‏كلَّما بادرني أحدٌ بمواساة أو تهنئة أو إحسان على حين غفلة؛ أشعر وكأن صوت كعب- رضي الله عنه-يتردد في نفسي حين قال:
"واللهِ لا أنساها لطلحة".

عِندمَا تَاب الله عَلى كَعبُ بنُ مَالك -رَضيَ الله عَنه- دَخل المَسجد مُستبشرًا فقَام إليهِ طَلحة لِیُهنئه وهُو يُهرول ثُمّ احتَضنَه!
فَقال كَعب يرویها بعدَ سَنين:
"والله لا أنسَاها لِـطلحَة".

فِي حَادثة الإفِك دَخلت امرَأة مِن الأنصَار عَلى عَائِشة - رَضيَ الله عَنها- فَبكت مَعها كَثيرًا دُون أن تَنطق بِكلمَة!
فَقالت عَائِشة -رَضي الله عَنها-:
"واللهِ لا أنسَاها لهَا".

ما أكثرها!
تلك اللحظات التي لم نكن في حاجة إلا لمثل تلك الهرولة!

مَواقِف الجَبر فِي لَحظَات الإنكِسار لا تُنسى.. والله لَا تُنسى أبدًا!


أبدًا لن ننسى من هرول إلينا في ظلمتنا.")!

"‏لا عِلم لي بشيءٍ
لكنِّي صَبور، وأنتظر السلام والنور
وشيئًا أنتَ به أعلم!".

الزم الاستغفار، وبكّر في الصباح، وصِل رحمك، وتصدق صدقة في السر، وأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

نظم أوقاتك، وضع جدولا بأولوياتك، واجعل أيامك خزانة طموحاتك لا سلة مهملاتك التي ترمي فيها عمرك وأهدافه

تجنب صحبة البطالين والكسالى والمثبطين.

الشيخ وجدان العلي

تعلمت من سنوات أن المواصلات لحظات بناء لا تنتهي!
لذلك عزمت على إنهاء كتب، مقالات، دراسة، ساوند، قرآن، أحاديث، يوتيوب في المواصلات، المهام كثيرة باختلاف الهدوء ..
الفكرة الأجمل في هذا كله فكرة الآيات والأسماء الحسنى، كل مواصلة ترافقني آية واسم")
صغائر الأمور تبني عظائم الأجور.

_أ. قُصيّ عَاصِم العسيلي

سُبحَان مَن جعل في الإبتلاء عَطاء، وفي البلاءِ إحسان.. فجعل كل قدره خير على عبده.

مِنْ فِقهِ السعي في الدروبِ أنْ تُدرِكَ أنَّ الغاياتِ لا يُتوَصَّلُ إليها بمحض الرجاء أو التمنِّي، وإنَّما طريقها شَاقٌّ يحتاجُ إلى قوّةِ يحيى في الأخذ، وصبر أيّوب على وعثاء الطريق، وَالغُنْمُ بالغُرمِ، أمَّا مَنْ لم يُقدِّم ويبذل فكيفَ يصلُ إلى مُبتغاه، ويُعانقُ مُشْتَهَاه!

العلا فقط يُحالِفُ مَن ينطلقُ إلى غاياتِهِ في غيرِ تَوَانٍ، فالتراخي رَخَاءٌ خَدَّاع، والتعَبُ شِدَّةٌ يَعقُبُها هَنَاءٌ ولذَّةٌ لِسانُ حالِها: قد كنتُ ولا زلتُ أَهلًا لِمَا اشتهيت')

- عماد عيد.

أوصيك بِكثرة الصَّلاة على النبي ﷺ .
مظنَّة أنَّ اللَّه يُصلِّي عليك ، فإذا صلَّىٰ اللَّه عليك ، خرجتَ مِن الظُّلمات إلى النُّور ، ووَحي اللَّه هو النُّور فَبإذن اللَّه يُنِيرُ اللَّهُ قلبِك ".

- ش. محمد خيري .

"وعلى عظيم الخلقِ صلِّ محبّةً
يكفيك أنّك واحدٌ من أمّتهْ" ﷺ.

اللي داخل يتجوز عشان يَسعد بس= ده فاهم الحياة غلط!
أنت داخل تشيل مسؤولية، تمارس عبودية
وجوّة بقى، جوّة خالص هتلاقي في حاجة اسمها "سعادة"، هتلاقيها!

لذلك أحد أسباب الطلاق السريع هو "وَهْمِ السعادة".

- الشيخ محمد خيري.

تقول كلثوم بنت أبي بكر، واصفةً زوجها طلحة بن عبيد الله، أحد العشرة المبشّرين بالجنة:

"كان إذا رآني تهلَّل، وإذا سمع صوتي تبسَّم، وكنتُ إذا بكيتُ بكى، ولا ينام حتى يطمئنَّ على دفئي في فراشي، وما ترك صلاةً إلاّ ودعا لي فيها قبل نفسه، وكنتُ إذا مرضتُ جاوزني في الألم وكأنّ العِلّةَ في جسده، ولا يهنأ له بالٌ حتى يُجلسني بجانبه، وكان إذا آكلُ، يسبقني باللّقمة إلى فمي، فيُطعمني بيده، كنتُ فَخَارَهُ وعِزَّهُ في سِرِّهِ وعَلَنِه".

- سير أعلام النبلاء

والله إنَّ العبدَ ليرى بركة القرآن ظاهرةً في حياته: في انشراح صدره، ولمّ شمله، وتوفيقه في عمله، وتيسير أموره، وذلك شيء من بركات القرآن في هذه الدنيا وما عند الله خيرٌ وأبقى..!

‏-الشيخ إبراهيم العجلان

وجاء في معنى اسمِ اﷲ (المانعِ) أنّ هوَ الّذي يمنعُ عن عبادهِ ما يُؤذيهم، وإنْ ظَنُّوا الخَير في ظَاهِرهِ🤍.

الفرجُ مخبوءٌ في صَلواتِ السَحَر!

-قيام الليل.

أثقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر والعشاء.
يُظهِر الله لنا ما خفي من أحوالنا ومحتوى قلوبنا لنستدرك التقصير أو نشكره على التوفيق.

‏اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي وأجعل الحياة زيادةً لي في كل خير وأجعل الموت راحةً لي من كل شر

أجواءُ الصباحِ مع القُرآن، أجواء مُؤْنِسة طيّبة
بارك الله في تلك الصباحاتِ التي تبدأُ بكلام الله.

رحم الله م.باسل مؤنس

‏قد يتغيّر كل شيء في لحظة!
قد يأتي كل ما تمنيته في لمحة!
فلا تقُل كيف، ولا تقُل مستحيل، ولا تقُل صعب!

ولا تفكر في كيفيّة الفرج!
فإن الله سبحانه إذا أراد شيئاً هيّأ لك أسبابه بشكلٍ لا يخطر على بالك، وأتى به إليك ب كن فيكون

وأنت بتبدأ يومك ركز..

‏الصديق الذي لا يعطفُ على صديقه في أحزانه، باذلًا له أشكال المواساة الحسيّة والمعنوية؛ ليس له من الصحبة إلاّ اسمها..

قال عمر بن الخطاب: «غدوت إلى النبي -ﷺ- وأبي بكر وهما يبكيان، فقلت يا رسول الله: أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك، فإن وجدت بكاءً بكيت، وإن لم أجد بكاءً تباكيت لبكائكما!

كل يوم أذكِّر نفسي بأنَّ قدري كانَ قبل أن أكونَ أنا،
وأنَّه سيجري عليَّ مهما حاولت،
سيجري رضيت أو سخطت.

كل يومٍ أذكر نفسي بأنَّ ما في يديَّ أن أستيقظَ كل صباحٍ لأفعلَ ما يتوجَّب عليَّ فعله؛
أسير في الحياةِ وأُسايرها
أصارعها مرةً، وأُخرى أهادِنها..

أذكِّر نفسي أنَّ رزقي سيأتيني ولو وقفَ العالم أمامي فيه،
وما ليس رزقي لن يأتيني مهما حاربت عليه.

وأنَّ الزمن من خلق الله؛
فيقدِّم لنا نصيبنا بمشيئته، ويؤخره عنَّا بحوله وقوَّته.

وأنَّنا جميعًا لله؛
يفعل بنا ما يشاء..

اللهُمَّ إنِّي لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكَّلت،
فارضِنا بما كتبت.

- سمر إسماعيل