إذا جرَّدَ العبدُ التوحيدَ فقد خرج من قلبه خوفُ ما سواه، وكان عدوُّهُ أهونَ عليه عن أن يخافَه مع الله تعالى، بل يفردُ اللهَ بالمخافة..

ابن القيم | بدائع الفوائد

‏تأتي الشَّدائدُ ساعةً وتغيبُ
‏وتلُوعُــكَ الأيَّامُ ثُمَّ تطيبُ
‏هيَ هكذا الدُّنيا وهذا حالُها
‏ما كُلُّ شِرْبٍ في الزمانِ عَذِيبُ
‏إنَّ الرِّضا عند النوائبِ سلْوَةٌ
‏والصبرُ إنْ حلَّ الأسى تطبيبُ .

‏- إدلب الخضراء : 28/03/2015  💚
- حلب الشهباء 28/11/2024 💚
- حماة أم الفداء : 05/12/2024 💚
- حمص العدية : ⏳

‏{ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بنَصرِ الله } اللهم لك الحمد🔥🤍

‏وقال الإمام ابن كثير في تاريخه عن صلاح الدين لما دخل حلب:
‏"وكانَ قد بُشِّرَ بِفَتحِ بَيتِ المَقدسِ حِينَ فتحَ حلبَ"

‏سِيري يا مراكب فينا
‏حَتى نحرر أراضينا
‏حَتى نَوصل مراسينا
‏ونسحق الغَدار

‏" عليكم بالشَّام!

وصيَّةُ النَّبيِّ ﷺ لكلِّ مؤمن "

سجن صيدنايا المسلخ البشريِّ الذي أذاقَ ألوانَ العذاب لإخوانِنَا الأسرىٰ ، الآن السجن على مرأىٰ عين المجاهدين ، اللهم بشرنا بفتح هذا السجن وإفراجِِ كل من فيه ، وإذلال من أذَلَّ الأسرىٰ ، اللهم أرنا في الظالمين عجائب قدرتك وجبروتك ، اللهم يوما كيوم عاد وثمود .

الحَمدُ للهِ ما ليلُ الأسَى أبدٌ
كلّا ولا الصُّبحُ مَهما غابَ مُنعدِمُ

‏(فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

‏[الأنعام : 45]

الحمدلله الذي فتح علينا، ولكن والله لم يكن ثمن هذا رخيصًا، وإنما كان ثمنه بحر من الدماء، وجبال من الأشلال، وكل شيء من أجل الله، وأخواتنا يهون!

- أبو غزالة القارئ.

"وزهَتْ دمشقُ على العواصمِ كُلِّها
زَهْوَ العروسِ على النساءِ اللائي"

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ﴾.

«وعزُّ الشّرق أوله دمشقُ»

• | 🤍

طرقتُ باب الرجا والناس قد رقدوا
وبتُ أشكو إلى مولاي ما أجدُ

وقُلت يا أملي في كل نائبةٍ
ومن عليه لكشف الضر أعتمدُ

أشكو إليك أمورا أنت تعلمها
مالي على حملها صبر ولا جلدُ

وقد مددت يدي بالذل مبتهلًا
إليك ياخير من مدت إليه يدُ

فلا ترُدّنها يا رب خائبةً
فبحر جودك يروي كل من يردُ"

«أسوأ ما يفعلُهُ الشعر، إمتاعُكَ بالمأساة.»

«لَأَشرِكَنَّكَ في اللَأواءِ إِن طَرَقَت
‏كما شَرِكتُكَ في النَعماءِ والرَغَدِ

‏ولا أُسَوِّغُ نَفسي فرحةً أبدًا
‏وقد عَرَفتُ الذي تَلقاهُ من كَمد»

- ابو فراس الحمداني

ذكرَ ابنُ القيّم -رحمَه اللهُ- أنّ الرّبَّ سبحانَه لا يمنعُ عبدَه المؤمنَ شيئًا من الدّنيَا إلّا ويؤتِيه أفضلَ منه وأنفعَ له، ولكن العبدَ لجهلِه لا يعرفُ التفاوتَ بينَ ما مُنعَ منه وبينَ ما ذُخِر له، بل هوَ مُولَعٌ بحبِّ العاجلِ وإن كان دَنِيًّا، وبقلّةِ الرغبةِ في الآجلِ وإن كان عَلِيًّا.