فجوةْ تسبِب إنفجارًا
العواصِف لا تشبِه الطبيعة، ولا تُردى
قتيلَة في كثيرِ من المواقِف ..
كمَا أن ضمور القلبِ لا يأتي إلّا مِن حِن
والفجوةُ إن تمادت يدُ مسبِبِها
تُقطع بعاصِفة، عاصِفة مقدّرة.
العواصِف لا تشبِه الطبيعة، ولا تُردى
قتيلَة في كثيرِ من المواقِف ..
كمَا أن ضمور القلبِ لا يأتي إلّا مِن حِن
والفجوةُ إن تمادت يدُ مسبِبِها
تُقطع بعاصِفة، عاصِفة مقدّرة.
-
يارب لا أدري في أي ساعة تقبض روحي وفي أيِّ يومٍ أُغادر هذه الدنيا وحدي، اللهم ارحمني إذا صرت إلى ما صار إليه الأموات، يارب ارحمني إذا نُسي اسمي وبلي جسدي، وهُجر قبري ولم يزرني زائر ولم يذكرني ذاكر، اللهمَّ يارب ثبتني عند السؤال واغفر جميع ذنوبي وأكرم نزلي يارب وادخلني جنَّتك.
يارب لا أدري في أي ساعة تقبض روحي وفي أيِّ يومٍ أُغادر هذه الدنيا وحدي، اللهم ارحمني إذا صرت إلى ما صار إليه الأموات، يارب ارحمني إذا نُسي اسمي وبلي جسدي، وهُجر قبري ولم يزرني زائر ولم يذكرني ذاكر، اللهمَّ يارب ثبتني عند السؤال واغفر جميع ذنوبي وأكرم نزلي يارب وادخلني جنَّتك.
Forwarded from ببلومانيا ..💙 (Ayat Aymen)
امشي طيب خاطرها بكلمه حلوه .. م ممكن تبقى انت ونضافة العيد الاتنين عليها 🤦♀🔥
كٌل الذين اعتقَدوا أنني أهذو خلـف صخرَة
ينعتوننيّ الآن أنني إلـَه!..
ابحَث عن جسمٍ ما لِتستتِر روحيّ
عن رُعبِها!
لا أدريّ لما مخالبيّ مصرة لِتَرسم
خطاً على الوَحل، لتشديّ عصفوراُ
وتقبّل عُشّ!
إن كان الوحش الذي بداخلي
اصّر على بناءِ مملَكة ..
لِما يحاول أن يصبِح ريحاً
لا اِتجاه لجموحِها ؟..
كأنّه يتولىَ وظيفَة أبيّه المتوفيّ
منذ يوميّن فقط
ويحاوِل ألّا يلفِت النظر ولو قليلاً
عن حُلمِه!
يملك مؤهلات الجنون ، كأنه
ينظر إليك ولكن بطريقَة خبيثة
تجعل السقف مليئ بالذكريات
التيّ لم تتحقَق بعد!
يحشِر الطعامَ بفمٍ يتلعثم فقط
وينثنيّ على ريشَة ليحظى بدجاجَة
حاضِنة للوقت، وحُبلى بالحَنان! ..
يريدٌ أن يسرِع ، ويحتاجُ الكثير والكثير
من الوقت!
من الجهةِ الأخرى للبَحر
تتمشَى أجفانُه حافيّة ، تُلامِس
رِموشَه الغروب وتداعِبه لنيل المزيد مِن
الضوء ، والقليل مِن المُعاشرة!
كلّما كنتُ أحاول النهوض
لأخبرَ عُمري أن البوابة تنتظرنيّ
هناك على الشاطئ..
غرقٌ واحد فقط!..
سيوصِلني للقاع الذيّ خبَئت
بِه كنزيّ، عيونيّ، طعاميّ،
ملابِسي المُقددة ، وصوتيّ الذي
تعارَك معَه بطريقٌ يشـعُر بالبرد!
أنا الآن أرى أنني على الخطّ الرفيع
نفسُه ، والعقاقير الخاطِئة نفسَها !
الأفيون يسيحُ على فميّ،
أنفيّ يحتاجُ مُخاطَه ..
او ذاك السائِل الكيميائيّ الذي
يقتُل الأطفال متنكِراُ بِدُميّه!
بعضٌ من الأغانيّ الحميميّة والصراخ
الشهيّ، الكثير أيضاُ من الهدوء..
ضجيجٌ المِروحة يُنرفِز عرُوقي!
أحتاجُ شراباُ ممزوجاً بالمَاء ..
أنا في وسطِ صحراء عَطشَه!
والبئرُ بداخليّ مغرور..
لم أعتد أن أعطي أشيائي لجسمٍ سليم!
أنا لستُ صالِح للشِراء..
لديّ علبَة مليئة بالنقود
أرسِم عليها الأوراق ..
أنا لا ارسِم ، أنا اصنعُ شبيه
قبيح ليّ!
لا احتمِل سخريّة الأمطار حينْ
ينقطِع التيّار الكهربائيّ..
بعضَ الفَراشات تفِي بالغرض
ولكن بدون أجنِحة!
لـن تَكبِح مشاعِري
احتيّاجها لإمتطاء كّف تتعاطاه
الحريّة، وتِلمسه السُحب ..
تستحِم بِه الغيوم!
_بعد الآن_
أنا العلوم التيّ تجعلٌ تتقيّأ على
جاكيّت الأفعى الذي يرتديّه أستاذُك
برأيك!
هل لا أزالُ أقطِن هنا ..
أم أن _هنـا_متقدم بعشر سنوات
على الأقَل!
#إسراء_عزّام
ينعتوننيّ الآن أنني إلـَه!..
ابحَث عن جسمٍ ما لِتستتِر روحيّ
عن رُعبِها!
لا أدريّ لما مخالبيّ مصرة لِتَرسم
خطاً على الوَحل، لتشديّ عصفوراُ
وتقبّل عُشّ!
إن كان الوحش الذي بداخلي
اصّر على بناءِ مملَكة ..
لِما يحاول أن يصبِح ريحاً
لا اِتجاه لجموحِها ؟..
كأنّه يتولىَ وظيفَة أبيّه المتوفيّ
منذ يوميّن فقط
ويحاوِل ألّا يلفِت النظر ولو قليلاً
عن حُلمِه!
يملك مؤهلات الجنون ، كأنه
ينظر إليك ولكن بطريقَة خبيثة
تجعل السقف مليئ بالذكريات
التيّ لم تتحقَق بعد!
يحشِر الطعامَ بفمٍ يتلعثم فقط
وينثنيّ على ريشَة ليحظى بدجاجَة
حاضِنة للوقت، وحُبلى بالحَنان! ..
يريدٌ أن يسرِع ، ويحتاجُ الكثير والكثير
من الوقت!
من الجهةِ الأخرى للبَحر
تتمشَى أجفانُه حافيّة ، تُلامِس
رِموشَه الغروب وتداعِبه لنيل المزيد مِن
الضوء ، والقليل مِن المُعاشرة!
كلّما كنتُ أحاول النهوض
لأخبرَ عُمري أن البوابة تنتظرنيّ
هناك على الشاطئ..
غرقٌ واحد فقط!..
سيوصِلني للقاع الذيّ خبَئت
بِه كنزيّ، عيونيّ، طعاميّ،
ملابِسي المُقددة ، وصوتيّ الذي
تعارَك معَه بطريقٌ يشـعُر بالبرد!
أنا الآن أرى أنني على الخطّ الرفيع
نفسُه ، والعقاقير الخاطِئة نفسَها !
الأفيون يسيحُ على فميّ،
أنفيّ يحتاجُ مُخاطَه ..
او ذاك السائِل الكيميائيّ الذي
يقتُل الأطفال متنكِراُ بِدُميّه!
بعضٌ من الأغانيّ الحميميّة والصراخ
الشهيّ، الكثير أيضاُ من الهدوء..
ضجيجٌ المِروحة يُنرفِز عرُوقي!
أحتاجُ شراباُ ممزوجاً بالمَاء ..
أنا في وسطِ صحراء عَطشَه!
والبئرُ بداخليّ مغرور..
لم أعتد أن أعطي أشيائي لجسمٍ سليم!
أنا لستُ صالِح للشِراء..
لديّ علبَة مليئة بالنقود
أرسِم عليها الأوراق ..
أنا لا ارسِم ، أنا اصنعُ شبيه
قبيح ليّ!
لا احتمِل سخريّة الأمطار حينْ
ينقطِع التيّار الكهربائيّ..
بعضَ الفَراشات تفِي بالغرض
ولكن بدون أجنِحة!
لـن تَكبِح مشاعِري
احتيّاجها لإمتطاء كّف تتعاطاه
الحريّة، وتِلمسه السُحب ..
تستحِم بِه الغيوم!
_بعد الآن_
أنا العلوم التيّ تجعلٌ تتقيّأ على
جاكيّت الأفعى الذي يرتديّه أستاذُك
برأيك!
هل لا أزالُ أقطِن هنا ..
أم أن _هنـا_متقدم بعشر سنوات
على الأقَل!
#إسراء_عزّام
Forwarded from رسائل (ماريوس)
" وأرجع إليك بكل هذه الثقوب في عمري ، وأتظاهر امام عينيك بأنني نآي "
حتى لو سمعتَ قصة سيئة عني، افهم؛ في وقت مضى كنتُ جيدًا مع هؤلاء الناس أيضًا، لكنهم لن يخبروك بذلك.
محمّد خالد
محمّد خالد
حينمَا يتوقف الكاتب لفترة معينة عن فعلِ أمر ما
فإنه ينسى الشعور أكثر من الوجوهِ الرثّة.
فإنه ينسى الشعور أكثر من الوجوهِ الرثّة.
ـ
التّقل إنّك ما تديي مشاعرك للماش والجاي ما بتمثل ف الردودّ المُتأخرة يا إنسان ..
التّقل إنّك ما تديي مشاعرك للماش والجاي ما بتمثل ف الردودّ المُتأخرة يا إنسان ..
حبيبتي القادِمة مِن الماضي..!
حدّثيني، عن أيّام انصَرمت دون أن أضيء عينيكِ
عن أعيادٍ لم تَحتَفل بِثيابها الجديدة، وأمضَت تَتوهّج داخِل جُلباب طويل مِن العتمة..
الأُمسية الماضية
جُعِلْتُ أَرنو إلى شبابيكِ الشوق..
أجدِها تُوصَد في وجهي!
أنتِ مَن تفعلين ذلك عن قَصد، أنا أعلَم!
تشرّخت براجِم أصابِعي، من فرطِ كتابة الرسائل
الرسائل التي لن تَقَع بين يديكِ أبدًا..!
اشتَريتُ حبة ضخمة مِن المانجو قبل أسابيع، ويالَلأسف لستِ هُنا كي أتشاركها معكِ..
ها هي - أيْ حَبة المانجو - تَستلقي أمامي على الطاولة، فاسِدة، ليّنة أكثَر مِنك، يكسوها اللون البنّي، لون النضج المفرط!
سأدفنها في الحديقة، لتُنجِب شجرة حزينة، ترثي غيابكِ..!
تظنّين أنّني طائِرُ الفرح؟
أو المهدي المُنتظر؟
تظنّين أنّني أصلًا مازِلت إنسانًا لحد اللّحظة؟
الأمر الذي لا تعلمينَه عزيزتي
أنّ روحي انتَقلت إلى السّماء منذ زمن غابِر
لم أعد أذكره حتّى!
ذلك الزمن الذي هَجَرتِنِي فيه!
بعدكِ..
صرتُ خرقة قديمة..
عشتُ بين أواني الطبخ التي عفَا عليها الزّمن..
عشت أيضًا داخِل كُتب التّاريخ
وقوامِيس اللّغة..
جسدي الحالي خُدعة، مجرّد لحم ملتَصق بعَظم..
لا شيء ينفُث فيه دُخان الحياة
لا مَشاعر
لا ليل..
ولا حتّى أنثىٰ!
وهل هناك أنثىٰ تحدث هزّة قلبية، غيركِ؟
مارستِ عليّ كُل أنواع العبوس
ومارستُ البُكاء بكُل نبراتِه!
لكنّك لم تكتَفِي
طهوتِ قلبي على نار باردة، وقدمتِني قُربانًا للجحيم..
الجحيم الذي أمكُث فيه الآن!
ألم تفهمي بَعد أنّني وإن جعلتِ صدري يتلظّى ويتحرّق بِك.. أحبّك!
أودُّك؟
أودّ دقيقة معكِ..
تعوضني عن العمر
بل أودّ العمر كلّه في عشّك!
أنا المهزوم تحتَ سلطتِك..
والمتوسّل إلى جناح رحمتِك..
عامليني حتّى وأنا شحيح السؤال وعديم الإهتمام..
ومنتَهِي الصلاحية!
ابتلعي سَخطي المميت
وأشلائي المُحترقة..
حَبيبتي..
ضُمّي يديّ إلى مَدينة وجهِك..
فالغُربة قَتلتني! "
#عَـبير_بابِكر
حدّثيني، عن أيّام انصَرمت دون أن أضيء عينيكِ
عن أعيادٍ لم تَحتَفل بِثيابها الجديدة، وأمضَت تَتوهّج داخِل جُلباب طويل مِن العتمة..
الأُمسية الماضية
جُعِلْتُ أَرنو إلى شبابيكِ الشوق..
أجدِها تُوصَد في وجهي!
أنتِ مَن تفعلين ذلك عن قَصد، أنا أعلَم!
تشرّخت براجِم أصابِعي، من فرطِ كتابة الرسائل
الرسائل التي لن تَقَع بين يديكِ أبدًا..!
اشتَريتُ حبة ضخمة مِن المانجو قبل أسابيع، ويالَلأسف لستِ هُنا كي أتشاركها معكِ..
ها هي - أيْ حَبة المانجو - تَستلقي أمامي على الطاولة، فاسِدة، ليّنة أكثَر مِنك، يكسوها اللون البنّي، لون النضج المفرط!
سأدفنها في الحديقة، لتُنجِب شجرة حزينة، ترثي غيابكِ..!
تظنّين أنّني طائِرُ الفرح؟
أو المهدي المُنتظر؟
تظنّين أنّني أصلًا مازِلت إنسانًا لحد اللّحظة؟
الأمر الذي لا تعلمينَه عزيزتي
أنّ روحي انتَقلت إلى السّماء منذ زمن غابِر
لم أعد أذكره حتّى!
ذلك الزمن الذي هَجَرتِنِي فيه!
بعدكِ..
صرتُ خرقة قديمة..
عشتُ بين أواني الطبخ التي عفَا عليها الزّمن..
عشت أيضًا داخِل كُتب التّاريخ
وقوامِيس اللّغة..
جسدي الحالي خُدعة، مجرّد لحم ملتَصق بعَظم..
لا شيء ينفُث فيه دُخان الحياة
لا مَشاعر
لا ليل..
ولا حتّى أنثىٰ!
وهل هناك أنثىٰ تحدث هزّة قلبية، غيركِ؟
مارستِ عليّ كُل أنواع العبوس
ومارستُ البُكاء بكُل نبراتِه!
لكنّك لم تكتَفِي
طهوتِ قلبي على نار باردة، وقدمتِني قُربانًا للجحيم..
الجحيم الذي أمكُث فيه الآن!
ألم تفهمي بَعد أنّني وإن جعلتِ صدري يتلظّى ويتحرّق بِك.. أحبّك!
أودُّك؟
أودّ دقيقة معكِ..
تعوضني عن العمر
بل أودّ العمر كلّه في عشّك!
أنا المهزوم تحتَ سلطتِك..
والمتوسّل إلى جناح رحمتِك..
عامليني حتّى وأنا شحيح السؤال وعديم الإهتمام..
ومنتَهِي الصلاحية!
ابتلعي سَخطي المميت
وأشلائي المُحترقة..
حَبيبتي..
ضُمّي يديّ إلى مَدينة وجهِك..
فالغُربة قَتلتني! "
#عَـبير_بابِكر
Forwarded from فيروز Fairouz
صدّقني لو بقدر اتحمَّل عذاب الإشيا كِلاّ
ما كنتْ فِلّيت
ما كنتْ فِلّيت
في الكثير من المواقِف نرى أننا واقفون
في الموقفِ الخطأ ..
كلما أصابك هذا التشويش ابتعِد
فربما لستَ الآن، كما كنت بالأمس.
في الموقفِ الخطأ ..
كلما أصابك هذا التشويش ابتعِد
فربما لستَ الآن، كما كنت بالأمس.
لا تعلّم أنني أعتزُ بِها، وبقوتِها
أعتز بكونِها نقطة ضعفي..
تسيرُ رثّة على شوارِع بالقربِ مني
وظنت أنني لن ألحظ الإندثار
المتساقِط من مشيّها، أو يدها المطليّة
بالمغناطيس!
ذات يوم كنت أمشي على رصيفٍ
هادئ كالموجِ الحزين
لاحظتُ أنني أسير على موجٍ
سيصبح مشرقًا بهيجانِها ..
تستعلي أفكاري فتستميتُ
كلماتي، كأنني طفلٌ يعرفُ أن
لا موت في الدنيا ولكن يراه
أخبروها إن تجاهلت أخباري..
أنني أحبها كمَا لم أحب الهواء المكثّف
كمَا لم أزر الأحلام الجميلة لأراها تنام..
بحثت كثيرًا عن طريق
يجعلني أركض السماء لأصِل لها
مغطى بالغيمِ والحمَم ..
ارتفعت حرارتي وأنا اتخيلُ
لقاءًا باردًا ..
كلّما تفكرين في العودة إلي
انزعِي عيناكِ من وجهِك الجميل
فطريق العودة إليّ فقط بنداء تنهيدة منك
أود فقط مرشَدًا واحدًا ، لأركض
كالبرق لحتفي..
لا تجعَلي الليل والنهار أمكنتُنا
ولا تستقري في السماءِ لتنعمي بالمطر
أعدكُ سأمشي حافيًا في الشمسِ
لتدفِي، سأبكي مكتومًا لِئلا تستيقظِي
وإن كنتِ تحبينني حقًا
لا تصدقِي أي أحد، صدقيني❤
أعتز بكونِها نقطة ضعفي..
تسيرُ رثّة على شوارِع بالقربِ مني
وظنت أنني لن ألحظ الإندثار
المتساقِط من مشيّها، أو يدها المطليّة
بالمغناطيس!
ذات يوم كنت أمشي على رصيفٍ
هادئ كالموجِ الحزين
لاحظتُ أنني أسير على موجٍ
سيصبح مشرقًا بهيجانِها ..
تستعلي أفكاري فتستميتُ
كلماتي، كأنني طفلٌ يعرفُ أن
لا موت في الدنيا ولكن يراه
أخبروها إن تجاهلت أخباري..
أنني أحبها كمَا لم أحب الهواء المكثّف
كمَا لم أزر الأحلام الجميلة لأراها تنام..
بحثت كثيرًا عن طريق
يجعلني أركض السماء لأصِل لها
مغطى بالغيمِ والحمَم ..
ارتفعت حرارتي وأنا اتخيلُ
لقاءًا باردًا ..
كلّما تفكرين في العودة إلي
انزعِي عيناكِ من وجهِك الجميل
فطريق العودة إليّ فقط بنداء تنهيدة منك
أود فقط مرشَدًا واحدًا ، لأركض
كالبرق لحتفي..
لا تجعَلي الليل والنهار أمكنتُنا
ولا تستقري في السماءِ لتنعمي بالمطر
أعدكُ سأمشي حافيًا في الشمسِ
لتدفِي، سأبكي مكتومًا لِئلا تستيقظِي
وإن كنتِ تحبينني حقًا
لا تصدقِي أي أحد، صدقيني❤
Forwarded from .
"ماذا تُريدُ العيونُ السودُ إنَّ لها
مالستُ أنساهُ منها حينَ أنساها"
مالستُ أنساهُ منها حينَ أنساها"
من أعنَف ما كُتِب في الأدبِ الرّوسيّ:
لقد توفّيتُ منذُ دقيقَتين، وجدتُ نفسي هنا وحدِي مع مجموعةٍ من الملائِكة، وآخرين لا أعرِف مَن هم، توسّلتُ بهِم أن يعيدونِي إلى الحَياة، من أجلِ زوجَتي الّتي لا تَزال صغيرةً وولدي الّذي لم يرَ النّورَ بَعد، لقد كانت زوجتِي حاملًا في شهرِها الثّالث، مرّت عدّة دقائِق أخرى، جاء أحد الملائكَة يحمِل شيئًا يشبِه شاشة التّلفاز. أخبرني أنّ التّوقيتَ بين الدّنيا والآخرة يختلِف كثيرًا. الدّقائق هنا تعادِل الكثيرَ مِن الأيّام هناك.
"تستطيع أن تطمئنَّ عليهم من هنا."
قام بتشغيل الشّاشة فظهرَت زوجَتي مباشرةً تحمِل طفلًا صغيرًا!
الصّورة كانَت مسرعةً جدًّا، الزّمن كانَ يتغيّر كلّ دقيقةٍ، كانَ ابني يكبر ويكبر، وكلّ شيءٍ يتغيّر. غيّرَت زوجَتي الأثاث، استطاعَت أن تحصلَ على مرتبي التّقاعديّ، دخل ابني إلى المدرسة، تزوّج إخوَتي الواحد تلو الآخر، أصبَح للجميعِ حياته الخاصّة، مرّت الكثير من الحوادث، وفي زحمةِ الحركة والصّورة المشوشّة، لاحظتُ شيئًا ثابتًا في الخَلف، يبدو كالظّلّ الأسوَد، مرّت دقائق كثيرة، ولا يزال الظّلّ ذاته في جميعِ الصّور، كانَت تمرّ هنالِك السّنوات، كان الظّلّ يصغر، ويخفت، ناديتُ على أحدِ الملائكة، توسّلتُه أن يقرّب لي هذا الظّلّ حتّى أراه جيّدًا، لقد كان ملاكًا عطوفًا، لم يقم فقَط بتقريبِ الصّورة، بل عرَض المشهدَ بذاتِ التّوقيتِ الأرضيّ، ولا أزال هنا قابعًا في مكاني، منذ خمسةَ عشر عامًا، أشاهِد هذا الظّلّ يبكي فأبكي، لم يكن هذا الظّلّ سوى "أمي".♥️
- أنطون تشيخوف
لقد توفّيتُ منذُ دقيقَتين، وجدتُ نفسي هنا وحدِي مع مجموعةٍ من الملائِكة، وآخرين لا أعرِف مَن هم، توسّلتُ بهِم أن يعيدونِي إلى الحَياة، من أجلِ زوجَتي الّتي لا تَزال صغيرةً وولدي الّذي لم يرَ النّورَ بَعد، لقد كانت زوجتِي حاملًا في شهرِها الثّالث، مرّت عدّة دقائِق أخرى، جاء أحد الملائكَة يحمِل شيئًا يشبِه شاشة التّلفاز. أخبرني أنّ التّوقيتَ بين الدّنيا والآخرة يختلِف كثيرًا. الدّقائق هنا تعادِل الكثيرَ مِن الأيّام هناك.
"تستطيع أن تطمئنَّ عليهم من هنا."
قام بتشغيل الشّاشة فظهرَت زوجَتي مباشرةً تحمِل طفلًا صغيرًا!
الصّورة كانَت مسرعةً جدًّا، الزّمن كانَ يتغيّر كلّ دقيقةٍ، كانَ ابني يكبر ويكبر، وكلّ شيءٍ يتغيّر. غيّرَت زوجَتي الأثاث، استطاعَت أن تحصلَ على مرتبي التّقاعديّ، دخل ابني إلى المدرسة، تزوّج إخوَتي الواحد تلو الآخر، أصبَح للجميعِ حياته الخاصّة، مرّت الكثير من الحوادث، وفي زحمةِ الحركة والصّورة المشوشّة، لاحظتُ شيئًا ثابتًا في الخَلف، يبدو كالظّلّ الأسوَد، مرّت دقائق كثيرة، ولا يزال الظّلّ ذاته في جميعِ الصّور، كانَت تمرّ هنالِك السّنوات، كان الظّلّ يصغر، ويخفت، ناديتُ على أحدِ الملائكة، توسّلتُه أن يقرّب لي هذا الظّلّ حتّى أراه جيّدًا، لقد كان ملاكًا عطوفًا، لم يقم فقَط بتقريبِ الصّورة، بل عرَض المشهدَ بذاتِ التّوقيتِ الأرضيّ، ولا أزال هنا قابعًا في مكاني، منذ خمسةَ عشر عامًا، أشاهِد هذا الظّلّ يبكي فأبكي، لم يكن هذا الظّلّ سوى "أمي".♥️
- أنطون تشيخوف