أن تحب شخصًا أشبه بالانتقال إلى منزل جديد..
ففي البداية تقع في حب كل الأشياء الجديدة، مندهشًا كل صباح من أن كل هذا يخصّك، كما لو كنت خائفًا من أن يأتي أحدهم فجأة ويقتحم الباب ليقول لك أن خطأً فظيعًا قد حدث، وأنه لم يمكن مقدرًا لك في الواقع العيش في مكان رائع كهذا، ثم على مر السنوات تتقشّر الجدران، ويتشقق الخشب هنا وهناك، وتبدأ بحب ذلك البيت كثيرًا، ليس بسبب كل حسناته، وإنما بالأحرى بسبب علّاته، وشيئًا فشيئًا تصبح على معرفة بكل ركن من أركانه وزاوية من زواياه..
كيف تتجنّب نسيان المفتاح داخل القفل عندما يكون الطقس باردًا في الخارج، وأي من ألواح الأرضية يتحرّك قليلًا عندما يدوس أحدهم عليه، أو بالظبط كيف تفتح باب خزانة الملابس دون إحداث صرير..
هذه هي الأسرار الصغيرة التي تجعل منه منزلك..
- فريدريك باكمان
ففي البداية تقع في حب كل الأشياء الجديدة، مندهشًا كل صباح من أن كل هذا يخصّك، كما لو كنت خائفًا من أن يأتي أحدهم فجأة ويقتحم الباب ليقول لك أن خطأً فظيعًا قد حدث، وأنه لم يمكن مقدرًا لك في الواقع العيش في مكان رائع كهذا، ثم على مر السنوات تتقشّر الجدران، ويتشقق الخشب هنا وهناك، وتبدأ بحب ذلك البيت كثيرًا، ليس بسبب كل حسناته، وإنما بالأحرى بسبب علّاته، وشيئًا فشيئًا تصبح على معرفة بكل ركن من أركانه وزاوية من زواياه..
كيف تتجنّب نسيان المفتاح داخل القفل عندما يكون الطقس باردًا في الخارج، وأي من ألواح الأرضية يتحرّك قليلًا عندما يدوس أحدهم عليه، أو بالظبط كيف تفتح باب خزانة الملابس دون إحداث صرير..
هذه هي الأسرار الصغيرة التي تجعل منه منزلك..
- فريدريك باكمان
كانت تؤلمني رؤيتك وأنت تتغيّر في داخلي لتصبح مثلهم مجرد عابرين فقط، كنت أغمض عيناي بشدّة خشيةَ أن أراك تعود غريبًا كما كنت وأحاول كلّما أخبرني عقلي بأنك ذاهب أن أنام، أنام وأشعر بخطواتك تحطّم قلبي وأستيقظ باكية، كنت أشعر بكلّ هذا وأنت لا تعي، الآن كأنّي أنهيت شعوري كلّه، لا أشعر بشيء!
.
.
وتبقى أَفضل الأمنيات هي أَنّ يجد كُل مِنا منْ نبدأ معه وننتهي معه وأنّ لا نُعاني مِن الفقد ثانية، وأنّ لا نشعر بصعوبة اللجوء لِمن ليس لنا، أنْ نجد منّ يهون علينا مرّ العيش، منّ يبقى كمّا عرفناه أولَ مرة، أنْ لا نقطع طريقًا كاملاً مع شخصٍ ثُم نكتشفَ أن عمرنا تناثر هباءً.
.
.
وأود أن أسألك عن حالك، كيف أمسيت؟
أبحث في الوجوه العابرة، ينتابني الأسى،
كيف أضعتك؟
فتتحول الذكرى المؤلمة الى مؤنس لقلبي،
كيف كان عليَّ أن أتصرّف؟
جمعتُ أشلائي من جديد، وعدّلت في طباعي،
أتساءل، كيف عليَّ أن أعود؟
التأم قلبي وعاد إليَّ من جديد،
فأريد أن أخبرك كيف أصبحت؟
ثم أعود لأبحث، كيف أجد وجهك من جديد؟
-مصطفى حوراني
.
أبحث في الوجوه العابرة، ينتابني الأسى،
كيف أضعتك؟
فتتحول الذكرى المؤلمة الى مؤنس لقلبي،
كيف كان عليَّ أن أتصرّف؟
جمعتُ أشلائي من جديد، وعدّلت في طباعي،
أتساءل، كيف عليَّ أن أعود؟
التأم قلبي وعاد إليَّ من جديد،
فأريد أن أخبرك كيف أصبحت؟
ثم أعود لأبحث، كيف أجد وجهك من جديد؟
-مصطفى حوراني
.
سأصير يوماً ما أريد.. سأصير يوماً طائراً، وأسلّ من عدمي وجودي.. كلّما إحترق الجناحان إقتربت من الحقيقة، وإنبعثت من الرماد.. أنا حوار الحالمين، عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب.. أنا الغياب.. أنا السماويّ الطريد.
.
.
"هل يصدأ الإنسان المليء بالدموع كما تصدأ مفاصل الأبواب حين تتعرض للمطر بشكل متواصل؟"
لا أدري كيف أن الأشياء المرفهَة، تصبح باهتة لهذه الدرجة، أهي سيئاتنا المتكررة أم عطفنا الزائد ؟
"كل الطرق التي لا تؤدي إليك، لا تؤدي إلى روما،
كل المدن التي لم تجمعني بك كئيبة، وباريس ما دامت لم تجمعنا فهي لا تعرف الحب."
كل المدن التي لم تجمعني بك كئيبة، وباريس ما دامت لم تجمعنا فهي لا تعرف الحب."
هناك نص لأحمد خالد توفيق يدور في ذهني ويأبى الخروج: "أودّ أن أبكي وأرتجف وألتصق بأحد الكبار ولكن الحقيقة القاسية هي أنني أحد الكبار".
انا دايمًا مليانة بالأسئلة ، وفي الحقيقة عندي جواب لكل سؤال ، بس أجوبتي مابتشبه أسئلتهم ، أجوبتي ما بتتقال .
- وانتبه المكانُ إلىٰ غيابكِ
وانتظرتك..
لم أقُل إنّي مللت
ولم أفكّر في اعتذارك
قلت تكفيني التحيَّة.. بل
سيكفيني عبورُكِ
مثل غيم الصيف
في حلمي
انتظرتُكِ..
- حسن إبراهيم الحسن
وانتظرتك..
لم أقُل إنّي مللت
ولم أفكّر في اعتذارك
قلت تكفيني التحيَّة.. بل
سيكفيني عبورُكِ
مثل غيم الصيف
في حلمي
انتظرتُكِ..
- حسن إبراهيم الحسن