في هذه الحياة كلنا سنلتقي بشخص لن تنساه الذاكرة، والعجيب أنه لن يكون لنا.

‏مُخيفة فكرة إضطرارك أن تبتعد خطوة واحدة لتختبر مكانك، لكنك تندهش من سرعان تحول الخطوة إلى مسافة شاسعة.

‏ولأنني أستثقل التخمين ، غادرت كل شخص استكثر علي إجابة.

‏وجدتُ نفسي حاضرًا ملْء الغياب.. وكلما فتّشت عن نفسي وجدت الآخرين وكلّما فتّشت عنهم لم أجد فيهم سوى نفسي الغريبة ، هل أنا الفرد الحشود!

‏اشبعهم تجاهلاً، ليتعلموا أن النعم إذا أهملت لا تدوم .

‏أنا الذي اعتدت على أن اختصر الطريق، لم أعد أرغب بالوصول.

‏بعض الأشياء وضوحها مخيف، مخيف جدًا، لكن على الأقل خير من أن تقضي أيامك مخدوعًا وتظن بأن كل جوانبك آمنة.

تارةً تجد نفسك قادرًا على حمل مالا يُحتمل وتارةً تختنق بسبب نسمة.

‏لم أنتبه لأي شي في الطريق، لأني لا أُريد أن أعود

أفعلها لمرة، أن تتوقف عن التقدم، لمرة لا تخرس الصوت الذي يمنعك، حينها سترى بأن لا أحد يتقدم نحوك.

ما يتوجب عليك فعله، أفعله الآن، الظروف ستبقى صعبة دائمًا.

‏لأنني وردة ، هذا يلزمك أن تُخاطبني بلغةٍ ناعمةٍ و رقيقه كي لا تخدش رِقتي ❤️.

قل لي: إلى أين أهرب حتى أتمكن من التنفس بصورة أسهل، كل ما يحيط بي هنا يضغط عليّ ..

‏"نحن نتغير بعد الابتلاءات الموجعة، نُصبحُ أقل كلامًا وأقل استجابة وأكثر حذرًا وتعقلاً في التعامل مع الحياة والآخرين."

‏أشعُر وكأني أحمل ع أكتافي الصّخر ، أصبحت مُثقل تمامًا

‏وأن كنت سأعتذر يوماً فكّل الإعتذار لك .

كنت متأكداً بشأن الحضور، لكنني لم أكن أعرف بشأن الغياب، فهو يأخذ كل الأشياء برفقته ويترك لنا فارغ يشغل الذهن، لا نعرف لأي شيء كان ؟