Telegram Web
‏"إديني قوة وصبر،
وصديق يقف ع القبر،
يدعيلي دعوة تُجاب..

وافتحلي باب ورا باب، مكانوش، علىٰ بالي؛
واوهب لي ناس جنبي،
يهمهُم حالي.

وابعدني عن والي،
معرفش مين ولّاه،
والحاشية واللي معاه.
واكفيني شر الذُل،
وسحب أهلي وراه،
يارب يا اللّٰه."

- البراء حسن
4
“أنا متعب يا ماريا، لكنني لا أندم على التعب، لقد كنتِ الشيء الوحيد الحقيقي في هذه الحياة الرمادية.”

من رسائل البير كامو إلى ماريا
لن نتفق

أنت بيدين باردتين وأنا بصدرٍ يحترق.

- بلال راجح
‏كلنا قصص غير مكتملة
تجول في هذه المكتبة الشاسعة
بحثًا عن الفصل الذي فيه
نعثر - أخيرًا - على البيت.

- ماي أيجون
7
‏أحنّ إلى مكان لست واثقة حتى من وجوده،
مكان يرتوي فيه قلبي،
يُحب فيه جسدي، وتُفهم فيه روحي.

- ميليسا كوكس
4
خرافات العلاقات: حكايات ما قبل النوم للبالغين الحالمين.

خرافة 1: النصف الآخر موجود
الدماغ البشري لم يُخلق بنصف ناقص.
لا توجد شرائح عصبية تنتظر توأمها البيولوجي في زحمة الكون.
هذه خرافة رومانسية خُلقت لتبرير الوحدة، لا لتفسير الحب.

خرافة 2: الحب الحقيقي لا يزول أبدًا
أوكسيتوسينك لا يتفق مع هذه العبارة.
الروابط الهرمونية قابلة للتلاشي، وإعادة التشكل، والانقراض التام.
العشق ليس أبديًا، بل مدعوم بشبكات مكافأة عصبية تُعيد برمجتها باستمرار.

خرافة 3: من يحبك لا يؤذيك أبدًا
من يحبك هو إنسان. والإنسان يخطئ.
الضرر لا يُلغي الحب، لكنه يختبر قدرته على البقاء في بيئة مليئة بالتصادمات النفسية.

خرافة 4: الشغف يجب أن يبقى دومًا
لا، الشغف يتقلّب.
حتى المجرات لها دورات ميلاد وموت.
والدماغ يعيد ترتيب أولوياته كل بضعة شهور.

خرافة 5: لو أرادك، لفعل
الدماغ لا يعمل بهذه البساطة.
النية لا تُترجم دومًا إلى فعل، فهناك خوف، تردد، صدمات سابقة، عجز عن التعبير.
الحياة النفسية أعقد من هذا الاختزال السطحي.

خرافة 6: الغيرة دليل حب
الغيرة دليل خوف.
غالبًا من الذات، لا من الآخر.
وأحيانًا من الماضي، لا من الحاضر.

خرافة 7: لو كنتَ كافيًا، لبقيت
لا. ليس الأمر عنك دائمًا.
أحيانًا الآخر لا يستطيع البقاء حتى مع نفسه.

خرافة 8:
المشاعر الغامرة ليست دليلًا على الحب، بل أحيانًا دليل على غياب العمق.
الابتذال العاطفي هو دوبامين فوري، يشبه السكّر:
يرفعك للحظة،
ثم يتركك في هبوط حاد، محتاجًا للمزيد… لا للحقيقة..

-شفيق فرح
👍32
أحيانًا، لا يكون الهدف من الحديث هو إيصال فكرة، بل كسب ودّ المستمع. لا لشيء، سوى أن نضمن بقاء الدفء في العلاقة، أو نقطع وحشة اللحظة. يصبح الكلام أداة تهذيب، لا وسيلة صدق.
لكن، حين يصبح الإنسان اجتماعيًا فقط لكي لا يُتهم بالعزلة، أو يتحدث فقط لكي لا يُتَّهم بالصمت، أو يقول ما لا يعنيه لكي لا يُساء فهمه. يتحوّل حضوره إلى تمثيل دائم، ومجاملات.
أحيانًا لا يكون في داخلك طاقة للحوار، لا لأنك تكره الناس، بل لأنك لا تريد التورط في معارك لا تؤمن بها. أو تشارك بسطحية و تُهدر ما تبقّى من طاقتك التي تجمعها بعناء.
وحين تضطر إلى الحديث، تُنتج جُملاً عادية، قابلة للهضم، فقط لأنك لا تملك رفاهية الصمت.
ليس في الأمر تكبُّر، ولا رفضٌ للناس، بل وعيٌ بأنّ كثيرًا من الكلام لا يُغيّر شيئًا.
لا أحد يسمع ليغيّر، بل ليسمع ما يريحه. وأنت لست مطالبًا دائمًا بأن تكون مادة لإراحة الآخرين.
القبول لأجل القبول هو أرخص أنواع العلاقات. أن تُقلّص نفسك، وتختصر أفكارك، وتُجمِّل آرائك لتدخل قلوبًا لا تعرفك، يعني أنك بعت شيئًا من ذاتك مقابل لحظة انسجام زائف.
الكارثة أن يتحول هذا التنازل إلى عادة، وأن يصبح هدف الحياة هو "أن تُقبَل".
ننكمش إلى نسخ قابلة للتسويق، للضّحك، للمواساة.
ننكمش إلى نسخ قابلة للتسويق، للضّحك، للمواساة.
ننكمش إلى نسخ قابلة للتسويق، للضّحك، للمواساة.
أتمنى أن تكون العلاقات امتدادًا للصدق، لا وسيلةً للهروب من الوحدة. أما حين تضعف طاقتك، فاعتزل. لا شيء يستحق أن تهدر ما تبقى منك لأجل أن لا يُقال إنك غريب.

-السعيد عبدالغني
1
2025/07/12 05:03:53
Back to Top
HTML Embed Code: