد سقوط الخلافة الإسلامية، تحول الولاء من الأمة إلى الدولة القومية، مما أدى إلى تشرذم القرار العربي والإسلامي.
#غياب القيادة الجامعة: افتقار العالم الإسلامي إلى قيادة موحدة تجمع كلمة المسلمين وتوجه الجهود لنصرة القضايا الكبرى كقضية فلسطين.
التطبيع مع إسرائيل: العديد من الدول العربية والإسلامية فضّلت التطبيع العلني أو السري مع الاحتلال لتحقيق مكاسب اقتصادية أو سياسية على حساب القضية الفلسطينية.
2. الهيمنة الغربية على القرار العربي والإسلامي
#التبعية السياسية: كثير من الدول العربية والإسلامية أصبحت رهينة للضغوط الغربية، تخشى فقدان الدعم أو العقوبات إذا أظهرت موقفًا داعمًا لغزة أو المقاومة.

#الاتفاقيات الدولية: اتفاقيات مثل "كامب ديفيد" و"أوسلو" وضعت قيودًا على الدعم العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية.
3. الانحراف الفكري والديني
تغييب الوعي الديني: سياسات التغريب أضعفت ارتباط الشعوب بالقيم الإسلامية والغيرة على قضايا الأمة.
#الإعلام المُضَلِّل: الإعلام العربي الرسمي يشيطن المقاومة الفلسطينية ويُظهر الاحتلال الإسرائيلي كشريك في السلام.
#الفكر الاستسلامي: تبني بعض التيارات الإسلامية لفكر انهزامي يروج لفكرة أن الاحتلال الإسرائيلي قدر محتوم.
4. الفتن الداخلية والصراعات البينية
#الفتنة الطائفية والمذهبية: الصراعات بين السنة والشيعة أضعفت وحدة الأمة ووجهت طاقات الشعوب الإسلامية نحو الاقتتال الداخلي.
#الانشغال بالحروب الأهلية: دول عربية مثل سوريا واليمن وليبيا غرقت في صراعات داخلية صرفتها عن القضية الفلسطينية.
5. التحديات الاقتصادية والاجتماعية
$الأزمات الاقتصادية: شعوب العالم العربي تعاني من الفقر والبطالة، مما جعلها عاجزة عن الاهتمام بقضايا الأمة الكبرى.
#الانهزام النفسي: استمرار الهزائم أمام الاحتلال الإسرائيلي والدول الكبرى زرع في النفوس شعورًا بالعجز واليأس.

6. غياب الوعي الشعبي

$التجهيل المتعمد: الأنظمة الحاكمة تعمل على تجهيل الشعوب بقضية فلسطين أو تقديمها كعبء سياسي واقتصادي.
&ثقافة الفردية: سيادة الثقافة الفردية أضعفت الشعور بالمسؤولية الجماعية تجاه قضايا الأمة.
#ماذا جرى؟ وكيف وصلنا إلى هنا؟
#سقوط الخلافة الإسلامية: بعد سقوط الدولة العثمانية، بدأت الأمة تفقد هويتها الجامعة، وأصبح كل شعب منشغلًا بقضاياه الخاصة.
#تآمر القوى الاستعمارية: القوى الاستعمارية عملت على تقسيم الأمة وتفتيتها عبر الحدود المصطنعة وخلق الكيانات الوظيفية.
#إضعاف المقاومة: دعم الأنظمة العميلة وتصفية القيادات المخلصة أدى إلى إضعاف الجهود الشعبية للدفاع عن فلسطين.

ماذا يجري الآن؟
#محاولات تصفية القضية الفلسطينية: المشاريع السياسية مثل "صفقة القرن" تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية وتحويلها إلى مسألة إنسانية فقط.
#تعميق التطبيع: تصاعد موجة التطبيع جعل القضية الفلسطينية معزولة سياسيًا وشعبيًا.
#إرهاق الشعوب: إغراق الشعوب بالمشاكل الداخلية يجعلها عاجزة عن التفكير في نصرة غزة أو فلسطين.

