_

‏إنَّ صَاحبَ القُرآن مُصاحبٌ للقرآن حتّىٰ فِي أعيَادِه 🎈🌧️

‏فَلا تَأخُذكُم فَرحة العِيد وبَهجتهُ وتُنسيكُم قِرَاءة
‏وِردكُم أو مُراجَعتَه
!

‏وَمن جَرّب؛ وَجد أن تُلاوة القُرآن
‏تَزيد أيَّام العِيد فَرحًا وسَكينة وبَركة🤎

`
فإذا رأى متدبر القرآن كيف يصف الله القرآن بأنه تقشعر منه جلود المؤمنين، وتلين قلوبهم له، وكيف وصف الله سلسلة الأنبياء، وصالحي أهل الكتاب إذ استعبروا وذرفت مآقيهم الدموع خشيةً لكلام الله؛ أدرك أنَّ هذا القرآن أنجع وسيلة تهزُّ القلوب وتطير بها عن منحدرات القسوة وكهوف الرين.

- إبراهيم السكران.

_

نصحية لمن أرد حفظ القرأ ويتحجج بكبر السن وكثرة المشاغل..☘

_

لماذا حين تراجع محفوظك تجدك متقنا وحين تسمّعه عند شيخك تجدك متلعثما؟

👌🏻 لأنك تحدر في حفظك وتحقق عند شيخك
أو تهذّه هذًّا وأنت تراجع وحدك وتسقط تجويده، وعند شيخك ترتل، فتثقل ذاكرتك عن إتقان محفوظٍ لم تكرره
‏فالتكرار يكون بذات درجة التلاوة .

◀️فاجعل لك تلاوة موحّدة الترتيل لصلاتك وحفظك ومراجعتك وتسميعك لتعتاد الترتيل في أي موقف تسمّع فيه في الدنيا والآخرة

وحبّذا تتخير تلاوة ترضى أن تتلو بها يوم يُقال لك اقرأ وارق ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا.

‏◀️تلاوتك وتكرارك بالترتيل ليس ضائعًا وما كان الله ليضيع إيمانك.

◀️ تغيير مستوى التلاوة كتغيير المصحف يشتّت الحافظ، أما المتقن إتقانا بالغًا فلا يلعثمه تغيير المصحف ولا التنقل متنعمًا بين درجات التلاوة.

"كلّما اشتدّ همّك لحفظ كتاب اللّٰـه كان ذلك دالاًّ على صدق سيرك ، أقول لك :

‏إيّاك أن يُرخيك همّك ، شدّ عزمك ، جاهد ، اصبر ، صابِر ورابِط ، فهذا القُرآن عَزيز ، لا يثبت إلّا في القلُوب المملوءة به صدقًا"

‏_

واعلم أنَّ حفظ القرآن لله فقط؛

لا لثناء مُعلم،
ولا لرفقة صديق،
ولا لفراغ دراسة،
ولا لبلوغ مكانة،

أنّ تأخذ القرآن إلى تلابيب قلبك!
أن تروي هذا القلب بريًّا يثبَّته ويقوَّي إيمانه
وأن يصطفيك الله بإختياره لك ويجعلك من أهلهِ
وخاصته 🌱

تذكر!
لم يكُنّ هذا الطريق اختيارًا منّك
بل نعمةً من الله وحدة🤍

فاستشعر أنّ الله أراد بِك خيرًا وهو أن تحفظ القرآن
وأن تتمعن بِه وتُقلب بين صفحاته يوميًا وأن تكرر
وتسقط دموعك من التعب وأن تسهر الليالي لإتقان
حكم وتسرد وإذا بالأخطاء تُرهقك وتعيد مرة واثنان
وثلاثة ثم تذهب لمعلمك بعد الجهاد فيُقال لك أعد
لم تتقن ذلك وكرر مجددًا..
أتحسب أنَّ هذا شيء عاديًا في حياتك؟
أتحسب أن سقوط دموعك لم يراها الله؟
أتحسب أنهُ سيذهب هبائًا منثورا؟

يا صاحبي!
إنّ الله مُطلع عليك وعلى جهادك ودموعك وتكرارك
ومحاولتك وسقوط مُطلع عليك سُبحانه..
فقط ضع أمام عينيك دائمًا مشهد القراءة أمام الله
ولحظة إلباس والديك تاج الوقار - بإذن الله -
وسيهون كُل شيء سيهون 🌧

فتمسك 🌱

‏« ربما نظر الله لك نظرة رضا
‏و قال اكتبوا عبدي في عليّين »
‏تذكر•
‏إنك ستبتلى !
‏فضع نصب عينيك الوصية :
‏" الثبات .. الثبات "
‏ و قول الله تعالى
‏" و نبلوكم بالشر والخير فتنة "
‏و هكذا من سار في دروب القرآن
‏ستبتلى بالشر والخير🤍.

في صُحبةِ القرآنِ لستَ بخائبٍ....

بل انت مأجورٌ بأيةِ حالِ.🤍

_

‏هذا القرآن الذي حُفِظَ في صدرك..
بأي شيء جاءك .!
بأي ثمن حصلت عليه .!

إنّه محضُ اصطفاءٍ من الله ..
فكُن له أهلًا🪻.