Forwarded from د. سامي عامري
قَرصة قلب قبل النوم!
انشغلت الأشهر الأخيرة في تأليف كتاب في بحث استشراقي حول القرآن -أرجو أن يصدر نهاية السنة القادمة ضمن سلسلة "الانتصار للقرآن"-. وفي أثناء جمعي لمراجع الكتاب وقفت على أطروحة دكتوراه في إحدى الجامعات الغربية لباحث يبدو أنه ملحد ينصر في بحثه شبهة طاعنة في القرآن؛ فعجبت لجَلَده حتّى إنّه كتب أطروحة كاملة في هذا الموضوع الذي يحتاج صاحبه إلى معرفة لغات (شرقية) قديمة كثيرة. ولمّا اطّلعت على سيرته وجدت أنّه باحث ليس بالطاعن في السن، وقد حصل على شهادتَي دكتوراه، وتخصص في الباكلريوس في اللغات الشرقية، ويعرف قرابة 12 لغة.. فوخزني قلب -حقيقة لا مجازًا- ونمتُ ليلتي وأنا حزين وموجوع.. رجلٌ لا يرجو من من باطله أجرًا لا ينقطع بعد الموت، يسلك هذا الطريق الوعر، وكثير من الشباب يطلب العلم على طريقة "معلومة في كبسولة".. وإنّ من نكد الدنيا جلَد الفاجر والكافر وعجز الثقة..
لا أقول هذا الكلام تأنيبًا وجلدًا لأبناء الإسلام، وإنّما هي دعوة لمراجعة النفس، وأنّه من المعيب حقًا أن يجعل المسلم المتديّن فضول الأوقات للدين، في وقت يصرف بعض من لا يرجو من الله خيرًا كل وقته لباطل لا يدوم..
(وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ (2) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ)
#حتى_لا_تكون_فتنة
[كنتُ منذ قليل بصدد ذكر أمر هذا الباحث الغربي للشيخ حسين عبد الرازق؛ فحفزني لبثّ هذه التذكرة في هذا المنشور.. فإن يكن في هذه التذكرة خير؛ فله النصيب الأوفى إن شاء الله]
انشغلت الأشهر الأخيرة في تأليف كتاب في بحث استشراقي حول القرآن -أرجو أن يصدر نهاية السنة القادمة ضمن سلسلة "الانتصار للقرآن"-. وفي أثناء جمعي لمراجع الكتاب وقفت على أطروحة دكتوراه في إحدى الجامعات الغربية لباحث يبدو أنه ملحد ينصر في بحثه شبهة طاعنة في القرآن؛ فعجبت لجَلَده حتّى إنّه كتب أطروحة كاملة في هذا الموضوع الذي يحتاج صاحبه إلى معرفة لغات (شرقية) قديمة كثيرة. ولمّا اطّلعت على سيرته وجدت أنّه باحث ليس بالطاعن في السن، وقد حصل على شهادتَي دكتوراه، وتخصص في الباكلريوس في اللغات الشرقية، ويعرف قرابة 12 لغة.. فوخزني قلب -حقيقة لا مجازًا- ونمتُ ليلتي وأنا حزين وموجوع.. رجلٌ لا يرجو من من باطله أجرًا لا ينقطع بعد الموت، يسلك هذا الطريق الوعر، وكثير من الشباب يطلب العلم على طريقة "معلومة في كبسولة".. وإنّ من نكد الدنيا جلَد الفاجر والكافر وعجز الثقة..
لا أقول هذا الكلام تأنيبًا وجلدًا لأبناء الإسلام، وإنّما هي دعوة لمراجعة النفس، وأنّه من المعيب حقًا أن يجعل المسلم المتديّن فضول الأوقات للدين، في وقت يصرف بعض من لا يرجو من الله خيرًا كل وقته لباطل لا يدوم..
(وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ (2) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ)
#حتى_لا_تكون_فتنة
[كنتُ منذ قليل بصدد ذكر أمر هذا الباحث الغربي للشيخ حسين عبد الرازق؛ فحفزني لبثّ هذه التذكرة في هذا المنشور.. فإن يكن في هذه التذكرة خير؛ فله النصيب الأوفى إن شاء الله]
❤21😢7
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جائني رجل رافضي يقول: إن كنتم تتبعون القرآن، فأين في القرآن تكفير الشيعة؟
فقلت له: أنتم تدعون غير الله، والقرآن يكفر من يدعو غير الله.
فقال: بل لا ندعو غير الله.
فقلت: أريدك أن تدعو الله بأي دعاء الآن.
فقال: يا رب انصرنا على السنة.
فقلت: لو قلت يا حسين انصرنا على السنة، لكنت مصيبا أم مخطئا؟
فقال: بل مصيب.
:)
فقلت له: أنتم تدعون غير الله، والقرآن يكفر من يدعو غير الله.
فقال: بل لا ندعو غير الله.
فقلت: أريدك أن تدعو الله بأي دعاء الآن.
فقال: يا رب انصرنا على السنة.
فقلت: لو قلت يا حسين انصرنا على السنة، لكنت مصيبا أم مخطئا؟
فقال: بل مصيب.
:)
❤🔥22🤯10🔥5❤4🥰3😢2⚡1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جواب شبهة ما معنى الساق؟
نقول وبالله التوفيق: مرتبة العبارة عن المعنى، غير مرتبة فهم المعنى، وكل العقلاء يفرقون بينهم؛ فإن نازع منازع: لنا أن نسأله ما تعريف الوجود، فإن امتنع عن الجواب، قيل له: أنت لا تفهم الوجود على أصلك، فإن قال بل أفهمه، عُلم أن مرتبة فهم المعنى غير مرتبة العبارة عنه.
فغاية ما عنده أننا نعجز عن العبارة عن المعنى لا أننا لا نفهم المعنى نفسه، ونحن نعلل هذا العجز بأنه معنى بدهي مستغن عن الحد. وتطلبهم للتعريف في مثل هذا في الحقيقة من إفساد المنطق الأرسطي لعقولهم، ومبحث الحدود في المنطق مليئ بالسفسطات من أصله إلى فروعه؛ فإن العقلاء إنما يرون المقصد الذي لأجله توجد صنعة التعريف في أي لغة، هي أن يصير الخفي جليا، فإن كان جليا فلا حاجة لتعريفه. ولهذا تجد الامام الفحل الخليل الفراهيدي في معجم العين أول معجم كتب عند العرب -وقيل في التاريخ وفيه نظر-، قال: «يدي: اليَدُ معروفة».
فإن كان كل لفظ يحتاج إلى تعريف يلزم تسلسل التعريفات وهو محال، فلا بد أن ننتهي إلى ألفاظ معلومة المعنى، ومرجع ذلك إلى الحس، سواء الظاهر (كانتزاع العقل لمعنى الوجود) أو الباطن (كانتزاع العقل لمعنى الحب). وضابط بداهة المعنى الكلي هو كثرة مرور جزئياته على الذهن، وهو حاصل ها هنا فلم يلزمنا تقديم الحد.
ونحن يكفينا لنخرج عن حمأة التفويض: بيان مناسبة الصفة لسياقها الذي جاءت فيه من الوحي، بحيث لا يقوم مقامها صفة أخرى، أو أي كلمة لا معنى لها في أصل الوضع، فلا يستجيز عربي عاقل أن نستبدل حديث «فيكشف الرب عن ساقه»، بـ«يكشف الرب عن أ ب».
وفرقان ما بيننا وبينهم أننا نقول: عندما نرى ساق الله جل ثناؤه يوم القيامة سنعلم وجه انطباق مسمى الساق عليها.
#الرد_على_المتكلمين
نقول وبالله التوفيق: مرتبة العبارة عن المعنى، غير مرتبة فهم المعنى، وكل العقلاء يفرقون بينهم؛ فإن نازع منازع: لنا أن نسأله ما تعريف الوجود، فإن امتنع عن الجواب، قيل له: أنت لا تفهم الوجود على أصلك، فإن قال بل أفهمه، عُلم أن مرتبة فهم المعنى غير مرتبة العبارة عنه.
فغاية ما عنده أننا نعجز عن العبارة عن المعنى لا أننا لا نفهم المعنى نفسه، ونحن نعلل هذا العجز بأنه معنى بدهي مستغن عن الحد. وتطلبهم للتعريف في مثل هذا في الحقيقة من إفساد المنطق الأرسطي لعقولهم، ومبحث الحدود في المنطق مليئ بالسفسطات من أصله إلى فروعه؛ فإن العقلاء إنما يرون المقصد الذي لأجله توجد صنعة التعريف في أي لغة، هي أن يصير الخفي جليا، فإن كان جليا فلا حاجة لتعريفه. ولهذا تجد الامام الفحل الخليل الفراهيدي في معجم العين أول معجم كتب عند العرب -وقيل في التاريخ وفيه نظر-، قال: «يدي: اليَدُ معروفة».
فإن كان كل لفظ يحتاج إلى تعريف يلزم تسلسل التعريفات وهو محال، فلا بد أن ننتهي إلى ألفاظ معلومة المعنى، ومرجع ذلك إلى الحس، سواء الظاهر (كانتزاع العقل لمعنى الوجود) أو الباطن (كانتزاع العقل لمعنى الحب). وضابط بداهة المعنى الكلي هو كثرة مرور جزئياته على الذهن، وهو حاصل ها هنا فلم يلزمنا تقديم الحد.
