Telegram Web
أشبك يديّ مع بعضهما،
كي أخنق رغبة أصابعي للمسِ وجهُكِ.
كومة من الأشياء تحاصرني
بلا هوادة
تقتل الرغبة
وتخدش العُمر .
رُغم البراءه والحضور الطفولي
الله مخلّي كيدها في خصرها.
أريد أن أغرق أصابعي المرتجفة
‏في عمق شعركِ الكثيف
‏وأن أدفن رأسي الموجع
‏في تنانيركِ المملوءة بعطركِ.
أقرأَ فِي سوادِ عينيِكِ،
‏قصائدً مُحرمة.
أُريدكِ
وأتحاشى الحديث معك
أركُض إليك مسافاتٍ
ومسافات
وفي الخُطوة الأخيرة
أختبئ فجأةً
أحتاجك
ولكن لا أُصرح بذلك
أُنادي عليك
ولكن بِلا صوت
وأفكرُ فيك
ولكن لا أحادثكِ
تظن أنك لستِ على بالي
بينما أنتِ لا تغيب
تظنني لا أحتمل وجودك
بينما أنا أُحبكِ
بعُمق بجنون بهستيريه.
يحدُث أن تَسمع كلمة " مَنزل "
‏فيخطُر في بالِك شخص، لا عنوان إقامة.
أنا فقط تركت الأمور تسير كما تريد وجلست على العتبات أنظر بعينين فارغتين من كل شيء.
بعض الأشياء تنتهي ظاهريًا فقط، أما في نفوس أصحابها فهي ممتدة إلى الأبد.
رُبما من بين كُل صفات الإنسان لا صفة تجذبك إليه مثل صفة، إنهُ إنسان آمِن.
‏أختر محيطك بعناية، الأمر ليس دوماً ان تعتزل ما يؤذيك أحياناً يلزمك أن تتخيّر ما ينفعك.
إذا كان هناك شيء لا يعجبك في شخصيتي قل لي لكي أغيرك فأنا لا أتغير.
أُنثى من الطَراز المُثير مُبهِجة، في يدُها خَمس فراشات وعيناها نجَمتان أماميّ وكأنها خُلقت من لهيب الجَمال.
عَود نفسُكَ على الإمتنان لِكُل ما تملِكهُ الأن وأترك التركيز على ما ينقُصك.
تَحتشِد الكلمَات فِي صَدرِي
كَنهرٍ لا يَعرِف مِن أينَ يَنهمِر.
لا أزال أركُض
‏كعداءٍ ماهِر
‏ما بين حُلم يتحداني
‏وأخر يفوتُني.
‏أحبكِ
‏في كل اللحظات آلتي تظن
‏أنني لا أملك شعورًا
‏نحوَّكِ .
تأتي فراشاتٌ مِن عينيكِ
تحملُ أخبارًا عسليّة.
‏كانت حياته مغلفة بالحنين ،
وكان حنينه يزداد كلما أصرّ على تفاديه ..
‏أتحسس ضحكتك
العَذبة
من خلال صورة لوجهِك
و أُخبئُها جيدًا
في صدريّ وعيني
كمحاولة أخيرة للتشبُث بالحياة.
2025/02/17 19:25:06
Back to Top
HTML Embed Code: