عَن الإمام السَّجاد عليهِ السَّلام:
«رأيتُ الخيرَ كلّه قد اجتمع في قطعِ الطَّمع عمّا في أيدي النَّاس، ومَن لَم يرجُ النَّاس في شيء وردّ أمره إلى الله عزّ وجلّ في جميع أُموره استجابَ الله عزّ وجلّ لهُ في كلّ شيء».
«رأيتُ الخيرَ كلّه قد اجتمع في قطعِ الطَّمع عمّا في أيدي النَّاس، ومَن لَم يرجُ النَّاس في شيء وردّ أمره إلى الله عزّ وجلّ في جميع أُموره استجابَ الله عزّ وجلّ لهُ في كلّ شيء».
أَفـاطِـم 🇮🇶
Photo
"لقد شخص الإمام زين العابدين (عليه السلام) ان ضعف الإيمان السائد في عقيدة الفرد المسلم هو سبب الازمة، فسعى في جهاد متواصل إلى زرع بذور الإيمان في قلوب
المسلمين، وسقيها ومداراتها ببرامجه الروحية وسيرته التي عرف بها. لقد أثمرت ثورته في علاج الازمة الفكرية من خلال خطوات عملية تمثلت في توجيهاته وافكاره الرسالية ونتاجاته الفكرية، وممارساته العبادية التي اثرت في نفوس المسلمين وتفاعلت مع ضمائرهم.
كان الإمام زين العابدين (ع) يعطي للأمة أكبر دفعة نحو استرجاع الروح التي أخذت تبهت في ذاتها بفعل سياسة الترغيب والترهيب التي أراد بنو أمية أن يربوا الناس عليها، والتي أنتجت جيشاً من المرتزقة والعملاء، وقلبت المقاييس الأخلاقية في المجتمع وشوهت حقائق الدين، فالإمام كان يعطي للناس الانموذج والقدوة.
وقد حفظ لنا التاريخ بعض المظاهر والنشاطات التي كان يؤديها الإمام علي بن الحسين والتي تؤكد حقيقة العمل الدؤوب الذي كان يمارسه في سبيل زرع مظاهر الإيمان وترسيخها في ضمير الأمة، ومن تلك النشاطات والفعاليات العبادية:
- كان علي بن الحسين الله يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة كما كان يفعل أمير المؤمنين (ص)، كانت له خمسمائة نخلة وكان يصلّي عند كلّ نخلة ركعتين.
- عن الإمام الباقر (ع): كانَ عَليُّ بنُ الحُسين إذا قامَ فِي الصَّلاة كَأَنَّهُ ساقُ شَجَرَة لا يَتَحَرَّكُ مِنهُ شَيْءٌ إِلَّا ما حَرَّكَهُ الرّيحُ مِنهُ.
- وعنه: كانَ عَليُّ بنُ الحُسين إذا قَامَ فِي صَلَاتِهِ غَشِيَ لَونَهُ لَون آخَرُ، وكانَ قِيامُهُ في صَلاتِهِ قِيامَ ِالعَبدِ الذليلِ بَينَ يَدَيِ المَلِكِ الجَليل، كانت أعضاؤُهُ تَرتَعِدُ مِن خَشْيَةِ الله عزّ وجلّ، وكانَ يُصَلِّي صَلاةَ مُوَدِّع يَرى أَنَّهُ لا يُصَلِّي بَعدَها أَبَداً.
- وعنه (ع) لَمّا قيلَ لَهُ: ما أَقَلَّ وُلد أبيك: «العَجَبُ لي كَيفَ وُلِدتُ! كانَ أبي يُصَلِّي فِي اليَومِ واللَّيلَةِ أَلفَ رَكعَة فَأَيُّ وَقت يَفرَغْ لِلدُّنيا».
وغيرها الكثير التي من خلالها بيّن الإمام زين العابدين للناس حقيقة مفهوم الروحية في الإسلام ضارباً أروع الأمثال وأصدقها معطياً الأمة الطاقة الروحية، التي تحولت إلى طاقة خلقية ومفهوم خلقي صحيح، وبالتالي تحولت إلى خبرات داخل الأمة الإسلامية. فصلاة الإمام وتلاوته وقراءته للقرآن كان ضرورياً للأمة، التي كانت تستوعب ذلك لمكانته بين ابنائها".
المسلمين، وسقيها ومداراتها ببرامجه الروحية وسيرته التي عرف بها. لقد أثمرت ثورته في علاج الازمة الفكرية من خلال خطوات عملية تمثلت في توجيهاته وافكاره الرسالية ونتاجاته الفكرية، وممارساته العبادية التي اثرت في نفوس المسلمين وتفاعلت مع ضمائرهم.
كان الإمام زين العابدين (ع) يعطي للأمة أكبر دفعة نحو استرجاع الروح التي أخذت تبهت في ذاتها بفعل سياسة الترغيب والترهيب التي أراد بنو أمية أن يربوا الناس عليها، والتي أنتجت جيشاً من المرتزقة والعملاء، وقلبت المقاييس الأخلاقية في المجتمع وشوهت حقائق الدين، فالإمام كان يعطي للناس الانموذج والقدوة.
وقد حفظ لنا التاريخ بعض المظاهر والنشاطات التي كان يؤديها الإمام علي بن الحسين والتي تؤكد حقيقة العمل الدؤوب الذي كان يمارسه في سبيل زرع مظاهر الإيمان وترسيخها في ضمير الأمة، ومن تلك النشاطات والفعاليات العبادية:
- كان علي بن الحسين الله يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة كما كان يفعل أمير المؤمنين (ص)، كانت له خمسمائة نخلة وكان يصلّي عند كلّ نخلة ركعتين.
- عن الإمام الباقر (ع): كانَ عَليُّ بنُ الحُسين إذا قامَ فِي الصَّلاة كَأَنَّهُ ساقُ شَجَرَة لا يَتَحَرَّكُ مِنهُ شَيْءٌ إِلَّا ما حَرَّكَهُ الرّيحُ مِنهُ.
- وعنه: كانَ عَليُّ بنُ الحُسين إذا قَامَ فِي صَلَاتِهِ غَشِيَ لَونَهُ لَون آخَرُ، وكانَ قِيامُهُ في صَلاتِهِ قِيامَ ِالعَبدِ الذليلِ بَينَ يَدَيِ المَلِكِ الجَليل، كانت أعضاؤُهُ تَرتَعِدُ مِن خَشْيَةِ الله عزّ وجلّ، وكانَ يُصَلِّي صَلاةَ مُوَدِّع يَرى أَنَّهُ لا يُصَلِّي بَعدَها أَبَداً.
- وعنه (ع) لَمّا قيلَ لَهُ: ما أَقَلَّ وُلد أبيك: «العَجَبُ لي كَيفَ وُلِدتُ! كانَ أبي يُصَلِّي فِي اليَومِ واللَّيلَةِ أَلفَ رَكعَة فَأَيُّ وَقت يَفرَغْ لِلدُّنيا».
وغيرها الكثير التي من خلالها بيّن الإمام زين العابدين للناس حقيقة مفهوم الروحية في الإسلام ضارباً أروع الأمثال وأصدقها معطياً الأمة الطاقة الروحية، التي تحولت إلى طاقة خلقية ومفهوم خلقي صحيح، وبالتالي تحولت إلى خبرات داخل الأمة الإسلامية. فصلاة الإمام وتلاوته وقراءته للقرآن كان ضرورياً للأمة، التي كانت تستوعب ذلك لمكانته بين ابنائها".
Forwarded from إنمّا الحَيَاةُ عقيدةٌ وجِهَاد
عن الإمام جَعفَر بن مُحَمّد الصَّادِق (عَلَيهِ السَّلام):
" ما مِنْ وُلدِه - أي ولد أمير المؤمنين علي عَلَيهِ السّلام- وَلَا أَهْـلِ بَيْتِـهِ أَحَدٌ أَقْرَبُ شَبَهاً بِهِ في لِباسِهِ وَفِقْهِهِ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلام"
_______________________
م: الإرشاد، الشيخ المفيد قُدِّس سِرَّه
" ما مِنْ وُلدِه - أي ولد أمير المؤمنين علي عَلَيهِ السّلام- وَلَا أَهْـلِ بَيْتِـهِ أَحَدٌ أَقْرَبُ شَبَهاً بِهِ في لِباسِهِ وَفِقْهِهِ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلام"
_______________________
م: الإرشاد، الشيخ المفيد قُدِّس سِرَّه
"اهتم الإمام زين العابدين (عليه السلام) بتوعية الأمة ونشر العلم فيها، وان ذلك أن يستند على تعريفها بدينها أولاً، ثم بمتطلبات عصرها بما لا يتعارض مع دينها، على أن لا تكون هذه التوعية مقصورة على الواجبات دون الحقوق، ولا تكون مرتبطة بظروف تجبرها عليها، بل تكون سياسة دائمة نحو تربية الأمة ورفع قدراتها لتؤدي دوراً حاضراً مؤثراً في واقع حياتها.
فجاءت أدعيته الشريفة في صحيفته الخالدة ورسالة الحقوق متناغمة مع هذا المفهوم بعد ان وقف الإمام على أمراض الأمة وآفاتها فكانت ملبية لاحتياجات مختلف مستويات المجتمع الإسلامي."
- من كتاب المنهج الثوري للإمام زين العابدين عليه السلام (دراسة تحليلية) / تأليف محمّد خليل عباس الحسناوي / اصدارات العتبة الحسينية المقدَّسة.
فجاءت أدعيته الشريفة في صحيفته الخالدة ورسالة الحقوق متناغمة مع هذا المفهوم بعد ان وقف الإمام على أمراض الأمة وآفاتها فكانت ملبية لاحتياجات مختلف مستويات المجتمع الإسلامي."
- من كتاب المنهج الثوري للإمام زين العابدين عليه السلام (دراسة تحليلية) / تأليف محمّد خليل عباس الحسناوي / اصدارات العتبة الحسينية المقدَّسة.
في الصورة: "صبيان من أسرة (المرعشي) يدرسان في مسجد الهندي بالنجف الأشرف بعض المبادئ الفقهية من كتاب الوجيز في أحكام العبادات المطابق لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني دام ظله.
لم يمنعهم صغر سنهم من التفقه في الدين، ولم تمنعهم دراستهم النظامية من ذلك.
بل وفقوا بين كل ذلك واختاروا الصواب لدينهم ودنياهم
ومن يدري، قد يكونا من الأعلام مستقبلاً!! نسأل الله لهما التوفيق والسداد.."
عن الإمام علي (عليه السلام): "عَلِّمُوا صِبْيَانَكم من عِلْمِنَا ما يَنفَعُهم الله بِه لا تغلبُ عَلَيهم المرجِئة برأيها."
وفي وصيته لأبنه الحسن (عليه السلام): "اِبتدأتُك بِتَعليمِ كِتَاب اللهِ عزَّ وَجَلَّ وتأويلِه، وشَرائِعِ الإسلامِ وأحْكَامِه، وحَلالِهِ وحَرامِه، لا أجَاوزُ ذَلكَ بِكَ إلى غَيره."📚🤍✨
معلومة للمناسبة؛ بدأ بعض علمائنا الأعلام ومنهم المراجع العظام في زمانهم بحضور البحث الخارج وحصلوا على اجازة الاجتهاد بعمر أقل من العشرين عامًا، بل بعضهم وصل مرحلة الاجتهاد قبل البلوغ.💛✨
{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}💙🙏
لم يمنعهم صغر سنهم من التفقه في الدين، ولم تمنعهم دراستهم النظامية من ذلك.
بل وفقوا بين كل ذلك واختاروا الصواب لدينهم ودنياهم
ومن يدري، قد يكونا من الأعلام مستقبلاً!! نسأل الله لهما التوفيق والسداد.."
عن الإمام علي (عليه السلام): "عَلِّمُوا صِبْيَانَكم من عِلْمِنَا ما يَنفَعُهم الله بِه لا تغلبُ عَلَيهم المرجِئة برأيها."
وفي وصيته لأبنه الحسن (عليه السلام): "اِبتدأتُك بِتَعليمِ كِتَاب اللهِ عزَّ وَجَلَّ وتأويلِه، وشَرائِعِ الإسلامِ وأحْكَامِه، وحَلالِهِ وحَرامِه، لا أجَاوزُ ذَلكَ بِكَ إلى غَيره."📚🤍✨
معلومة للمناسبة؛ بدأ بعض علمائنا الأعلام ومنهم المراجع العظام في زمانهم بحضور البحث الخارج وحصلوا على اجازة الاجتهاد بعمر أقل من العشرين عامًا، بل بعضهم وصل مرحلة الاجتهاد قبل البلوغ.💛✨
{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}💙🙏
"كلما أرتفع الإنسان وعلا أصبحت الرياح التي تواجهه أقوى.."
ورد عن الإمام الكاظم صلوات الله عليه: "المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في أيمانه زيد في بلائه!".
ورد عن الإمام الكاظم صلوات الله عليه: "المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في أيمانه زيد في بلائه!".
"إنَّ على المُفكر الإسلامي أن يكون منفتح على الواقع الانفتاح العائد الى الاصول!
ويجب عليه تكييف الجو المعاصر بالأصل النصي وصولًا لنتائج مقبولة!"
ويجب عليه تكييف الجو المعاصر بالأصل النصي وصولًا لنتائج مقبولة!"
أعطت الحياةُ المعاصرةُ للإنسانِ أشياءً عديدةً، وسهّلت وذلّلت له الكثير من الأمور، ولكنها في المقابل سَلبت منه أموراً مُهمّةً كالطمأنينة النفسيّة، والاتّزان الذهني، وأورثته قلقاً ومعاناةً، وغلب على سلوكه الماديّة والاستهلاك، فهي بمقدار ما أعطته أخذت منه، ونادراً ما يُحافظ الإنسانُ على امتيازاته، وخصاله المهمّة أمام عجلة سير الحياة المعاصرة!
- الشيخ مازن المطوري.
- الشيخ مازن المطوري.
أَفـاطِـم 🇮🇶
إنَّ فكرة الإمام المهدي عج هي من اهم الافكار الالهية التي شهدتها البشرية منذ أن خلق الله آدم ( عليه السلام ) ، وقد بُشِّرَ جميع الانبياء به .
كلمة "المشيح" (מָשִׁיחַ) في العبرية تعني "المسيح" أو "الممسوح". في السياق الديني اليهودي، "المشيح" يُشير إلى شخص مُنتَظر من قبل اليهود ليكون مخلصًا أو قائدًا روحيًا، والذي سيأتي في المستقبل لتحقيق السلام والعدالة في العالم، ويُعتقد أنه سيكون من نسل الملك داوود.
الكلمة نفسها تعني حرفيًا "الممسوح" لأن الشخص الذي يُعتبر "مشيح" في التقليد اليهودي يجب أن يُمسح بزيت مقدس، وهو طقس كان يتم عند تعيين الملوك أو الكهنة في العهد القديم.
المعنى في اليهودية:
في اليهودية، يُعتبر المشيح شخصية دينية ومخلصًا سيأتي في المستقبل ليعيد بناء الهيكل في القدس ويجمع الشعب اليهودي من الشتات. هو ليس مصلحًا روحيًا كما في المسيحية، بل يُنظر إليه كقائد سياسي وعسكري يعيد السلام والاستقرار.
المعنى في المسيحية:
في المسيحية، يُترجم "المشيح" إلى "المسيح" (بالإنجليزية: Messiah)، ويُعتبر يسوع المسيح هو المخلص الذي أتى بالفعل لتحقيق الفداء.
إجمالًا، في العبرية، كلمة "المشيح" ترتبط بفكرة المخلص الذي سيأتي لتحقيق الخلاص.
الكلمة نفسها تعني حرفيًا "الممسوح" لأن الشخص الذي يُعتبر "مشيح" في التقليد اليهودي يجب أن يُمسح بزيت مقدس، وهو طقس كان يتم عند تعيين الملوك أو الكهنة في العهد القديم.
المعنى في اليهودية:
في اليهودية، يُعتبر المشيح شخصية دينية ومخلصًا سيأتي في المستقبل ليعيد بناء الهيكل في القدس ويجمع الشعب اليهودي من الشتات. هو ليس مصلحًا روحيًا كما في المسيحية، بل يُنظر إليه كقائد سياسي وعسكري يعيد السلام والاستقرار.
المعنى في المسيحية:
في المسيحية، يُترجم "المشيح" إلى "المسيح" (بالإنجليزية: Messiah)، ويُعتبر يسوع المسيح هو المخلص الذي أتى بالفعل لتحقيق الفداء.
إجمالًا، في العبرية، كلمة "المشيح" ترتبط بفكرة المخلص الذي سيأتي لتحقيق الخلاص.
أَفـاطِـم 🇮🇶
كلمة "المشيح" (מָשִׁיחַ) في العبرية تعني "المسيح" أو "الممسوح". في السياق الديني اليهودي، "المشيح" يُشير إلى شخص مُنتَظر من قبل اليهود ليكون مخلصًا أو قائدًا روحيًا، والذي سيأتي في المستقبل لتحقيق السلام والعدالة في العالم، ويُعتقد أنه سيكون من نسل الملك داوود.…
وأنا أقرأ عن اليهود والصهاينة (لعنهم الله) وجدت في معتقدات اليهود الموجودة في كتبهم، والتي استغلوها الصهاينة ايضًا من اجل التعلق بها كغطاء شرعي يؤمن به متدينيهم وان دولتهم هذه التي اقاموها هي دولة ممهدة للماشيح المنتظر..
هذه العقيدة، التي فيها الكثير من الاشارات عن ما يُتحدث عنه دائمًا في كتبنا؛ أن عقيدة المهدي الموعود المُخلِّص موجودة في كل الأديان بل حتى العقائد غير السماوية التي يُعتقد انها انحرفت (كما يشير لذلك السيّد الباقر السيستاني).
هذه العقيدة، التي فيها الكثير من الاشارات عن ما يُتحدث عنه دائمًا في كتبنا؛ أن عقيدة المهدي الموعود المُخلِّص موجودة في كل الأديان بل حتى العقائد غير السماوية التي يُعتقد انها انحرفت (كما يشير لذلك السيّد الباقر السيستاني).
وفي تقدير السيّد محمد الصدر (في موسوعته الإمام المهدي عج / الجزء الثالث -تاريخ مابعد الظهور-) فإنَّ المنقذ العالمي الواحد الذي
سماه الإسلام بالمهدي وسماه السابقون اليهود والنصارى بالمسيح، وسماه آخرون بأسماء أخرى، ومعه يتعين ان يكون المسيح والمهدي لفظين أو صفتين لشخص واحد، هو المنقذ العالمي الواحد الموعود.
سماه الإسلام بالمهدي وسماه السابقون اليهود والنصارى بالمسيح، وسماه آخرون بأسماء أخرى، ومعه يتعين ان يكون المسيح والمهدي لفظين أو صفتين لشخص واحد، هو المنقذ العالمي الواحد الموعود.