ونحن يكفينا لنخرج عن حمأة التفويض: بيان مناسبة الصفة لسياقها الذي جاءت فيه من الوحي، بحيث لا يقوم مقامها صفة أخرى، أو أي كلمة لا معنى لها في أصل الوضع، فلا يستجيز عربي عاقل أن نستبدل حديث «فيكشف الرب عن ساقه»، بـ«يكشف الرب عن أ ب».
وفرقان ما بيننا وبينهم أننا نقول: عندما نرى ساق الله جل ثناؤه يوم القيامة سنعلم وجه انطباق مسمى الساق عليها.
#الرد_على_المتكلمين
❤40🔥1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القول الفصْل في إلزام الشك في العقل
اعلم وفقك الله أن إلزامنا للملاحدة أنهم لا يملكون أن يصدقوا الضروريات كامتناع اجتماع النقيضين، وصدق الحواس ونحوه؛ يعود إلى نكتة واحدة: هي أن نظريتك في المعرفة ينبغي أن تكون متسقة مع نظريتك في الوجود، ونحن ندعي أن نظريتهم في الوجود أي نفي وجود الإله الكامل، تناقض نظريتهم في المعرفة التي تجزم بصحة بعض الضروريات.
فإن الضرورة صفة للعلم وليست صفة للمعلوم، فإننا نجزم بأن الشيء ضروري لأننا لا نستطيع أن ندفعه عن أنفسنا، لا لأن المعلوم ذاته يحمل صفة الضرورة بذاته. ولكن إن كان الجزم بصحة هذا العلم يناقض تصورك للوجود، فإن المتعين أن تحكم عليه بأنه حكم الوهم كما هو مذهب طوائف من المشائين ونحوهم، كما في قولهم في التحسين والتقبيح.
ولأن بالمثال يتضح المقال أقول: لو أن رجلا يقول أن قتل الأطفال الرضع قبيح أخلاقيا، لكان ذلك حكماً موافقاً لفطرته؛ ولكن قد تكون نظريته في الوجود أن الأطفال أرواح شريرة هي أصل الفساد والدمار في العالم. فهذا حكم أخلاقي موافق للحق، ولكنه غير متسق مع نظرته.
وكذلك نقول في أمر الملحد، فإن من ينفي وجود إله كامل، ليس له أن يجزم بأن عقله قادر على أن يبلغ الحقيقة أصلا؛ وبيانه من وجوه، لعل من أيسرها أن يقال: أن الملحد في أقل أحواله -أي إن لم يكن داروينيا يجزم بأن مصدر العقل عشوائي- يجعل مصدر العقل مجهولا، أي يقول بإمكان وجود ما لو وُجد لبطلت حجية العقل؛ فتصوره للوجود لا يمنع من وجود ما يخدعه، كإله ناقصٍ أو شيطانٍ يُلبّس عليه. وإذا كان الأمر كذلك، فقد تساوى عنده وجود هذه المخادعات وعدمه، ومن ثم لزم الوقف في صدق العقل والحس.
فلا يمكن تأسيس المعرفة إلا بالقول بامتناع وجود ما يخدعنا، وهذا الامتناع لا بد من تعليله بمسبب وجودي أنطولوجي في الخارج، وإلا لزم الترجيح من غير مرجح. وليس في الإلحاد إثبات هذا المسبب ومن ثم تعيَّن الشك في العقل. ولا سبيل إلى تعليل ذلك إلا بإثبات إله واجب كامل، والتعليل بمنافاة ذلك لحكمته جل ثناؤه.
فالأمر عند الملحد في مصدر العقل أشبه براوٍ مجهولٍ عند علماء الحديث، فهذا يُرد حديثه ولا يحتج به، فلا يفيد لا العلم ولا الظن الراجح؛ لأنه قد استوى معرفيا عندنا كونه صادقا من كونه كاذبا، وكونه حافظا من كونه ضعيف الحفظ، وما دخل عليه جنس هذا الاحتمال -الذي هو تكافؤ- بطل به الاستدلال، ولو رجحت أحد الاحتمالين كان ترجيحا من غير مرجح. فالموقف المتسق مع نظرية أي ملحد في الوجود أن يتوقف في صحة الضروريات.
بل إن سفسطة هيوم في حجية الاستقراء المعروفة في كتب نظرية المعرفة وفلسفة العلم، ليست إلا اطرادا في إلحاده ودهريته، فإن حجية الاستقراء تعود إلى أن العلم بمجموعة جزئيات في حيز معين بتراكم واستفاضة العادة، يُمَكِّن من الكشف عن نمط ونظاميات سببية داخل هذا الحيز. ولكن مع ذلك ما الذي يضمن لنا في الواقع الخارجي اطراد وبقاء هذا النظام السببي على ما هو عليه حقا؟ لا شيء إلا حكمة الله سبحانه وتعالى، فإن لم تؤمن بالإله رأسا لم يبقى تحت يدك شيء تُسند إليه وتعلل به هذا الاطراد.
وهذا - أكرمكم الله تعالى - منتهى الكلام في هذا الباب، ولباب العقول والألباب، ومترع في المسألة من التحقيق والتدقيق، يشهد له كل منصف بالصواب.
#إلحاد@adambno78
اعلم وفقك الله أن إلزامنا للملاحدة أنهم لا يملكون أن يصدقوا الضروريات كامتناع اجتماع النقيضين، وصدق الحواس ونحوه؛ يعود إلى نكتة واحدة: هي أن نظريتك في المعرفة ينبغي أن تكون متسقة مع نظريتك في الوجود، ونحن ندعي أن نظريتهم في الوجود أي نفي وجود الإله الكامل، تناقض نظريتهم في المعرفة التي تجزم بصحة بعض الضروريات.
فإن الضرورة صفة للعلم وليست صفة للمعلوم، فإننا نجزم بأن الشيء ضروري لأننا لا نستطيع أن ندفعه عن أنفسنا، لا لأن المعلوم ذاته يحمل صفة الضرورة بذاته. ولكن إن كان الجزم بصحة هذا العلم يناقض تصورك للوجود، فإن المتعين أن تحكم عليه بأنه حكم الوهم كما هو مذهب طوائف من المشائين ونحوهم، كما في قولهم في التحسين والتقبيح.
ولأن بالمثال يتضح المقال أقول: لو أن رجلا يقول أن قتل الأطفال الرضع قبيح أخلاقيا، لكان ذلك حكماً موافقاً لفطرته؛ ولكن قد تكون نظريته في الوجود أن الأطفال أرواح شريرة هي أصل الفساد والدمار في العالم. فهذا حكم أخلاقي موافق للحق، ولكنه غير متسق مع نظرته.
وكذلك نقول في أمر الملحد، فإن من ينفي وجود إله كامل، ليس له أن يجزم بأن عقله قادر على أن يبلغ الحقيقة أصلا؛ وبيانه من وجوه، لعل من أيسرها أن يقال: أن الملحد في أقل أحواله -أي إن لم يكن داروينيا يجزم بأن مصدر العقل عشوائي- يجعل مصدر العقل مجهولا، أي يقول بإمكان وجود ما لو وُجد لبطلت حجية العقل؛ فتصوره للوجود لا يمنع من وجود ما يخدعه، كإله ناقصٍ أو شيطانٍ يُلبّس عليه. وإذا كان الأمر كذلك، فقد تساوى عنده وجود هذه المخادعات وعدمه، ومن ثم لزم الوقف في صدق العقل والحس.
فلا يمكن تأسيس المعرفة إلا بالقول بامتناع وجود ما يخدعنا، وهذا الامتناع لا بد من تعليله بمسبب وجودي أنطولوجي في الخارج، وإلا لزم الترجيح من غير مرجح. وليس في الإلحاد إثبات هذا المسبب ومن ثم تعيَّن الشك في العقل. ولا سبيل إلى تعليل ذلك إلا بإثبات إله واجب كامل، والتعليل بمنافاة ذلك لحكمته جل ثناؤه.
فالأمر عند الملحد في مصدر العقل أشبه براوٍ مجهولٍ عند علماء الحديث، فهذا يُرد حديثه ولا يحتج به، فلا يفيد لا العلم ولا الظن الراجح؛ لأنه قد استوى معرفيا عندنا كونه صادقا من كونه كاذبا، وكونه حافظا من كونه ضعيف الحفظ، وما دخل عليه جنس هذا الاحتمال -الذي هو تكافؤ- بطل به الاستدلال، ولو رجحت أحد الاحتمالين كان ترجيحا من غير مرجح. فالموقف المتسق مع نظرية أي ملحد في الوجود أن يتوقف في صحة الضروريات.
بل إن سفسطة هيوم في حجية الاستقراء المعروفة في كتب نظرية المعرفة وفلسفة العلم، ليست إلا اطرادا في إلحاده ودهريته، فإن حجية الاستقراء تعود إلى أن العلم بمجموعة جزئيات في حيز معين بتراكم واستفاضة العادة، يُمَكِّن من الكشف عن نمط ونظاميات سببية داخل هذا الحيز. ولكن مع ذلك ما الذي يضمن لنا في الواقع الخارجي اطراد وبقاء هذا النظام السببي على ما هو عليه حقا؟ لا شيء إلا حكمة الله سبحانه وتعالى، فإن لم تؤمن بالإله رأسا لم يبقى تحت يدك شيء تُسند إليه وتعلل به هذا الاطراد.
وهذا - أكرمكم الله تعالى - منتهى الكلام في هذا الباب، ولباب العقول والألباب، ومترع في المسألة من التحقيق والتدقيق، يشهد له كل منصف بالصواب.
#إلحاد@adambno78
❤22🔥6⚡1❤🔥1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نعوذ بالله من حالهم
يٌتلى عليهم كلام الله في عذاب الكفار، فبدل أن تخشع قلوبهم، وترتعد فرائصهم من بأس الله؛ يتمايلون يمنة ويسرة! هذا لعمري إزراء على كتاب الله عظيم.
قال أبو محمد الدارمي في المسند ٣٥٤٦ - حدثنا العباس بن سفيان، عن ابن علية، عن ابن عون، عن محمد -بن سيرين-، قال: «كانوا يرون هذه الألحان في القرآن محدثة».
يٌتلى عليهم كلام الله في عذاب الكفار، فبدل أن تخشع قلوبهم، وترتعد فرائصهم من بأس الله؛ يتمايلون يمنة ويسرة! هذا لعمري إزراء على كتاب الله عظيم.
قال أبو محمد الدارمي في المسند ٣٥٤٦ - حدثنا العباس بن سفيان، عن ابن علية، عن ابن عون، عن محمد -بن سيرين-، قال: «كانوا يرون هذه الألحان في القرآن محدثة».
😢37💔13❤8
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جواب اعتراض: كروية الأرض مشكوك فيها على أصولكم في فلسفة العلم
أقول: وهذا من المخالف سوء فهم لكلامنا أو لأدلة كروية الأرض! ولكننا قوم كرماء معرفيا، ولأجل ذا أتبرع بالجواب:
وسأعيد تقريرنا وأبين عدم اللزوم. نحن نقول كما في منشور سابق لي: "النظرية التفسيرية إن لم يكن لها مستند من العادة (في دلالة المشاهدة على التفسير)، لزم الدور المنطقي؛ بأن يكون دليل التفسير هو المُفسَّر. فلا يكفي اتساق النظرية مع المُفسر فقط، بل لا بد من نوع تلازم بين المشاهدة والتفسير، وهذا التلازم إنما يُعلم بالعادة كما في مثال البلل والمطر؛ فإن انتفت العادة انسد باب الوصول إلى نظرية تفسيرية صحيحة".
وبيان عدم لزوم ذلك لنا في أمر كروية الأرض من وجوه:
- الأول: أن كلامنا عن ما تكون دلالته (أي التلازم المُفسَّر والتفسير) عادية، فإن انعدمت العادة انعدم الدليل. وفي أدلة كروية الأرض ما يعتمد على دلالة عقلية أصلا، فالتلازم المطلوب إثباته في الكلام المتقدم ثابت عقلا بالفعل؛ وأعني بذلك: الأوصاف اللازمة عقلا للشكل الهندسي الكروي.
فمن ذلك: أن أي جسم كروي، كل نقطة على السطح تبعد مسافة متساوية (equidistant) عن المركز. والقياسات الجغرافية للأرض (مثل نصف القطر عند القطبين وعند خط الاستواء) تؤكد أنها متساوية تقريباً، وهذا لأن الأرض ليست كرة مثالية.
وأيضا: يلزم عقلا من كون الجسم كرويا، أن يكون مسار المرور على سطحه دائريا. وعند النظر إلى الأفق من نقطة مرتفعة (مثل جبل أو طائرة)، يبدو الأفق دائرياً. هذا الشكل الدائري يتفق حصراً مع الهندسة الكروية، لأن أي خط نظر على سطح كروي يقطع جزءاً من دائرة.
وأيضا: في أي جسم كروي، يلزم عقلا أن تكون الزاوية بين: ١ شعاعين ينطلقان من مركز مشترك، و٢ يقطعان نقطتين مختلفتين من سطح الكرة = أن تختلف هذه الزاوية (تُسمى الزاوية المركزية) باختلاف المسافة بين النقطتين على السطح. ومرصود أن اختلاف زاوية سقوط أشعة الشمس في مدينتين على الأرض يتناسب مع المسافة بينهما.
والغرض ضرب الأمثلة فقط وليس الاستقصاء، وفي مثال حركة الأرض لا يوجد ربع دليل حتى يعتمد على دلالة عقلية.
- الثاني: أن حتى الأدلة التي تعتمد على دلالة عادية، مثل دلالة الظل الدائري على كروية الجرم لا يلزمنا اطراحها على تأصيلنا، وذلك أن لدينا استقراء لأثر طبائع الأشياء في الخارج على الكرات؛ والقياس عليها وإن كان من وجه دون وجه، إلا أنه يفيد معرفة ظنية. بخلاف حركة الأرض التي لا استقراء لنا لجرم كروي ضخم يتحرك، وأثر ذلك في الموجودات داخله؛ بل وليس في عادتنا نظير لهذا المثال حتى يقاس عليه أصلا.
- الثالث: أن شكل الأرض مرصود أصلا (ورصده علم متواتر لا ينكره إلا مجنون)، بخلاف الحركة التي لا يمكن رصدها إلا بالتنسيب إلى نقطة مرجعية يتم تحديدها حسب النموذج المتبع، وهذا قد صرح بالتكافؤ فيه وعدم إمكان حسم الحس المباشر فيه أينشتاين شخصيا!
انظر: Einstein, A., & Infeld, L. (1966). Evolution of physics. Simon and Schuster.
#فلسفة_العلم
أقول: وهذا من المخالف سوء فهم لكلامنا أو لأدلة كروية الأرض! ولكننا قوم كرماء معرفيا، ولأجل ذا أتبرع بالجواب:
وسأعيد تقريرنا وأبين عدم اللزوم. نحن نقول كما في منشور سابق لي: "النظرية التفسيرية إن لم يكن لها مستند من العادة (في دلالة المشاهدة على التفسير)، لزم الدور المنطقي؛ بأن يكون دليل التفسير هو المُفسَّر. فلا يكفي اتساق النظرية مع المُفسر فقط، بل لا بد من نوع تلازم بين المشاهدة والتفسير، وهذا التلازم إنما يُعلم بالعادة كما في مثال البلل والمطر؛ فإن انتفت العادة انسد باب الوصول إلى نظرية تفسيرية صحيحة".
وبيان عدم لزوم ذلك لنا في أمر كروية الأرض من وجوه:
- الأول: أن كلامنا عن ما تكون دلالته (أي التلازم المُفسَّر والتفسير) عادية، فإن انعدمت العادة انعدم الدليل. وفي أدلة كروية الأرض ما يعتمد على دلالة عقلية أصلا، فالتلازم المطلوب إثباته في الكلام المتقدم ثابت عقلا بالفعل؛ وأعني بذلك: الأوصاف اللازمة عقلا للشكل الهندسي الكروي.
فمن ذلك: أن أي جسم كروي، كل نقطة على السطح تبعد مسافة متساوية (equidistant) عن المركز. والقياسات الجغرافية للأرض (مثل نصف القطر عند القطبين وعند خط الاستواء) تؤكد أنها متساوية تقريباً، وهذا لأن الأرض ليست كرة مثالية.
وأيضا: يلزم عقلا من كون الجسم كرويا، أن يكون مسار المرور على سطحه دائريا. وعند النظر إلى الأفق من نقطة مرتفعة (مثل جبل أو طائرة)، يبدو الأفق دائرياً. هذا الشكل الدائري يتفق حصراً مع الهندسة الكروية، لأن أي خط نظر على سطح كروي يقطع جزءاً من دائرة.
وأيضا: في أي جسم كروي، يلزم عقلا أن تكون الزاوية بين: ١ شعاعين ينطلقان من مركز مشترك، و٢ يقطعان نقطتين مختلفتين من سطح الكرة = أن تختلف هذه الزاوية (تُسمى الزاوية المركزية) باختلاف المسافة بين النقطتين على السطح. ومرصود أن اختلاف زاوية سقوط أشعة الشمس في مدينتين على الأرض يتناسب مع المسافة بينهما.
والغرض ضرب الأمثلة فقط وليس الاستقصاء، وفي مثال حركة الأرض لا يوجد ربع دليل حتى يعتمد على دلالة عقلية.
- الثاني: أن حتى الأدلة التي تعتمد على دلالة عادية، مثل دلالة الظل الدائري على كروية الجرم لا يلزمنا اطراحها على تأصيلنا، وذلك أن لدينا استقراء لأثر طبائع الأشياء في الخارج على الكرات؛ والقياس عليها وإن كان من وجه دون وجه، إلا أنه يفيد معرفة ظنية. بخلاف حركة الأرض التي لا استقراء لنا لجرم كروي ضخم يتحرك، وأثر ذلك في الموجودات داخله؛ بل وليس في عادتنا نظير لهذا المثال حتى يقاس عليه أصلا.
- الثالث: أن شكل الأرض مرصود أصلا (ورصده علم متواتر لا ينكره إلا مجنون)، بخلاف الحركة التي لا يمكن رصدها إلا بالتنسيب إلى نقطة مرجعية يتم تحديدها حسب النموذج المتبع، وهذا قد صرح بالتكافؤ فيه وعدم إمكان حسم الحس المباشر فيه أينشتاين شخصيا!
انظر: Einstein, A., & Infeld, L. (1966). Evolution of physics. Simon and Schuster.
#فلسفة_العلم
❤16🔥3🤯1
آدَم بْن مُحَمَّد المَالِكِي | أبُو أُسَامَة
جواب اعتراض: كروية الأرض مشكوك فيها على أصولكم في فلسفة العلم أقول: وهذا من المخالف سوء فهم لكلامنا أو لأدلة كروية الأرض! ولكننا قوم كرماء معرفيا، ولأجل ذا أتبرع بالجواب: وسأعيد تقريرنا وأبين عدم اللزوم. نحن نقول كما في منشور سابق لي: "النظرية التفسيرية…
نقاش بيني وبين معلق على هذا المنشور في حسابي في فيسبوك:
- هو: عندي سؤال...
لنا مشاهدات مباشرة على أن كوكبين يدوران حول الشمس و هما عطارد و الزهرة (نشاهدهما يختفيان خلف الشمس و من ثم يظهران امامها و هكذا فهما في فلك حولها)..
نشاهد القمر يدور حولنا، نشاهد الاقمار تدور حول كواكب المجموعة الشمسية...
كل هذه الأجرام تدور حول بعضها البعض وفق نمط معين (نسميه قانون)... الآن السؤال، لو طبقنا هذا القانون الذي نرى كل الأجرام السماوية تخضع له على الأرض يلزم منه أن الأرض تجري حول الشمس...
إنكار هذا يستلزم أن الأرض تخضع لقانون آخر خاص بها هي فقط...لكن هذا يمكن دحضه عبر الإشارة إلى أن القمر يدور حول الأرض بالضبط وفق ذلك القانون! اذا الأرض أيضا تخضع لهذا القانون كونها تتآثر مع جرم سماوي وفق هذا القانون ...
هذه حجة أقرب لكونها عقلية على أن الأرض تدور على الشمس...
- أنا: القياس إنما يكون لعلة مشتركة مؤثرة، فما علة القياس ها هنا؟ خصوصية الأرض ثابتة عندي وعندك شرعا وعقلا، فلما سأسلم لك أنها جرم سيار من جنس ما نراه في السماء؟ هل تظن مجرد تصنيفهم لها أنها كلها كواكب حجة علي؟ هذه مصادرة، لا فرق عندي بين حركة نجم وحركة عطارد معرفيا، فكأنما تقيس طبع نجم على الأرض، فهل هذا عندك قياس مستقيم؟
لا زلت في نفس المعضلة (ولا يمكن أن تخرج عنها)، أنت تقدم نموذج تفسيري لا مستند له من العادة يبرر التلازم بين المفسر والتفسير.
وتعبيرك بجريان القانون محض تلاعب لغوي، فالقانون ليس شيئا عينيا كأن يكون مجالا إن أثر على شيء أثر على ما جاوره، بل ليس إلا طبائع الأشياء في الخارج، فهل تستدل بأن طبع (أ) كذا على أن طبع (ب) مثله؟ أي سفسطة ومصادرة هذه : )
وهذه ليس حجة عقلية بل سفسطة مبنية على مثالية في فهم معنى القانون الطبيعي.
ثم تكلمنا في التعليقات ببعض الشخصنات العشوائية إلى أن قال:
- هو: لم تحدثني عن القمر لماذا يتآثر مع الأرض وفق نفس العادة (القانون) الذي تتآثر به كل الاجرام مع بعضها البعض؟ اليس هذا عندك دليل أن الأرض ليست مميزة بأي حال من الأحوال؟
أيضا الاعتماد على صحة ان الارض تتآثر مع باقي الاجرام وفق نفس هذا القانون هو أساس الأقمار الصناعية و الرحلات الفضائية و و...
لماذا الأرض تتآثر مع كل شيء الا مع الشمس وفق هذا القانون؟ و الشمس تتآثر مع كل شيء وفق هذا القانون إلا مع الأرض؟
ثم من قال أنني اعتمد على الاشتراك في الطبائع بسبب المجاورة فقط؟
الارض و باقي الكواكب تشترك في المكونات (نعم تم قياس المكونات مباشرة عبر رحلات فضائية مثلا المريخ تم النزول عليه)، القمر يشارك الأرض في المكونات و عليه في الطبائع...
كل الكواكب مكونة من تفس جنس المواد و الأرض أيضا كونة من نفس جنس المواد.. و جنس هذه المواد تتآثر فيما بينها وفق نمط معين... و يسمى قانون الجذب العام...
أنا: وهل الاشتراك في جنس المواد يوجب الاشتراك في النمط الحركي ! يا عجبي
وقانون الجذب العام لنيوتن كله قياس في قياس، وأنت تتكلم من ثقافتك الفيزيائية في الثانوية
لا يوجد نمط حركي واحد أصلا، القمر له قياس لوحده، وبقية الأجرام لها قياس لوحده، وكلها طبقات لا تخلو من إطلاق ميتافيزيقي؛ والفيزياء المعاصرة تخالفه أصلا
نيوتن كان يرى الشمس هي الجرم الأعظم التي تفرض قيود الجاذبية على الحركة الأصلية لكل الأجرام (لأنه كان يرى في اعتقاده الميتافيزيقي أن الأصل في الأجرام الحركة)، فكان يرى الشمس (بخلاف كيبلر) مقيدة وممسكة لحركة الأجرام لا أنها سبب في تحريك الأجرام.
وأما القمر فكان يجعله بمنزلة جسم مقذوف لم يزل يتحرك، لو لا جذب الأرض الواقع عليه لانطلق في خط مستقيم، فقاس مدار القمر على المقذوفات داخل الأرض. لأنه لاحظ أنه كلما ازدادت قوة وسرعة قذف المقذوف، طالت مدة بقائه في جو الأرض، محلقا بنفس استداراتها، حتى يصل إلى نقطة يهبط عندها ويرتطم بالأرض. فقال في نفسه أنه لابد أننا لو وقفنا فوق جبل وقذفنا جرما بقوة معينة وبزاوية معينة، فسيبقى في مدار دائم حول الأرض. من ثم قرر نيوتن قياس مدار القمر نفسه على هذه الفكرة، وقال إن أسباب جريانه في مداره هي أنه مقذوف في اتجاه معين وبزاوية معينة تبقيه في ذلك الفلك.
المشكلة الفلسفية كما هو ظاهر: هي أنه افترض أن القوانين الطبيعية المستمدة من الموجودات داخل الأرض تنطبق على جميع الأجرام السماوية، وهذا قفز لا يوجد عليه أي دليل!
وأينتشاين يعارض هذا القياس كله ويرى أن الجاذبية ليست قوة تعمل عن بعد كما وصفها نيوتن، بل هي انحناء في الزمكان سببه الكتلة والطاقة
فأنت تخلط بين المرصود والنماذج التفسيرية، وحتى هذه النماذج لا تفهمها حق الفهم، فاتعب على التعلم يا أخي قبل الانتقاد بأي كلام، فهذا شأن الصبية وليس الطلبة المحصلين
- هو: شكرا علامة زمانك على النصيحة...
- أنا *نصيحة الطويلب المُسيكين إلى من هو دونه في مسألة معينة؛ مودتي 🌹
❤11⚡3✍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خطورة المداومة على ترك النوافل
قال أبو الفضل صالح بن الإمام أحمد في مسائله لأبيه ٢٠٦ - وَسَأَلته عَن الرجل يتْرك الْوتر مُتَعَمدا مَا عَلَيْهِ فِي ذَلِك قَالَ أبي هَذَا رجل سوء هُوَ سنة سنّهَا رَسُول الله ﷺ وَأَصْحَابه.
علق أبو يعلى الحنبلي:
القاضي أبو يعلى ابن الفراء (ت ٤٥٨ هـ)، التعليقة الكبيرة - ط دار النوادر، (٢/١٦٦)
#فقه@adambno78
قال أبو الفضل صالح بن الإمام أحمد في مسائله لأبيه ٢٠٦ - وَسَأَلته عَن الرجل يتْرك الْوتر مُتَعَمدا مَا عَلَيْهِ فِي ذَلِك قَالَ أبي هَذَا رجل سوء هُوَ سنة سنّهَا رَسُول الله ﷺ وَأَصْحَابه.
علق أبو يعلى الحنبلي:
«وإنما قال هذا: فيمن يداوم على ترك الوتر طول عمره، أو أكثره؛ فإنه يفسق بذلك، وكذلك جميع السنن إذا داوم على تركها؛ لأنه بالمداومة يحصل راغبًا عن السنة، وقد قال النبي ﷺ: (من رغب عن سنتي، فليس مني)، ولأنه إذا داوم على تركها، لحقته التهمة في أنه غير معتقد لكونها سنةً».
القاضي أبو يعلى ابن الفراء (ت ٤٥٨ هـ)، التعليقة الكبيرة - ط دار النوادر، (٢/١٦٦)
#فقه@adambno78
❤18🥰3✍1
آدَم بْن مُحَمَّد المَالِكِي | أبُو أُسَامَة
خطورة المداومة على ترك النوافل قال أبو الفضل صالح بن الإمام أحمد في مسائله لأبيه ٢٠٦ - وَسَأَلته عَن الرجل يتْرك الْوتر مُتَعَمدا مَا عَلَيْهِ فِي ذَلِك قَالَ أبي هَذَا رجل سوء هُوَ سنة سنّهَا رَسُول الله ﷺ وَأَصْحَابه. علق أبو يعلى الحنبلي: «وإنما قال…
❤17😢8💔4
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM