Telegram Web
‏الحُبُّ الحقيقي ليس لأولئك الذين يشبهوننا
‏بل لأولئك الذين يُكملوننا ! ❤️
‏.
‏⁧ #حديث_الصباح
‏لا تيأسْ
‏القلبُ القاسي قد يلين
‏والغائبُ البعيدُ سوف يعود
‏المستحيلُ يحتاجُ بعض الوقتِ ليصبحَ ممكنًا
‏والصعبُ مع السَّعيِ والمُثابرةِ يسهُل
‏ما تظنُّ أنه اليومَ لن يكون، قد تجده غداً بين يديك
‏الأشياءُ الأجملُ هي التي تتأخرُ في الوصول إلينا ولكنها حتماً ستصل
‏.
‏⁧ #مع_النبي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿فَلَم تَقتُلوهُم وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُم وَما رَمَيتَ إِذ رَمَيتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى﴾

اللهُمَّ سدِّدْ رميهم 💚
‏رجالٌ من خارج هذا الزَّمان 🔥
اللهُمَّ قسَّامنا! 💚
"زيِّنوا ليلة الجمعة
بالصلاة على النَّبِيِّ ﷺ" ❤️
‏بينما يلتفتُ النَّاسُ للأشياء، تأسرني أنا الكلمات الجميلة!
اليوم في دير القمر توقفتُ طويلاً أمام كلمات موسى المعماري، الرَّجل الذي تبعَ شغفه وحقَّقَ حلمه!

حفرَ موسى على الجدار:
علمتني الحياة: أنَّ هذا العالم لن يتوقف عن استمراره بعد موتي، كما أن الأرض لن تحجم عن دورانها، والشمس لن تكف عن شروقها وغروبها ... وهذا يعني أن العالم يستمر بي وبدوني........وليس قصدي القول أن وجودي لا غاية له ولا فائدة ، بل قصدي أن أُحقق الغاية الأزلية التي من أجلها خلقت ، وأُتمم الخطة المرسومة الهادفة التي رسمها الله لحياتي وعندها أستطيع القول : إنَّ هذا العالم كان أفضل لأنني عشت فيه !
مقولة اليوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حمداً للهِ على سلامة تولين
ولكن كم من تولين دُفنت ولم يدرِ عنها أحد
كم من تولين نجتْ ولم يبقَ لها أحد
لطفك بأهلنا في غزَّة يا الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ونحن نُحِبُّ الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلاً" ❤️
مقولة اليوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طال بلاؤهم يا الله
وأنتَ أرحم الرَّاحمين 💔
لا بُدَّ من التجاهل أحياناً
وقد قالت العربُ : سيد قومه المُتغابي
ليس بالضرورة أن نقف على كل كلمة
وليس بالضرورة أن نكون حادين عند كل تصرف
.
#حديث_المساء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد لو حُكيتْ لنا،
ما صدَّقنا أنها تكون في هذا الزّمن،
ولكننا رأيناها بأعيننا،
فاللهُمَّ قسَّامنا 💚
بالسكاكين يا مسلمين، بالسكاكين!
‏أيَّامٌ حاسمة نأملُ فيها خيراً
اللهمَّ لا تنقضي إلا وغزة
عالية راضية منصورة مجبورة
مفتوح عليها بركات من السماء والأرض
‏"يا زيد :
إنَّ الله جاعلٌ لِما ترى فرَجًا ومخرجًا،
وإنَّ الله ناصرٌ دينَه ومُظهرٌ نبيَّه" ❤️

رسول الله ﷺ
هل ستسمحون للنَّاس بشرب الخمر؟!

خمسون عاماً من حكم البعث!
أربعون ألفاً قتلهم حافظ الأسد في حماةٍ وحدها!
نصف مليونٍ قتلهم ابنه!
وثلاثة ملايين هجَّرهم في أصقاع الأرض!
ضربهم بالأسلحة الكيماوية، والبراميل المتفجرة!
قصفهم في الخيام وبؤس اللجوء!
أكثر من مئتي ألف مفقود لا أحد إلا الله يعرفُ عن مصائرهم شيئاً!
فُتحتْ أبواب سجن "صدنايا" فاكتشف العالم أنَّ ما كتبته البشرية جمعاء عن أدب السُّجون لا يبلغُ فصلاً واحداً من فصوله!
ورغم هذا بقي بشَّار الأسد رئيساً لا يُثير ذعر أحدٍ في الغرب!

وفي الشَّرق كان يُدعى إلى القمم كرئيس دولة! وكان يعتلي المنبر ليحدِّثنا عن جرائم إسرائيل في غزَّة، هذه الجرائم التي لا تختلفُ كثيراً عمَّا ارتكبه في حقِّ شعبه!
ولكنَّه بقي لا يثير ذعر أحدٍ، رغم أنَّ الجميع كان يعرفُ أنه أحد أكبر مصاصي الدماء في العصر الحديث!

حمى حدود دولة الاحتلال بكفاءة، وتاجرَ بالمقاومة التي لم يمارسها في الجولان ولو بطلقةٍ واحدة من باب على عينك يا تاجر! وحلفاؤه يتهامسون سراً أنه أسلمَ إحداثياتهم، فقد عرفوا بعد فوات الأوان أنَّه لم يكن له من صاحبٍ إلا عرشه، فلا هم كسبوا الأُمة، ولا هم سلموا منه!
ولكنَّه بقي حتى صبيحة هروبه لا يثيرُ ذعراً عند أحد!

ثمَّ انتصرت الثَّورة، عاد أصحاب الدَّار إلى بيوتهم وعائلاتهم وذكرياتهم!
كانوا متحضِّرين جداً، وفتحُهم واحد من أكثر الفتوحات رحمةً في التَّاريخ الحديث!
لم يعتدوا على قلّة أذاقتهم الويلات طوال خمسين سنة!
لم يهدموا مرقداً أو يمنعوا أحداً من أداء شعائره!
ورغم هذا دبَّ الذُّعرُ في الكوكب!
صارت دمشقُ مَحَجًّا للدبلوماسيين من كل حدب وصوب، الكل يريدُ أن يعرف كيف سيحكمون بلدهم!
تحدثت عنهم قنوات التلفزة، وتصدَّروا نشرات الأخبار!
قناة ال BBC أجرت مقابلةً مع أحمد الشَّرع، سيلٌ من الأسئلة التي تُثير القرف!
كان الرَّجلُ متَّزناً في إجاباته، دبلوماسياً حين يُحشر في الزَّاوية ليقدِّم إجابة قد تُستخدم ضدَّه، عارفاً بما يريدُ هذا العالم أن يسمع، على ما يبدو أنَّ فترة إدلب أتاحت له لملمة أوراقه، وتجهيز إجاباته!
ولكن أكثر سُؤالين وجدتهما مثيرين للقرف هما :
هل ستسمحون للمرأة بأن تتعلم؟
وهل ستسمحون للنَّاس بشرب الخمر؟

فجأة صار هذا العالم قلقاً على حقِّ النِّساء في التعليم في سوريا!
ولكنهم لم يقلقوا على حقِّ النِّساء في الحياة!
ثلاثة عشر عاماً وهُنَّ يُقصفنَ بالبراميل المتفجرَّة والكيماوي!
ثلاثة عشر عاماً وهُنَّ يُرمَّلنَ، ويُقتلُ أولادهُنَّ!
ثلاثة عشر وهُنَّ يُسجنَنَّ ويُغتصبنَ!
لا أحد في هذا العالم حرَّكَ ساكناً!
لم تعقد النَّسويات لأجلهنَّ مؤتمراً واحداً!
ولا هبَّتْ أوروبا تنصُرهُنَّ كما فعلت في أوكرانيا!
حتى البكاء استكثروه عليهنَّ فلم يبكِ عليهنَّ أحد!
أمَّا الآن فهذا العالم قلقٌ جداً ويتساءل: هل ستحصل نساء سوريا على حقِّ التعليم؟!
لم يبكِ هذا الغرب الكاذب نساء أفغانستان وهُنَّ يُقتلنَ على يد أمريكا، ولكن بمجرد انسحابها من أفغانستان، اكتشفَ العالم أنَّ في أفغانستان نساءً يجب أن يحمي حقوقهُنَّ!
وممن سيحمون حقوقهنَّ؟!
من آبائهنَّ، وإخوتهنَّ، وأزواجهنَّ، وأبنائهنَّ!
هل بكى أحدٌ في هذا الغرب العاهر نساء غزَّة وهُنَّ يُبدنَ منذ 440 يوماً؟!
ولكن بمجرد أن تنتهي الحرب سيصبح لنساء غزَّة حقوق يجب أن يُطالبوا بها!

هل ستسمحون للنَّاسِ بشرب الخمر؟!
أين كنتم حين كان السَّفاح يشربُ دماءهم أمام أعينكم؟!
أين كنتم حين كان الرِّجال يذوقون الإذلال في السُّجون؟!
أين كنتم حين كانت النساءُ تشربُ القهرَ والمُرَّ؟!
أين كنتم حين اختنقَ الأطفال بدموعهم؟!
تركتموهم لجلاديهم خمسين سنةً يفعلون بهم ما شاؤوا، وحين ثاروا، أرسلتم أساطيلكم لقتلهم، وقواتكم لحراسة مصافي النَّفط!
ثم الآن تأتون لتسألونهم عن تعليم النِّساء وشرب الخمر!
هذا الغرب لا يستحي!

أدهم شرقاوي / سطور
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"سَلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم"
السّلام عليكَ يا صاحبي،
تقولُ لي: يمضي العمرُ وليس لي إنجازاتٌ تُذكر،
فأقولُ لكَ: ومن قال لكَ أن الإنجازات يجب أن تكون خارقة؟!

ليستْ الإنجازات يا صاحبي هي فقط تلكَ التي تُدوَّنُ في كتبِ التَّاريخ، ويتحدث عنها الناس!
من قال أنّ علينا جميعاً أن نكون مخترعين،
أو فقهاء، أوأدباء، أو ساسة، أو أثرياء، أو مشاهير،
لنكون من أصحاب الإنجازات،
يكفي أن يكون المرءُ إنساناً، فهذا بحدِّ ذاته إنجاز عظيم!

نحن أبطال يا صاحبي،
وإن لم نقد الجيوش ونُحقق النصر،
أو نخترع دواءً، أو نكتشف قانوناً في الفيزياء،
أو نعثر على مركَّبٍ جديد في الكيمياء، أو نضع قاعدةً في الرياضيات،
أو بحراً جديداً من بحور الشِّعر، أو نفوز بجائزة نوبل!

نحن أبطالٌ حين نُجاهد أنفسنا كل يومٍ كي لا نعصي الله سبحانه،
وأبطالٌ حين نعصيه فنعود إليه مكسورين مستغفرين!

نحن أبطال حين نجبر خواطر النَّاس،
وحين نختار مفرداتنا بدقةٍ كي لا نُؤذي أحداً!

نحن أبطال حين نمرُّ بالبائع المتجول المسكين فنشتري منه،
ونتغاضى في السِّعر قليلاً، ونحسبُ هذه الصفقة صدقةً خفيَّة!

نحن أبطال حين نصل إلى آخر الشهر بمرتباتنا الهزيلة ونستر فقرنا عن النَّاس!
نحن أبطال حين نربي أولادنا كي يخافوا الله،
ونلاحقهم على حفظ جزء عمَّ كما نلاحقهم على حفظ جدول الضَّرب!

نحن أبطال يا صاحبي حين نبرّ آباءنا وأمهاتنا،
وحين نحسن إلى جيراننا، ونساعد زوجاتنا، ونصل أرحامنا!

نحن أبطال حين نجاهد على مقاعد الدراسة،
وحين نقتلع رغيف الخبز لأولادنا من الصخر!

دوَّن في خانة إنجازاتك يا صاحبي قيامك لصلاة الفجر!
ودوِّن أيضاً إمساكك بيد أحبائك رغم كلِّ شيءٍ،
فمن أعطاك قلبه فقد ائتمنكَ عليه،
والله يُحبُّ أن تُؤدى الأمانات إلى أهلها!

دوِّن في خانة إنجازاتك تلك اللحظة التي فرحتَ فيها بنجاح غيرك،
فهذا يعني أن لكَ قلباً طيباً!
ودوِّن أيضاً دعاءكَ بالبركة لكل صاحب نِعمةٍ،
فهذا يعني أنكَ تربَّيتَ جيداً، ورضيتَ بقسمة الله!

دوِّن في خانة إنجازاتك كل دمعةٍ مسحتها لمحزون،
وكل كلمةٍ حلوة قلتها لمجروح، وكل تربيتة ربّتها على كتف مكسور!

والسّلام لقلبكَ
2024/12/23 19:54:29
Back to Top
HTML Embed Code: