لم يكن الأمر حبًا من النظرة الأولى، بل كان إدراكًا بطيئًا، مثل قطرة ماء تحفر الحجر. لقد كان حبًا نبت على مهل واستقر في قلبه للأبد، دون أن يتزعزع.
مَرَاتِـبُ المَـجـدِ لا يَـرقى لهـا أَبَداً
مَن هَمُّهُ النَّاسُ ما قالوا وما فَعَلُوا
وأَجمَلُ النَّاسِ أعمى عن مَسَاوِئِهِم
وقَلبُهُ الحُـرُّ بـالعَليـاءِ مُنشَـغِلُ ..
مَن هَمُّهُ النَّاسُ ما قالوا وما فَعَلُوا
وأَجمَلُ النَّاسِ أعمى عن مَسَاوِئِهِم
وقَلبُهُ الحُـرُّ بـالعَليـاءِ مُنشَـغِلُ ..
يا سارق الرّوح ما أبقيت من نِعمي؟
عينايَ تبكي وعينُ الله لن تنمِ
سرقتَ روحًا يحبُ الله ضحكتها
هل يُغضب الله إلا شدّة الألم؟
عينايَ تبكي وعينُ الله لن تنمِ
سرقتَ روحًا يحبُ الله ضحكتها
هل يُغضب الله إلا شدّة الألم؟
وأتى ليسأل شيخهُ مستفتياً :
ما حدُّ من سرق الفؤادَ وهاجرا !؟
الشَّيخُ أعيَاهُ السُّؤالُ ؛ ولَم يُجِب
ترَكَ المَنَصَّةَ واسْتدَارَ وغَادَرا !!
ما حدُّ من سرق الفؤادَ وهاجرا !؟
الشَّيخُ أعيَاهُ السُّؤالُ ؛ ولَم يُجِب
ترَكَ المَنَصَّةَ واسْتدَارَ وغَادَرا !!
"يـا سـارقـا لـب الـفـؤاد أمـا ترى
جسدا تمادى فيك عشقا فانبرى
والــروح بـاتـت تـشتهيك كـانـك
عـطرا يفوح عـبيره بـيـن الـورى
فـورب هــذا الـثـغـر انـي غــارق
في حبه مـن بحره حتى الـثـرى
من من جموع العاشقين يـبلغـوا
من باع فيك حياته ومن اشترى...💙🦋
جسدا تمادى فيك عشقا فانبرى
والــروح بـاتـت تـشتهيك كـانـك
عـطرا يفوح عـبيره بـيـن الـورى
فـورب هــذا الـثـغـر انـي غــارق
في حبه مـن بحره حتى الـثـرى
من من جموع العاشقين يـبلغـوا
من باع فيك حياته ومن اشترى...💙🦋
واتى ليسأل شيخه مستفتيا
ماحكم من سرق الفؤاد وهاجرا ؟
فأجابه الشيخ الوقور بفطنةٍ
كل القلوب من الهوى تتفطرا
ماجئت تسأل يافتى إلا الذي
كتم الهوى في قلبه فتشطرا
فاصبر لعل الله يحدث أمره
وتكون عند الله شيخا صابرا
ماحكم من سرق الفؤاد وهاجرا ؟
فأجابه الشيخ الوقور بفطنةٍ
كل القلوب من الهوى تتفطرا
ماجئت تسأل يافتى إلا الذي
كتم الهوى في قلبه فتشطرا
فاصبر لعل الله يحدث أمره
وتكون عند الله شيخا صابرا
تَلوتُ في عينيك بوحَ قصيدتي
فـ تفتقت في صدركِ الأقمارُ
يا ربّة الحُسن الجميل تلطفي
إني رأيت ... منابعُ الأزهار
فـ تفتقت في صدركِ الأقمارُ
يا ربّة الحُسن الجميل تلطفي
إني رأيت ... منابعُ الأزهار
لا تَعبِسي كي لا تُجرِّحَ خَدّكِ
أسياطُ رِمشٍ طالما أدمَانِي
هلَّا بَسَمتِ لكي تَطِيبَ مَعايِشي
و أرَى بثغرِكِ لُؤلؤَ الأسنَانِ
طَعمُ الحَياةِ مَرارَةٌ إنْ تَحزني
وإذا فَرحتِ سَتنجَلي أحزاني
أسياطُ رِمشٍ طالما أدمَانِي
هلَّا بَسَمتِ لكي تَطِيبَ مَعايِشي
و أرَى بثغرِكِ لُؤلؤَ الأسنَانِ
طَعمُ الحَياةِ مَرارَةٌ إنْ تَحزني
وإذا فَرحتِ سَتنجَلي أحزاني
"لمّا التقيتُك أحيا الحُبُّ أورِدتي
وأيقظَ النبضَ في روحي وأحياها"
وأيقظَ النبضَ في روحي وأحياها"
حينَ التقيتُكَ عاد قلبي نابضًا
وجرى هواك بداخلي مجرى دمي
وشعرتُ حضنك دافئًا، ورأيتني،
رغم الحياء أذوبُ فيه وأرتمي
قُل لي، أيا رجُلًا .. لأي قبيلة
ولأي عصر، أو لجنس تنتمي؟
ولمن تعود أصول عينيك التي
أضحت قناديل الضياء لعالمي
وجرى هواك بداخلي مجرى دمي
وشعرتُ حضنك دافئًا، ورأيتني،
رغم الحياء أذوبُ فيه وأرتمي
قُل لي، أيا رجُلًا .. لأي قبيلة
ولأي عصر، أو لجنس تنتمي؟
ولمن تعود أصول عينيك التي
أضحت قناديل الضياء لعالمي
"لمّا التقيتكِ أحيا الحُبُّ أورِدتي
وأيقظَ النبضَ في روحي وأحياها
كأنّ دُنيايَ أهدتْني سعادتها
فما أرقّ وما أحلى هداياها
فيا لِبهجةِ عينٍ أنتِ ساكِنها
ويا لِفرحةِ رُوحٍ أنتِ دُنياها
فأنتِ ألطف إحساسٍ جرى بِدَمي
وأنتَ أجملُ أقداري وأحلاها"
وأيقظَ النبضَ في روحي وأحياها
كأنّ دُنيايَ أهدتْني سعادتها
فما أرقّ وما أحلى هداياها
فيا لِبهجةِ عينٍ أنتِ ساكِنها
ويا لِفرحةِ رُوحٍ أنتِ دُنياها
فأنتِ ألطف إحساسٍ جرى بِدَمي
وأنتَ أجملُ أقداري وأحلاها"
تَاهَتْ عُيونِي في بُحُورِِ عُيُونِهاَ
واخْتَارَ قَلْبِي أَنْ يَغُوصَ فَيَغَرَقَ
أوَّاهُ من رِمْشٍ أَحَاطَ بِعينِهاَ
سَهْمٌ تَوَغَلَ في الوَرِيدِ فَمَزَّقَ
واخْتَارَ قَلْبِي أَنْ يَغُوصَ فَيَغَرَقَ
أوَّاهُ من رِمْشٍ أَحَاطَ بِعينِهاَ
سَهْمٌ تَوَغَلَ في الوَرِيدِ فَمَزَّقَ
"ما غيّب الموتُ عني طيفَ صورَتهِ
ولا محا فَقْدُهُ حِسًّا ولا خبرا
مازلتُ أحسبهُ حيًّا يُجالِسُني
من يفقدُ العضد لا ينسى لهُ أثرا"
ولا محا فَقْدُهُ حِسًّا ولا خبرا
مازلتُ أحسبهُ حيًّا يُجالِسُني
من يفقدُ العضد لا ينسى لهُ أثرا"
أسِيرُ ولَستُ أعلَمُ أينَ أمضي
غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعتُ بعضِي
غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعتُ بعضِي
"إن غيَّبَ الموتُ أحبابًا لنا رحلوا
ففي الدعاء لهم وصلٌ وتذكيرُ."
ففي الدعاء لهم وصلٌ وتذكيرُ."
"وبِيْ شَوقٌ إلىٰ عَينَيكِ جِدًّا
كشَوقِ الزَّارعِينَ إلىٰ السَّحابِ
وشَوقِ الرَّاحلينَ بأرضِ قفرٍ
إلىٰ نبعِ الحقيقةِ لا السرابِ
وشَوقِ الماكثينَ بقُطبِ أرضٍ
إلىٰ شَمسٍ أطالتْ في الغيابِ
وشَوقِ التَّائهِ الحَيرانِ طِفلًا
إلىٰ أهْلِيهِ أو بعضِ الصِّحابِ"
كشَوقِ الزَّارعِينَ إلىٰ السَّحابِ
وشَوقِ الرَّاحلينَ بأرضِ قفرٍ
إلىٰ نبعِ الحقيقةِ لا السرابِ
وشَوقِ الماكثينَ بقُطبِ أرضٍ
إلىٰ شَمسٍ أطالتْ في الغيابِ
وشَوقِ التَّائهِ الحَيرانِ طِفلًا
إلىٰ أهْلِيهِ أو بعضِ الصِّحابِ"
وإذا العُيونُ تَحدّثتْ بلُغاتِـها
قالتْ مَقالًا لم يَقُلْهُ خَطيـبُ
في ساعةِ اللُّقْيا تَذُوبُ هُمُومُنا
ويَضُوعُ مِن زَهْرِ السعادةِ طِيبُ
النّاسُ أحْبابٌ بِفطرةِ ربّهمْ
فَمتَى تَعودُ إلى الوِئامِ قُلوبُ؟!
هيْهاتَ تألفُ مَن قَلاكَ فؤادُهُ
إلاَّ إذا أَلِـفَ الشُويْهةَ ذيبُ
قالتْ مَقالًا لم يَقُلْهُ خَطيـبُ
في ساعةِ اللُّقْيا تَذُوبُ هُمُومُنا
ويَضُوعُ مِن زَهْرِ السعادةِ طِيبُ
النّاسُ أحْبابٌ بِفطرةِ ربّهمْ
فَمتَى تَعودُ إلى الوِئامِ قُلوبُ؟!
هيْهاتَ تألفُ مَن قَلاكَ فؤادُهُ
إلاَّ إذا أَلِـفَ الشُويْهةَ ذيبُ
ونشكو بالعيون إذا التقينا ..
فأفهمهُ ويعلم ما أردتُ ..
أقول بمقلتي إني متُ شوقاً !
فيوحي طرفهُ إني قد علمتُ
فأفهمهُ ويعلم ما أردتُ ..
أقول بمقلتي إني متُ شوقاً !
فيوحي طرفهُ إني قد علمتُ