Telegram Web
العيدُ يعني أن أراكَ ونلتقي
‏حتّى نجدّدَ فرحةَ الحبّ النّقي
‏واللهُ أسألُ أن يتمّم جمعنا
‏في الظلّ من ظلّ الودادِ الصادقِ”
"الناسُ في العيدِ تُهدي الناسَ تهنئةً
‏ ونظرةٌ منكَ يا محبوبُ لي عيدُ!."
"كُلّ عامٍ والسرورُ يحيطُ قلبي
‏كُلّ عامٍ أنتَ يا خلي بقُربي "
"ما كانَ للعيدِ لولَا وصلكُم فَرَحٌ
‏عيدي وَليدٌ وأنتُم بَسمةُ العِيدِ"
" صاحبي يا نبضَ حُبِّي وابتهاجِي
‏كُلُّ عامٍ أنتَ عيدي يا ودادي "
"إني أُحبك والأعيادُ شاهدةٌ
‏قُربي لقربك عيدي يشهدُ الله"
عجبتُ لِـ محبوبٍ أتاني مُهنئاً
‏بعيدي وهل تدرونَ فيمَ التعجّبُ ؟
‏⠀⠀⠀⠀⠀⠀
‏لقد جاءني عيدي يُهنئني به
‏فمن منهُما عيدي الذي أتَرقبُ !
" ما العيدُ إلّا أن أكونَ بقربها
‏نتبادلُ الأحضانَ والقبُلاتِ "
العِيد أنت سُروره وجَمالهُ
‏ولأجلِ وَجهُك تُعشَقُ الأعْياد"
للتخرُّج🎓:
"طويتِ أمس أتعابك
‏وحلمك حان تتويجه
‏بلغتِ بالمنى حلمك
‏وصرتِ اليومَ خرّيجة"
"طويتِ الأمسَ أتعابًا عظاما
‏وفاحَ السعدُ كالعطرِ الخزامى
‏بلغتِ بالتخرّجِ ما طلبتِ
‏ونلتِ الحلمَ، حققتِ المرامَ"
إنَّني الخريجُ في جفني سوادٌ قد تهـدّل
‏متعبٌ لكنَّ حلمي مثلما صبحٍ تجمّـل
‏تشهدُ النجماتُ أنّي كنتُ في الليلِ المناضل
‏سوفَ ألقى بعد جهدي في غدٍ ما كنتُ آمل"
وَتخرَّجت مِلحُ البناتِ كأنّها
‏هذا المساءُ بِنورِها تُضوينا
‏وعلا السرور يُحيطُ كُلّ مدامِعٍ
‏لمّا رأيتُكِ لِلمُنى تمضينَ".
‏"اليومَ حلمٌ قد أطلّ حقيقةً
‏قد كانَ بالأمسِ القريبِ خيالا"
‏"للهِ همٌّ كان حلمًا دائما
‏تهذي بهِ مستيقظًا أو نائما
‏حلوُ التخرّجِ لن تحسّ بطعمهِ
‏حتّى تذوقَ الكأسَ مرَّا عَلقما"
من أنتِ؟ يا ذات  العيونِ الناعسة
‏وجمال وجهك و الشفاة الهامسة

‏فإذا ابتسمتِ أضاء  قنديل الهوى
‏واذا سكتِ دعىٰ الفؤادُ وساوسه

‏ولطولِ جِيدكِ قصةٌ أخَّاذةٌ
‏فالحُسنُ حُسنكِ إنْ وقفتِ وجالسة
‏"قل للمليحةِ بالنقابِ الأسودِ
‏عيناكِ أقدسُ من نقوشِ المعبدِ
‏لو لا حرامُ أنْ أبدّلَ قِبلتي
‏صلّيتُ للعينينِ لا للمسجدِ!"
"أمَّا بعد:
لن أُحب أحدًا بعدك أبدًا!

أمَّا قبل:
فأنا أساسًا لَم أعرِف الحُب إلا بك."

-محمود درويش
2024/07/07 08:55:03
Back to Top
HTML Embed Code: