الإخوان المسلمون: في ذكرى الإسراء والمعراج عاد أهلُ غزة إلى أرضهم وأفشلوا صفقة القرن!
تتوجه جماعة "الإخوان المسلمون" بخالص التهنئة للشعب الفلسطيني الصامد البطل على عودة مواطني شمال غزة إلى موطنهم وأرضهم وديارهم التي استردوها بعد معركة طاحنة، أكدوا فيها أن أرض فلسطين لن تكون كلأً مستباحًا لعصابات الصهاينة وشُذاذ الآفاق.
لقد جاءت هذه العودة الميمونة مواكبةً لذكرى الإسراء والمعراج لتؤكد أن فلسطين قضية إسلامية، ينبري للذود عنها كل مسلم، وتتصدى الأمة الإسلامية كلها للحفاظ على ترابها وكل حبة رمل فيها.
لقد أثبتت عودة أهل الشمال إلى موطنهم أن طوفان الأقصى أنهى إلى غير رجعة أي حديث عما يسمى بصفقة القرن، ومحاولة إخلاء أرض غزة أو أي حبة رمل من فلسطين من أهلها، وأن الأمة بكل مكوناتها تقف وبكل قوة بجانب الشعب الفلسطيني؛ دعمًا ومساندة ضد كل محاولة إجرامية لتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها.
إن محاولات "ترامب" الأخيرة لفرض وطن بديل للشعب الفلسطيني لن يكون إلا أداة لإشعال المنطقة وإدخالها في أتون مواجهات واسعة، وستُفضي في النهاية لمزيد من استمساك أهل الأرض بأرضهم، ومزيد من الدعم العربي والإسلامي لقضية الأمة المركزية، ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال على كامل أرضه وترابه.
إن حقائق التاريخ والواقع تؤكد أن الشعب الفلسطيني لم ولن يفرط في أرضه، أو يتماهى مع هذه الضغوط التي تبذلها الإدارة الأمريكية الجديدة ومعها حكومة نتنياهو؛ لفرض واقع جديد على الأرض، ونؤكد أن الشعب الذي أبى أن يخرج من أرضه أو يغادرها تحت وطأة القصف والدمار لن يقبل بمغادرتها بالابتزاز.
إننا نطالب الحكومات العربية والإسلامية بالمسارعة وبكل قوة لبدء عملية إعادة الإعمار واستعادة البنية التحتية التي تسبب الاحتلال في تدميرها أثناء العدوان الغاشم، وإدخال كافة الاحتياجات المطلوبة لأهل غزة وبكل قوة وبشكل دائم لا يخضع لضغوط الاحتلال، وإنَّ التأخر أو التقاعس عن القيام بهذا الواجب سيكون عارًا لن يمحوه التاريخ ولن تنساه الشعوب.
لقد سطَّر الشعب الفلسطيني البطل خلال معركة الطوفان ملحمة تاريخية في الصمود والتشبث بالأرض، والامتناع عن التنازل عنها أو التفريط فيها، ولن تفلح معه (بحول الله) كل هذه المحاولات الرخيصة لابتزازه للتفريط في أرضه، بل ولن تقبل الشعوب العربية والإسلامية أي مساس بالأرض المباركة التي تفتديها بالنفس والنفيس، وتقف لمن يعتدي عليها بالمرصاد.
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}.. {وَاللَّـهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.
والله أكبر ولله الحمد
د. طلعت فهمي
المتحدث الإعلامي باسم جماعة #الإخوان_المسلمين
الإثنين ٢٧ رجب ١٤٤٦ هـ - 27 يناير 2025 م
#الإسراء_والمعراج
https://www.tgoop.com/abuislam1
تتوجه جماعة "الإخوان المسلمون" بخالص التهنئة للشعب الفلسطيني الصامد البطل على عودة مواطني شمال غزة إلى موطنهم وأرضهم وديارهم التي استردوها بعد معركة طاحنة، أكدوا فيها أن أرض فلسطين لن تكون كلأً مستباحًا لعصابات الصهاينة وشُذاذ الآفاق.
لقد جاءت هذه العودة الميمونة مواكبةً لذكرى الإسراء والمعراج لتؤكد أن فلسطين قضية إسلامية، ينبري للذود عنها كل مسلم، وتتصدى الأمة الإسلامية كلها للحفاظ على ترابها وكل حبة رمل فيها.
لقد أثبتت عودة أهل الشمال إلى موطنهم أن طوفان الأقصى أنهى إلى غير رجعة أي حديث عما يسمى بصفقة القرن، ومحاولة إخلاء أرض غزة أو أي حبة رمل من فلسطين من أهلها، وأن الأمة بكل مكوناتها تقف وبكل قوة بجانب الشعب الفلسطيني؛ دعمًا ومساندة ضد كل محاولة إجرامية لتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها.
إن محاولات "ترامب" الأخيرة لفرض وطن بديل للشعب الفلسطيني لن يكون إلا أداة لإشعال المنطقة وإدخالها في أتون مواجهات واسعة، وستُفضي في النهاية لمزيد من استمساك أهل الأرض بأرضهم، ومزيد من الدعم العربي والإسلامي لقضية الأمة المركزية، ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال على كامل أرضه وترابه.
إن حقائق التاريخ والواقع تؤكد أن الشعب الفلسطيني لم ولن يفرط في أرضه، أو يتماهى مع هذه الضغوط التي تبذلها الإدارة الأمريكية الجديدة ومعها حكومة نتنياهو؛ لفرض واقع جديد على الأرض، ونؤكد أن الشعب الذي أبى أن يخرج من أرضه أو يغادرها تحت وطأة القصف والدمار لن يقبل بمغادرتها بالابتزاز.
إننا نطالب الحكومات العربية والإسلامية بالمسارعة وبكل قوة لبدء عملية إعادة الإعمار واستعادة البنية التحتية التي تسبب الاحتلال في تدميرها أثناء العدوان الغاشم، وإدخال كافة الاحتياجات المطلوبة لأهل غزة وبكل قوة وبشكل دائم لا يخضع لضغوط الاحتلال، وإنَّ التأخر أو التقاعس عن القيام بهذا الواجب سيكون عارًا لن يمحوه التاريخ ولن تنساه الشعوب.
لقد سطَّر الشعب الفلسطيني البطل خلال معركة الطوفان ملحمة تاريخية في الصمود والتشبث بالأرض، والامتناع عن التنازل عنها أو التفريط فيها، ولن تفلح معه (بحول الله) كل هذه المحاولات الرخيصة لابتزازه للتفريط في أرضه، بل ولن تقبل الشعوب العربية والإسلامية أي مساس بالأرض المباركة التي تفتديها بالنفس والنفيس، وتقف لمن يعتدي عليها بالمرصاد.
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}.. {وَاللَّـهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.
والله أكبر ولله الحمد
د. طلعت فهمي
المتحدث الإعلامي باسم جماعة #الإخوان_المسلمين
الإثنين ٢٧ رجب ١٤٤٦ هـ - 27 يناير 2025 م
#الإسراء_والمعراج
https://www.tgoop.com/abuislam1
Telegram
🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓
🌻دعوية - تربوية - سياسية 🌻 تهتم بنشر فكر ومنهج الإخوان المسلمين والرد على الشبهات المثارة حول عمل الجماعة.
🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
#دور المسلم الحق بعد توقف الحرب على غزة ينبغي أن ينبثق من وعي أعمق ومسؤولية أعظم تجاه قضايا الأمة الإسلامية، خاصة بعد هذا العدوان المرير.
#مهدي بن إبراهيم
#ما حدث هو درس إيماني وواقعي يعكس حجم التحديات التي تواجه الأمة، ويفرض على المسلمين التغيير الجذري على المستوى الفردي والجماعي.
1. استنهاض الوعي الإيماني والتربوي:
التوبة الصادقة: يجب على المسلم مراجعة نفسه وأفعاله، والعودة إلى الله تعالى بالتوبة والعمل الصالح، مستلهماً قوله تعالى: "وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (النور: 31).
تعزيز الإيمان: لا بد من تعميق العلاقة بالله من خلال الصلاة، الذكر، الدعاء، والقرآن الكريم، ليكون القلب ثابتاً في مواجهة التحديات.
2. التغيير الذاتي والاجتماعي:
عدم العودة إلى الحياة السابقة: يجب أن يدرك المسلم أن العودة إلى الغفلة والانشغال بالدنيا بعد ما شهده من مظالم يعد تهاوناً بحق الأمة. المسلم الحق يغير من نفسه ليكون جزءاً من الحل، مستلهماً قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" (الرعد: 11).
الإصلاح الاجتماعي: العمل على نشر الوعي بقضايا الأمة، وتوجيه المجتمع نحو أولويات حقيقية تتعلق بدعم المستضعفين وتحرير الأرض.
3. دعم المقاومة بكل الوسائل:
الدعم المادي والمعنوي: المسلمون في كل مكان ملزمون بدعم أهل غزة سواء من خلال التبرعات، أو الإعلام، أو نشر الرواية الفلسطينية الصحيحة.
إعداد القوة: قال الله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ" (الأنفال: 60)، وهذا يشمل القوة العلمية، الاقتصادية، والعسكرية.
4. الوحدة والعمل الجماعي:
التكاتف الإسلامي: ما حدث يؤكد ضرورة إنهاء الفرقة والتناحر بين المسلمين، والعمل على وحدة الصفوف تحت راية الإسلام.
العمل المؤسساتي: الانخراط في مشاريع تخدم الأمة على المستوى السياسي، الاجتماعي، والإغاثي.
5. مواصلة الجهاد والنضال:
يجب أن يدرك المسلم أن المعركة مع الاحتلال ليست فقط عسكرية، بل هي معركة طويلة الأمد تشمل السياسة، الإعلام، والثقافة. لذلك، الجهاد لا يقتصر على حمل السلاح، بل يشمل كل وسيلة تدعم الحق وتقف في وجه الظلم.
خاتمة:
بعد كل ما رأيناه، لا يجوز أن يعود المسلم إلى حياة الغفلة أو الاكتفاء بالدعاء دون عمل. المرحلة القادمة تتطلب يقظة روحية وعملية، حيث يصبح كل مسلم جندياً في سبيل نصرة قضايا الأمة، مستجيباً لنداء الله: "وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ" (الحج: 78).
https://www.tgoop.com/abuislam1
#دور المسلم الحق بعد توقف الحرب على غزة ينبغي أن ينبثق من وعي أعمق ومسؤولية أعظم تجاه قضايا الأمة الإسلامية، خاصة بعد هذا العدوان المرير.
#مهدي بن إبراهيم
#ما حدث هو درس إيماني وواقعي يعكس حجم التحديات التي تواجه الأمة، ويفرض على المسلمين التغيير الجذري على المستوى الفردي والجماعي.
1. استنهاض الوعي الإيماني والتربوي:
التوبة الصادقة: يجب على المسلم مراجعة نفسه وأفعاله، والعودة إلى الله تعالى بالتوبة والعمل الصالح، مستلهماً قوله تعالى: "وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (النور: 31).
تعزيز الإيمان: لا بد من تعميق العلاقة بالله من خلال الصلاة، الذكر، الدعاء، والقرآن الكريم، ليكون القلب ثابتاً في مواجهة التحديات.
2. التغيير الذاتي والاجتماعي:
عدم العودة إلى الحياة السابقة: يجب أن يدرك المسلم أن العودة إلى الغفلة والانشغال بالدنيا بعد ما شهده من مظالم يعد تهاوناً بحق الأمة. المسلم الحق يغير من نفسه ليكون جزءاً من الحل، مستلهماً قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" (الرعد: 11).
الإصلاح الاجتماعي: العمل على نشر الوعي بقضايا الأمة، وتوجيه المجتمع نحو أولويات حقيقية تتعلق بدعم المستضعفين وتحرير الأرض.
3. دعم المقاومة بكل الوسائل:
الدعم المادي والمعنوي: المسلمون في كل مكان ملزمون بدعم أهل غزة سواء من خلال التبرعات، أو الإعلام، أو نشر الرواية الفلسطينية الصحيحة.
إعداد القوة: قال الله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ" (الأنفال: 60)، وهذا يشمل القوة العلمية، الاقتصادية، والعسكرية.
4. الوحدة والعمل الجماعي:
التكاتف الإسلامي: ما حدث يؤكد ضرورة إنهاء الفرقة والتناحر بين المسلمين، والعمل على وحدة الصفوف تحت راية الإسلام.
العمل المؤسساتي: الانخراط في مشاريع تخدم الأمة على المستوى السياسي، الاجتماعي، والإغاثي.
5. مواصلة الجهاد والنضال:
يجب أن يدرك المسلم أن المعركة مع الاحتلال ليست فقط عسكرية، بل هي معركة طويلة الأمد تشمل السياسة، الإعلام، والثقافة. لذلك، الجهاد لا يقتصر على حمل السلاح، بل يشمل كل وسيلة تدعم الحق وتقف في وجه الظلم.
خاتمة:
بعد كل ما رأيناه، لا يجوز أن يعود المسلم إلى حياة الغفلة أو الاكتفاء بالدعاء دون عمل. المرحلة القادمة تتطلب يقظة روحية وعملية، حيث يصبح كل مسلم جندياً في سبيل نصرة قضايا الأمة، مستجيباً لنداء الله: "وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ" (الحج: 78).
https://www.tgoop.com/abuislam1
Telegram
🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓
🌻دعوية - تربوية - سياسية 🌻 تهتم بنشر فكر ومنهج الإخوان المسلمين والرد على الشبهات المثارة حول عمل الجماعة.
🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸
#واجب الأمة تجاه مذاهب التخذيل والإرجاف والتثبيط والتشكيك، التي برزت أثناء العدوان الصهيوني على غزة،
يتطلب موقفًا واعيًا وشجاعًا لحماية وحدة الصف الإسلامي وتعزيز الثقة بالمقاومة وصمودها. هذه الظواهر ليست جديدة، وقد واجهها المسلمون في تاريخهم، لكنها تحتاج إلى معالجة حازمة تتناسب مع حجم التحدي.
1. كشف حقيقة التخذيل والإرجاف:
التحذير من خطرهم: التخذيل والإرجاف من أشد الأسلحة التي يستخدمها الأعداء، سواء مباشرة أو من خلال أدوات داخلية، لتقويض الإرادة وإضعاف المعنويات. قال الله تعالى: "لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ" (الأحزاب: 60)، مما يبين خطرهم على الأمة.
فضح الدوافع: ينبغي كشف من يقف خلف هذه المذاهب سواء من أطراف داخلية أو خارجية، وإيضاح أهدافهم الحقيقية التي تخدم العدو بشكل مباشر أو غير مباشر.
2. تعزيز الوعي والإيمان:
الوعي بسنن الله: التثبيط والتشكيك يعتمدان على تضخيم خسائر الأمة وإغفال صمودها وانتصاراتها. يجب التذكير بسنن الله في النصر والهزيمة، وأن المحن هي طريق التمكين. قال الله تعالى: "وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ" (الحج: 40).
تعزيز الثقة بالله والمقاومة: يجب بث الروح الإيجابية من خلال التذكير بثبات الغزيين والمقاومة، واعتبار ما تحقق في وجه العدوان إنجازًا عظيمًا يعكس الإرادة الصلبة.
3. التصدي الفكري لمذاهب التخذيل:
الرد العلمي والدعوي: مواجهة دعاوى التشكيك والإرجاف بالحجة والدليل، وتفنيد الأكاذيب التي يروجون لها حول المقاومة وصمود الأمة.
الإعلام الموجه: استثمار المنصات الإعلامية لنشر الحقائق عن العدوان الصهيوني وصمود غزة، وفضح التخذيل والإرجاف بشكل متزن ومؤثر.
4. العمل على الوحدة وإفشال التفرقة:
توحيد الصفوف: لا بد من تعزيز الوحدة بين المسلمين لمواجهة التخذيل والتثبيط، لأن هذه المذاهب تعمل على زرع الفتنة وتفتيت الصفوف.
تحصين الجبهة الداخلية: يجب العمل على تقوية روابط الثقة بين الشعوب والمقاومة، وإبراز أهمية وحدة الأمة في مواجهة العدوان.
5. تعزيز الصمود والمقاومة:
دعم المقاومة: الأمة ملزمة بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة، لأن هذا الدعم يقف حجر عثرة أمام حملات التخذيل. قال الله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ" (المائدة: 2).
تشجيع الثبات: التذكير بأهمية الثبات والصبر في مواجهة العدو، والتأكيد على أن التراجع أو التخاذل خيانة لدماء الشهداء وللقضية الإسلامية.
6. محاسبة المرجفين:
المساءلة الاجتماعية: يجب أن تتحمل الأمة مسؤوليتها في عزل المرجفين والتخذيلين، فلا يُسمح لهم بالتأثير على عامة الناس أو تشويه القضية.
تشديد الرقابة الإعلامية: مراقبة القنوات والمنصات التي تنشر الأفكار المثبطة، والعمل على إغلاقها أو فضحها.
#خاتمة:
الأمة الإسلامية مطالبة بموقف حازم تجاه هذه المذاهب الهدامة. يجب أن تكون يقظة لمخاطرهم، مستمدة قوتها من إيمانها بوعد الله ونصره، ومستمرة في دعم المقاومة والصمود، حتى تحقق أهدافها في تحرير الأرض والدفاع عن المقدسات.
#مهدي-بن-إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1
#واجب الأمة تجاه مذاهب التخذيل والإرجاف والتثبيط والتشكيك، التي برزت أثناء العدوان الصهيوني على غزة،
يتطلب موقفًا واعيًا وشجاعًا لحماية وحدة الصف الإسلامي وتعزيز الثقة بالمقاومة وصمودها. هذه الظواهر ليست جديدة، وقد واجهها المسلمون في تاريخهم، لكنها تحتاج إلى معالجة حازمة تتناسب مع حجم التحدي.
1. كشف حقيقة التخذيل والإرجاف:
التحذير من خطرهم: التخذيل والإرجاف من أشد الأسلحة التي يستخدمها الأعداء، سواء مباشرة أو من خلال أدوات داخلية، لتقويض الإرادة وإضعاف المعنويات. قال الله تعالى: "لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ" (الأحزاب: 60)، مما يبين خطرهم على الأمة.
فضح الدوافع: ينبغي كشف من يقف خلف هذه المذاهب سواء من أطراف داخلية أو خارجية، وإيضاح أهدافهم الحقيقية التي تخدم العدو بشكل مباشر أو غير مباشر.
2. تعزيز الوعي والإيمان:
الوعي بسنن الله: التثبيط والتشكيك يعتمدان على تضخيم خسائر الأمة وإغفال صمودها وانتصاراتها. يجب التذكير بسنن الله في النصر والهزيمة، وأن المحن هي طريق التمكين. قال الله تعالى: "وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ" (الحج: 40).
تعزيز الثقة بالله والمقاومة: يجب بث الروح الإيجابية من خلال التذكير بثبات الغزيين والمقاومة، واعتبار ما تحقق في وجه العدوان إنجازًا عظيمًا يعكس الإرادة الصلبة.
3. التصدي الفكري لمذاهب التخذيل:
الرد العلمي والدعوي: مواجهة دعاوى التشكيك والإرجاف بالحجة والدليل، وتفنيد الأكاذيب التي يروجون لها حول المقاومة وصمود الأمة.
الإعلام الموجه: استثمار المنصات الإعلامية لنشر الحقائق عن العدوان الصهيوني وصمود غزة، وفضح التخذيل والإرجاف بشكل متزن ومؤثر.
4. العمل على الوحدة وإفشال التفرقة:
توحيد الصفوف: لا بد من تعزيز الوحدة بين المسلمين لمواجهة التخذيل والتثبيط، لأن هذه المذاهب تعمل على زرع الفتنة وتفتيت الصفوف.
تحصين الجبهة الداخلية: يجب العمل على تقوية روابط الثقة بين الشعوب والمقاومة، وإبراز أهمية وحدة الأمة في مواجهة العدوان.
5. تعزيز الصمود والمقاومة:
دعم المقاومة: الأمة ملزمة بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة، لأن هذا الدعم يقف حجر عثرة أمام حملات التخذيل. قال الله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ" (المائدة: 2).
تشجيع الثبات: التذكير بأهمية الثبات والصبر في مواجهة العدو، والتأكيد على أن التراجع أو التخاذل خيانة لدماء الشهداء وللقضية الإسلامية.
6. محاسبة المرجفين:
المساءلة الاجتماعية: يجب أن تتحمل الأمة مسؤوليتها في عزل المرجفين والتخذيلين، فلا يُسمح لهم بالتأثير على عامة الناس أو تشويه القضية.
تشديد الرقابة الإعلامية: مراقبة القنوات والمنصات التي تنشر الأفكار المثبطة، والعمل على إغلاقها أو فضحها.
#خاتمة:
الأمة الإسلامية مطالبة بموقف حازم تجاه هذه المذاهب الهدامة. يجب أن تكون يقظة لمخاطرهم، مستمدة قوتها من إيمانها بوعد الله ونصره، ومستمرة في دعم المقاومة والصمود، حتى تحقق أهدافها في تحرير الأرض والدفاع عن المقدسات.
#مهدي-بن-إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1
Telegram
🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓
🌻دعوية - تربوية - سياسية 🌻 تهتم بنشر فكر ومنهج الإخوان المسلمين والرد على الشبهات المثارة حول عمل الجماعة.
🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸
#لو كان جهادا حقيقيا لما سبقونا إليه الإخوان المسلمين..!!!
الآية: "وَقَالُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ"
#مقارنة بين الآية القرآنية وبين الانتقادات الجارية حول مقاومة فلسطين تكشف عن نظرة مشوهة وتحليلات سطحية تجاه قضايا الأمة الكبرى، مثل الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين. في الوقت الذي يسعى فيه البعض للتقليل من قيمة المقاومة الفلسطينية أو تصويرها كـ "عمل غير مشروع" لمجرد أن "الإخوان" هم من يقودونها أو يدعمونها، نجد أنهم يعكسون نفس الموقف المنافق الذي ذكرته الآية الكريمة.
1. الربط بين الآية القرآنية والموقف المعاصر
الآية: "وَقَالُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ" تعكس النفسية المتشككة التي تضع القرآن أو الجهاد أو العمل الصادق في خدمة الأمة محل تساؤل، بل وتتهمه بعدم كونه "خيرًا". هذا القول من الكفار يأتي في سياق التقليل والسخرية من القران..، والادعاء بأنه لو كان ذا فائدة، لما سبق اليه المؤمنون الحقيقيون.
#المشابهة بين هذا الموقف وبين الانتقادات المعاصرة للمقاومة الفلسطينية تكمن في رفض البعض القبول بوجود فصيل معين يضحي في سبيل الله ويقف في وجه الاحتلال. فيقولون: "لو كان جهادًا حقيقيًا، لما سبقنا إليه الإخوان"، وهذا يساوي في معناه تلك العقلية التي تسعى لتصوير أعمال المقاومة على أنها مصالح شخصية أو تواطؤ مع العدو، متجاهلين السياقات الحقيقية للصراع.
2. لماذا هذه النظرة؟
هذه النظرة تأتي من نفسية مازومة تتمثل في:
الرفض لمشاركة الآخرين:
مثل أولئك الذين يرفضون جهاد الإخوان أو مقاومة غزة فقط لأنهم لا يتفقون معهم على التفاصيل السياسية أو الدينية، مع أنهم لا يساهمون بنفسهم في الصراع أو لا يتخذون مواقف جادة تجاه الاحتلال.
هذا يذكرنا بموقف المنافقين الذين كانوا يتخلفون عن الجهاد في معركة الخندق، ويجدون أعذارًا واهية للتهرب.
الشك في النوايا:
عندما يشكك البعض في نوايا المجاهدين في غزة، ويقولون إن المقاومة تُبنى على "مصلحة شخصية"، فهم يشابهون تمامًا من قالوا في القرآن: "لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ". هؤلاء لا يدركون أن المقاومة ضد الاحتلال هي واجب شرعي، ولا تقتصر على أشخاص أو جماعات معينة، بل هي مسؤولية جميع المسلمين.
3. تصغير الجهاد وتوجيه الاتهامات الجائرة
عندما يُقال عن الجهاد في فلسطين أنه "ليس جهادًا مشروعًا"، أو يُتهم بأنه تواطؤ مع العدو، فإن هذا يُمثل تقليلاً من شأن التضحية التي يقدمها المجاهدون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. على الرغم من أن هذا الجهاد هو جهاد شرعي، يتنكر البعض له بناءً على انتماءات فكرية أو مواقف سياسية.
رفض فكرة الجهاد الصحيح:
هؤلاء الذين يروجون لهذه الفكرة يريدون تصوير الجهاد وكأنه عمل سياسي بحت أو محاولة لتحقيق مصالح شخصية، متجاهلين أن الواجب الشرعي هو الذي يدفع هؤلاء المجاهدين للتضحية في سبيل الله. في هذا السياق، يُفترض أن الجهاد يجب أن يكون طاهرًا ومخلصًا لله تعالى، ولا علاقة له بأي أجندات سياسية خارج هذا الإطار.
4. عودة إلى الحقائق
نعود هنا إلى الحقيقة الكبرى، وهي أن الجهاد في فلسطين، سواء من قبل الإخوان أو أي فصيل آخر، هو جهاد مشروع، وعليه أن يُدعم من قبل كل مسلم بما يملك من قوة أو علم أو مال. بدلاً من التشكيك في النوايا أو الانتقاص من جهود الآخرين، يجب أن يتم توحيد الجهود والتركيز على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
المصلحة الإسلامية العامة:
يجب أن يُفهم الجهاد على أنه تضحية وواجب ديني، وليس مجرد أداة سياسية أو مصلحة شخصية. ومن المفترض أن تكون هناك تعاون وتضافر بين الجميع لتحقيق المصالح العليا للأمة، والذين ينتقدون فقط لأنهم لا يتفقون مع فصيل معين يفوت عليهم الفرصة للتوحد في مواجهة عدو مشترك.
خاتمة
في النهاية، من المهم أن نفهم أن الانتقادات الموجهة لمقاومة فلسطين يجب أن تُدرس بموضوعية. التصورات السطحية والتقييمات غير الدقيقة للأحداث، مثل قول "لو كان جهادًا حقيقيًا ما سبقونا إليه الإخوان"، إنما هي محاولة لتشويه الحقائق و توسيع الفجوة بين المسلمين بدلًا من توحيد الصفوف ضد الاحتلال. دعونا نضع نصب أعيننا الحقيقة الواضحة: الجهاد في فلسطين هو جهاد شرعي ومشروع ويجب أن يكون محور وحدة الأمة، لا محط خلافات واتهامات جانبية.
#مهدي بن إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1
#لو كان جهادا حقيقيا لما سبقونا إليه الإخوان المسلمين..!!!
الآية: "وَقَالُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ"
#مقارنة بين الآية القرآنية وبين الانتقادات الجارية حول مقاومة فلسطين تكشف عن نظرة مشوهة وتحليلات سطحية تجاه قضايا الأمة الكبرى، مثل الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين. في الوقت الذي يسعى فيه البعض للتقليل من قيمة المقاومة الفلسطينية أو تصويرها كـ "عمل غير مشروع" لمجرد أن "الإخوان" هم من يقودونها أو يدعمونها، نجد أنهم يعكسون نفس الموقف المنافق الذي ذكرته الآية الكريمة.
1. الربط بين الآية القرآنية والموقف المعاصر
الآية: "وَقَالُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ" تعكس النفسية المتشككة التي تضع القرآن أو الجهاد أو العمل الصادق في خدمة الأمة محل تساؤل، بل وتتهمه بعدم كونه "خيرًا". هذا القول من الكفار يأتي في سياق التقليل والسخرية من القران..، والادعاء بأنه لو كان ذا فائدة، لما سبق اليه المؤمنون الحقيقيون.
#المشابهة بين هذا الموقف وبين الانتقادات المعاصرة للمقاومة الفلسطينية تكمن في رفض البعض القبول بوجود فصيل معين يضحي في سبيل الله ويقف في وجه الاحتلال. فيقولون: "لو كان جهادًا حقيقيًا، لما سبقنا إليه الإخوان"، وهذا يساوي في معناه تلك العقلية التي تسعى لتصوير أعمال المقاومة على أنها مصالح شخصية أو تواطؤ مع العدو، متجاهلين السياقات الحقيقية للصراع.
2. لماذا هذه النظرة؟
هذه النظرة تأتي من نفسية مازومة تتمثل في:
الرفض لمشاركة الآخرين:
مثل أولئك الذين يرفضون جهاد الإخوان أو مقاومة غزة فقط لأنهم لا يتفقون معهم على التفاصيل السياسية أو الدينية، مع أنهم لا يساهمون بنفسهم في الصراع أو لا يتخذون مواقف جادة تجاه الاحتلال.
هذا يذكرنا بموقف المنافقين الذين كانوا يتخلفون عن الجهاد في معركة الخندق، ويجدون أعذارًا واهية للتهرب.
الشك في النوايا:
عندما يشكك البعض في نوايا المجاهدين في غزة، ويقولون إن المقاومة تُبنى على "مصلحة شخصية"، فهم يشابهون تمامًا من قالوا في القرآن: "لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ". هؤلاء لا يدركون أن المقاومة ضد الاحتلال هي واجب شرعي، ولا تقتصر على أشخاص أو جماعات معينة، بل هي مسؤولية جميع المسلمين.
3. تصغير الجهاد وتوجيه الاتهامات الجائرة
عندما يُقال عن الجهاد في فلسطين أنه "ليس جهادًا مشروعًا"، أو يُتهم بأنه تواطؤ مع العدو، فإن هذا يُمثل تقليلاً من شأن التضحية التي يقدمها المجاهدون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. على الرغم من أن هذا الجهاد هو جهاد شرعي، يتنكر البعض له بناءً على انتماءات فكرية أو مواقف سياسية.
رفض فكرة الجهاد الصحيح:
هؤلاء الذين يروجون لهذه الفكرة يريدون تصوير الجهاد وكأنه عمل سياسي بحت أو محاولة لتحقيق مصالح شخصية، متجاهلين أن الواجب الشرعي هو الذي يدفع هؤلاء المجاهدين للتضحية في سبيل الله. في هذا السياق، يُفترض أن الجهاد يجب أن يكون طاهرًا ومخلصًا لله تعالى، ولا علاقة له بأي أجندات سياسية خارج هذا الإطار.
4. عودة إلى الحقائق
نعود هنا إلى الحقيقة الكبرى، وهي أن الجهاد في فلسطين، سواء من قبل الإخوان أو أي فصيل آخر، هو جهاد مشروع، وعليه أن يُدعم من قبل كل مسلم بما يملك من قوة أو علم أو مال. بدلاً من التشكيك في النوايا أو الانتقاص من جهود الآخرين، يجب أن يتم توحيد الجهود والتركيز على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
المصلحة الإسلامية العامة:
يجب أن يُفهم الجهاد على أنه تضحية وواجب ديني، وليس مجرد أداة سياسية أو مصلحة شخصية. ومن المفترض أن تكون هناك تعاون وتضافر بين الجميع لتحقيق المصالح العليا للأمة، والذين ينتقدون فقط لأنهم لا يتفقون مع فصيل معين يفوت عليهم الفرصة للتوحد في مواجهة عدو مشترك.
خاتمة
في النهاية، من المهم أن نفهم أن الانتقادات الموجهة لمقاومة فلسطين يجب أن تُدرس بموضوعية. التصورات السطحية والتقييمات غير الدقيقة للأحداث، مثل قول "لو كان جهادًا حقيقيًا ما سبقونا إليه الإخوان"، إنما هي محاولة لتشويه الحقائق و توسيع الفجوة بين المسلمين بدلًا من توحيد الصفوف ضد الاحتلال. دعونا نضع نصب أعيننا الحقيقة الواضحة: الجهاد في فلسطين هو جهاد شرعي ومشروع ويجب أن يكون محور وحدة الأمة، لا محط خلافات واتهامات جانبية.
#مهدي بن إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1
Telegram
🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓
🌻دعوية - تربوية - سياسية 🌻 تهتم بنشر فكر ومنهج الإخوان المسلمين والرد على الشبهات المثارة حول عمل الجماعة.
🔻🎓🇵🇸🎓🇵🇸🎓🔻
#أين الحق..!!؟
🎓مهدي بن إبراهيم
*#الكثير من أبناء المسلمين يقولون لا ندري أين الحق ..تكاثرت علينا الجماعات الإسلامية..!!؟*
#وأقول باختصار الحق هو مع الجماعة التي تفهم الإسلام الفهم الشامل الكامل وتعمل لأجل تحقيق ذلك الفهم.
#الجماعة التي تفهم أن الإسلام دين ودولة وحكومة وأمة، وخلق وقوة، ورحمة وعدالة، وعلم وقضا ونظام وقانون وكسب وغنى ومادة وثروة وجيش وفكرة وجهاد ودعوة، وعقيدة وعبادة..سواء بسواء..
# هي الجماعة التي بأذن الله أنها على الحق.
#وأي جماعة ترى أن الاسلام عبارة عن شعائر وطقوس يؤديها فقط في المناسبات..ولا علاقة لها بحياة الناس هي جماعة لم تفهم الإسلام الفهم الصحيح..ولم تنتمي إلى الإسلام الانتماء الحقيقي..
#الجماعة التي تعمل لنهضة الأمة وعزها وكرامتها وقوتها ..وتعمل كذلك للقضاء على الضعف والعمالة والتبعية: هي الجماعة التي على الحق..
#واي جماعة تلغي من حساباتها مشروع نهضة الأمة ورفعتها..بل تسير في فلك العمالة وتطبل للعملاء فهي جماعة بعيدة كل البعد عن منهج الحق..
#أي جماعة تقصي الإسلام عن الجانب الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والإعلامي والعسكري ..الخ.. هي جماعة لم تفهم الإسلام الفهم الكامل وهي جماعة تخدم الفكر العلماني أكثر من الفكر الإسلامي ..!!
#لذلك تجد الجماعات المنحرفة فكرياً والتي تفهم الإسلام ذلك الفهم القاصر تجدهم أقرب للعلمانيين أكثر من قربهم للإسلاميين..!!!
#بل منهم من يرى لفهمه المعوج أن الاسلاميين الذين يسعون لسياسة الدنيا بالدين ..أشد خطراً من اليهوديين !!!
#يجب على كل مسلم أن ينتمي إلى الحق..وهو الإسلام الشامل الكامل..ويدافع عنه ويوالي من يواليه ويعادي من يعاديه..
#فهذا دين لا يجوز أن نتخلى عن شيء منه لهوى حاكم أو زلة من نراه عالم .
#ومحياي ومماتي لله رب العالمين.
# وفق منهج الله، كل حياتنا لله.
تابعونا على #قناة مهدي بن إبراهيم 👇
https://www.tgoop.com/abuislam1 🎓🎓🎓
#أين الحق..!!؟
🎓مهدي بن إبراهيم
*#الكثير من أبناء المسلمين يقولون لا ندري أين الحق ..تكاثرت علينا الجماعات الإسلامية..!!؟*
#وأقول باختصار الحق هو مع الجماعة التي تفهم الإسلام الفهم الشامل الكامل وتعمل لأجل تحقيق ذلك الفهم.
#الجماعة التي تفهم أن الإسلام دين ودولة وحكومة وأمة، وخلق وقوة، ورحمة وعدالة، وعلم وقضا ونظام وقانون وكسب وغنى ومادة وثروة وجيش وفكرة وجهاد ودعوة، وعقيدة وعبادة..سواء بسواء..
# هي الجماعة التي بأذن الله أنها على الحق.
#وأي جماعة ترى أن الاسلام عبارة عن شعائر وطقوس يؤديها فقط في المناسبات..ولا علاقة لها بحياة الناس هي جماعة لم تفهم الإسلام الفهم الصحيح..ولم تنتمي إلى الإسلام الانتماء الحقيقي..
#الجماعة التي تعمل لنهضة الأمة وعزها وكرامتها وقوتها ..وتعمل كذلك للقضاء على الضعف والعمالة والتبعية: هي الجماعة التي على الحق..
#واي جماعة تلغي من حساباتها مشروع نهضة الأمة ورفعتها..بل تسير في فلك العمالة وتطبل للعملاء فهي جماعة بعيدة كل البعد عن منهج الحق..
#أي جماعة تقصي الإسلام عن الجانب الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والإعلامي والعسكري ..الخ.. هي جماعة لم تفهم الإسلام الفهم الكامل وهي جماعة تخدم الفكر العلماني أكثر من الفكر الإسلامي ..!!
#لذلك تجد الجماعات المنحرفة فكرياً والتي تفهم الإسلام ذلك الفهم القاصر تجدهم أقرب للعلمانيين أكثر من قربهم للإسلاميين..!!!
#بل منهم من يرى لفهمه المعوج أن الاسلاميين الذين يسعون لسياسة الدنيا بالدين ..أشد خطراً من اليهوديين !!!
#يجب على كل مسلم أن ينتمي إلى الحق..وهو الإسلام الشامل الكامل..ويدافع عنه ويوالي من يواليه ويعادي من يعاديه..
#فهذا دين لا يجوز أن نتخلى عن شيء منه لهوى حاكم أو زلة من نراه عالم .
#ومحياي ومماتي لله رب العالمين.
# وفق منهج الله، كل حياتنا لله.
تابعونا على #قناة مهدي بن إبراهيم 👇
https://www.tgoop.com/abuislam1 🎓🎓🎓
Telegram
🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓
🌻دعوية - تربوية - سياسية 🌻 تهتم بنشر فكر ومنهج الإخوان المسلمين والرد على الشبهات المثارة حول عمل الجماعة.
🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓 pinned «🔻🎓🇵🇸🎓🇵🇸🎓🔻 #أين الحق..!!؟ 🎓مهدي بن إبراهيم *#الكثير من أبناء المسلمين يقولون لا ندري أين الحق ..تكاثرت علينا الجماعات الإسلامية..!!؟* #وأقول باختصار الحق هو مع الجماعة التي تفهم الإسلام الفهم الشامل الكامل وتعمل لأجل تحقيق ذلك الفهم. #الجماعة التي تفهم…»
🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸
تحليل العبارة في سياق الأحداث الجسيمة
#مهدي بن إبراهيم
العبارة:
"من يبيع الماء ليكسو عُريانًا بين عطاش على شفا موت، هو من يضيع جهده في خلافيات والإجماع يُخرق بين يديه ومن خلفه، وإذا نوزع قال: وهل فعلت باطلًا؟" #الطريفي
1- المعنى العام:
تُشبه العبارة من يهمل الأولويات الكبرى وينشغل بالصغائر بمن يبيع الماء – وهو أهم مورد لإنقاذ العطشى – من أجل أن يشتري به لباسًا لعريان، رغم أن الجميع على وشك الموت عطشًا. هذه صورة رمزية عميقة عن سوء ترتيب الأولويات والانشغال بفرعيات على حساب القضايا المصيرية.
2- تطبيقها على الواقع السياسي والفكري للأمة:
في ظل الأحداث الفارقة التي تمر بها الأمة، سواء كانت احتلالًا، أو مشاريع تغيير كبرى، أو محاولات تصفية قضايا مصيرية كقضية فلسطين، نجد البعض ينشغل بخلافيات مذهبية أو فكرية، أو يناقش أمورًا جزئية بينما الأمة تخوض صراع بقاء.
أمثلة واقعية:
#في وقت الحرب والعدوان على فلسطين أو أي أرض محتلة، ينشغل البعض بمسائل فقهية جزئية مثل حكم تهنئة غير المسلمين بدلًا من توجيه الجهود لمقاومة المحتل.
#أثناء محاولات فرض الهيمنة الفكرية والثقافية الغربية، يضيع البعض الوقت في نقاشات نظرية عن مسائل خلافية بين الفقهاء دون البحث عن طرق لمواجهة الغزو الثقافي.
#في حين يتمزق العالم الإسلامي بالفرقة والتشرذم، ينشغل البعض بالمناكفات الحزبية والطائفية، وكأن الأعداء لا يستغلون ذلك لمصلحتهم..!!
3- المغزى العميق: "وهل فعلت باطلًا؟"
#عبارة "وهل فعلت باطلًا؟" تعكس العقلية التي لا تفهم خطورة إهدار الأولويات، فالشخص قد يكون يفعل أمرًا صحيحًا في ذاته، لكنه خاطئ في سياقه وتوقيته. كمن ينشغل بإصلاح ديكور البيت بينما أساساته تنهار!!
4- الرسالة المطلوبة:
#ترتيب الأولويات في الفكر والعمل، فالقضايا المصيرية مقدمة على المسائل الخلافية الجزئية.
#التركيز على مواجهة الأعداء الحقيقيين بدلًا من الانشغال بمعارك جانبية داخل الصف الإسلامي.
#وحدة الصف واجتماع الكلمة ضرورة لا رفاهية، خاصة في لحظات التهديد الوجودي للأمة.
#الخلاصة:
#من يبيع الماء ليكسو عريانًا وسط عطشى، هو من يضيع جهده في جزئيات بينما الأمة تنزف، ويبرر ذلك بأنه لم يرتكب باطلًا، متناسياً أن الباطل أحيانًا يكون في سوء الاختيار، لا في الفعل ذاته!
https://www.tgoop.com/abuislam1
تحليل العبارة في سياق الأحداث الجسيمة
#مهدي بن إبراهيم
العبارة:
"من يبيع الماء ليكسو عُريانًا بين عطاش على شفا موت، هو من يضيع جهده في خلافيات والإجماع يُخرق بين يديه ومن خلفه، وإذا نوزع قال: وهل فعلت باطلًا؟" #الطريفي
1- المعنى العام:
تُشبه العبارة من يهمل الأولويات الكبرى وينشغل بالصغائر بمن يبيع الماء – وهو أهم مورد لإنقاذ العطشى – من أجل أن يشتري به لباسًا لعريان، رغم أن الجميع على وشك الموت عطشًا. هذه صورة رمزية عميقة عن سوء ترتيب الأولويات والانشغال بفرعيات على حساب القضايا المصيرية.
2- تطبيقها على الواقع السياسي والفكري للأمة:
في ظل الأحداث الفارقة التي تمر بها الأمة، سواء كانت احتلالًا، أو مشاريع تغيير كبرى، أو محاولات تصفية قضايا مصيرية كقضية فلسطين، نجد البعض ينشغل بخلافيات مذهبية أو فكرية، أو يناقش أمورًا جزئية بينما الأمة تخوض صراع بقاء.
أمثلة واقعية:
#في وقت الحرب والعدوان على فلسطين أو أي أرض محتلة، ينشغل البعض بمسائل فقهية جزئية مثل حكم تهنئة غير المسلمين بدلًا من توجيه الجهود لمقاومة المحتل.
#أثناء محاولات فرض الهيمنة الفكرية والثقافية الغربية، يضيع البعض الوقت في نقاشات نظرية عن مسائل خلافية بين الفقهاء دون البحث عن طرق لمواجهة الغزو الثقافي.
#في حين يتمزق العالم الإسلامي بالفرقة والتشرذم، ينشغل البعض بالمناكفات الحزبية والطائفية، وكأن الأعداء لا يستغلون ذلك لمصلحتهم..!!
3- المغزى العميق: "وهل فعلت باطلًا؟"
#عبارة "وهل فعلت باطلًا؟" تعكس العقلية التي لا تفهم خطورة إهدار الأولويات، فالشخص قد يكون يفعل أمرًا صحيحًا في ذاته، لكنه خاطئ في سياقه وتوقيته. كمن ينشغل بإصلاح ديكور البيت بينما أساساته تنهار!!
4- الرسالة المطلوبة:
#ترتيب الأولويات في الفكر والعمل، فالقضايا المصيرية مقدمة على المسائل الخلافية الجزئية.
#التركيز على مواجهة الأعداء الحقيقيين بدلًا من الانشغال بمعارك جانبية داخل الصف الإسلامي.
#وحدة الصف واجتماع الكلمة ضرورة لا رفاهية، خاصة في لحظات التهديد الوجودي للأمة.
#الخلاصة:
#من يبيع الماء ليكسو عريانًا وسط عطشى، هو من يضيع جهده في جزئيات بينما الأمة تنزف، ويبرر ذلك بأنه لم يرتكب باطلًا، متناسياً أن الباطل أحيانًا يكون في سوء الاختيار، لا في الفعل ذاته!
https://www.tgoop.com/abuislam1
Telegram
🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓
🌻دعوية - تربوية - سياسية 🌻 تهتم بنشر فكر ومنهج الإخوان المسلمين والرد على الشبهات المثارة حول عمل الجماعة.
🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ [آل عمران: 144]
#أيها الصابرون المحتسبون، أيها المرابطون على ثغور العزة، أيها المجاهدون الصادقون في عهدهم مع الله…
#إن القائد قد يترجل، لكن الراية لا تسقط، وإن الرجال قد يمضون، لكن المنهج باقٍ، وإن الدماء قد تسيل، لكنها لا تذهب هدرًا، بل #تنبت عزًا ونصرًا بإذن الله.
إن فقدان القائد الشهيد محمد الضيف ورفاقه القادة رجال الله، كما كان فقدان النبي محمد ﷺ من قبل، لا يعني التراجع أو الوهن، بل هو امتحان لصدق الإيمان وثبات العقيدة. فالله هو الحي الذي لا يموت، والجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة، والمشروع الذي نذرتم له أرواحكم لا يتوقف برحيل الرجال، بل يستمر بعزم الأوفياء الذين يصدقون ما عاهدوا الله عليه.
#كونوا الشاكرين الذين وعدهم الله بالجزاء العظيم، وارفعوا الراية كما رفعها الصديق والفاروق وسيف الله بعد أن غابت الشمس عن الدنيا بوفاة النبي ﷺ. لا تهنوا ولا تحزنوا، فالله معكم، ولن يتركم أعمالكم.
"فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" [الشرح: 5-6]
#فامضوا على العهد، وتوكلوا على الله، فهو حسبكم وحسبنا وهو ونعم الوكيل.
#مهدي بن إبراهيم /أبو حماس
https://www.tgoop.com/abuislam1
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ [آل عمران: 144]
#أيها الصابرون المحتسبون، أيها المرابطون على ثغور العزة، أيها المجاهدون الصادقون في عهدهم مع الله…
#إن القائد قد يترجل، لكن الراية لا تسقط، وإن الرجال قد يمضون، لكن المنهج باقٍ، وإن الدماء قد تسيل، لكنها لا تذهب هدرًا، بل #تنبت عزًا ونصرًا بإذن الله.
إن فقدان القائد الشهيد محمد الضيف ورفاقه القادة رجال الله، كما كان فقدان النبي محمد ﷺ من قبل، لا يعني التراجع أو الوهن، بل هو امتحان لصدق الإيمان وثبات العقيدة. فالله هو الحي الذي لا يموت، والجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة، والمشروع الذي نذرتم له أرواحكم لا يتوقف برحيل الرجال، بل يستمر بعزم الأوفياء الذين يصدقون ما عاهدوا الله عليه.
#كونوا الشاكرين الذين وعدهم الله بالجزاء العظيم، وارفعوا الراية كما رفعها الصديق والفاروق وسيف الله بعد أن غابت الشمس عن الدنيا بوفاة النبي ﷺ. لا تهنوا ولا تحزنوا، فالله معكم، ولن يتركم أعمالكم.
"فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" [الشرح: 5-6]
#فامضوا على العهد، وتوكلوا على الله، فهو حسبكم وحسبنا وهو ونعم الوكيل.
#مهدي بن إبراهيم /أبو حماس
https://www.tgoop.com/abuislam1
Telegram
🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓
🌻دعوية - تربوية - سياسية 🌻 تهتم بنشر فكر ومنهج الإخوان المسلمين والرد على الشبهات المثارة حول عمل الجماعة.
شهيد الأمة الكبير
محمد الضيف "أبو خالد"
قائد هيئة أركان كتائب القسام
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
محمد الضيف "أبو خالد"
قائد هيئة أركان كتائب القسام
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
القائد الكبير الشهيد
مروان عيسى "أبو البراء"
نائب قائد هيئة أركان كتائب القسام
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
مروان عيسى "أبو البراء"
نائب قائد هيئة أركان كتائب القسام
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
القائد الكبير الشهيد
غازي أبو طماعة "أبو موسى"
قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
غازي أبو طماعة "أبو موسى"
قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
القائد الكبير الشهيد
رائد ثابت "أبو محمد"
قائد ركن القوى البشرية
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
رائد ثابت "أبو محمد"
قائد ركن القوى البشرية
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
القائد الكبير الشهيد
رافع سلامة "أبو محمد"
قائد لواء خانيونس
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
رافع سلامة "أبو محمد"
قائد لواء خانيونس
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
القائد الكبير الشهيد
أيمن نوفل "أبو أحمد"
قائد لواء الوسطى
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
أيمن نوفل "أبو أحمد"
قائد لواء الوسطى
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
القائد الكبير الشهيد
أحمد الغندور "أبو أنس"
قائد لواء الشمال
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
أحمد الغندور "أبو أنس"
قائد لواء الشمال
#طوفان_الأقصى
https://www.tgoop.com/abuislam1
🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸
#أيها الصادقون في ميادين العزة، أيها الأوفياء للدماء الطاهرة، أيها الثابتون رغم المحن…
#لقد ترجل الرجال، ومضى القادة الأبطال، لكن القيم التي حملوها لم تمت، والمبادئ التي ناضلوا لأجلها لم تسقط، والمناهج التي رسموها لم تندثر، بل ازدادت رسوخًا بدمائهم الزكية.
إن القادة الأحرار لا يموتون، بل يخلدون في ذاكرة الأجيال، وإن رجال الله لا يغيبون، بل تزداد بركتهم بعد استشهادهم، وإن رجال الحق لا ينهزمون، بل يورثون النصر لمن بعدهم.
#لقد رحلوا بأجسادهم، لكنهم تركوا خلفهم طريقًا ممهدًا، ومنهجًا واضحًا، وراية لا تسقط. لن يكون رحيلهم سببًا للوهن أو التراجع، بل دافعًا للاستمرار والمضي قدمًا، فقد علمونا أن القادة يموتون لكن الرايات تبقى، وأن الرجال يستشهدون لكن المسيرة لا تتوقف.
#فيا أبناء الحق، يا من حملتم الأمانة، لا تنكسروا ولا تضعفوا، بل ازدادوا صلابة وقوة، واعلموا أن الله لا يضيع أجر العاملين، وأن الدماء التي سالت ستنبت عزًا ونصرًا بإذن الله.
"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" [آل عمران: 139]
#سيروا على دربهم، وكونوا أوفياء لعهدهم، فالنصر وعد الله، ولن يخلف الله وعده.
#مهدي بن إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1
#أيها الصادقون في ميادين العزة، أيها الأوفياء للدماء الطاهرة، أيها الثابتون رغم المحن…
#لقد ترجل الرجال، ومضى القادة الأبطال، لكن القيم التي حملوها لم تمت، والمبادئ التي ناضلوا لأجلها لم تسقط، والمناهج التي رسموها لم تندثر، بل ازدادت رسوخًا بدمائهم الزكية.
إن القادة الأحرار لا يموتون، بل يخلدون في ذاكرة الأجيال، وإن رجال الله لا يغيبون، بل تزداد بركتهم بعد استشهادهم، وإن رجال الحق لا ينهزمون، بل يورثون النصر لمن بعدهم.
#لقد رحلوا بأجسادهم، لكنهم تركوا خلفهم طريقًا ممهدًا، ومنهجًا واضحًا، وراية لا تسقط. لن يكون رحيلهم سببًا للوهن أو التراجع، بل دافعًا للاستمرار والمضي قدمًا، فقد علمونا أن القادة يموتون لكن الرايات تبقى، وأن الرجال يستشهدون لكن المسيرة لا تتوقف.
#فيا أبناء الحق، يا من حملتم الأمانة، لا تنكسروا ولا تضعفوا، بل ازدادوا صلابة وقوة، واعلموا أن الله لا يضيع أجر العاملين، وأن الدماء التي سالت ستنبت عزًا ونصرًا بإذن الله.
"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" [آل عمران: 139]
#سيروا على دربهم، وكونوا أوفياء لعهدهم، فالنصر وعد الله، ولن يخلف الله وعده.
#مهدي بن إبراهيم
https://www.tgoop.com/abuislam1
Telegram
🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓
🌻دعوية - تربوية - سياسية 🌻 تهتم بنشر فكر ومنهج الإخوان المسلمين والرد على الشبهات المثارة حول عمل الجماعة.
🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸
خطبة جمعة: بعد استشهاد قادة المقاومة المقدسة.. حراس العقيدة وحماة الدين والمقدسات.
#مهدي بن إبراهيم
الحمد لله رب العالمين، ناصر المؤمنين، وقاهر الجبارين، الذي وعد عباده بالنصر المبين، وجعل الشهادة في سبيله تجارةً لن تبور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبدُه ورسوله، خير من جاهد وصبر، وأفضل من ضحى وانتصر، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الأطهار، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
أيها المسلمون، أيها الصابرون، أيها الثابتون على العهد،
ها نحن اليوم نقف في محطة جديدة من محطات الصراع بين الحق والباطل، بين الطغاة المستكبرين وبين المؤمنين المجاهدين، بين من باعوا أنفسهم للشيطان ومن باعوا أرواحهم لله، في زمن تكالبت فيه قوى الشر على هذه الأمة، لكنها أمة لا تموت، وإن غاب رجالٌ منها، فكم من سيدٍ سبق وكم من قافلةٍ تتبع!
أيها الأحبة، لقد زفّت الأمة الإسلامية اليوم كوكبة جديدة من شهدائها الأبرار، قادةً كانوا يحملون لواء المقاومة، ويرفعون راية الجهاد في سبيل الله، يقاتلون لأجل دينهم وأمتهم ومقدساتهم، فكان جزاؤهم ما وعدهم الله به:
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۭا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ (آل عمران: 169).
هؤلاء هم الذين صدقوا الله فصدقهم، باعوا دنياهم فاشتروا الآخرة، تركوا متاع الحياة لأجل جنات النعيم، جعلوا صدورهم دروعًا للمسلمين، وسواعدهم حصنًا للأمة، فما وهنوا وما استكانوا، حتى نالوا ما تمنى الصادقون الأولون.
رسائل إلى الأمة بعد استشهاد قادتنا الأبرار
لا تحزنوا، فالقافلة مستمرة: إن استشهاد القادة لا يعني الهزيمة، وإنما هو شهادةٌ على أن هذا الدين لا يزال يُبذل لأجله الدم، ولا تزال له رجال، والأمة التي تُنجب مثل هؤلاء لا تُهزم.
المعركة ليست مع أشخاص، بل مع مشروع استكباري عالمي: إنهم يظنون أن باغتيال القادة تُطفأ جذوة الجهاد، لكنهم واهمون، فقد رحل سيدنا حمزة فخلفه أسد آخر، وسقط القادة في معارك الإسلام على مر العصور، فخلفهم من سار على دربهم، وهذه سنة الله في خلقه.
أمة الإسلام أمة ولود، والقائد شهيد يخلفه قائد آخر: قال النبي ﷺ: "لا تزال طائفةٌ من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك" (رواه مسلم). وهذه الطائفة منصورة إلى قيام الساعة، لا يضيرها أن يسقط رجالها، فهم وقود المعركة، ودمهم حبرٌ يكتب تاريخ الأمة من جديد.
المسؤولية اليوم أكبر: فاستشهاد القادة يجعل المسؤولية أعظم على الأمة كلها، فلا عذر لمن تخاذل، ولا عذر لمن تأخر، فالمعركة تحتاج إلى كل مخلص، وكل مقاوم، وكل داعم، كلٌّ حسب موقعه وقدرته.
بشائر النصر قريبة
أيها المسلمون، لا تظنوا أن هذا العدو سيهنأ طويلاً، فالأرض التي أنجبت القادة الشهداء، ستنجب ألف قائد، والمقاومة التي يظنون أنهم قد أوجعوها اليوم، ستشتد غدًا، والتاريخ يشهد أن الظلم لا يدوم، والحق وإن طال البلاء سينتصر.
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَٰمُوا۟ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا۟ وَلَا تَحْزَنُوا۟ وَأَبْشِرُوا۟ بِٱلْجَنَّةِ ٱلَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾ (فصلت: 30).
ختامًا: الثبات الثبات، والتوكل على الله
أيها الأحبة، اليوم هو يوم الثبات، هو يوم رفع الرأس، فلا خضوع ولا استكانة، بل صبر وعمل وجهاد، وليكن شعارنا قول النبي ﷺ: "واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا". وقول القسامي المجاهد.
أنا لا استقيل ولا أقيل اقول ما قالت الاسود ..
انا من كنانة سيد الثقلين صاروخ جديد ..وعلى الزناد أصابعي فإذا انطلقت فلا أعود .. لا ينقص الأجل المسمى في الكتاب ولا يزيد..انا من بني القسام إن كادت الجبال فلا أميد..
اللهم تقبل شهداءنا، وارفع درجتهم في عليين، وألحقنا بهم غير مفتونين، وانصر المجاهدين في سبيلك، واخذل أعداءك أعداء الدين، واجعل لنا من هذا البلاء فرجًا ونصرًا قريبًا.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية: الثبات على درب الشهداء.
الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي كتب النصر لعباده المجاهدين، ورفع شأن الشهداء في عليين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن سار على دربهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
أيها الإخوة الكرام،
إن استشهاد القادة الأبرار هو امتحان لصبرنا وثباتنا، وهو علامة على أن العدو في حيرة وخوف، وأن هذا الدين ما زال حيًا برجاله. فكما سقط قادة في بدر، وكما استشهد أسود الإسلام في أحد، وكما ضحى الأبطال عبر العصور، فإن دماء الشهداء اليوم تواصل كتابة التاريخ، لترسم ملامح النصر القادم بإذن الله.
فيا أمة الإسلام، اثبتوا ولا تهنوا، فهذه الدماء هي النور الذي يضيء الطريق:
خطبة جمعة: بعد استشهاد قادة المقاومة المقدسة.. حراس العقيدة وحماة الدين والمقدسات.
#مهدي بن إبراهيم
الحمد لله رب العالمين، ناصر المؤمنين، وقاهر الجبارين، الذي وعد عباده بالنصر المبين، وجعل الشهادة في سبيله تجارةً لن تبور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبدُه ورسوله، خير من جاهد وصبر، وأفضل من ضحى وانتصر، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الأطهار، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
أيها المسلمون، أيها الصابرون، أيها الثابتون على العهد،
ها نحن اليوم نقف في محطة جديدة من محطات الصراع بين الحق والباطل، بين الطغاة المستكبرين وبين المؤمنين المجاهدين، بين من باعوا أنفسهم للشيطان ومن باعوا أرواحهم لله، في زمن تكالبت فيه قوى الشر على هذه الأمة، لكنها أمة لا تموت، وإن غاب رجالٌ منها، فكم من سيدٍ سبق وكم من قافلةٍ تتبع!
أيها الأحبة، لقد زفّت الأمة الإسلامية اليوم كوكبة جديدة من شهدائها الأبرار، قادةً كانوا يحملون لواء المقاومة، ويرفعون راية الجهاد في سبيل الله، يقاتلون لأجل دينهم وأمتهم ومقدساتهم، فكان جزاؤهم ما وعدهم الله به:
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۭا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ (آل عمران: 169).
هؤلاء هم الذين صدقوا الله فصدقهم، باعوا دنياهم فاشتروا الآخرة، تركوا متاع الحياة لأجل جنات النعيم، جعلوا صدورهم دروعًا للمسلمين، وسواعدهم حصنًا للأمة، فما وهنوا وما استكانوا، حتى نالوا ما تمنى الصادقون الأولون.
رسائل إلى الأمة بعد استشهاد قادتنا الأبرار
لا تحزنوا، فالقافلة مستمرة: إن استشهاد القادة لا يعني الهزيمة، وإنما هو شهادةٌ على أن هذا الدين لا يزال يُبذل لأجله الدم، ولا تزال له رجال، والأمة التي تُنجب مثل هؤلاء لا تُهزم.
المعركة ليست مع أشخاص، بل مع مشروع استكباري عالمي: إنهم يظنون أن باغتيال القادة تُطفأ جذوة الجهاد، لكنهم واهمون، فقد رحل سيدنا حمزة فخلفه أسد آخر، وسقط القادة في معارك الإسلام على مر العصور، فخلفهم من سار على دربهم، وهذه سنة الله في خلقه.
أمة الإسلام أمة ولود، والقائد شهيد يخلفه قائد آخر: قال النبي ﷺ: "لا تزال طائفةٌ من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك" (رواه مسلم). وهذه الطائفة منصورة إلى قيام الساعة، لا يضيرها أن يسقط رجالها، فهم وقود المعركة، ودمهم حبرٌ يكتب تاريخ الأمة من جديد.
المسؤولية اليوم أكبر: فاستشهاد القادة يجعل المسؤولية أعظم على الأمة كلها، فلا عذر لمن تخاذل، ولا عذر لمن تأخر، فالمعركة تحتاج إلى كل مخلص، وكل مقاوم، وكل داعم، كلٌّ حسب موقعه وقدرته.
بشائر النصر قريبة
أيها المسلمون، لا تظنوا أن هذا العدو سيهنأ طويلاً، فالأرض التي أنجبت القادة الشهداء، ستنجب ألف قائد، والمقاومة التي يظنون أنهم قد أوجعوها اليوم، ستشتد غدًا، والتاريخ يشهد أن الظلم لا يدوم، والحق وإن طال البلاء سينتصر.
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَٰمُوا۟ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا۟ وَلَا تَحْزَنُوا۟ وَأَبْشِرُوا۟ بِٱلْجَنَّةِ ٱلَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾ (فصلت: 30).
ختامًا: الثبات الثبات، والتوكل على الله
أيها الأحبة، اليوم هو يوم الثبات، هو يوم رفع الرأس، فلا خضوع ولا استكانة، بل صبر وعمل وجهاد، وليكن شعارنا قول النبي ﷺ: "واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا". وقول القسامي المجاهد.
أنا لا استقيل ولا أقيل اقول ما قالت الاسود ..
انا من كنانة سيد الثقلين صاروخ جديد ..وعلى الزناد أصابعي فإذا انطلقت فلا أعود .. لا ينقص الأجل المسمى في الكتاب ولا يزيد..انا من بني القسام إن كادت الجبال فلا أميد..
اللهم تقبل شهداءنا، وارفع درجتهم في عليين، وألحقنا بهم غير مفتونين، وانصر المجاهدين في سبيلك، واخذل أعداءك أعداء الدين، واجعل لنا من هذا البلاء فرجًا ونصرًا قريبًا.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية: الثبات على درب الشهداء.
الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي كتب النصر لعباده المجاهدين، ورفع شأن الشهداء في عليين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن سار على دربهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
أيها الإخوة الكرام،
إن استشهاد القادة الأبرار هو امتحان لصبرنا وثباتنا، وهو علامة على أن العدو في حيرة وخوف، وأن هذا الدين ما زال حيًا برجاله. فكما سقط قادة في بدر، وكما استشهد أسود الإسلام في أحد، وكما ضحى الأبطال عبر العصور، فإن دماء الشهداء اليوم تواصل كتابة التاريخ، لترسم ملامح النصر القادم بإذن الله.
فيا أمة الإسلام، اثبتوا ولا تهنوا، فهذه الدماء هي النور الذي يضيء الطريق:
يا أمة الإسلام، إن دماء الشهداء ليست خسارة، بل هي شهادة على أننا في طريق الحق، وأن النصر وعدٌ لا يتخلف:
أيها الأحبة، لقد أقسم الله أن الأيام دول، وأن العاقبة للمتقين، فلا يفرح الطغاة بجرائمهم، فكل نقطة دمٍ زكية تسقط اليوم، ستكون نارًا تحرقهم غدًا، ووقودًا يشعل جيلًا جديدًا لا يلين.
فإن سقطتْ رايةٌ في الوغى
سيحملها بعدهم ألفُ جُندْ
وإن خَبا نجمُ هذا الفدَى
ففي الأفقِ يَسطعُ نجمٌ أشدْ
أيها المسلمون، أبشروا، فإن سنن الله لا تتبدل، والتاريخ يشهد أن كل طاغية ظن أنه قضى على الحق، كانت نهايته أقرب مما يظن.
قال الله تعالى:
﴿وَسَيَعْلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا أَىَّ مُنقَلَبٍۢ يَنقَلِبُونَ﴾ (الشعراء: 227).
تالله ما الدعوات تهزم بالاذى كلا وفي التاريخ بر يميني..ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين..لن تستطيع حصار فكري ساعةخ..أو نزع إيماني ونور يقيني..فالنور في قلبي وقلبي بين يدي ربي وربي ناصري ومعيني.. سأعيش معتصما بحبل عقيدتي.. واموت مبتسماً ليحيا ديني..
اللهم اجعل دماء شهدائنا لعنة على الطغاة، وبركة للأمة، ونورًا ينير درب الجهاد والمقاومة.
اللهم نصرك الذي وعدت، وتمكينك الذي بشرت، واجعل لنا من هذا الابتلاء قوةً وثباتًا ويقينًا.
https://www.tgoop.com/abuislam1
أيها الأحبة، لقد أقسم الله أن الأيام دول، وأن العاقبة للمتقين، فلا يفرح الطغاة بجرائمهم، فكل نقطة دمٍ زكية تسقط اليوم، ستكون نارًا تحرقهم غدًا، ووقودًا يشعل جيلًا جديدًا لا يلين.
فإن سقطتْ رايةٌ في الوغى
سيحملها بعدهم ألفُ جُندْ
وإن خَبا نجمُ هذا الفدَى
ففي الأفقِ يَسطعُ نجمٌ أشدْ
أيها المسلمون، أبشروا، فإن سنن الله لا تتبدل، والتاريخ يشهد أن كل طاغية ظن أنه قضى على الحق، كانت نهايته أقرب مما يظن.
قال الله تعالى:
﴿وَسَيَعْلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا أَىَّ مُنقَلَبٍۢ يَنقَلِبُونَ﴾ (الشعراء: 227).
تالله ما الدعوات تهزم بالاذى كلا وفي التاريخ بر يميني..ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين..لن تستطيع حصار فكري ساعةخ..أو نزع إيماني ونور يقيني..فالنور في قلبي وقلبي بين يدي ربي وربي ناصري ومعيني.. سأعيش معتصما بحبل عقيدتي.. واموت مبتسماً ليحيا ديني..
اللهم اجعل دماء شهدائنا لعنة على الطغاة، وبركة للأمة، ونورًا ينير درب الجهاد والمقاومة.
اللهم نصرك الذي وعدت، وتمكينك الذي بشرت، واجعل لنا من هذا الابتلاء قوةً وثباتًا ويقينًا.
https://www.tgoop.com/abuislam1
Telegram
🎩 قناة مهدي بن إبراهيم 🎓
🌻دعوية - تربوية - سياسية 🌻 تهتم بنشر فكر ومنهج الإخوان المسلمين والرد على الشبهات المثارة حول عمل الجماعة.