#الطريق إلى الحل
1. إعادة بناء الوعي الإسلامي: التركيز على تثقيف الشعوب بواجباتها الدينية والوطنية.
2. توحيد الصفوف: السعي لإيجاد وحدة بين الحركات الإسلامية والوطنية.
3. إحياء روح المقاومة: العمل على بث الأمل وإعادة الثقة بقدرة الأمة على التغيير.
4. التخلص من التبعية: تحرير القرار العربي والإسلامي من الهيمنة الغربية.

#إنما الأمم تُبنى بسواعد شعوبها، ولن تُحرَّر فلسطين إلا بإحياء هذه السواعد وفق منهج مستمد من الكتاب والسنة، مدعوم بإرادة صلبة ورؤية واعية.

#مهدي بن إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1
🔻🔻🔻🔻
#حكم اتخاذ قرار الحرب في ظل عدم وجود تكافؤ عسكري: دراسة شرعية وتحليلية.

#مهدي بن إبراهيم

#اتخاذ قرار الحرب في ظل عدم تكافؤ عسكري، كما جرى في غزة وغلافها خلال عملية "طوفان الأقصى"، يثير جدلًا حول مدى مشروعية هذا القرار من منظور شرعي، وما إذا كان يستند إلى اجتهاد معتبر يأخذ المصالح والمفاسد في الاعتبار.
#لفهم هذه المسألة، لا بد من العودة إلى أصول الشريعة الإسلامية ومقاصدها، مع مراعاة الواقع الميداني والسياسي.

أولاً: الأصل الشرعي في الجهاد والدفاع عن النفس

1. دفع الظلم واجب شرعي:

قال الله تعالى: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله" (البقرة: 193).

#القتال المشروع في الإسلام يُشرع لرد العدوان ودفع الظلم، حتى لو لم تكن هناك تكافؤ عسكري كامل.

2. التكافؤ ليس شرطًا في مشروعية الجهاد:
#الإسلام لا يشترط تكافؤ القوى لتحقيق مشروعية القتال، بل يُعتمد على الإيمان والاعتماد على الله، كما في قوله تعالى:
"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين" (البقرة: 249).

#مثال: غزوة بدر، حيث كان المسلمون أقل عددًا وعتادًا مقارنة بقريش، لكنهم انتصروا بإيمانهم وثباتهم.

3. الجهاد لرفع المظالم:

قال النبي ﷺ: "من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد" (رواه الترمذي).

هذا الحديث يؤكد مشروعية القتال للدفاع عن النفس والعرض والمال، بغض النظر عن التكافؤ.

ثانيًا: الاجتهاد في اتخاذ القرار العسكري

1. مشروعية الاجتهاد في تقدير المصالح والمفاسد:

قرارات الحرب تعتمد على اجتهاد القادة بناءً على دراسة دقيقة للمصالح والمفاسد.

قال الإمام ابن تيمية: "الشريعة جاءت لتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها."

الاجتهاد في هذا السياق يعني الموازنة بين الحاجة إلى رد العدوان وبين تبعات هذا القرار.

2. عوامل تسوغ الاجتهاد:

استمرار الاحتلال في العدوان اليومي من قتل، تهجير، وحصار، مما يجعل الصبر دون رد يؤدي إلى تفاقم الظلم.

تجاهل المجتمع الدولي لحقوق الفلسطينيين، ما يُحتم على المقاومة التحرك لفرض واقع جديد يعيد القضية إلى الواجهة.

3. القاعدة الشرعية في الضرورة:

"الضرورات تبيح المحظورات" قاعدة فقهية تُسوغ اتخاذ قرارات صعبة، إذا كان ذلك يهدف إلى دفع ظلم أكبر أو تحقيق مصلحة أعظم.

ثالثًا: الموازنة بين المصالح والمفاسد

1. المصالح المرجوة من قرار الحرب:

ردع الاحتلال: العملية أثبتت قدرة المقاومة على مفاجأة الاحتلال وكسر هيبته العسكرية.

تحرير الأسرى: العمليات النوعية تهدف إلى أسر جنود الاحتلال لتحقيق صفقات تبادل لتحرير الأسرى.

إعادة الزخم للقضية الفلسطينية: العملية لفتت أنظار العالم إلى معاناة غزة واستمرار الاحتلال.

2. المفاسد المحتملة وكيفية معالجتها:

استهداف المدنيين: الاحتلال قد يرد بشكل وحشي ضد المدنيين، وهذا يُحتسب ضمن المخاطر التي تأخذها المقاومة في الاعتبار، مع السعي لتقليلها.

زيادة التضييق الدولي: المقاومة تتحمل مسؤولية إدارة المعركة إعلاميًا لتوضيح عدالتها وشرعيتها.
3. القاعدة: درء المفسدة الكبرى بمصلحة أعظم:
ترك العدوان دون رد يُشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.
#قال الإمام العز بن عبد السلام: "إذا تساوت المصالح والمفاسد أو زادت المصلحة وجب العمل بها."

رابعًا: الرد على دعوى "التسرع" و"الصبر"

1. الانتظار والصبر ليس دائمًا الخيار الأفضل:

الصبر مطلوب إذا كان يؤدي إلى تقليل المفاسد وتحقيق المصالح، لكن استمرار الاحتلال في العدوان والحصار يجعل الصبر دون رد تفريطًا في الحقوق.


2. حلم المقاومة وضبط النفس:

المقاومة أظهرت صبرًا طويلًا قبل اتخاذ قرار الحرب، لكن انسداد الأفق السياسي وتصاعد الجرائم الصهيونية جعل الرد ضرورة.

3. المقاومة تُدير الحرب بحكمة:

اتخاذ قرار مثل "طوفان الأقصى" لم يكن عشوائيًا، بل جاء بعد دراسة دقيقة للواقع الميداني والسياسي، واعتمد على مفاجأة الاحتلال وتحقيق أهداف استراتيجية واضحة.
#الخلاصة: مشروعية القرار في ظل عدم التكافؤ
#اتخاذ قرار الحرب في ظل عدم وجود تكافؤ عسكري يُعتبر مشروعًا من الناحية الشرعية إذا استند إلى اجتهاد مدروس يوازن بين المصالح والمفاسد. المقاومة الفلسطينية تحملت مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، واعتمدت على قواعد شرعية تجيز دفع الظلم والعدوان، حتى في ظل تفوق العدو العسكري.
قال الله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" (الأنفال: 60).
هذه الآية تؤكد أن الإعداد والاستعداد هو ما تملكه الأمة، أما النصر فهو من عند الله، الذي وعد بنصر المؤمنين الصابرين.

https://www.tgoop.com/abuislam1
🔻🔻🔻🔻
#حكم من ينتقد المقاومة ويشوه صورتها في ظل وجود مسوغ شرعي وإنساني وقانوني.

#مهدي بن إبراهيم

#انتقاد المقاومة الفلسطينية وتشويه صورتها، مع وجود مسوغات شرعية وإنسانية وقانونية لأعمالها، يُعد تصرفًا يحتاج إلى تفصيل وتوضيح من جوانب شرعية وأخلاقية.

أولاً: الموقف الشرعي من المقاومة

1. وجوب نصرة المستضعفين:

قال الله تعالى: "وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان" (النساء: 75).

هذه الآية تُحتم على المسلمين دعم المقاومة ونصرة المظلومين، وليس انتقادهم وتشويههم.

2. تحريم خذلان المجاهدين:

قال النبي ﷺ: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره" (رواه مسلم).

#خذلان المجاهدين والمقاومة يُعد صورة من صور الظلم للمسلمين الذين يدافعون عن أنفسهم وحقوق الأمة.

3. إثم التشهير بالمجاهدين:

التشهير بالمقاومة ونزع الشرعية عنها يساعد أعداء الأمة، ويُعد نوعًا من الولاء لغير المسلمين المحاربين، وهو أمر محرم في الشريعة.

قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء" (الممتحنة: 1).

ثانيًا: الجانب الأخلاقي والإنساني

1. الإضرار بالقضية الفلسطينية:

انتقاد المقاومة بشكل يُضعفها أو يشوه صورتها يُساهم في تقوية الاحتلال ويُضر بالمشروع التحرري للشعب الفلسطيني.

من يتبنى هذا الموقف يتحمل مسؤولية أخلاقية عن إضعاف الحق ونصرة الباطل.

2. الطعن في التضحيات:

المقاومون يقدمون حياتهم في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن الأمة، وانتقادهم يُعد تقليلًا من تضحياتهم واستهانة بدمائهم.

ثالثًا: الرد على دوافع المنتقدين

1. جهل أو ضعف وعي:

بعض المنتقدين قد يجهلون حقيقة العدوان الصهيوني والظروف القاسية التي تواجهها المقاومة، فيحتاجون إلى توعية وإرشاد.

2. تأثر بالدعاية المعادية:

كثير من الانتقادات تنبع من تأثر المنتقدين بالبروباغندا الصهيونية أو الدولية التي تهدف لتشويه صورة المقاومة.

3. التحيز والمصالح الشخصية:

بعض المنتقدين قد ينطلقون من مصالح شخصية أو ارتباطات مع أنظمة أو جهات لا ترغب في نجاح المقاومة.

رابعًا: الموقف من المنتقدين

1. النصح والإرشاد:

إذا كان المنتقد جاهلًا أو متأثرًا بالدعاية، يجب توجيهه بالحكمة والموعظة الحسنة، استنادًا إلى قوله تعالى: "ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" (النحل: 125).

2. التحذير من الخيانة:

إذا كان الانتقاد يصب في مصلحة الأعداء، فإن هذا يُعد نوعًا من الخيانة للأمة، ويجب التحذير منه علنًا.

قال النبي ﷺ: "من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله مكتوبًا بين عينيه: آيس من رحمة الله" (رواه الطبراني).


3. معاملة المخطئ وفق درجته:

ليس كل منتقد خائنًا، لكن من يصر على تشويه صورة المقاومة رغم الأدلة الشرعية والإنسانية الداعمة لها يُعد متحالفًا مع الباطل، ويجب الحذر منه.

خامسًا: نصيحة عامة للأمة

1. تعزيز الوعي بأهمية المقاومة:

يجب نشر الوعي بين المسلمين حول مشروعية المقاومة الفلسطينية ودورها في الدفاع عن الأمة.

2. عدم الانجرار خلف الدعاية المغرضة:

قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" (الحجرات: 6).

يجب التأكد من صحة الأخبار قبل تبنيها أو نشرها.

3. دعم المقاومة:
الواجب الشرعي والأخلاقي يحتم دعم المقاومة معنويًا وماديًا وسياسيًا، بدلًا من انتقادها أو تشويهها.

#من ينتقد المقاومة ويشوه صورتها دون مسوغ شرعي أو إنساني، يُعتبر مخطئًا شرعًا وأخلاقيًا. إذا كان بدافع الجهل، وجب توعيته، أما إذا كان بدافع الإضرار بالمقاومة، فهو يُعد متحالفًا مع أعداء الأمة، ويجب التحذير من موقفه والتصدي له بحزم.

قال الله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين" (الأنفال: 46).

https://www.tgoop.com/abuislam1
🔻🔻🔻
وقف الإبادة الجماعية في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني يتطلب تحركًا شاملًا ومتعدد المستويات، يشمل الشعوب والجماعات الإسلامية الفاعلة.. #ويمكن تلخيص ذلك في النقاط التالية:
1. الوحدة والتنسيق:

$توحيد الصفوف: تجاوز الخلافات المذهبية والسياسية لتشكيل موقف موحد يرفض العدوان.
#تنسيق الجهود: بين الجماعات الإسلامية والحركات السياسية لتحقيق أهداف محددة ومؤثرة.

2. الدعم السياسي والدبلوماسي:

#الضغط على الحكومات: لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
#التحرك دوليًا: عبر تفعيل قوانين الجرائم الدولية لرفع دعاوى ضد الاحتلال في المحاكم الدولية.

3. الدعم المالي واللوجستي:

#تمويل المشاريع: تقديم المساعدات المالية لإعادة إعمار غزة ودعم المقاومة الشعبية.

توفير الموارد: تأمين الإمدادات الطبية والإنسانية وتسهيل دخولها للقطاع المحاصر.

4. التأثير الإعلامي:
التوعية بالقضية: استخدام الإعلام التقليدي والرقمي لفضح جرائم الاحتلال وحشد التضامن العالمي.
#إبراز البعد الإنساني: التركيز على معاناة المدنيين والأطفال لزيادة التعاطف الدولي.


5. المقاومة الشعبية:
تعزيز المقاومة: دعم الحركات المقاومة في غزة وغيرها بالخبرات والموارد...
التصعيد السلمي: تنظيم مظاهرات ومقاطعات اقتصادية للضغط على الحكومات المتواطئة.

6. المقاطعة الاقتصادية:

قطع التمويل: مقاطعة المنتجات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
دعم البدائل المحلية: تعزيز الاكتفاء الذاتي للاعتماد على الموارد المحلية.

7. التربية والتأهيل:

زرع الوعي: نشر الثقافة التحررية بين الشباب لتعزيز الوعي بأهمية المقاومة.
التدريب والتأهيل: إعداد كوادر قادرة على قيادة المشاريع الداعمة للقضية الفلسطينية.

8.التخلص من التبعية : وذلك من خلال إسقاط منظومة العمالة والتبعية التي تتحكم اليوم بقرار الشعوب الإسلامية

9. الدعاء والتوجه إلى الله:

الدعاء الجماعي: تخصيص أوقات للدعاء في المساجد والمنازل لنصرة غزة.
العمل الصالح: ربط التحركات السياسية والعسكرية بالاستقامة الدينية لضمان التوفيق الإلهي.
#خلاصة:
الحلول يجب أن تكون شاملة وجماعية، تبدأ من الشعوب بالضغط على حكوماتها، مرورًا بالجماعات الإسلامية بتوحيد جهودها، وصولًا إلى قيادة الأمة بقرار استراتيجي يعيد للأمة هيبتها ومكانتها.

#مهدي بن إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1
🔻🔻🔻🔻
#مابين خلع ثوب الذل وارتداء ثوب الحرية تظهر عورات الكثيرين.

#الشهيد القائد: سيد قطب رحمه الله
#هذه العبارة تشير إلى التحول العميق الذي يحدث عندما تقرر الشعوب أو الأفراد الانتقال من حالة الخضوع والاستكانة إلى حالة السعي نحو الحرية والكرامة. خلع "ثوب الذل" يرمز إلى التحرر من قيود الظلم، سواء كانت سياسية، اجتماعية، أو نفسية. أما "إرتداء ثوب الحرية"، فيعني تحقيق الاستقلال، الكرامة، والعدالة. لكن بين هاتين المرحلتين تظهر "عورات الكثيرين"، أي تتكشف حقيقة الناس، وتبرز المواقف المتناقضة بين من يتمسكون بالظلم ومن يدعون النضال من أجله دون إخلاص.
تحليل العبارة
1. المرحلة الانتقالية:
#الثورة أو النضال من أجل الحرية ليس مجرد عملية مادية أو سياسية، بل هو اختبار أخلاقي وروحي. خلال هذه المرحلة تظهر معادن الناس:
#الصادقون المخلصون الذين يضحون بوقتهم وجهدهم وحتى أرواحهم من أجل القضية.
#المنافقون والانتهازيون الذين يستخدمون الثورة أو الجهاد كوسيلة لتحقيق مصالحهم الشخصية..
#المثبطون والمرتجفون الذين يقفون في صف الطغيان خوفًا أو طمعًا..

2. الابتلاء سنة كونية:
الله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن أن الابتلاء والاختبار جزء من سنن الحياة:
> "أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ" (آل عمران: 142).
هذا الابتلاء يظهر حقيقة الإيمان والصبر لدى الناس، ويفرز الصادق من الكاذب.

3. القنوط واليأس:
الشعور باليأس من جدوى الثورات والجهاد هو نتيجة طبيعية لصعوبة الطريق. لكن الله أمر المؤمنين بعدم اليأس:
> "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" (آل عمران: 139).
وأخبرنا أن النصر قد يتأخر ليكتمل الاختبار:
"حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا" (يوسف: 110).

4. أهمية الثورات والجهاد:
تحرير النفس من الذل هو جزء أساسي من عبودية الإنسان لله..لا يمكن أن يكتمل الإيمان في ظل الخضوع للطغيان.
#الدفاع عن الحق والكرامة الإنسانية عبادة عظيمة، وإن بدا الطريق طويلًا فإن النصر حتمي لمن صدق النية.

#مهدي بن إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1
🔻🔻🔻🔻
#جدوى ثورات الشعوب وجهاد المسلمين:
#الثورات الشعبية والجهاد الإسلامي عبر التاريخ أظهروا أهمية الإيمان بقضية العدل والحرية.ورغم التحديات والانتكاسات، فإن كل حركة مقاومة صادقة تحمل بذور النجاح مهما طالت المدة.
#النقاط الرئيسية:
1. التحرر من الظلم جزء من الدين:
قال النبي ﷺ: "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" (رواه النسائي).
هذه الكلمات تؤكد أن مواجهة الظلم واجب ديني لا يقتصر على القتال، بل يشمل كل أشكال المقاومة.
2. المقاومة في فلسطين نموذج:
قضية فلسطين ليست مجرد صراع سياسي بل معركة وجود وهوية. ورغم اليأس الذي يروّجه الإعلام، فإن المقاومة الفلسطينية أثبتت أنها تمثل الكرامة الإسلامية والصمود.
3. النصر ليس بالأعداد:
قال الله تعالى:
> "كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ" (البقرة: 249).
الثورات والجهاد لا تحتاج فقط إلى عدد كبير بل إلى صدق وإيمان ووعي.
4. التاريخ يعلمنا:
كل الثورات الكبرى التي نجحت مرت بمراحل من الخيانة واليأس. الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي استمرت أكثر من 7 سنوات، والثورة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا أخذت عقودًا.
خاتمة:
#الثورة والجهاد عمل صعب يتطلب صبرًا وإيمانًا. ورغم الصعوبات، فإن النصر حتمي لأن الحق أقوى من الباطل. فالواجب علينا ألا نكون من المثبطين أو المتفرجين، بل من العاملين المخلصين لله، مع اليقين بأن:
"إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" (الشرح: 6).

#مهدي بن إبراهيم

https://www.tgoop.com/abuislam1
#حكام العرب المنافقون يتعاونون على المنكر  وينهون عن المعروف..

#الحكومة اللبنانية الرخيصة تقوم بترحيل الشاعر عبدالرحمن بن يوسف القرضاوي إلى الإمارات ..وذلك بطلب من دولة الإمارات الصهيونية..والسيسي كذلك يطالب بالشاعر القرضاوي...

#دولة الإمارات تسعى لحتفها ..!!!

”المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون.“
🎓🎓🎓🔻🔻🎓🎓🎓
أركان الطغيان خمس...تقديم الذيل على الرأس ..تخدير الحاضر بالأمس
توزيع الخوف مع اليأس
وتقديس الشرطة والعس
وبقاء الجحش على الكرسي

قصيدة عبد الرحمن يوسف التي تتحدث عن أركان الطغيان أصبحت أكثر واقعية في ظل اعتقاله وتعرضه للتسليم والملاحقة، فهي تعكس بصورة دقيقة أدوات وأنماط الطغيان التي يستخدمها المستبدون لترسيخ سلطتهم، وقمع الأصوات المعارضة. يمكن شرح القصيدة بما يتناسب مع الواقع الحديث كالآتي:

1. تقديم الذيل على الرأس
هذا الركن يشير إلى سياسة التمكين للموالين والفاسدين على حساب الكفاءات. في الأنظمة القمعية، يُمنح الولاء للنظام أهمية أكبر من المهارة أو الخبرة، مما يؤدي إلى تدهور المؤسسات. هذا ما يعاني منه العديد من الدول التي تسلم فيها مفاصل الدولة لشخصيات غير مؤهلة.

2. تخدير الحاضر بالأمس
الأنظمة القمعية تُشغل الشعوب بالماضي، سواء كان مجداً تاريخياً مزعوماً أو مآسي قديمة، لإلهائها عن فساد الحاضر. هذا يظهر في خطاب الأنظمة الذي يركز على "أمجاد الأجداد" أو "المؤامرات الخارجية"، بدلاً من مواجهة مشكلات الواقع.
3. توزيع الخوف مع اليأس
القمع الممنهج الذي يهدف إلى نشر الخوف بين الناس وجعلهم يشعرون بعدم جدوى التغيير هو أحد أقوى أدوات الطغاة. اعتقال عبد الرحمن يوسف وغيره من المعارضين رسالة تهديد مباشرة لكل من يفكر بمعارضة النظام، مما يُعمق الإحساس بالخوف واليأس لدى الناس.
4. تقديس الشرطة والعسكر
الأنظمة الاستبدادية تعمل على تحويل الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى أدوات مقدسة لا يُسمح بمحاسبتها. هؤلاء يصبحون أداة الطاغية في قمع المعارضة، وقوتهم تُعتبر مصدر شرعية للنظام نفسه، وهو ما نشهده في كثير من الدول حيث يتم منح العسكريين سلطات تفوق القانون.
5. بقاء الجحش على الكرسي
يعبر هذا السطر عن تمسك الطغاة بالسلطة حتى لو كانوا غير أكفاء أو فاقدين للشرعية. اعتقال الشعراء والمعارضين يعكس ضعف الطاغية ورغبته في الاستمرار في الحكم بأي ثمن، دون مواجهة النقد أو الاحتكام لإرادة الشعوب.

#إعادة قراءة القصيدة بعد اعتقال الشاعر:
#اعتقال عبد الرحمن يوسف يعيد إحياء كلمات قصيدته كوثيقة نقدية للأنظمة القمعية، حيث أصبحت حياته الشخصية تجسيداً لما كتب عنه. الطغيان الذي يصفه في قصيدته ليس مجرد نقد شعري، بل واقع يعيشه هو نفسه، ليصبح رمزاً للمقاومة والتعبير عن المظلومين.

#مهدي بن إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌤
‏صباح المتأملين ؛
في #جميل ما خلق الله وأبدع 🍁
هكذا أصبح شكل مدينة: "لوس أنجلوس" ما أشبهها والله؛ بمدينة: "غزة" قال تعالى: ﴿وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شديد)

https://www.tgoop.com/abuislam1
‏‌ الرئيس أردوغان: التنظيمات الإرهابية تكبدت خسائر فادحة بفضل استراتيجيتنا للقضاء على الإرهاب في مصدره.

‏‌ الرئيس أردوغان: سنحت أمام بلادنا فرصة جديدة ومهمة لإنهاء آفة الإرهاب وليس من الصواب إهدارها.

‏‌ الرئيس أردوغان: يؤكد أنه لايمكن لأي تنظيم إرهابي أن يصمد أمام تركيا أيا كانت الجهة التي يستند إليها.

‏‌ الرئيس أردوغان: كل من يزرع الفرقة بين الأكراد والأتراك هو عدو لهما على حد سواء وعدو للإسلام.

‏‌ الرئيس أردوغان: لن يكون بمقدور أحد أن يجعل أحفاد صلاح الدين الأيوبي عبيدا على أبواب الصهاينة.

‏‌ الرئيس أردوغان: تركيا القديمة أصبحت من الماضي ولم يعد هناك مجال للانحناء أو الرضوخ أو الاستسلام للإملاءات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انضم إلينا || قناة مهدي بن إبراهيم 🔻🔻
https://www.tgoop.com/abuislam1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#السودان
🔻 أفراح عارمة تعم السودان بعد سيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية عاصمة ولاية الجزيرة
https://www.tgoop.com/abuislam1
2025/06/18 20:31:47
Back to Top
HTML Embed Code: