Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مَنْ مِنَ الرِّجال له يوم نزول الوحيِّ مثل عقل خديجة؟! ❤️
السّلام عليك يا صاحبي،
أعلمُ أنكَ مُتعبٌ يا صاحبي،
وأنَّ ما فيكَ يكفيكَ،
وأنَّ آخر ما ينقصكَ حمل جديد،
فأنتَ تنوءُ تحت حملكَ القديم!
وأعلمُ أنكَ ربما حدَّثتَ نفسكَ قائلاً:
ماذا على المُتْعَب لو أنه أفلتَ يده؟
لا يا صاحبي،
إنَّ إفلاتَ اليد في أول الطريق خَيَار،
ولكنه في المنتصف جريمة!
ثم قِفْ هُنيهة،
وراجع حديثنا القديم،
حديثكَ أنتَ أعني: إن اللهَ لا يضعُ ثمراً على غصن لا يستطيع حمله،
وأنه سبحانه يختار أخلص جنده لأنقى معاركه،
وأن دماً كثيراً نفرَ من الشرايين لتبقى راية هذا الدِّين خفَّاقة،
ومن أراد أن يقتدي فليقتدِ بالذي ماتَ فقد أَمِنَ الفتنة!
تعرفُ أكثر مني لماذا العبادة في الهرج كهجرة إلى النبي ﷺ،
وتعرف أكثر مني أنه قد عاد غريباً كما بدأَ،
وأن "طوبى لكَ" تطرقُ بابكَ، فلا تُفلِتْ يدكَ!
أو لعلَّكَ ما حدَّثتَ نفسك بشيءٍ من هذا،
ولعلني يا صاحبي أردتُ أن أُثبِّتَ نفسي،
فألبستُ الكلام ثوب تثبيتك،
أعرفكَ جيداً، أعرفُ كيف تكون عند حسن الظنِّ دوماً،
وكيف تشتدُّ حين نقول أنك ستضعف،
وكيف تلين حين نظن أنك ستنتقم،
ليتَ لي شيئاً من اتزانك،
فلا تقُل بعد هذا أني لم أَربِتْ على قلبك!
يا صاحبي،
إنما المرءُ بإخوانه كما تقول،
فهذا قلبي تحت قدميكَ فانتعِلْ هنيئاً،
وهذا كتفي فاتّكئ مريئاً،
والسّلام لقلبكَ
أعلمُ أنكَ مُتعبٌ يا صاحبي،
وأنَّ ما فيكَ يكفيكَ،
وأنَّ آخر ما ينقصكَ حمل جديد،
فأنتَ تنوءُ تحت حملكَ القديم!
وأعلمُ أنكَ ربما حدَّثتَ نفسكَ قائلاً:
ماذا على المُتْعَب لو أنه أفلتَ يده؟
لا يا صاحبي،
إنَّ إفلاتَ اليد في أول الطريق خَيَار،
ولكنه في المنتصف جريمة!
ثم قِفْ هُنيهة،
وراجع حديثنا القديم،
حديثكَ أنتَ أعني: إن اللهَ لا يضعُ ثمراً على غصن لا يستطيع حمله،
وأنه سبحانه يختار أخلص جنده لأنقى معاركه،
وأن دماً كثيراً نفرَ من الشرايين لتبقى راية هذا الدِّين خفَّاقة،
ومن أراد أن يقتدي فليقتدِ بالذي ماتَ فقد أَمِنَ الفتنة!
تعرفُ أكثر مني لماذا العبادة في الهرج كهجرة إلى النبي ﷺ،
وتعرف أكثر مني أنه قد عاد غريباً كما بدأَ،
وأن "طوبى لكَ" تطرقُ بابكَ، فلا تُفلِتْ يدكَ!
أو لعلَّكَ ما حدَّثتَ نفسك بشيءٍ من هذا،
ولعلني يا صاحبي أردتُ أن أُثبِّتَ نفسي،
فألبستُ الكلام ثوب تثبيتك،
أعرفكَ جيداً، أعرفُ كيف تكون عند حسن الظنِّ دوماً،
وكيف تشتدُّ حين نقول أنك ستضعف،
وكيف تلين حين نظن أنك ستنتقم،
ليتَ لي شيئاً من اتزانك،
فلا تقُل بعد هذا أني لم أَربِتْ على قلبك!
يا صاحبي،
إنما المرءُ بإخوانه كما تقول،
فهذا قلبي تحت قدميكَ فانتعِلْ هنيئاً،
وهذا كتفي فاتّكئ مريئاً،
والسّلام لقلبكَ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نتائج الحرب بعيون الصهاينة أنفسهم!
"الشيطان صبورٌ جدًا لأنكَ مشروع حياته!
يتدرّج معك تدرُّجًا لا تراه ..
يكفيه أن يَحرِمك في اليوم تسبيحةً ..
إلى أن يفرِّغ قلبَك من الدينِ ويملأَهُ بما شاء !"
يتدرّج معك تدرُّجًا لا تراه ..
يكفيه أن يَحرِمك في اليوم تسبيحةً ..
إلى أن يفرِّغ قلبَك من الدينِ ويملأَهُ بما شاء !"
بكت الخنساءُ صخراً في الجاهلية ردحاً من الزمن حتى كادتْ أن تُصاب بالعمى!
ودفنت يوم القادسية أربعة أبناء فلم تذرف دمعة!
في الجاهلية لم تكن ترى في الموت غير نهاية الحكاية واسدال الستارة!
في الإسلام فهمت جيداً أن الحياة لا تنتهي بالموت وإنما تبدأ به!
ودفنت يوم القادسية أربعة أبناء فلم تذرف دمعة!
في الجاهلية لم تكن ترى في الموت غير نهاية الحكاية واسدال الستارة!
في الإسلام فهمت جيداً أن الحياة لا تنتهي بالموت وإنما تبدأ به!
أول خطوات النجاح:
أن توقف الدراما في حياتك،
تبتعد قدر المستطاع عن الحساسية تجاه الآخرين،
اختلق لهم أعذارا،
تجاهل، تغاضَ، طنّش وهمّش ما ليس له تأثير له على نفسيتك ومسيرتك،
ثم كرّم نفسك واختر لها من الصحبة أرقاها،
ومن العشرة أحنّها،
ومن صدور المجالس أوسعها،
ومن الفعل أطيبه
#اقتباس
أن توقف الدراما في حياتك،
تبتعد قدر المستطاع عن الحساسية تجاه الآخرين،
اختلق لهم أعذارا،
تجاهل، تغاضَ، طنّش وهمّش ما ليس له تأثير له على نفسيتك ومسيرتك،
ثم كرّم نفسك واختر لها من الصحبة أرقاها،
ومن العشرة أحنّها،
ومن صدور المجالس أوسعها،
ومن الفعل أطيبه
#اقتباس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تملأُ عين الرَّجل إلا ذات سِتر!
السّلام عليك يا صاحبي،
تسألني: لماذا لم يُعطني الله ما سألته إياه؟
فأقول لك: إن الطبيب لا يعطينا الدواء الذي نريده،
ولكنه يعطينا الدواء الذي نحتاجه!
ولعلك تطلب من الله ما فيه ضررك!
أنت تنظر إلى الأشياء بنظرتك البشرية القاصرة،
والله يدبِّر الأمر بعلمه الكامل!
يا صاحبي،
إنَّ الصبي الصغير إذا رأى حبوب الدواء الملونة بكى يريدها،
فمنعه أبواه منها،
الطفل يحسب في الأمر حرمانًا،
والأبوان يعرفان أن بعض المنع عطاء!
هكذا يدبر الله الأمور برحمته، فتأدَّب!
أو لعل الله أراد أن يعطيك ما سألته،
ولكن الوقت لم يحِن بعد،
التوقيت جزء من حكمته التي لا تراها!
يا صاحبي،
اقرأ قول ربك: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ﴾
ثمّةَ أشياء عليك أن تنضج لتحافظ عليها إن أنت أُعطِيتها!
يا صاحبي،
لو فرّج الله عن يوسف عليه السّلام أول الأمر؛
ما كان له أن يصل إلى كرسي المُلك،
كان يوسف بين القضبان،
ولكن يد الجبار كانت طليقة تدبر الأمر،
وتُهيّء الأسباب للأعطية الكبرى.
يا صاحبي،
عشر سنوات لموسى عليه السّلام في مدين لم تكن مَضْيعة،
كان على الظروف أن تتهيأ في مصر لقدومه،
وكان عليه هو أيضاً أن يُصقل جيدًا،
فالحِمل ثقيل لاحقا،
والتأخير صقل وإعداد!
يا صاحبي،
أراد المسلمون أن يُشهروا سيوفهم في مكة،
ويدفعوا عن أنفسهم الظلم،
ولكن الإذن بالقتال تأخر لما بعد الهجرة الشريفة!
الذي نصرهم بعد الهجرة كان قادرًا على أن ينصرهم في بطن مكة قبلها،
ولكن الله أراد أن يُربِّيهم أولًا؛
لأن السيف الذي ليس وراءه عقيدة؛
سرعان ما ينحرف،
وقد أراد ربك أن تُحمل السيوف إعلاءً لكلمته،
لا انتقامًا من العدو،
ولا انتصارًا للذات!
يا صاحبي،
لقد كان في قصصهم عبرة؛ فتأمّل واعتبر!
فإن مُنعتَ مطلقًا؛ فهي الرحمة،
وإن أُعطيتَ؛ فهي الحكمة،
وإن تأخرَّت العطية؛ فهذا ليس أوانها!
والسّلام لقلبكَ
تسألني: لماذا لم يُعطني الله ما سألته إياه؟
فأقول لك: إن الطبيب لا يعطينا الدواء الذي نريده،
ولكنه يعطينا الدواء الذي نحتاجه!
ولعلك تطلب من الله ما فيه ضررك!
أنت تنظر إلى الأشياء بنظرتك البشرية القاصرة،
والله يدبِّر الأمر بعلمه الكامل!
يا صاحبي،
إنَّ الصبي الصغير إذا رأى حبوب الدواء الملونة بكى يريدها،
فمنعه أبواه منها،
الطفل يحسب في الأمر حرمانًا،
والأبوان يعرفان أن بعض المنع عطاء!
هكذا يدبر الله الأمور برحمته، فتأدَّب!
أو لعل الله أراد أن يعطيك ما سألته،
ولكن الوقت لم يحِن بعد،
التوقيت جزء من حكمته التي لا تراها!
يا صاحبي،
اقرأ قول ربك: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ﴾
ثمّةَ أشياء عليك أن تنضج لتحافظ عليها إن أنت أُعطِيتها!
يا صاحبي،
لو فرّج الله عن يوسف عليه السّلام أول الأمر؛
ما كان له أن يصل إلى كرسي المُلك،
كان يوسف بين القضبان،
ولكن يد الجبار كانت طليقة تدبر الأمر،
وتُهيّء الأسباب للأعطية الكبرى.
يا صاحبي،
عشر سنوات لموسى عليه السّلام في مدين لم تكن مَضْيعة،
كان على الظروف أن تتهيأ في مصر لقدومه،
وكان عليه هو أيضاً أن يُصقل جيدًا،
فالحِمل ثقيل لاحقا،
والتأخير صقل وإعداد!
يا صاحبي،
أراد المسلمون أن يُشهروا سيوفهم في مكة،
ويدفعوا عن أنفسهم الظلم،
ولكن الإذن بالقتال تأخر لما بعد الهجرة الشريفة!
الذي نصرهم بعد الهجرة كان قادرًا على أن ينصرهم في بطن مكة قبلها،
ولكن الله أراد أن يُربِّيهم أولًا؛
لأن السيف الذي ليس وراءه عقيدة؛
سرعان ما ينحرف،
وقد أراد ربك أن تُحمل السيوف إعلاءً لكلمته،
لا انتقامًا من العدو،
ولا انتصارًا للذات!
يا صاحبي،
لقد كان في قصصهم عبرة؛ فتأمّل واعتبر!
فإن مُنعتَ مطلقًا؛ فهي الرحمة،
وإن أُعطيتَ؛ فهي الحكمة،
وإن تأخرَّت العطية؛ فهذا ليس أوانها!
والسّلام لقلبكَ