-لم أكن فتاة قاسية
أنا فقط كنتُ مجبورة
على صُنع درع حماية
بعدماَ تعرضتُ لهجومُ مُدمي
تلكَ الحدّة
والشراسةْ والقوّة
تُخفي خلفها فتاة مفطورةً
على الحنيّةِ والرّحمة.
أنا فقط كنتُ مجبورة
على صُنع درع حماية
بعدماَ تعرضتُ لهجومُ مُدمي
تلكَ الحدّة
والشراسةْ والقوّة
تُخفي خلفها فتاة مفطورةً
على الحنيّةِ والرّحمة.
-مساء الخير 🤎🪐.
لقد صدعونا بأهمية أن نكون متميزين و نجباء في الصفوف الأولى،
إذ أن سجل النجاح والشرف لا يحترم إلا من يقفون على منصة التتويج
لكن لا أحد ينصحنا أن نكون أصحاب أصالة وأخلاق بلا تكلف،
لا أحد يعلمنا أن العبقرية بلا حكمة،
والنجاح دون شرف، والسعي بغير معايير أخلاقية شيء خاطئ،
عيب ولا يجوز!
يا صاحبي كن في الصفوف الأمامية أو الخلفية،
على منصة التتويج أو بين الجماهير،
عالي الذكر أو مغمور لا يعرفك أحد
المهم أن تكون شريفًا، أصيلًا، حقيقيًا
"ورب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره"
لقد صدعونا بأهمية أن نكون متميزين و نجباء في الصفوف الأولى،
إذ أن سجل النجاح والشرف لا يحترم إلا من يقفون على منصة التتويج
لكن لا أحد ينصحنا أن نكون أصحاب أصالة وأخلاق بلا تكلف،
لا أحد يعلمنا أن العبقرية بلا حكمة،
والنجاح دون شرف، والسعي بغير معايير أخلاقية شيء خاطئ،
عيب ولا يجوز!
يا صاحبي كن في الصفوف الأمامية أو الخلفية،
على منصة التتويج أو بين الجماهير،
عالي الذكر أو مغمور لا يعرفك أحد
المهم أن تكون شريفًا، أصيلًا، حقيقيًا
"ورب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره"
أن أختفي فجأة لفترة طويلة
وبلا سبب لا تجدني بجانبك كما كنتُ
فتظنُّ أنني أصبحتُ في غنى عن وجودك
بينما في الحقيقة أنني في أمسِّ الحاجة
لأن تكون بجانبي ،
لكن ما نفع إن لم يكن غيابي
مؤشرًا تتنبه له!
فأنا شخص لا يمد يده
عند حاجته ؛
إن لم تمتد له الأيادي
شخص لا يتحمل ثقل نفسه أحيانًا
فكيف له أن يجبر أحدًا على تحمله ..!
#أحمد_الأزدي
وبلا سبب لا تجدني بجانبك كما كنتُ
فتظنُّ أنني أصبحتُ في غنى عن وجودك
بينما في الحقيقة أنني في أمسِّ الحاجة
لأن تكون بجانبي ،
لكن ما نفع إن لم يكن غيابي
مؤشرًا تتنبه له!
فأنا شخص لا يمد يده
عند حاجته ؛
إن لم تمتد له الأيادي
شخص لا يتحمل ثقل نفسه أحيانًا
فكيف له أن يجبر أحدًا على تحمله ..!
#أحمد_الأزدي
-لم نعد كما كنّا سابقًا،
صرنا أقل ضررًا على العالم بعدما افترقنا،
ارتاح القدر الآن!!
موت قصّتنا أزال عن ظهره عبء جثّتين كانتا ستشكِّلان وقتًا إضافيًّا لمهمّته على الأرض.
13.Feb
صرنا أقل ضررًا على العالم بعدما افترقنا،
ارتاح القدر الآن!!
موت قصّتنا أزال عن ظهره عبء جثّتين كانتا ستشكِّلان وقتًا إضافيًّا لمهمّته على الأرض.
13.Feb
الليالي باردة
وأنا هُنا
أُعاني دراسيًا ومنك
تبكيني المسائل الرياضية
وعدم وجودك
أهرب من قوائم تشغيل المُحاضرات
لإتجه إلى أغاني تُشبهك وتُشبه ما تتراكض بِه معيَّ
لأكتشف في نهاية تساؤلاتي أن من السهل
أن أعبُر المراحل لو كنت من تخطو معيّ في المحاضرات إلى مشاوير نهاية التخرج ..
وأنا هُنا
أُعاني دراسيًا ومنك
تبكيني المسائل الرياضية
وعدم وجودك
أهرب من قوائم تشغيل المُحاضرات
لإتجه إلى أغاني تُشبهك وتُشبه ما تتراكض بِه معيَّ
لأكتشف في نهاية تساؤلاتي أن من السهل
أن أعبُر المراحل لو كنت من تخطو معيّ في المحاضرات إلى مشاوير نهاية التخرج ..
-أعرف شكل اللحظات التي تنكمش فيها بتعبك وتنعزل عن الجميع ، متجاهلاً تراكم الأمور والأيام المرهقة .. أعرف شكل المحاولة لخلاصك مما أنت فيه بالتغاضي عنها .🖤
-تمنيت أن أصف لك كيف تسير الأمور هنا
كيف أن أشعة الشمس قد أخذت حصتها و أكثر من بشرتي التي ذبلت،
كيف أنني أصبحت فضولية جدًا،
لحد لا يمكن السيطرة عليه،
و كيف أجبرت نفسي على أن أبقي عينيّ في المادة التي أذاكرها!
دون أن أتأمل وجه الشخص الذي ينام في المقعد الذي جواري،
أحبّ أن اتأمّل الوجوه و هي نائمة!!
يبدو أنه من أصول كورية، لا أعلم..
ملامحه تشبه ملامحهم لكن طريقته في الحديث مختلفة!
نعم لم أستطع تمالك نفسي، اختلست النظر لثوانٍ معدودة ،
فقط بضع ثوان…
تأملت يدي اليوم كثيرًا ،
لقد أدركت أنني كبرت ،
كبرت حقًا و لم يعد البكاء يجدي
و لا الجري وراء الأشياء لالتقاطها يفيد!
لقد كبرت دون أن أعي،
دون أن ألمس وجنتيّ و هما تأخذان بالتضاؤل شيئًا فشيئًا
إلى أن شارفتا على التلاشي!
لا أحد هنا،
و الأصوات هنا تشي أكثر مما يجب،
و روائح الأماكن شحيحة،
فقط ضجيج..
ضجيج كبير فقط!
كيف أن أشعة الشمس قد أخذت حصتها و أكثر من بشرتي التي ذبلت،
كيف أنني أصبحت فضولية جدًا،
لحد لا يمكن السيطرة عليه،
و كيف أجبرت نفسي على أن أبقي عينيّ في المادة التي أذاكرها!
دون أن أتأمل وجه الشخص الذي ينام في المقعد الذي جواري،
أحبّ أن اتأمّل الوجوه و هي نائمة!!
يبدو أنه من أصول كورية، لا أعلم..
ملامحه تشبه ملامحهم لكن طريقته في الحديث مختلفة!
نعم لم أستطع تمالك نفسي، اختلست النظر لثوانٍ معدودة ،
فقط بضع ثوان…
تأملت يدي اليوم كثيرًا ،
لقد أدركت أنني كبرت ،
كبرت حقًا و لم يعد البكاء يجدي
و لا الجري وراء الأشياء لالتقاطها يفيد!
لقد كبرت دون أن أعي،
دون أن ألمس وجنتيّ و هما تأخذان بالتضاؤل شيئًا فشيئًا
إلى أن شارفتا على التلاشي!
لا أحد هنا،
و الأصوات هنا تشي أكثر مما يجب،
و روائح الأماكن شحيحة،
فقط ضجيج..
ضجيج كبير فقط!