Telegram Web
ويُعجِبُني فيكِ
أنَّكِ
سيِّدةُ الدهشةِ المُطلَقة!

وأنَّكِ قادرةُ القلبِ
إذ كلَّما
أوثَقتْ خطوَكِ الحادثاتُ
تألّقتِ أبعدَ ممَّا يرونَ
عدوتِ عدوتِ
بأقدامِكِ المُوثَقة!

وأنَّكِ نقَّيتِ قاموسَ عزمكِ
من كلِّ (لن أستطيعَ)
و(كيفَ سيُمكنُني)
وانبريتِ
تحيكينَ بالصبرِ ثوبَ الثِقة!

وأنَّكِ رغمَ الجروحِ
ورغمَ القروحِ
التي وشَمَتْ كلَّ شبرٍ بروحِكِ
ما زلتِ تبتكرين المزيدَ
من الطُرقِ العذبةِ المونِقة!

وها أنتِ
رغمَ افتقارِك
تقتسمينَ مع العابرينَ
الحكاياتِ والشعرَ
والأملَ المُرتَجى
وتسيرينَ صوبَ صباحاتِك المُشرِقة!

ويُعجبُني فيكِ
هذا البهاءُ
وهذا الصفاءُ
وهذا النقاءُ
وأعجبُ
كيف تُرى فاضَ من هذه الروحِ
وهي اليتيمةُ
والمستهامةُ
والمُرهَقة🤍☁️!

- روضة الحاج.
‏نحبُوا إليك يا الله، خفافًا حينًا، وثقالًا حينًا، نُغالب أنفسنا فنغلبها وتغلبنا، نكابرُ على ضعفنا ونحن نوقن أن لا قوة إلا بك، ولا عونَ إلا من عندك؛ فتولّنا ياربّ، تولّ قلوبنا وأسماعنا وأبصارنا وكافّة أمورنا، فإنه لا يذلّ من والَيت.
- هناك امرأة♥️☁️.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أنتَ ‏الأعزّ  والأحبّ دومًا ‏إلى هذا الفؤاد،
‏الأقرب إليَّ ،‏بشكلٍ لا يمكنني وصفه.
- الطفل ذاك!
‏"يا مَعشَر الناس لا نصْرَ في قهر الأحبّة، فلا تقهروا طِفلًا ولا رجُلًا ولا امرأة، إن جرح القهر يظلُّ مفتوحًا."
تحتضنك الأشياء الصغيرة
وتجد ذلك كافيًا فأنت تعرف الآن
وبعد كل ما عانيته
أننا لا نحتاج المعجزات لننجو.
-
قديمًا كنت أفهم جملة "المحن مانحات" على أن البلاء يأتي مصحوبًا بالعوض، وأن لكل أزمة مخرجًا، وبعد كل ضيق فرجًا.

أما الآن، أصبحت أفهم هذه الجملة بمعنى أكثر عمقًا، أشد وقعًا، وأوثق ارتباطًا بما أراه من تجارب إنسانية.

في اللغة العربية، "محنة" و"منحة" يشتركان في جذر لغوي واحد، أصله واحد، فقط تبديل حرف ينقلنا من ضيق إلى سعة، ومن كرب إلى انفراجة، وهكذا أنا أرى..

المحن تأتي لتشير إلى شيء في أنفسنا،
تدلنا على قوة داخلنا،
تدفعنا إلى الحركة في اتجاه لم نولِّ وجهتنا نحوه من قبل.

«ليس بالضرورة أن تكون مصحوبة بطريقة حلها، لربما جاءت لترشدنا إلى طريقنا نحو أنفسنا»

كنت أقرأ سيرة ذاتية لأحد الأطباء النفسيين المؤثرين وذكر فيها أنه في فترة ما من حياته، تعرض لنوبة اكتئاب وفقدان للمعنى، وكانت هذه نقطة تحوله.

وفي سياق هذه القصة، تذكرت ما عاشه الدكتور فيكتور فرانكل في المعسكرات النازية، والتي دفعته بعدها لتأسيس مدرسته الوجودية.

يقولون في علم النفس أن فقدان الإنسان لجانب ما، يجعله يبالغ في تعويضه (overcompensation) عن طريق  جوانب أخرى، فيكون نبوغه أكثر من غيره ممن هم في عافية.

وجاء في الأمثال أن "كل ذي عاهة جبّار"، أي أن كل شعور عميق بالنقص يصحبه فعل بليغ بالتعويض.

وهكذا هي الحياة، وهكذا صرت أتعايش معها؛

تمنعنا، فنفهم الحكمة، أو نسلم دون فهم، لكننا نصبح مستأنسين بما أُضيء داخلنا، شاكرين لها هذا الضوء الجديد رغم ما صحبه منه ألم.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
عرفت أني كبرت يا أمي !
في الوقت الذي اندلعت في جوفي
حرائق الحُزن
وظللت أركض
في دروب الحياة خائفة
دون أن أتمكن من أن أطرق بابك،
عرفت أني كبرت يا أمي !
في الوقت الذي تلاشت فيه
بهجة النجاحات
التي لمْ تُكللها دعواتك
ولمْ تتوجها نبرة اعتزازك،
عرفت أني كبرت يا أمي !
في الوقت الذي أخفيت فيه
ندوب الأرق
الساكنة تحت مُقلتيّ
كلما أدركت بأن عينك
قد غفت طويلاً عن مرآها،
عرفت أني كبرت يا أمي !
في الوقت الذي مرضت فيه
ولمْ يُطببني صوتك القلِق،
في الوقت الذي تناوشت عقلي
عشائر الحيرة
ولمْ تُرشدني نصائحك،
في الوقت الذي اغتالني صقيع السكوت
ولمْ أجد عناقك
بكل حُب الأرض يسمعني.
-نجلاء حسن
كل القلوب الآن سُجداً وبُكيّاً ، الله أكبر ولله الحمد ، اللهم غزة الآن وفي كل وقت 🤍.
2025/01/16 02:53:48
Back to Top
HTML Embed Code: