Telegram Web
‏أيَّامٌ حاسمة نأملُ فيها خيراً
اللهمَّ لا تنقضي إلا وغزة
عالية راضية منصورة مجبورة
مفتوح عليها بركات من السماء والأرض
‏بكثرة الصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ ❤️
‏"قبلَ التفكيرِ في كيفيةِ الفَرَجِ
تذكَّرْ أن :
أهلَ الكهفِ لم يتخيلوا
أن الفرجَ سيأتي على هيئةِ نومٍ"
"اللهُمَّ وهذه ساعة استجابة
اكسرْ بنا شوكتهم
نكّسْ بنا رايتهم
أذلَّ بنا قادتهم
حطّمْ بنا هيبتهم
أزلْ بنا دولتهم
اللهم اجعلنا وعدَ الآخرة، لنسوءَ وجوههم، ولندخل المسجد كما دخلناه أول مرة"!
433 يوماً
وما زالتْ تُذبح
فلا تنسوها!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من الذي سيُنسيهم هذه المشاهد!
مقولة اليوم
‏غزَّة 💔
مرَّ المغول الجُدد من هنا !
‏في ذكرى انطلاقتها السَّابعة والثلاثين،
نُجدِّدُ لها الحُبَّ،
نقولُ لها: شكراً لآلاف الشهداء، ولأنهارِ الدَّم،
شكراً للراية الواضحة،
والطريق الواضحة،
والهدف الواضح،
والعدو الواضح،
لجنرالات أنفاقها، لكتائب العِزِّ، لصانعي عزِّنا ومجدنا
كل عام وأنتم فخرنا، وتاج رؤوسنا 💚
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
434 يوماً وهذا جهادهم
434 يوماً وهذا بأسهم
434 لانَ الحديدُ وما لانوا
اللهُمَّ قسّامنا بحفظك ورعايتك ومعيتك
‏كلُّ هذا الجمع لأجل رغيف!
يا رب، كلّ من جوَّعهم
أو شارك في تجويعهم،
أو كان قادراً على أن يرفع الجوع عنهم ولم يفعل،
فلا تُمته حتى يشتهي اللقمة ولا يجدها!
‏صورة عائليَّة من غزَّة 💔
اللهُمَّ اُقتُلْ من قتلهم
واخذُلْ من خذلهم!
‏لن تسقط الرَّاية! 💚
‏"اللهُمَّ قد اشتدَّ البلاءُ بأهلنا في غزة،
وأصابتهم البأساء والضرّاء،
فارحم يا ربّ ضعفهم،
وتولَّ أمرهم،
واشفِ مريضهم،
وتقبّلْ شهيدهم،
وأطعِمْ جائعهم،
وألبِسْ عاريهم،
وأدفِءْ بردهم،
واكبِتْ عدوّهم،
وفرّجْ كُربتهم،
إنك بكلِّ شيءٍ عليمٍ، وعلى كل شيءٍ قدير"
مقولة اليوم
اِكْسِروا الأصنامَ التي في الصُّدور!

في العام 2013 توفي الكاتب الأمريكي "مايكل هاستينغر" في حادث مرور في "لوس أنجلوس"، قبل وفاته بأشهرٍ، كتبَ مقالةً عن الغزو الأمريكي لأفغانستان، وقال مُعلِّقاً على سبب ارتفاع قتلى الجيش الأمريكيِّ هناك:
هؤلاء الأفغان لا يشاهدون التلفاز، ولا يعرفون شيئاً عن أفلام "رامبو" و "جيمس بوند"، لهذا لا يرون فينا سوى دخلاء مُحتلِّين، ويجب أن يُخرجونا مهما كلَّفهم الأمر، لهذا كل أسلحتنا وحروبنا النفسية لا تجدي معهم نفعاً!

وفي العام 1993، وبعد فشلِ الجيش الأمريكي في الصُّومال، سألتْ مذيعة "CNN" جنرالاً أمريكياً: لماذا فشلتم في الصُّومال؟!
فقالَ لها: ليس في الصُّومال مثقَّفين!

هذا الخبران يُلخِّصان كلَّ شيءٍ!
في الخبر الأول، تأمَّلْ معي جملة:
هؤلاء الأفغان لا يشاهدون التلفاز، ولا يعرفون شيئاً عن أفلام "رامبو" و "جيمس بوند"!

لقد نحتت الحضارة الرأسماليَّة في صدورنا أصناماً لا تقلُّ خطورةً عن أصنام العرب في الجاهليَّة!
وهذه الأصنام، وإن لم نكن نسجد لها، إلا أنها تُرخي بظلالها على حياتنا، وتُشكِّلُ حجر عثرة في وعينا، والأخطر في تحررنا!

دأبتْ هوليود تُرينا أنَّ الجندي الأمريكيّ لا يموت! إنَّه المنتصر الذي لا يُهزم!
مجموعة من عشرة جنودٍ تقومُ بإنزالٍ ما، في مكانٍ ما، لتنفيذ مهمَّة ما!
تنجحُ الفرقة دائماً، تبيدُ الأعداء جميعهم، وتنجو جميعها، وبالتأكيد في مشهدٍ ختاميٍّ مهيب، جنديٌّ مصاب يتكىء على زميلٍ له لحظة الإخلاء بطائرة الهليكوبتر!
هذا هو صنم الجنديّ الأمريكيِّ الذي نحتوه في صدورنا!
منتصرٌ دائماً، وينزفُ ولا يموت!

تمَّ إنتاج مئات الأفلام عن فيتنام، صوَّروهم لنا سُذَّجاً، حفنة مزارعين يعتمرون قبعاتٍ من القشِّ، أشراراً، يحملون البنادق، ويُطلقون النَّار على نُخبة هذه البشريَّة وصفوتها!
بينما الحقيقة هي أنَّ هؤلاء المزارعين البُسطاء ألقوا فؤوسهم ومناجلهم، وحملوا البنادق ليُدافعوا بها عن وطنهم!
ولا أحد يعرف بأي منطقٍ يصبحُ الغريب الآتي من وراء المحيط ليقتلَ صاحب حقٍّ، بينما الآمنُ في حقله وكوخه أرهابيٌّ يجب أن يموت!
ممنوعٌ عليكَ أن تسأل: من هو الإرهابيُّ حقاً، صاحب الحقل والكوخ والمنجل وقبعة القشِّ، أم صاحب المدفع والبندقية والخوذة العسكريَّة الذي يُريد أن ينزعَ الكوخ من صاحبه؟!

كلُّ الأفلام الأمريكيَّة تُصوِّرُ لنا الهنود الحُمر جماعةً من الرُّعاع المتخلِّفين، الذين لا يعرفون قيمة الحضارة والمدنيَّة!
وهذا ذنبٌ عظيم يستحقُّون لأجله أن يموتوا!
ولكنكم جميعاً تعرفون أنَّ هؤلاء الهنود الحُمر عاشوا بسلامٍ فوق هذه الأرض لآلاف السنين، قبل أن تُقرر أوروبا أن تُحوِّلَ أرضهم إلى مكبِّ نفاياتٍ بشريَّة، تُلقي فيها مجرميها المدانين بالقتل والاغتصاب والسَّرقة!
ولكن بغض النَّظر عن الحقيقة، عليكَ أن تُؤمن أنَّ الأمريكيَّ دوماً على حقٍّ، وأنَّه لا يقف إلا مع الحقّ!
يُحدِّثونك أشهراً عن مساعيهم لإنهاء الحرب على غزَّة، وقلقهم من هذا الاستخدام المفرط للقوَّة!
الاستخدام المفرط للقوة الذي يتمُّ بأسلحتهم!
وعند أول جلسة لمجلسة الأمن لوقف الحرب في غزَّة، يوافق الجميع، وترفع أمريكا الفيتو!
ثم ترجع لتحدثنا عن مساعيها لوقف الحرب، وتُعبِّر عن قلقها من الاستخدام المفرط للقوة!

إنَّهم يتدخَّلون في كلِّ شيءٍ، لا يصنعون وعياً فحسب، وإنما يصنعون ذوقاً!
رأيتُ منذ سنوات صورة لإعلان في صحيفة أمريكية قديمة ترجع إلى العام 1930!
الإعلان لمركز تسمين، يتوجّه فيه المركز إلى المرأة قائلاً: لا تكوني "سلفوعة"، جلدة وعظمة، نحن نُساعدكِ كي تكسبي وزناً!
الحضارة الرأسمالية التي حددت قديماً أن من معايير جمال النِّساء أن يكُنَّ مربربات وزائدات وزن، هي ذاتها التي لا تفتح أبواب شاشاتها ووظائفها الآن إلا للمرأة المنحوتة نحتاً!
التي كانت "سلفوعة"، وقبيحة لأنها كذلك، صارت اليوم جميلة لأنها كذلك!
والجميعُ في سباقٍ مع نفسه، ليصبَّ نفسه في قالب الجمال الذي غيَّروا معاييره!
ببساطة إنهم يلعبون بإعدادات البشريَّة!
‏﴿فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ﴾
 
سيقولون فيكَ ما ليسَ فيكَ، فلا تلتفِتْ!
وتعزَّ بمن سبقوكَ، وهم خير منكَ!
قالوا عن النبيِّ ﷺ ساحرٌ، ومجنون، وكذَّاب!
اتهموا يوسف عليه السلام بالسرقة!
واتهموا مريم البتول بالزنا!
ضَعْ هذه الحقيقة نصب عينيك:
لا نجاة من ألسُنِ الناس مهما بلغتَ من الصّلاح!
وفي حلية الأولياء:
قال موسى عليه السلام لربه: يا ربُّ أسألكَ أن لا يذكرني أحدٌ إلا بخير.
فقال له الله: يا موسى ذلكَ شيءٌ لم أجعله لنفسي أفأجعله لكَ؟
قال الناس أنَّ للهِ تعالى زوجةً وولداً،
أفتريدُ أن تسلمَ منهم أنت؟!
 .
#رسائل_من_القرآن
‏يُقاتل ويده جريحة، وعليها جبيرة!
ذكّرتني هذه الصورة بغزوة حمراء الأسد
حين استجاب الصّحابة لنداء النبي ﷺ رغم جراحهم
فأنزل الله تعالى فيهم قوله:
"الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ" 💚
‏ما وراء الأشياء!

كان من عادة هنري فورد، صاحب شركةِ فورد العملاقة للسيارات، أن يُجري بعض المقابلات الهامة بعيداً عن مكتبه!
ولهذا الغرض فقد تناول العشاءَ مع مُرشَّحيْنِ لمنصبٍ مرموقٍ في شركته، كان كلاهما قد تخرَّجَ من الجامعة نفسها، ولديهما المعدل التراكميِّ ذاته!
وعندما خرجَ الجميعُ من المطعمِ قال فورد لأحدهما: لقد تمَّ تعينك في المنصب!
وقال للآخر: أعتذرُ منكَ لن تكون ضمن فريقنا!
استجمعَ الشَّابُّ المرفوضُ شجاعته، وقال له: سيد فورد، هل لي أن أسألكَ سؤالاً؟
فقال له: تفضل.
قال: نحن لم نتحدثْ عن الهندسة، ولا السيارات، ولا الجامعة، تحدَّثنا في الأمورِ العامةِ فقط، فلِمَ تمَّ توظيف صديقي ورفضي أنا؟
فقال له: لسببين اثنين!
الأول: صديقك تذوَّقَ شريحةَ اللحمِ ثم أضافَ إليها ملحاً، وأنتَ أضفتَ الملحَ قبل أن تتذوقها، يعجبني الأشخاص الذين يُجرِّبُونَ الأشياءَ قبل محاولة تغييرها!
الثاني: كان صديقك مؤدباً مع النادلين، يقول: شكراً، وآسف! أما بالنسبةِ لكَ فكانوا غير مرئيين تماماً! كنتَ مؤدباً معي فقط! القائدُ الرائعُ الذي يريدُ أن يتركَ أثراً في عمله عليه أن يتعاملَ مع الجميعِ على أنهم بشر!

تصرفاتٌ صغيرةٌ تُنبئُ بالكثير!
لا تحتاجُ أن تدخلَ إلى أعماقِ الآخرين لتعرف!
ركوبكَ مع سائقٍ لعشر دقائق كفيلة بإعطائك فكرةً عن شخصيته، أدبه، اتزانه، طريقته في أخذ القرار، تقديره للعواقب. عليكَ أن تكون لماحاً فقط!

سواءً أعطى شخصٌ المالَ لفقيرٍ يسألُ صدقةً أو رفض إعطاءه هذا يُعطي الكثير من الإشارات عن شخصيته. الاعتذار بأدبٍ أفضل من العطاءِ باستعلاء، لأن الفكرة ليست متعلقةً بتقديم الأشياءِ بقدر ما هي متعلقة بطريقتها، الناس قد يُراؤون بالعطاء ولكنَّ أدبَ الاعتذارِ كاشف!

الطريقةُ التي يمشي بها رجلٌ وزوجته في الطريقِ بإمكانها أن تُعطيَ صورةً من العلاقة بينهما!

نبرةُ الصَّوتِ التي يتحدَّثُ الأبُ بها مع أبنائه كفيلةٌ بكشفِ طريقته في التربية!

المفرداتُ التي يختارها أحدهم في حديثه قد لا تكشفُ عن الشَّهادةِ التي يحملها ولكنها حتماً ستكشفُ عن مقدار فهمه!

تقدَّمَ شابٌّ لخطبة فتاة، فسمعها ترفعُ صوتها على أمها، وعندما دخلتْ عليه بالقهوة، شربَ فنجانه وقام فانصرفَ!
منظومة قيم الإنسان وأخلاقه لا تحتاج إلى الكثير لمعرفتها!
كونوا لمَّاحين!

أدهم شرقاوي
‏يا الله:
انقطعَ الرَّجاءُ إلا منك،
وخابت الآمال إلا فيك،
وانسدَّت الطُّرق إلا إليك،
وأُغلقت الأبواب إلا بابك،
فكُنْ لأهلنا في غزَّة ناصراً ومعيناً!
2025/01/11 11:30:14
Back to Top
HTML Embed Code: